حسن الظن وسلامة الصدر : قالت ابنة عبدالله بن مُطيع لِزوجها طلحة بن عبدالرحمن بن عوف الزّهري، و كان أجود قريش في زمانه: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك، قال مه، ولم ذلك ؟ قالت: أراهمْ إذا أيسرت لزِمُوك، و إِذا أعسرت تركوك!
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي -رحمه الله، فـقال: فانظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا، و ظاهر غدرِهم وفاء، وهذا محض الكرم، و لباب الفضل، وبمثل هذا يلزم ذوي الفضل أن يـتأوَّلوا الهَفَوات من إخوانِهم.
ماذا نقول لأنفسنا التي تظن بالآخرين أسوأ الظن ؟!
حسن الظن وسلامة الصدر : قالت ابنة عبدالله بن مُطيع لِزوجها طلحة بن عبدالرحمن بن عوف الزّهري، و كان أجود قريش في زمانه: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك، قال مه، ولم ذلك ؟ قالت: أراهمْ إذا أيسرت لزِمُوك، و إِذا أعسرت تركوك!
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي -رحمه الله، فـقال: فانظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا، و ظاهر غدرِهم وفاء، وهذا محض الكرم، و لباب الفضل، وبمثل هذا يلزم ذوي الفضل أن يـتأوَّلوا الهَفَوات من إخوانِهم.
ماذا نقول لأنفسنا التي تظن بالآخرين أسوأ الظن ؟!