امعن التفكير من علامات اخر الزمان
كثرة الفتن
والمقصود بالفتن اي شي يغير على الانسان دينه
والناظر للثلاثين سنه الاخيره يرى مدى التوسع في هذه الامور
والسؤال الى اين سنصل
ورد في الحديث الشريف ان الزنا يكثر ويصبح في الطرقات
وهذا لا يتم الا باخراج الناس من طبعهم الاصلي وهو الحياء وذلك بتدرج
في الماضى كانت المرأه لا تخرج من بيتها الا باذن زوجها
ولا تخرج بالليل
ولا تتزين الا لمحرم
ولا تلبس الضيق
ولا تتعطر في الشارع ولا تتمايل الا بنات الليل والموميسات
ولا تمشي المرأه في وسط الشارع وتزاحم الرجال بل بجانب الجدار
كانت المرأه لا تلبس البنطال لانه يبين معالم الجسم
و و و و والكثير
نتكلم فقط عن ثلاثين سنه مضت فقط
الان اصبحنا لا نناقش هذي الامور اصبحت مسلمات في المجتمع
طيب ننظر للامر بعد سنوات اخرى
ما اللذي سيحدث
لا ننظر للامر بعزه نفس
رجل او مرأه
لا بل ننظر له كمجتمع كااباء وامهات
وهل نرضاه على من نربيهم وهل سننساق وراء مدد لا يعلم الكثير الى اي نفق مظلم يقودهم
بل يعلمه الواعي فقط
ولنا في ما مضى عبره
وكلنا يعلم ان فتنة بني اسرائل اولها كان في النساء ولذلك كان التركيز هاهنا
افلا نتعض
اخوتي
امعن التفكير لا تتشدد ولا تتهاون
ولكن فكر الى اين نحن ذاهبون
قال الحافظ*ابن حجر*عن الإمام*ابن بطال*أنه قال:*وجدت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا يأتي عليكم يوم إلا وهو شر من اليوم الذي قبله حتى تقوم الساعة، لست أعني رضاء من العيش يصيبه ولا مالاً يفيده، ولكن لا يأتي عليكم يوم إلا وهو أقل علماً من اليوم الذي مضى قبله، فإذا ذهب العلماء استوى الناس فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، فعند ذلك يهلكون.
كتبه
ابو عمر
اسامه الرحيلي |