غذاء ودواء الروووووح أرهت التقينة والتطور على الحياة وفرة وسهولة متناهية
بيد انها تتقلب جمرا بتأثيراتها الجانبية على نفسياتنا والتي اصبحت من عروض التجارة المربحة
في اتجاه معاكس نكدح لإسعاد الروح التي ألحقت بها الهزيمه ومسها الضرر في معترك الحياة
الباذخة بامكانياتها الحديثة وتكنلوجيتها المتقدمة
والأصل لم يكن إلا وهم أنتجه وهن وتلك نعمة كفرت لم تشكر
والحياة سلام لايلحقها ملام .. الإنسان عندما يدغغ مشاعرها يضحك وهو من يبكي حين ينهرها
ولطالما اغدق وأسخى ودلل جسده و أهمل غذاء روحه وجوده سيكون مزعجا لنفسه ومن حوله وإجراء قاسي
ربما يحوله الى التقشف في كل شيء حال أستطال مرضه النفسي جسده
وتسممت منافذ الحياة داخله عنه حتما ستغيب لذة الروح ومتنفسه من الأكسجين سيصبح ملوثا بمهدئات تجارية
يصرفها عبدت الدينار ومخترعي ومصممي عجلة التقدم العملاقه
جهلهم بمكانة الروح من الجسد وانها الواقي الباطني والحافظ لمركز الفكر والعقول التي في الصدور جعلهم يسأمون الحياة بمظاهرها التي ابتكروها
وموقف صعب كفيل بتعطيل مسيرة انجاز يخلده مريضا نفسيا ان لم ينهي حياته منتحرا
الشرائع السماوية منذ بدء الخليقة تجدد منهجها الذي هو غذاء الروح بعتباره مقوما لغذاء الجسد فيما لايستطيع الجسد مدها بذلك حال كانت ضعيفة
الصحابة رضوان الله عليهم ربطوا الحجارة على بطونهم أيام الشدة ومن الصعب إستعاب او تصور ذلك فما بالنا بالحقيقة
والحقيقة المؤلمة هو غياب الروح في زمن يتقلب الإنسان في النعم
تضيق به رحابة الكون من قليل كدر او مكتوب قدر
وشمعة صغيرة في بيت روح تبدد ضلام هذا الكون
والحقوق عنها ليست محفوظة المصدر
خذها من ثلاث
عبادة و ذكر ... خلق حسن .. فعل الخير
أيهما فعلت نجحت ونلت وان جمعت فابخير الدنيا والأخرة فزت
تكالب مصائب الدنيا معها لن يكون إلا تحصيل درس يزيد قوة صبرك ويرفع قدرك الى منزلة العظماء
وان مسك الضر لن تذوقه مر وستنال منه مايرضي ويسر
هذه الوجبة هي غذاء الروح تذوق نكتها وأستمتع بلذتها التي لاتقاوم
الدنيا بها ملتقى خير وسلام
وطريق عابر الى عالي الجنان في الأخرة بأذن الله
الهاشميه4 |