ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود
الحال ولى فالزمان المولي
والجسم الاقشر قام ينحل كما العود
والهم خاويني معي مثل ظلي
لو قلت لك موجود ماني بماجود
اضحك واجامل واحدن مافطن لي
متبعدن عن كل شاذب ونمرود
ومنزحن بين الخلايق محلي
ياسعود يوم الهرج له قن وحدود
وداني اكتبلك عن اللي حصلي
واللي حصلي له مصادير وورود
اقفت صدوره والورود اقبلني
من عقب ماسافر على زورق النود
عود وجا من سفرته راجعن لي
واول جوابه لي مقابيس وزنود
ونارن تشل اطراف الاظلاع شلي
وان قلت مالك من ورى القلب مقصود
وان كان لك مقصود عبر وقلي
تال الزمان يبين البيض والسود
لاتحسبني راجعــن لك تسلي
وان قلت وش رجعك لافدت بالفود
قال انشد الي جابني من محلي
ماجابه الا من يقود الهوا قودقود
البعير اليا امتنع لايفلي
الصاحب الي دونه الحزم ممدود
بقصى جبالن حيدها عارضنلي
ارسل مراسيله يبى العلم موكود
ياليت مرسوله جلس ماوصلي
عقب السنين مشيبة كل مولود
اليوم من فرقاه دمعي يهلي
ياسعود قلبي راح ماعنه منشود
كب الظلوع وراح مرواح خلي
الله يرحمك ياسعود ( إبـراهيـم العـسـاف )
ويسكنك فسيح جناته