27-09-2012
, 12:35 AM
|
رُوح لايمَسُـهَا عَـابِر | تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,084
| | |
♥ ♥ اللهُم أرزُقنَا.." إيمَانا ".. كإيمَان العجَائِز ♥ ♥ ., الحَمدُ لله ربُ العَالمِين ..والصَلاةُ والسَلامُ علَى سيد المُرسَلين , مُحَمدِ عَليه أفضَل السَلام وَأتمُ التَسلِيم ,
أمَا بعد ../،
يمُر بنا بعَض الآحيَان بعضُ الحكَايَا التِي تُنسَب إلى بعض الحُكماءكقَول ../،
" اللهُم أرزُقنَا إيمَانا كإيمَان العجَائِز "
لضَفاء نياتِهم وعقَائدهم ..ونقَاء سَريرتُهم ..وموافقتهَا للفطرَهـ,,
تعدَدت الروَايات والمَعنَى وَاحِد ..!!
يقال أنه مر" الحسن البصري " بأحد شَوارع البَصرهـ وأحتفوا بِه الناس يسلمون عَليه وَيحَيونَه ,
وكَان هنَاك " إمرأهـ عجًوز " تجلس على عتبَة بَابِها .
سَألتهُم من هذَا..؟
قالوا ويحكِ ألاتعرفين العالم حسن البَصري ,,.؟
قالت ومن يكُون هذا العالم ..؟
قالوا من لديه الدليل على وجُود الله تعَالى ,
قالت :/..بلغُوهـ لولا أنه كان بِه شك ..على وجود االله لما بحَث عن دليل وجُودِهـ.!!
فلمَا أخبرُوهـ...قال " اللهُم أرزقنَا إيمَااناً كإيمَان العجَائِز "..,
يالله كَم أحنُ إلى حُضن " جَدَتِي "..!!
كنّا صغاراً ../، نحَدث جَدتي عن الظَلام ..,
وكيفَ أنه يُطاردُنا فننَظرإلى الخَلف بِعين الهَرب..,
ونلتفتُ إلى الأمَام بعَين الخَوف .,
فلا نَستطيعُ الوصُول إلى مَا تُريد مِنا إحضَاره لهَا .
كُنا نبررُ لهَا بهِذا .. وَنعتذر..ونوَلِي البهرُوب بحُضنِها , في حِين كانت تقولُ لنَــــا أنَ الذي يُخيفنا ليسَ هو الظَلام..!!
بل هي ذنوبنا التي اقترفناها فيِه ..
فلو كنّا نصلّي بـ " رَكادة " ، ونحَفظ ُالقرآن بتَدبُر.. لمَا خفنا ، ولكانَ الله مَعنا ..
ولكننَا نُنهي صَلاتنا – إن صَلينا – ولمْ يتمُ المؤذن أذانه ..!
و نرددُ أغنيات " الكَرتون " أكثَر مِن سُورة " الرَحمَن " ... وَلا نذكرُ الله كثيراً ..,/،
مِن أجلُ ذلكَ يخُيفنا الظَلام – تَكمل -..
لأننَا لسنَا مَع الله ..,
لأننَا لسنَا مَع الله ..,
لأننَا لسنَا مَع الله ..,
ثمَ تحَدثنَا عن زَمنهَا الكَفيفْ .. ,
هي التي لمْ تكن لتفوّت فرصة للحَديث عن ذلك..الزمَان الجَمِيل , كثكلى منشغلة بتفقّد أشيائها ،
ولا تجد في كل مرة إلا الفقدَ مترصداً .
تحدثنا ..
كيفَ كانت الدُنيا مُضيئة يوَم لمْ يكٌن فيها كَهرباء وَلا تلفزيون يأتي باِلرجَال الأجَانب إلى دَاخل البَيت..,
- كانت تتحجّب عَن التلفزيون بالمناسبة !
كيفَ كانَ الناسَ لا يحَتاجُون إلى المصَابيح كثيراً ، لأنهُم يحْملون مصَابيِحهُم في صُدورهم ..
وكيفَ كانَ الظَلام كائناً ... هو أجْبن مِن أن يُواجِـه !
ولم نكن نفهم شيئاً .. إلا أننا كنا نتصنع الإنصات ونتغامز فيما بيننا ، ونكتم ضحكاتنا المتخابثة ..
علّ حَديثها ينِسيها الأمْرَالذي يَكادُ أن يقحِمنَا فِي الظَلام مِنْ أجلِ شُربَة مَاء.. أو سِجَادة صَلاة نُحضرهَا لهَا,, !!
هكَذا كانَ تفَسيرُ الأمُورعندَ جَدتي ..
إمَا ذنبْ.. ، وإمَا طاعة ..،
ولا شَيء آخَر يُمكنه أنْ يعكّر صَفو بسَاطة الأشْياء ..! اليَوم ...!!
الآنارهـ...والكَهربَاء.فِي كُل مكَان ..ولكِن البعضُ مِنا لايكَاد يرَى أصابعَ كفِه ,
مِن الظَلام..والظَلال الذِي غمسَ رُوحِه بِه ..,
إلامن رَحِم الله مِنا ,
كثُر الحَسد..والحِقد..والسِحر ..والكذِب ..,والغِيبه ..والنَميمَه ., والخَوض بأعرَاض ..الناس..الله المستعَان ,
واليَوم..أنَـــــــــــــا يــ جَدتِي ..؟!
قد كَبرت.. !
وَفهمتُ النًور الذِي يتَسرب مِن الأزمِنة الكَفيفة ..,
يومَ لم يكنْ فِي الدُنيا كَهرباء ..
ولكنِي لا زُلتُ أخَافً مِن الظَلام ..أخَافه جِداً.
لمْ أعُد أرَددُ أغْنياتْ " الكَرتُون " ..
وَلا زِلتُ لا أحفظ سُورة الرَحمن جيّداً ..
كمَا أننِي أتعثّر بأورادِ الصَباح وَ أنسَى أورَادُ المَساءْ أأحيَناً..,
مَا يعني أنني لا زِلتُ .. لا أذكرَ الله كثيراً ..
لا زلتً أطلبْ مِن الله أنْ يكونَ مَعي ..
وَلا زَالت ذُنوبِي تتَكاثَر..,
كَم مِن النُور نحتَاجه أيهَا الآحبه ..في عَتمة هَذَا النُورالذِي مِن حَولنَا ,..؟!
"رَبَنأ إغفِرلنَا ذُنوُبَنا وَإسْرافِنا فِي أَمرنَا وَثبتْ أقدَامنَا وَأنصُرنَا عَلى القَوم الكَافِريْن " اللهُم أغفِر لوالديَه ووَالديكم كَما ربيَاانا صغِيراَ ربَنا إغفرلجدَاتنَا ..وأجدَادنَا ..والحقهُم بالصَالحِين ’ وأرحمنَا جَمِيعاً إذا صِرنَاإلى مَاصَارُوا إليه غَيرَ خَزَايا ولامفتُونِين ,
آآمين ,
نــور.., |