عبد الرحمن بن الأسود النخعي
عن الحكم بن عتيبة قال : لما احتُضر عبد الرحمن بن الأسود بكى ، فقيل له مايبكيك ؟ قال : أسفا على الصوم والصلاة .
قال : ولم يزل يقرأ القرآن حتى مات . قال : فرُئي أنه من أهل الجنة .
عبد الله بن إدريس الأودي :
عن حسين بن عمرو العنقري قال : لما نزل بابن إدريس الموت بكت ابنته فقال : لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة !!!
شيخ الإسلام أبو بكر بن عياش :
قال الحماني : لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته ، فقال : لا تبكِ ، انظري إلى تلك الخزانة ، أو الزاوية التي في البيت ، قد ختم أخوكِ في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة !!!
وعن إبراهيم بن أبي بكر بن عائش قال : بكيت عند أبي حين حضرته الوفاة ، فقال : مايبكيك ؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم القرآن كل ليلة !!!
أحبتي سأسألكم سؤال : كيف حالكم مع كتاب الله ؟؟
هل قرأتم وردكم اليوم ؟؟
كم حفظتم من القرآن حتى الآن ؟؟ أم ابارك لكم على ختم المصحف ..
ونحن.. لماذا هجرناه ؟؟
لماذا ثقل علينا قراءته وحفظه .. أتدرون لماذا ؟؟
إنها الذنوب والمعاصي وحب الدنيا والإنشغال بتفاهة الدنيا وحقارتها ..
جعلنا الله وإياكِم من أهل القرآن
مجاهد بن جبر :
يرحم الله أبا الحجاج المخزومي المكي مجاهد جهبذ المفسرين القائل : " عرضتُ المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته ، أوقفه عند كل آية منه ، واسأله عنها " .
قال الفضيل بن دكين : مات مجاهد وهو ساجد .
عامر بن عبد الله بن الزبير :
قال مصعب : سمع عامر المؤذن وهو يجود بنفسه ، فقال : خذوا بيدي ، فقيل : إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله ، فلا أجيبه ، فأخذوا بيده ، فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ، ثم مات .
رحمك الله ياعامر
ماذا كنت ستفعل إن رأيت الآن من يسمع الأذان فلا يبالي
ماذا كنت ستفعل إن رأيت في حالنا من يسمع الأغاني بصوت عالي ثم يغلقها حين يؤذن المؤذن ثم يعود ليشغلها مرة أخرى
ولا يذهب للصلاة !!
ماذا كنت ستفعل إذا رأيت المساجد خالية من الرجااااااال فلا مجيب لداعي الله إلا من رحم الله
أجبت داعي الله وأنت تجود بنفسك
فهنيئا لك الجنة ياعامر
ويحشر العبد على ما مات عليه
فما الموته التي نتمنى أن نموت عليهاونحشر بها يوم القيامة؟ نسأل الله حٌسن الخاتمة..