رد: الخيمة الرمضانية إن الحديث عن البركة حديث ذو شجون ومطلب عزيز تتطلع إليه النفوس وتهفو إليه الأفئدة في زمن افتقدنا فيه البركة في كل شيء، والبركة جند من جنود الله يضعها حيث يشاء لعبد من عباده، فإذا وضعت في المال كثرته، وإذا وضعت في الولد أصلحته، وإذا وضعت في البدن قوته، وإذا وضعت في الوقت عمرته، وإذا وضعت في القلب أسعدته.
فالبركة إذن من الله، والله ينزلها من السماء ويضعها في الأرض، يبارك الله سبحانه في الأشياء المادية، فتنمو وتزيد، ويبارك في الأشياء المعنوية فتزكو وتظهر وتكون رحمة وهداية، وقد بين الله في كتابه الكريم أنه خلق الأرض، وبارك فيها، كما وضع البركة في رسله وكتبه وعباده الصالحين، ووضعها في الأمكنة التي خصها الله سبحانه بأنواع من البركة، ويحاول الباحث عبد الرازق السيد عيد، في هذه العجالة أن نتلمس بعضها، علنا نصيب منها: |