كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول في دعائِه : اللهمَّ إني أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ ومن نفسٍ لا تشبعُ ومن دعاءٍ لا يسمعُ ومن علمٍ لا ينفعُ ، فقيل : يا نبيَّ اللهِ ما القلبُ الذي لا يخشعُ ؟ قال : قلبٌ ليس بعاتبٍ ولا تائبٍ ، قيل : فما نفسٌ لا تشبعُ ؟ قال : التي لا ترضَى بما قُسِم لها ، قيل : فما دعاءٌ لا يسمعُ ؟ قال : دعاءُ الآلهةِ يقول اللهُ : إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ قيل : فما علمٌ لا ينفعُ ؟ قال : السحرُ ، يقول اللهُ تعالى : وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول في دعائِه : اللهمَّ إني أعوذُ بك من قلبٍ لا يخشعُ ومن نفسٍ لا تشبعُ ومن دعاءٍ لا يسمعُ ومن علمٍ لا ينفعُ ، فقيل : يا نبيَّ اللهِ ما القلبُ الذي لا يخشعُ ؟ قال : قلبٌ ليس بعاتبٍ ولا تائبٍ ، قيل : فما نفسٌ لا تشبعُ ؟ قال : التي لا ترضَى بما قُسِم لها ، قيل : فما دعاءٌ لا يسمعُ ؟ قال : دعاءُ الآلهةِ يقول اللهُ : إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ قيل : فما علمٌ لا ينفعُ ؟ قال : السحرُ ، يقول اللهُ تعالى : وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ
إنَّ في الجمُعةِ لساعَةٌ لا يوافِقْها امرُؤٌ مؤمِنٌ يسألُ اللَّهَ فيها خيرًا إلا أعطاهُ إيَّاهُ وهو في صلاةٍ. يقلِّلُها، قال: فلمَّا توفِّيَ أبو هريرَةَ لُمتُ نفسي ألَّا أكونَ سألتُهُ عنها، ثم قلتُ: هذَا أبو سعيدٍ الخُدريُّ وهو أقدَمُ صحبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عسَى أن أجِدَ عندَهُ علمًا من رسولِ اللهِ فدخلتُ على أبي سعيدٍ فأجدُهُ أحسُبهُ – بين يديهِ عراجينُ قلتُ ما هذه العراجينُ يا أبا سعيدٍ؟ قال: هذه عراجينُ جعلَ اللهُ لنا فيها بركَةً وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتخصَّرُهُ فقطَعنا له عرجونًا فبينَما هو في يدِهِ إذ رأى بُصاقًا في المسجِدِ فحكَّهُ بهِ، ثُمَّ أقبلَ. على النَّاسِ فقالَ: أيُّها النَّاسُ إذا كان أحدُكُم في صلاةٍ فلا يبصُق أمامَه وليبصُق عن يسارِهِ – أو تحتَ قدمَيهِ – فإن لم يجِد مَبصقًا – أحسبُهُ قال – ففي نعلِهِ أو في ثوبِهِ قال: فهاجَتِ السَّماءُ ذلكَ اليومِ فوافقَ... فبرِقَت برقَةٌ في ليلةٍ مظلِمةٍ فأبصرَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ علِمتُ أنَّ شاهدَ الصَّلاةِ قليلٌ فأحببتُ أن أشهَدَها معكَ قال فاثبُت إذا صلَّيتَ فلَمَّا –أحسبُهُ قال- صلَّى مرَّ بهِ، فَرفعَ إليه العُرجونَ فقال: اخرُج بهِ فإذا رأيتَ سوادًا في بيتِكَ فاضرِبهُ به فإنَّهُ شيطانٌ. ففعَلَ قال قلتُ يا أبا سعيدٍ السَّاعَةُ الَّتي في الجمُعةِ قال: قد سألْنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنها قال: قد كنتُ – أحسَبُهُ قال – علِمتُها فأنسيتُها. قال فخرَجتُ من عندِهِ حتَّى أتيتُ دارَ رجلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: قلتُ: هذا رجلٌ قد قرأَ التَّوراةَ وصحِبَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: فدخلتُ عليهِ فقلتُ أخبِرني عن هذِهِ السَّاعةِ الَّتي كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ فيها ما يقولُ في يومِ الجمُعةِ قال نعَم خلَق اللَّهُ آدمَ يومَ الجمعةِ وأسكنه الجنَّةَ يومَ الجمعَةِ وأهبطَهُ الأرضَ يومَ الجمعَةِ وتوفَّاهُ يومَ الجمُعةِ وهو اليَومُ الَّذي تقومُ فيه السَّاعةُ وهي آخرُ ساعةٍ من يومِ الجمُعةِ قال قلتُ: ألستَ تعلَمُ أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في صلاةٍ. قال: أولَستَ تعلَمُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: من انتظَرَ صلاةً فهو في صلاةٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار المعروف بمسند البزار
إنَّ في الجمُعةِ لساعَةٌ لا يوافِقْها امرُؤٌ مؤمِنٌ يسألُ اللَّهَ فيها خيرًا إلا أعطاهُ إيَّاهُ وهو في صلاةٍ. يقلِّلُها، قال: فلمَّا توفِّيَ أبو هريرَةَ لُمتُ نفسي ألَّا أكونَ سألتُهُ عنها، ثم قلتُ: هذَا أبو سعيدٍ الخُدريُّ وهو أقدَمُ صحبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عسَى أن أجِدَ عندَهُ علمًا من رسولِ اللهِ فدخلتُ على أبي سعيدٍ فأجدُهُ أحسُبهُ – بين يديهِ عراجينُ قلتُ ما هذه العراجينُ يا أبا سعيدٍ؟ قال: هذه عراجينُ جعلَ اللهُ لنا فيها بركَةً وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتخصَّرُهُ فقطَعنا له عرجونًا فبينَما هو في يدِهِ إذ رأى بُصاقًا في المسجِدِ فحكَّهُ بهِ، ثُمَّ أقبلَ. على النَّاسِ فقالَ: أيُّها النَّاسُ إذا كان أحدُكُم في صلاةٍ فلا يبصُق أمامَه وليبصُق عن يسارِهِ – أو تحتَ قدمَيهِ – فإن لم يجِد مَبصقًا – أحسبُهُ قال – ففي نعلِهِ أو في ثوبِهِ قال: فهاجَتِ السَّماءُ ذلكَ اليومِ فوافقَ... فبرِقَت برقَةٌ في ليلةٍ مظلِمةٍ فأبصرَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ علِمتُ أنَّ شاهدَ الصَّلاةِ قليلٌ فأحببتُ أن أشهَدَها معكَ قال فاثبُت إذا صلَّيتَ فلَمَّا –أحسبُهُ قال- صلَّى مرَّ بهِ، فَرفعَ إليه العُرجونَ فقال: اخرُج بهِ فإذا رأيتَ سوادًا في بيتِكَ فاضرِبهُ به فإنَّهُ شيطانٌ. ففعَلَ قال قلتُ يا أبا سعيدٍ السَّاعَةُ الَّتي في الجمُعةِ قال: قد سألْنا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنها قال: قد كنتُ – أحسَبُهُ قال – علِمتُها فأنسيتُها. قال فخرَجتُ من عندِهِ حتَّى أتيتُ دارَ رجلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: قلتُ: هذا رجلٌ قد قرأَ التَّوراةَ وصحِبَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: فدخلتُ عليهِ فقلتُ أخبِرني عن هذِهِ السَّاعةِ الَّتي كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ فيها ما يقولُ في يومِ الجمُعةِ قال نعَم خلَق اللَّهُ آدمَ يومَ الجمعةِ وأسكنه الجنَّةَ يومَ الجمعَةِ وأهبطَهُ الأرضَ يومَ الجمعَةِ وتوفَّاهُ يومَ الجمُعةِ وهو اليَومُ الَّذي تقومُ فيه السَّاعةُ وهي آخرُ ساعةٍ من يومِ الجمُعةِ قال قلتُ: ألستَ تعلَمُ أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في صلاةٍ. قال: أولَستَ تعلَمُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: من انتظَرَ صلاةً فهو في صلاةٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار المعروف بمسند البزار
بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: أتاني جبريل في يده كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء قلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا يوم الجمعة يعرض عليك ربك ليكون عبداً لك ولأمتك من بعدك قلت يا جبريل فما هذه النكتة السوداء؟ قال: هذه الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد أيام الدنيا نحو ندعوه يوم المزيد قلت يا جبريل: ولم تدعونه يوم المزيد قال: إن الله تبارك وتعالى اتخذ في الجنة وادياً أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا تبارك وتعالى على عرشه إلى ذلك الوادي وقد حف العرش بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر وقد حفت تلك المنابر بكرسي من نور ثم يؤذن لأهل الغرفات فيقبلون يخوضون كثبان المسك إلى الركب عليها أسورة الذهب والفضة وثياب الحرير حتى يتناهوا إلى ذلك الوادي فإذا اطمأنوا فيه جلوساً بعث الله إليهم ريحاً يقال له المثيرة فثارت ينابيع المسك الأبيض في وجوههم وجباههم وثيابهم وهم يومئذ جرد مكحلون أبناء ثلاث وثلاثون يضرب جباههم إلى سررهم على صورة آدم عليه السلام يوم خلقه الله عز وجل فينادي رب العزة رضوان وهو خازن الجنة فيقول: يا رضوان ارفع الحجب بيني وبين عبادي فإذا رفع الحجب بيني وبينهم فرأوا بهاءه ونوره هبوا سجوداً فيناديهم بصوته أن ارفعوا رؤوسكم فإنما كانت العبادة لي في الدنيا وأنتم اليوم في دار الجزاء والخلود سلوني ما شئتم فأنا ربكم الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي فهذا محل كرامتي فسلوني ما شئتم فيقولون: ربنا وأي خير لم تفعله بنا؟ ألست الذي أعنتنا على سكرات الموت وأنست بنا الوحشة في ظلمة القبر وبعثتنا بعد البلاء بحسن وجمال وأمنت روعتنا عند النفخة في الصور؟ ألست أقلت عثرتنا وسترت علينا القبيح في أمورنا وثبت على جسر جهنم أقدامنا؟ ألست الذي أدنيتنا من جوارك وأسمعتنا لذاذة منطقك وتجليت لنا بنورك فأي خير لم تفعل بنا؟ فيعود فيناديهم بصوته فيقول: أنا ربكم الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي فهذا محل كرامتي فاسألوني فيسألونه حتى تنتهي أنفسهم ثم يسألونه حتى تنتهي مسألتهم ثم يقول: سلوني فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ثم يسألونه فيقولون رضينا ربنا وسلمنا فيزيدهم من مزيد فضله وكرامته ومزيد زهرة الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيكونون على ذلك مقدار منصرفهم قال: كقدر الجمعة إلى الجمعة ثم يحمل عرش ربنا تبارك وتعالى إلى العليين معه الملائكة والنبيون ثم يؤذن لأهل الغرفات فيعودون فيرجعون إلى غرفهم وهما غرفتان زمردتان خضراوان ودرج بيض وليسوا إلى شوق أشوق منهم إلى يوم الجمعة ينظروا إلى ربهم وليزيدهم من فضله وكرامته قال أنس فهذا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد.
