كتب مجموعة محبي السعوديه هذا المقال الرائع انسحب اردوغان التركي وعقد صفقته علناً مع إيران ، انسحبت قطر وهرولت الى إيران لأن التحالف السري ظهر..
لتصبح وتمسي السعودية وحيدة معها الله، ثم بعض أخوتها من دول الخليج وأهل السنه والجماعة الشرفاء في دول الخليج والعرب والعالم، وهي مهمة صعبة؛ إذْ تواجه السعودية ضغطًا عالميًا، حيث إنها دولة إسلامية، مهبط الوحي وتهوي إليها أفئدة المسلمين في أنحاء الأرض.
و أصبحت السعودية لوحدها تقاتل سياسيًا وماديًا بشارًا والمد الإيراني.
والسعودية القطب الأقوى والأبرز بين دول العالم حتى الإسلامي،
فأغلب الدول تريد سقوط السعودية وعدم تقدمها حتى سياسيًا.
وهنا ستتضح لنا و برؤية أكثر وضوحًا ملامح الحرب الباردة التي تخوضها الدبلوماسية السعودية على (جميع الجبهات)
ومع أعداء كثر ( الشيعة، وإيران، والعراق، والحوثيين، وشيعة البحرين والكويت والقطيف، وحزب اللات، وحزب الإخوان، والنظام السوري، وإسرائيل، والفكر القادم من دول افريقيا بدعوى أن الأفارقة لهم أرض وموطن في جزيرة العرب، و هاهم الآن يقاتلون مع الحوثيين) وهنالك أعداء من الداخل (شيعة، وليبراليين، وعلمانيين، وجهات داعمة من الخارج يديرون صغار العقول بداخل السعودية، وبأساليب عديدة عن طريق حسابات التويتر والفيس بوك والواتس اب والبلاك بيري ).
نجد في هذه الحرب:
ثباتًا سعوديًا ومكاسب دبلوماسية واقتصادية وعسكرية.
وفي المقابل نجد تخبطًا دبلوماسيًا وخسارة لمصالح استراتيجية كبيرة يملكها العدو، دون أن تتضرر المصالح السعودية، وكل ذلك بفضل الله، ثم دهاء وذكاء وخطوة ثابتة سعودية .
وهذا أيضًا يصب في مصلحة معارضة سوريا حيث يجعل المفاتيح الدبلوماسية والسياسية للمعارضة ولقادة الجيش الحر..
هنا .. يدرك الواعي المتابع الحصيف مايلي :
1.حرب وجبهات مفتوحة ضد السعودية في اليمن، وسوريا، والعراق، والبحرين، ولبنان .
2.صراع وقتال وتقاسم نفوذ في المنطقة بين إيران والسعودية .
3. تقف السعودية لوحدها وتكسب، وتترنح أمامها إيران .
4. خلف إيران تقف دول داعمة، وفيها تجلّت بوادر خيانة و تواطؤ قطري تركي مع إيران وبمباركة امريكية، خصوصا بعد أن أصبحت إيران غير قادرة على مواجهة السعودية لوحدها.
*لذلك علينا أن ندرك الآتي :
1. تفوق ونجاح المملكة على استنزاف إيران اقتصاديًا في الداخل والخارج.
2.استنزاف إيران عسكريًا في العتاد والأفراد بسوريا.
3.فشل إيراني ذريع وواضح في تورطها في الشأن السوري، بحيث إنها لم تعد قادرة على الخروج من كماشة سوريا ..
وفي المقابل نجد مكاسب السعودية:
1.لم يهتز اقتصاد السعوديه أبدًا بفضل الله، ثم بفضل الإدارة السياسية.
2. وبتوفيق من الله استطاعت الحفاظ على أمنها،ومصالحها، وأمن شعبها.
3.لم يخسر جيش السعودية طلقة واحدة ، ولم يستنزف عتاده و ينهك أفراده.
وأخيرًا .. يجب أن نعترف وندرك أن سياسة المملكة تغيرت وأصبحت أكثر قساوة وأكثر ثباتًا وقوة.
وأصبحت قادرة على ضمان سلامة مصالحها، ومصالح دول الخليج،
وتتحرك لوحدها ضد ما يحصل في المنطقة برمتها، خصوصًا ضد العربدة الإيرانية والمراهقة القطرية التركية.
وتستطيع الآن المبادرة في عدد من الملفات في المنطقة،
وأثبتت أنها تستطيع ولله الحمد تحمل تكلفتها لوحدها دون خسائر،
ومع بسط كامل لسيادتها، وسيادة قراراتها وحماية مصالحها وأمن شعبها.
لذلك السعودية الآن أقوى من أي وقت مضى حتى في لهجتها السياسية.
وليس مايروّجه المرجفون والمتشائمون بأن السعودية بدأت تضعف وخسرت حلفاء.
فالسعودية أثبتت في جميع المواضع أنها ثابتة على وضعها وهي قائدة للمسلمين.
فالمرجو من شبابنا وفتياتنا أن يعلموا أن بلدهم مستهدف في الفكر، عن طريق سب الحكام والعلماء حتى يتوقف نشر العقيدة الصحيحة ونشر دين الإسلام الصافي الصحيح، لأنه إذا عمّت الفوضى في هذا البلد- لا قدر الله- فمن يحج ويعتمر من المسلمين، والعالم العربي والإسلامي في فتنته، فيا شعب السعودية: انتبهو من تربص الأعداء ونواياهم في بلدكم بلد التوحيد والسنة والإيمان، وتذكروا أنه لا يُعلم بلد على هذه الارض يطبق الشرع مثل بلدكم. فاللهم احفظ بلاد السعودية بلد التوحيد، من كل سوء واحفظ عليها أمنها ورخاءها وغدق عيشها، وعقيدتها وحكامها وعلماءها من كل سوء. آمين. |