قصيدة عن مدينة تنومة
هـي مدينـة شامـخـه مـثـل الهـقـاوي
الهقاوي اللـي عـن الـذل إمحشومـه
تفترش كبد السماء اصباح ومساوي
مـن يناظـر وجههـا ضاعـت علـومـه
للجـبـال عـلـى مخـاصـرهـا مـــلاوي
مثـل بسمـة طفـل صاحـي بعـد نـومـه
وللطيـور عـلـى جـبـل منـعـا غـنـاوي
كنـهـم فــي ولفـهـم ابـنــاء عـمـومـه
جـوهـا سـاحــر وللنـسـمـة حـكــاوي
تجعـل المصـطـاف يتنـاسـى همـومـه
مـــن نـظــر شـلالـهـا زاد الـمـنــاوي
كــل عــام يـزورهـا يقـضـي لـزومــه
من رباهـا الشنفـري شيـخ الدهـاوي
صــــدح بـلامـيـتـة لـلـســان قــومــة
اهلهـا اهـل الزيـن ورجـال العـزاوي
يحتفـوا بالضيـف فـي ساعـة قدومـه
القـدوع احسـاس والبسـمـة قـهـاوي
مــع صـفـاء روحٍ تـقــدم فالـعـزومـه
مـن حلاهـا الـلـي حكـابـه كــل راوي
عشقـهـا حـتـى البـحـر مـنـذا يلـومـه
فاكثر على الشمس طلبات ورجـاوي
تجـعـلـه يـصـعـد وتتـحـقـق حـلـومــه
وحيـن طـل علـى محياهـا السحـاوي
اندفـع كالطفـل فـي حـضـن الامـومـه
فانـبـت الـكـادي مــع ريـحــان راوي
والنحـل قـال الـزهـر جـالـه طعـومـه
ياعـزيـزي الاب خـــذ عـلــم يـــداوي
وخــذ جــوازٍ مانـبـي تـدفـع رسـومـه
واتجـه بالعائلـة تحـت أمــن ضــاوي
فــي بـلـد تـعـرف عـوايـده وسلـومـه
خيـر لــك مــن سـفـرة فيـهـا بــلاوي
يــم بـاريـس العـطـر لـنـدن ورومـــه
وكانـك معّـزم علـى المتـعـة ونــاوي
فاسمع الشوري وصيـف فـي تنومـه