الراوي : أنس بن مالك
بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: أتاني جبريل في يده كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء قلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: هذا يوم الجمعة يعرض عليك ربك ليكون عبداً لك ولأمتك من بعدك قلت يا جبريل فما هذه النكتة السوداء؟ قال: هذه الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد أيام الدنيا نحو ندعوه يوم المزيد قلت يا جبريل: ولم تدعونه يوم المزيد قال: إن الله تبارك وتعالى اتخذ في الجنة وادياً أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا تبارك وتعالى على عرشه إلى ذلك الوادي وقد حف العرش بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر وقد حفت تلك المنابر بكرسي من نور ثم يؤذن لأهل الغرفات فيقبلون يخوضون كثبان المسك إلى الركب عليها أسورة الذهب والفضة وثياب الحرير حتى يتناهوا إلى ذلك الوادي فإذا اطمأنوا فيه جلوساً بعث الله إليهم ريحاً يقال له المثيرة فثارت ينابيع المسك الأبيض في وجوههم وجباههم وثيابهم وهم يومئذ جرد مكحلون أبناء ثلاث وثلاثون يضرب جباههم إلى سررهم على صورة آدم عليه السلام يوم خلقه الله عز وجل فينادي رب العزة رضوان وهو خازن الجنة فيقول: يا رضوان ارفع الحجب بيني وبين عبادي فإذا رفع الحجب بيني وبينهم فرأوا بهاءه ونوره هبوا سجوداً فيناديهم بصوته أن ارفعوا رؤوسكم فإنما كانت العبادة لي في الدنيا وأنتم اليوم في دار الجزاء والخلود سلوني ما شئتم فأنا ربكم الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي فهذا محل كرامتي فسلوني ما شئتم فيقولون: ربنا وأي خير لم تفعله بنا؟ ألست الذي أعنتنا على سكرات الموت وأنست بنا الوحشة في ظلمة القبر وبعثتنا بعد البلاء بحسن وجمال وأمنت روعتنا عند النفخة في الصور؟ ألست أقلت عثرتنا وسترت علينا القبيح في أمورنا وثبت على جسر جهنم أقدامنا؟ ألست الذي أدنيتنا من جوارك وأسمعتنا لذاذة منطقك وتجليت لنا بنورك فأي خير لم تفعل بنا؟ فيعود فيناديهم بصوته فيقول: أنا ربكم الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي فهذا محل كرامتي فاسألوني فيسألونه حتى تنتهي أنفسهم ثم يسألونه حتى تنتهي مسألتهم ثم يقول: سلوني فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ثم يسألونه فيقولون رضينا ربنا وسلمنا فيزيدهم من مزيد فضله وكرامته ومزيد زهرة الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيكونون على ذلك مقدار منصرفهم قال: كقدر الجمعة إلى الجمعة ثم يحمل عرش ربنا تبارك وتعالى إلى العليين معه الملائكة والنبيون ثم يؤذن لأهل الغرفات فيعودون فيرجعون إلى غرفهم وهما غرفتان زمردتان خضراوان ودرج بيض وليسوا إلى شوق أشوق منهم إلى يوم الجمعة ينظروا إلى ربهم وليزيدهم من فضله وكرامته قال أنس فهذا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد.
الراوي : أنس بن مالك
الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما والغسل يوم الجمعة كفارة والمشيء إلى الجمعة كفارة عشرين سنة فإذا فرغ من الجمعة أيز بعمل مائتي سنة
الراوي : عمران بن الحصين
الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما والغسل يوم الجمعة كفارة والمشيء إلى الجمعة كفارة عشرين سنة فإذا فرغ من الجمعة أيز بعمل مائتي سنة
الراوي : عمران بن الحصين