رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثــنين الموافق 21/05 / 2012 مـ كميخ : أيام جدة ضيعت النصر ههههههههههههههههههههههه أوضح علي كميخ المنسق الفني والمدرب السابق لفريق النصر لكرة القدم، أن على إدارة النادي تجاوز تفاصيل المرحلة الماضية، وإعداد الفريق بشكل احترافي للموسم المقبل، من خلال إجراء معسكر خارجي مميز، إضافة إلى التعاقد مع عناصر أجنبية من شأنها إحداث الفارق، إلى جانب منح العناصر الشابة فرصة المشاركة.
وقال “يجب أن يحظى معسكر الصيف بمشاركة عدد من العناصر الشابة التي قدمت نفسها بشكل جيد في الفرق السنية ولديها ما يمكن أن تضيفه، المدافع عبد الله مادوا، وعبد الإله النصار وغيرهما من اللاعبين يجب منحهم الفرصة”.
وحول رؤيته للتعاقدات المقبلة في الفريق قال “الواقع الفني في الفريق يفرض ضرورة التعاقد مع أربعة عناصر أجنبية مميزة والأولوية تكون لثنائي صانع لعب ومهاجم صريح ومدافع مميز فيما يكون الحاج بوقاش انتظارا، بمعنى أنه إذا نجح النصر في التعاقد مع هؤلاء يتم الاستغناء عنه، ولكن في حال لم يتمكن من ذلك فيبقى مع الفريق لأنه قدم عملا فنيا جيدا خلال الفترة التي قضاها”.
وعن أداء النصر أمام الأهلي 1/4، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال قال: “النصر قدم شوطا أول مميزا، إلا أن هدف الأهلي الثاني كان قاصماً لظهر الفريق، إلى جانب عدم قدرة المدرب ماتورانا لمعالجة الخلل، لفشله في القراءة الجيدة خلال مجريات المباراة”.
وقال: “الوصول إلى المباراة النهائية شرف لكل فريق، وتأكيد أن هناك عملا قدم من قبل الفريقين، قادهما إلى هذه المرحلة المهمة، النصر قدم عملا فنيا يشكر عليه اللاعبون والجهاز الفني والإدارة، حيث أنه لعب أجمل المباريات أمام الشباب ذهاباً وإياباً ومباراة الذهاب أمام الفتح، من ناحية الانضباط والتكيتيك داخل الملعب”.
وأضاف “ولكن ربما ضمان التأهل أثر في مستواه في الإياب أمام الفتح، إلى جانب بعض الغيابات. وكنت أتمنى أن يواصل الفريق تحضيراته للمباراة النهائية على ملعبه في الرياض وعدم الاستعجال في الذهاب إلى جدة، وخصوصاً أنه منتش بالتأهل، ومن الطبيعي أن يكون هناك تواجد جماهيري من شأنه أن يشتت أذهان اللاعبين”.
وتابع “كما قلت إن النصر قدم شوطا أول جيدا، وكان حاضرا بقوة رغم فقدان الهوية في الخط الهجومي، والاعتماد على الحلول الفردية، ولكن في الشوط الثاني كان الهدف الذي سجله الأهلي بمثابة القشة التي قصمت الظهر، ولم تفلح محاولات الكولمبي ماتورانا التدخل بعد إجرائه تغييرات لم تكن موفقة، رغم أن إدخال البرازيلي رتشي بداية الشوط الثاني كان خطوة جيدة، حتى جاء الهدف الثاني المبكر وطرد الجزائري الحاج بوقاش، ما أفقد الفريق تركيزه وحظوظه بشكل كبير”.
وزاد “رغم أنني كنت أتمنى أن يتم الاعتماد على بوقاش في النواحي الهجومية في ظل تأديته شقا هجوميا مميزا بفضل لياقته العالية، ولكن حدث ما حدث، وهذا لا يقلل أبداً من قيمة العمل الفني الذي تم، فالوصول إلى النهائي في هذه الظروف أمر جيد ولكن يجب أن يكمل مسيرو النادي العمل من خلال البحث عن أهداف قوية للمرحلة المقبلة، والهدوء والتركيز مطلوبان في هذه الأوقات”.
وختم حديثه بالقول “لا بد أن أشير للدور الكبير الذي لعبته الجماهير في تحفيز الفريق والزحف خلفه في المباريات، الأمر الذي منحه توهجا وشعورا بالعودة. على كل حال تبقى بطولة جيدة للنصراويين، والمنافسة على اللقب كانت أمرا مهما بغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة، ولكن الأهم أن الثقة موجودة والعمل الجاد وتلافي الأخطاء مطلوبان”. |