إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-05-2013, 05:00 PM   #1
حسن أبوعبدالله
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 798
افتراضي رسالة قوية

رسالة قوية

هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث

كي لا نفقد قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم



أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة

واتخاذ آخر قرار.



وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل

منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,

لم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:

"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".

فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما

فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر

وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض

الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم

ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"

فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."

عندها قال المدير:

"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"

فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.



الدرس:



الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,

ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.

سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.

وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.

هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,

إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,

بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟

من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,

يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.

ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.

ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم

تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.

والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا

أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
حسن أبوعبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 09-05-2013 , 05:00 PM
حسن أبوعبدالله حسن أبوعبدالله غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 798
افتراضي رسالة قوية

رسالة قوية

هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث

كي لا نفقد قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم



أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة

واتخاذ آخر قرار.



وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل

منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,

لم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:

"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".

فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس"

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما

فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر

وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض

الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم

ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"

فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."

عندها قال المدير:

"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"

فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.



الدرس:



الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,

ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.

سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.

وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.

هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,

إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,

بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟

من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,

يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.

ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.

ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم

تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.

والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا

أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:04 PM   #2
نايف الخالدي
ابو مشعل
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,035
افتراضي رد: رسالة قوية

بارك الله فيك بوعبدالله
نايف الخالدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-05-2013 , 05:04 PM
نايف الخالدي نايف الخالدي غير متواجد حالياً
ابو مشعل
مراقب عام
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 11,035
افتراضي رد: رسالة قوية

بارك الله فيك بوعبدالله
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:05 PM   #3
ام مشعل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 2,045
افتراضي رد: رسالة قوية

رررررررررررررررررررررررررررروعه
قسسسسسسسسسسم بالله كلام من ذهب
اشكرك على موضوعك الاكثر من جميل
ام مشعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-05-2013 , 05:05 PM
ام مشعل ام مشعل غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 2,045
افتراضي رد: رسالة قوية

رررررررررررررررررررررررررررروعه
قسسسسسسسسسسم بالله كلام من ذهب
اشكرك على موضوعك الاكثر من جميل
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:06 PM   #4
ام جواهر
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 8,855
افتراضي رد: رسالة قوية

جزاااك الله خير موضوع رائع يستحق القراءه
ام جواهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-05-2013 , 05:06 PM
ام جواهر ام جواهر غير متواجد حالياً
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 8,855
افتراضي رد: رسالة قوية

جزاااك الله خير موضوع رائع يستحق القراءه
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:08 PM   #5
أبو مرير
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: بقاع كوبي
المشاركات: 3,031
افتراضي رد: رسالة قوية

االله الله ما أجملها من نصيحة
أبو مرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-05-2013 , 05:08 PM
أبو مرير أبو مرير غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: بقاع كوبي
المشاركات: 3,031
افتراضي رد: رسالة قوية

االله الله ما أجملها من نصيحة
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:11 PM   #6
شقردينو
أبو مشاري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 3,004
افتراضي رد: رسالة قوية

ابو عبدالله موضوع قمه في الروعه

اشكرك على هذا الطرح الجميل
شقردينو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-05-2013 , 05:11 PM
شقردينو شقردينو غير متواجد حالياً
أبو مشاري
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 3,004
افتراضي رد: رسالة قوية

ابو عبدالله موضوع قمه في الروعه

اشكرك على هذا الطرح الجميل
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:12 PM   #7
مساعد
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الهيئة الملكية-الجبيل
المشاركات: 2,510
افتراضي رد: رسالة قوية

تسلم يا ابو عبد الله موضوع جميل يستحق القراءة بالفعل

شكرًا جزيلا
مساعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-05-2013 , 05:12 PM
مساعد مساعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الهيئة الملكية-الجبيل
المشاركات: 2,510
افتراضي رد: رسالة قوية

تسلم يا ابو عبد الله موضوع جميل يستحق القراءة بالفعل

شكرًا جزيلا
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:14 PM   #8
حسن أبوعبدالله
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 798
افتراضي رد: رسالة قوية

أشكر الجميع
وهذا بعض ما عندكم
حسن أبوعبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-05-2013 , 05:14 PM
حسن أبوعبدالله حسن أبوعبدالله غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 798
افتراضي رد: رسالة قوية

أشكر الجميع
وهذا بعض ما عندكم
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:27 PM   #9
نور الهدى1
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,016
افتراضي رد: رسالة قوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن أبوعبدالله مشاهدة المشاركة

بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
.
أعرف أسرة ينطبق عليها هذا الحال .
أصبح إبنهم الثاني الذي درس طول عمره وإخوانه في مدارس خاصة وجامعات خاصة مديراً في إحدى الشركات الكبيرة ..
يصرف ببذخ على نفسه وزوجته .. ولا يعين أهله ولا بهللة .
ومازال والده الستيني يعمل ويكدح ليعيل أسرته التي بها
شاب ذو قدرات محدودة ووظيفته ضعيفة لم تساعده على الزواج مع انه الإبن البكر .
وعندهم شاب مريض ينوم بإستمرار بالمستشفى علاجه يكلف ثروة بحاجة لنقل قلب ورئة .
وآخر ما زال يدرس في الجامعة .
وسنسة وراء سنة ...
يزيد إنحناء ظهر الأب وكأنه تجاوز السبعين من عمره
.
هذه نتيجة الدلال الزائد للأبناء .
نور الهدى1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-05-2013 , 05:27 PM
نور الهدى1 نور الهدى1 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,016
افتراضي رد: رسالة قوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن أبوعبدالله مشاهدة المشاركة

بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
.
أعرف أسرة ينطبق عليها هذا الحال .
أصبح إبنهم الثاني الذي درس طول عمره وإخوانه في مدارس خاصة وجامعات خاصة مديراً في إحدى الشركات الكبيرة ..
يصرف ببذخ على نفسه وزوجته .. ولا يعين أهله ولا بهللة .
ومازال والده الستيني يعمل ويكدح ليعيل أسرته التي بها
شاب ذو قدرات محدودة ووظيفته ضعيفة لم تساعده على الزواج مع انه الإبن البكر .
وعندهم شاب مريض ينوم بإستمرار بالمستشفى علاجه يكلف ثروة بحاجة لنقل قلب ورئة .
وآخر ما زال يدرس في الجامعة .
وسنسة وراء سنة ...
يزيد إنحناء ظهر الأب وكأنه تجاوز السبعين من عمره
.
هذه نتيجة الدلال الزائد للأبناء .
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2013, 05:40 PM   #10
نصراوي قرطبة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 879
افتراضي رد: رسالة قوية

من أجمل ماقرأت اليوم
نصراوي قرطبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-05-2013 , 05:40 PM
نصراوي قرطبة نصراوي قرطبة غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 879
افتراضي رد: رسالة قوية

من أجمل ماقرأت اليوم
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM