 ماذا تعرف عن مالك بن دينار ((ادخل ووالله لن تندم)))
مالك بن دينار من العابدين الزاهدين
كان يذهب بعض الايام لصلاه الفجر من دون ان يتوظا..!!!!!!!!!!! نعم
لانه كان يقوم من بعد العشاء الى الفجر
لكن ماقصته وكيف هي توبته
هو التابعين وكان في بداية حياته من اكثر الناس فسقا وكان دائم السكر
حتى ان اهل المدينه يتحاشونه من شدة ماهو عليه من المعاصي
وكان يوما وهو سكران مر برجل وهو يداعب ابنته فشتاقت نفسه للزوجه والولد ..... ولكن من يزوجه وهو على ماهو عليه
حاول الزواج ولكن كلاً لايريده
فتزوج بجاريه ورزقه الله ببنت فسماها فاطمه
احبها وصلح حاله بعدها وكان دائما مايضعها على حجره ويلاعبها
كانت كل حياته
يحبها حب الجنون لا يفارقها الا عند النوم وتنام معه
أخذت جل وقته
لايسمع الا فاطمه ولا يرى الا فاطمه تعلق قلبه بها
وترك السكر والتسكع بالطرقات....... وفجأه
مرضت فاطمه
وقبض الله روحها فماتت
ظاقت الدنيا بمالك بن دينار
ذهب كل شي فهي كانت له كل شي
وفي ليله شرب الخمر
وقال: لاسكرن سكره لا افيق منها ابدا
شرب وشرب وشرب وشرب
حتى تعب.... فنام
واذا به
يحلم !!!!
اذا هو في ارض مستويه وبها اناس كثيرررر وهم عراه
وينادى باسم كل واحد بدوره
وذا بالمنادي
مالك بن دينار. العرض على الملك الجبار
وذا به يقاد بقووووه
فهرب منهم
ولكن اذ بثعبان عظيم اسود يلحق به يريد التهامه
هرب مالك
وإذ برجل هزيل قال له مالك ساعدني انقذني من هذا الثعبان
قال الرجل انا ضعيف لا اقدر
وإذ بالثعبان يقترب هرب مالك واذا بالنار امامه
ورجع للرجل الضعيف قال له ارجوك خلصني
فقال له اذهب لذلك الجبل فهناك من يساعدك
فصعد للجبل والثعبان خلفه
واذا باولاد صغار براس الجبل
وهو يركض والثعبان خلفه
ورأه الأولاد وقالوا يافاطمه انه ابوك فساعديه
قالت تعال يابتي ودفعت عنه الثعبان
وجلست بحجره كما كانت تجلس بالدنيا
قال مأهذا يا بنتي
قالت الثعبان عملك السيئ كبرته وقويته فهاهو يطاردك
والرجل الضعيف عملك الصالح لم تقوه فلم يساعدك
فنظرت اليه وقالت(( يا ابتي الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله)))
سكت مالك
واذا به يقوووووووووم من سكرته ومنامه
وقت صلاة الفجر
والامام يقرأ((( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله)))
قال مالك بصوته بلا قد آن بلا قد آن
فتوظا وصلا الفجر
ومن بعدها اصبح مالك بن دينار من افظل التابعين والعابدين
فيا احبتي. الم يآن لنا نحن ان تخشع قلوبنا
منقول من منتدى اخر للفائده
جزى الله كاتبه خيرا | 
09-03-2012, 01:12 AM
