التحليل الفني بين سندان البترول ومطرقة المؤثرات الاقتصادية العالمية اجتاحت الحيره المحليلين ومحترفي وخبراء السوق وخالف توقعاتهم تحرك السوق
وان كان بعضهم يتوقع سلوك السوق وترتسم نقاطة على خريطة الشارات مطابقة
تماما لمباشر الشاشة وحتى انة احينا يقول بالجزم متحديا الصانع .
وبعد ان ركنا اليهم الامر تفاجأنا بخذلان السوق لهم وحرق مدخراتهم المعرفية
والتحليلية وقد تكون المالية ايضا واتجه السوق غربا ورسم احداثيات جديده لم يفهما
المتمكن الثقة وتجرد من علمة بل انة لم يعد يقول بة وعزا الواقع الى الظروف
المحيطه واسعار البترول
بالامس القريب كنا نتابع التحليل ونقاط الدعم القوية التي انحدرت هبوطا كما
سطعة
برق مرورا بالتالي من الدعوم الى مايقارب اكثر4000 نقطة ولم ينقذنا من سقوط
الهاوية إلا صخره دعم البترول وارتداده ومع ارتداده لم يكن الارتداد المأمول وبقيت
اكثر الشركات حول اسعارها والان هي بسعار متدنية للغايه
فهل وعينا الدروس المتكرره وحفظنا اموالنا من الدمار بالانسياق وراء العاطفه
والتحليل الذي لايجدي نفعة في زمن انهيار عصب الاقتصاد وهزيل المؤثرات
الاقتصادية الداعمة والمؤثره في الاقتصاد العالمي .
اخواني الكرام تلك رسالة لابد من استرجاع تاريخها وطرحها على طاولة التداول
اليومي لتجنب المزيد من الخسائر وخاصة ان الاسواق الناشئة يغلب عليها التبعية
في تأثرها المبالغ فيه وانعدام الشفافية والمنطقية و غياب النقابية في في
حماية المستثمر وثروات الافراد
اليوم يعتبر يوم فاصل في مصداقية توقعات التحليل الفني في ظل التغيرات
الطارئه العالمية والاشارة الايجابية للسوق وقف نظرة التحليل الفني
اما ان المعروف ان الخبر يحرق الشارت ؟ وكيف نربط بين القول بأن الخبر يرسم
قبل وقوعه على الشارت وبين التسأول السابق ؟؟
الهاشميه4 |