حكايه موسميه بس شوي قويه السلام عليكم
مساكم الله بالخير جميعا
هذا الحكاية إهداء لكم نبيكم توسعون صدوركم نهايه الاسبوع
في احد مطارات لوس انجلس
كانت الكاتبه الشهيره
اجاثا كرستي تنظر اقلاع رحلتها الي مدينة زيورخ
ولما طال انتظارها $
اشترت علبة بسكويت وكتابا لتقراه ريثما تحين المغادره
وبدأت تقرأ!!!!
واثناء ذلك جلس الي جانبها رجل وسيم المحيا شرق اوسطي الملامح وبدأ يقرأ كتابا
استرقت النظر اليه فاذا هو يقرأ اخر رواياتها
( الجريمه الكامله )
عادت الي القراة مجددا
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعه علي الكرسي الذي يفصل
بينها وبين الرجل الي جانبها
فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من العلبه التي كانت تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبيه بأن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه
وياللهول كلما كانت تتناول قطعة بسكويت
من العلبه
كان الرجل يتناول قطعة ايضا
فازدادت عصبيتها ولكنها كتمت غيظها
وعندما بقي في العلبه قطعة واحدة نظرت اليها وتسآألت :
"تري ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الان؟"
وكم كانت دهشتها عندما قسم الرجل قطعة البسكويت الي نصفين
ثم أكل النصف وترك لها النصف الاخر
فقالت في نفسها
"هذا لايحتمل"
عندها سمعت صوت المذيع الداخلي يعلن الصعود الي رحلة زيورخ
كظمت غيظها مرة أخري وأخذت كتابها وبدأت الصعود الي الطائره
وبعد أن جلست في مقعدها بالطائرة
فتحت حقيبتها
وإذا بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصه بها كما هي مغلفه بالحقيبه
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت في حقيبتها
وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصه بالرجل!!!
أدركت متأخره بأن الرجل كان كريما معها غاية الكرم
وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكي!!
وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتا أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل
عما حدث من قلة ذوقها
ولكنها أبت إلا أن تعرف اسم هذا الرجل الكريم
فهمست سرا لإحدى المضيفات
أرجوكي أريد معرفة اسم ذلك الرجل وأشارت إليه
تفاجأت المضيفة من سؤالها عن الرجل وقالت ألم تعرفيه
هذا ابوفهد
لكن عادي هو طيب ودائم تمر عليه هالمواقف وهو الحين في سوق التميمي يشتري بسكوت بدل اللي كليتيه عسى مافيه عافيه وعندي انا انه مسامحك وانسي الموضوع ولاعاد تعودينها تاكلين أغراض الناس |