رد: هناك حقيقة غائبه .... عند البعض قال ابن سيده، وابن منظور: الأعرابي: البدوي. وهم الأعراب والأعاريب جمع الأعراب، وقيل ليس الأعراب جمعا لعرب, ورجل أعرابي إذا كان بدويا صاحب نعجة وانتواء، وارتياد للكلاء وتتبع لمساقط الغيث.
وسواء كان من العرب أو من موليهم فمن نزل البادية أو جاور الباديين وظعن بظعنهم , وانتواء بانتوائهم فهم أعراب().
وقال الرازي: الأعراب منهم: سكان البادية خاصة().
وقد نقل ابن العربي تعريف ابن قتيبة للأعراب، فقال: الأعراب لزيم البادية().
وعرفه ابن عثيمين رحمه الله بأن الأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما, والأعراب هو الاسم الذي كان يطلق على أهل البادية من العرب().
وقال أبو السعادات الجزري: "جعل المُهاجِرَ ضِدَّ الأعرابيّ. والأعراب: ساكنُو البادية من العَرَب الذين لا يُقِيمُون في الأمصارِ ولا يَدْخُلُونَها إلا لحاجةٍ. والعَرَبُ: اسمٌ لهذا الجِيل المَعْرُوف من الناس. ولا واحدَ له من لَفْظِه. وسَواءٌ أقام بالبَادِية أو المُدُن. والنَّسب إليهما: أعرابيٌّ وعربيّ"().
قلت: الأعراب من تحصن وتترس وأقام على فضل ماء ومنجع سهل كان أو جبل اجتمع على عصبية دنيوية كانت أو قبلية فأتمروا بأمر أمير لهم لا يشذ عنهم إلا من خالفهم شعارهم قول الشاعر: |