الأسئلة تنهمر على جيم يونغ
رئيس البنك الدولي «يغرّد» مع السعوديين حول البطالة ودعم الأسر المنتجة لم تفوت السعودية غيداء الفرصة للتواصل مع الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي الجديد حين قرر فتح باب التواصل مع كل الأشخاص في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد.
وطرحت غيداء سؤالاً على الرئيس الجديد عن دور البنك في تدريب الموظفين الجدد حتى يكونوا مبدعين ومنتجين في العمل مستقبلاً، وكذلك دعم المصرف للمشاريع الصغيرة الذي يدخل في نظام الأسرة المنتجة، ليكون مصدر دخل حقيقيا لمواجهة المتطلبات الحيوية اليومية.
كما طرح سعودي آخر رمز لاسمه بـ ''جار الله إس جار الله'' سؤالاً عن رأي كيم في الأزمة المالية التي اجتاحت العالم خلال عام 2008، إضافة إلى أزمة الديون المالية الأوروبية الحالية، ووضع الاقتصاد العالمي وأثره وانعكاسه على السعودية، حيث تعاني السعودية حالياً ارتفاع نسبة البطالة.
وطبقاً لحديثه عبر موقع البنك الدولي أكد الدكتور كيم الأمريكي الجنسية والكوري الجنوبي الأصل، أنه يعتقد أنه أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتم تحقيق نتائج على أرض الواقع، من خلال رفع صوت الفقراء.
ويقول إنه لتحقيق ذلك يجب علينا أن نستفيد من خبرات الناس.
ولذلك فتح الباب للجميع ليطرحوا أسئلة على مدير المصرف رقم 11 منذ تأسيسه، ولذلك يرغب في إجابات الناس من خلال أسئلة طرحها عبر الموقع الرسمي للمصرف وهي: ما أفضل السبل للقضاء على الفقر؟ وما أكثر الابتكارات المثيرة، التي يمكن أن تحقق الرخاء لكل الناس؟
كيف يمكننا الاستفادة من الخبرات الهائلة الموجودة لدى الدول الأعضاء؟ ماذا لديك من أسئلة لطرحها علينا؟
في مايلي مزيد من التفاصيل:
لم يتوقع ويصدق الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي الجديد أن تنهمر عليه أسئلة كثيرة من أنحاء العالم كافة بعد أن فتح الباب الإعلامي على مصراعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، حيث جاء بفلسفة الباب المفتوح في أكبر مؤسسة مالية عالمية.
وطبقا لحديثه عبر موقع البنك الدولي أكد الدكتور كيم الأمريكي الجنسية والكوري الجنوبي الأصل، أنه يعتقد أنه أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتم تحقيق نتائج على أرض الواقع، من خلال رفع صوت الفقراء.
ويقول إنه لتحقيق ذلك يجب علينا أن نستفيد من خبرات الناس.
ولذلك فتح الباب للجميع ليطرحوا أسئلة على مدير المصرف رقم 11 منذ تأسيسه، ولذلك يرغب في إجابات الناس من خلال أسئلة طرحها عبر الموقع الرسمي للمصرف وهي: ما أفضل السبل للقضاء على الفقر؟ وما أكثر الابتكارات المثيرة التي يمكن أن تحقق الرخاء لكل الناس؟
كيف يمكننا الاستفادة من الخبرات الهائلة الموجودة لدى الدول الأعضاء؟ ماذا لديك من أسئلة لطرحها علينا؟
ومن خلال متابعة ''الاقتصادية'' لموقع البنك الدولي، فقد طرح نحو 249 شخصا أسئلة على الرئيس كيم من مختلف دول العالم، حيث بدأت منذ مطلع تموز (يوليو)، وهو أول يوم باشر فيه رئيس المصرف الجديد عمله في مكتبه في العاصمة الأمريكية واشنطن خلفا للأمريكي روبرت زوليك، وانتهت فرصة تقديم الأسئلة اليوم، حيث طرحت السعودية غيدا سؤالا عن دور البنك في تدريب الموظفين الجدد حتى يكونوا مبدعين ومنتجين في العمل مستقبلا، وكذلك دعم المصرف للمشاريع الصغيرة الذي يدخل في نظام الأسرة المنتجة ليكون مصدر دخل حقيقي لمواجهة المتطلبات الحيوية اليومية.
كما طرح سعودي آخر رمز لاسمه بـ ''جار الله إس جار الله'' سؤالا عن رأي كيم في الأزمة المالية التي اجتاحت العالم خلال عام 2008، إضافة إلى أزمة الديون المالية الأوروبية الحالية، ووضع الاقتصاد العالمي وأثره وانعكاسه على السعودية، حيث تعاني السعودية حاليا ارتفاع نسبة البطالة.
كما شهدت قائمة الأسئلة وجود عرب آخرين، حيث طرح الكويتي مساعد الشطي سؤاله مستغربا احتفاظ أمريكا برئاسة البنك الدولي دائماً، كما وجه مواطنه ضاري الرشيد، نداء لكيم بضرورة التركيز على تأميم الشركات وجعلها مستقلة وتدار بطريقة ديمقراطية من عمالها، ودعم الطاقة المتجددة.
كما يدور سؤال اليمني نيازي الشوال عن اليمن باعتبار أن بلده فقير ويعاني مشاكلات عديده ويزداد الفقر يوما بعد يوم، فهو يطالب بالتدخل السريع العاجل للحد من الفقر، ووجه سؤالا عما إذا كان لدى البنك الدولي خطط عاجلة لتنفيذ مشاريع تسهم في توفير فرص عمل وتساعد على تنمية البلد بما يخفف من الفقر.
واستقبل سؤالا من السودان يقول إن حوكمة الشركات والمصارف هي العلاج الناجع للفساد، والواقي من الانهيارات المالية، سؤالا آخر عن خطط البنك الدولي لتعميمها على كل المؤسسات، وخاصة في الدول التي أنهكها الفقر والفساد، وما رؤية الرئيس الجديد لتنشيطها.
كما ورده سؤال من ليبيا من طارق وريث الذي هنأه في البداية برئاسة البنك الدولي، ثم تحدث عن مأساة لاجئي مدينة تاورغاء الليبية الموجودين في المخيمات، حيث تطالب بالنظر في الظروف الصعبة التي تواجههم.
وجاءه اتصال من الوطن العربي من الأردن طرحته تالا خرايص، تطالب البنك الدولي بدعم مشاريع اجتماعية لمحاربة الفقر خاصة في الدول العربية.
[/CENTER]