السوق السعودي والنفط حققت أسعار النفط ارتفاعا بنحو 20 بالمئة على مدار الأسبوعين الماضيين ،بفعل تسارع عمليات تغطية مراكز بيع ضخمة ،بالإضافة إلي انتعاش آمال خفض المعروض العالمي بعد مرونة فى التعاون بين منظمة الأوبك وروسيا حول خفض مستويات الإنتاج العالمي ودعم الأسعار.
اقترحت روسيا الأسبوع الماضي على لسان وزير الطاقة ألكسندر نوفاك عقد اجتماع طارئ على مستوى الوزراء بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك " والمنتجين من خارجها ،من أجل مناقشة مستويات الإنتاج ودعم الأسعار المنهارة.
ويمثل هذا الموقف تطورا هاما لروسيا "أكبر منتج للنفط بالعالم" خاصة وأنها كانت تتخذ موقفا متشدداً تجاه أي اقتراحات بشأن خفض الإنتاج ،فى غضن معركتها مع أوبك للحفاظ على حصتها السوقية.
وقال عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي " أن روسيا والمملكة العربية السعودية أكبر منتجين للنفط بالعالم، هم الآن أكثر مرونة بشأن التعاون بينهم لخفض مستويات الإنتاج "، وأضاف المهدي "يجب العمل على هذه المرونة والاستماع إلي الاقتراحات من جميع الإطراف " .
ومن أجل نجاح الوصول لاتفاق بين كبار المنتجين يجرى وزير النفط الفنزويلى ديل بينو جولة من المفوضات بين الدول الأعضاء فى أوبك مثل إيران والعراق وعمان وخارجها مثل روسيا .
وأكد ديل بينو عقب اجتماع مع نظيره الإيراني أول أمس فى طهران " أن العراق وعمان وإيران وروسيا وبعض البلدان الأخرى تؤيد عقد اجتماع طارئ بين أوبك والمنتجين من خارجها ". [OVERLINE]ويستكمل وزير النفط الفنزويلى جولاته المكوكية بزيادة الرياض يوم الأحد ولقاء على النعيمي وزير النفط السعودي ،من أجل تقريب وجهات النظر بين كبار المنتجين ،والمملكة هي أكبر مصدر للنفط بالعالم والعضو الأكثر تأثيرا فى قرارات منظمة أوبك [/OVERLINE]
. |