لماذا يخسر المتداولون اموالهم كتبت قبل فتره من الفترات موضوع
بعنوان لماذا يخسر المتداولون اموالهم
وهو اقتباس من كتاب دليل التعامل في سوق الاسهم
والان اضعه بين ايديكم لتعم الفائدة باذن الله
لماذا يخسر المتداولون اسهمهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني نبحر في هذا السوق بدون مجاديف الا من رحم ربي
وهناك اخطاء نقع فيها ولا نتعلم منها
هي اخطاء يقع فيها المستثمر والمتداول السعودي
وغير السعودي ومنها الخطأ الأول أنك لا تبيع أسهمك الخاسره ,,,,,,
إن الإحتفاظ بأسهمك الخاسرة فى محفضتك لفترة طويلة
إما لسبب أملك فى صعود تلك الأسهم مرة أخرى
وإما خشيتك سخرية الناس تجاهك يعد سببا جوهرياً في ضياع مدخراتك وإستثماراتك.
بيد أنه من الأفضل أن تبيع ما لديك من أسهم بافضل سعر
خير لك من ان يخدعك الطمع والأمل فى إرتفاع قيمتها.
ومن يدرى فقد تنخفض ثانية تلك الأسهم
ولن تستطيع حينها البيع بالسعر الذى كان متاحاً لك بالأمس.
وبما انه يتوجب علينا جميعاً أن نتعلم من اخطائنا ،
فإنه ولكى تظل خسارتك محدودة ،
فإنه وبوصفك مستثمراً بحاجة إلى التفكير ملياً عند شرائك لأي أسهم أٌخرى
ان تختار نوعية تلك الأسهم قبل شرائها إختياراً
يتيح لك لاحقاً بيعها بيسر وسهولة.
لذا بات عليك جلياً ان تدرك أنه متى رأيت خسارتك قد شارفت على مايمثل 10%
حينها يتوجب عليك بيع تلك الأسهم
حتى تستطيع أن توقف أى نزيف أخر قد يقضي على ماتبقى من اسهمك.
وفى هذا يتفق بعض خبراء الأسهم أمثال( اونيا)
الذي يرى أنه متى بلغت خسارة المستثمر 8% من قيمة شراء السهم،
فإنه يتحتم عليه التخلص من أسهمه حتى لو كانت تلك الأسهم
أسهم شركات يشارٌ إليها بالبنان الخطأ الثاني
الخطأ الثاني
انك تدع اسهمك الرابحه حتى تخسر
وهذا الخطأ هو عكس الخطأ الأول.
فبعض المستثمرين يحتفظ بأسمهة فى محفظته حتى لو كان رابحاً ،
وهذا خطأ فادح ، فخير لك أن تجني ربحاً معقولاً
من أن تستطمع فلا تلحق الأ ولى ولا الثانية ،
إذ أنه وللآسف قد ينتاب بعض المستشمرين خاصة الصغار منهم شعور
أنه متى إحتفظ بالسهم مدة اطول فإنه حينئذٍ قد يحقق المزيد من الأرباح.
وهذه النظرية قد تصيب أحياناً وتفشل أٌخرى ،
إلا أنها هي أقرب للثانية منها إلى الأولى.
ومن يعيش على هذا الأمل فإنه عادة ما يعض أصابع الندم على مافرط فيه.
فقد فقد الكثير من الناس وبسبب وهمهم لا مجرد الأرباح فحسب بل جٌل إستثماراتهم ،
وهذ كله بسبب الطمع والآمال المغيبة.
وقد ضرب لنا الكاتب خير مثال لهذا ففي العقد المنصرم كان سعر شراء سهم شركة الإتصالات السويدية (عشرين دولارً)
بعدها إنطلق هذا السهم وفى فترة عام ليصل إلى (تسعين دولاراً) ،
فالعاقل حينها ماكاد ليفرط فى ربح (سبعين دولارا) ،
إلا أن اصحاب الطمع والأمل كانت لهم وجهة نظر أخرى
ومادروا أن سعر السهم قد يهوي ليصل إلى اقل من دولارٍ واحد
وقد هوى بالفعل إلى ذلك.
وهذه الأخرى تتكرر كثيرا فى السوق السعودى ،
إذ أننا قد رأينا أن هناك عدد لا يستهان به من الشركات قد لامست أسمها قيمة إكتتابها ،
بل ان بعضاً منها قد هوى إلى مادون ذلك.
وإذا كان الكاتب يرى أنه متى ظفر المستثمر بربح يمثل (30%)
فعليه بيع كل أسهمه دفعة واحدة ،
فإنني أرى أنه فى سوقنا- لا فى اسواق الآخرين-
انه متى ظفر المستثمر بنصف ذلك فسيبقى رابحاً
وعليه حينها الخروج من السوق وأن لا يعيش على آمال كاذبة
قد يدفع ثمنها غاليا لاحقا.
ويشاركنى فى هذا الرأى الكاتب (وارين)
الذى يرى أن بيع الأسهم فى وقت مبكرٍ ولو بربحٍ هامشي خيرٌ له وبكثير من الإحتفاظ به .
وعليه لايدرك هذه النصيحة الإ اصحاب العقول النيرة الذين يرضون بالربح اليسير.
لذا ندركٌ أن اكثر الخاسرين فى سوق الأسهم هم ممن قد أخذتهم العزة بالإثم
واخذوا على انفسهم عهداً على ان لايبيعوا أسهمهم إلا متى وصل سعرها سعراً خيالياً قد اقنعوا به أنفسهم |