كنت أحب النساء بشكل مبالغ فيه , لأني أشعر أن الطيبة والحنان قد خلقت فقط لهن دون سواهن .
وكنت دائماً أشبه المرأة بالطائر الأبيض , وخصوصاً البطة لوجود تشابه بينهما في اللون الأبيض الذي يعبر عن الطهارة , وكذلك كون سعادة البطة مرتبطة بطشت الماء ( أو البحر ) , ودون الماء تصبح بطة تعيسة .
المرأة كذلك سعادتها مرهونة بطشت السعابيل والتلزيخ من الرجال .
وإذا جاء يوم وما شافت العين الحمراء تبدأ تتحرش وتدور الشر , لأنها تحس بفقدان اللذة .
الحاجة الجديدة الي فعلاً صدمتني , وهو أني اكتشفت بأنني مخدوع طوال فترة حياتي في المرأة وصنوتها البطة .
وأعتقد أن علاج المرأة السارقة يجب أن يكون عسيرا ... مثال :
<<< أمزح عاد
ولا الصراحة لا يهمني أن الزوجة تأخذ أم لا , لأنها لن تأخذ إلا للحاجة , ولا أقبل أن تحتاج لغيري طالما أنا حي أرزق .
بالعكس دائماً أطلب منها الأخذ من جيبي أو استخدام بطاقة الصراف دونما الحاجة لإيقاظي من النوم , والرقم السري لبطاقة الصراف متوفر لديها , وتأتي رسالة جوال وأتصل عليها فوراً ( لماذا يتم سحب 2500 مثلاً ؟! ) .
هي تعلم جيداً أنني أعرف وراضي , ولكن يبقى رأي الشرع وهو الأهم , حيث يحرم السرقة من الزوج إلا في الضرورة القصوى ( أمور أساسية وليست كمالية ) .
ما تشوفون يتردد بين أوساط الشباب مصطلح ( البطة السوداء ) , ليش مالي رب , ليش أنا ولد البطة السوداء مثلاً , عشان كذا فيه علاقة بين البطة والمرأة .
نجدية
لا عاد تلطشين مرة ثانية عشان ربي يوفقك ويفك أسر المتكاملة .