إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-02-2013, 01:28 AM   #1
مصلح الشهري
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 891
افتراضي ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً ؟؟؟؟؟؟

نترككم مع هده المقتطفات التي أتمنى التمعن فيها قليلاً .......

================================


جُموعُ الناسِ توقِنُ بالمَماتِ ‍ = عجيبٌ خوضُهُمْ في المُنْكَراتِ

فَمنهم آكِلٌ لحْماً لِبَعْضٍ = ومنهم آكلٌ إرْثَ البَناتِ

ومِنْهُمْ هاضمٌ حَقْاً بظلم‍ٍ = ومنهم هادمٌ رُكْنَ الصلاةِ
ومنهم جامعٌ مالاً حراماً ‍ = ومنهم مانعٌ حَقَّ الزَكاةِ

ومنهم هَمّهُ بَطْنٌ وفَرْجٌ ‍= ومنهم عابثٌ في المُلْهِياتِ

وأضحى الناسُ للدُنْيا عبيداً ‍= وقَدْ غَرِقوا بِبَحْر ِالسيئاتِ

وحكامُ العروبَةِ في عداءٍ ‍ = لأهْلِ الدين ِصَحْبٌ لِلْعُداةِ

فَعَمَّ الظُلْمُ أهْلَ الأرْض ِطرّاً = ‍ وحالُ الناس كالمُسْتنْقعاتِ

إذا أيْقَنْتَ أنَّ المَوْتَ حَقٌ ‍ = وأنَّكَ سَوْفَ تُبْعَثُ مِنْ مماتِ

لماذا العُمْرَ بالعصيانِ تَقْضي ‍ = ولا تسعى لفعل الصالحاتِ
فيا هذا سَتَرْحَلُ عَنْ قريب ‍ = وتَثْوي في القبورِ الموحشاتِ

كفى للناسِ ذِكْرُ الموتِ دَرْسا ً = ‍ ودَرْسُ الكونِ أعْظَمُ للثّباتِ

رأيْتُ أبي بُعَيْدَ الموْتِ ليْلاً ‍= ورؤيا المَوْتِ ذكرى في السّباتِ

سألتُ أبي أطَعْمُ الموتِ مُرٌ ‍= فقالَ نَعَمْ ورَبِّ الكائناتِ

وأخْبَرَني عذابُ الله حَقٌ ‍ = ويَرْحَمُ جاهلينَ وجاهلاتِ

وأقْرَبُ ما يكونُ العَفْوُ مِنْهُ = لقومٍ تائبينَ وتائباتِ

فَقُمْتُ مِنَ المنامِ بِكُلِّ ِبشْرِ ‍ = ويَمَّمْتُ القبور الدارساتِ

وألقَيْتُ التَحِيَّةَ في سلام ٍ ‍ = أخاطِبُهُمْ كأبناءِ الحياةِ

وحَلَّقْتُ التَأمُّلَ في خشوع ٍ = ‍ وفِكْري جالَ في كُلِّ الجهاتِ

مَشَيْتُ خلالها حَذِراً بِبُطْءٍ ‍ = مخافَةَ أنْ أدوسَ على الرُّفاتِ

على قَبْرٍ مَلِيَّاً قُمْتُ أرْنو ‍ = إذا بالإسْمِ مِنْ بَعْضِ العُصاةِ
فخاطَبْتُ المُسَجى في شُجونٍ = وجاشَتْ في فؤادي ذِكْرياتي

أتَذْكُرُ ما اقْتَرَفْتَ مِنَ الخطايا ؟ = ‍ وقَدْ أشْرَكْتَ ربي في الصفاتِ

وأبْطَرَكَ الغِنى فأكَلْتَ ظُلْما ً ‍ = حقوقَ المسلمين َومسلماتِ

وقد مَلَّكْتَ شَرَّ الناسِ أرضاً ‍= مباركة ً بخيْرِ مُقَدّساتِ

وكم حاربْتَ دينَ الله جَهْراً ‍ = وكم دَنَّسْتَ عِرْضَ الطاهراتِ

وكَمْ اُسْمعْتَ وعْظاً مِنْ دعاةٍ = ‍ ولَمْ تَعْمَلْ بإرشاد ِ الدُعاةِ

لسانُ الحال ِقالَ بكلِّ حُزْنٍ ‍= لَقَد ْأبْصَرْتُ في وقْتِ الفواتِ
فما قَبْرٌ وَقَفْتُ عليه إلا ‍= له صَوْتٌ كَثَكْلى الأمهاتِ

لسانُ الحالِ لامرأةٍ تنادي = ‍ فما أقْسى عقابَ الزانياتِ

وأخْرى في العذابِ لها أنينٌ = ‍ تعانِدُ زَوْجَها كالناقصاتِ

ومِنْهُمْ مَنْ يُعَذَّبُ في لسانٍ ‍= ومِنْهُمْ كان مِنْ أعْتى العُتاةِ

ومِنْهم كان يؤذي والِدَيْهِ ‍ = بِشَتْمٍ أوْ يُلوِّحُ بالعَصاةِ

ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً = وكَمْ من مفسدينَ ومفسداتِ

وحانت لَفْتَة ٌ مِنّي لِقَبْرٍ ‍ = دفينُ القَبْرِ كانَ مِنَ التّقاةِ

لَقَدْ عِشْنا سوياً في صلاحٍ = ‍ بِظِلِّ الدين ِأصْل المَكْرُماتِ

لسانُ الحالِ أهدى لي سلاما ً = ‍ وقالَ لقاؤنا بعْدَ الوفاةِ

وأخْبَرَني بأنَّ القَبْرَ خَيْرٌ ‍ = يريحُ المُؤمِنينَ مِنَ الطُّغاةِ

ويا لَيْتَ الزمانَ يعودُ يوماً = ‍ لأُصْلِح َما فَعَلْتُ مِنَ الهَناتِ
وصابرْ يا أخي لا تَخْشَ موْتاً = ألا فَلْتَخْشَ فِعْلَ الموبقاتِ

فأنْهَيْتُ الزيارَةَ في دموع ٍ = وزادَتْني دروساً بيّناتِ

اُذَكِّرُاخْوَتي بالموْتِ دوْماً ‍ = لإرخاص ِالنفوس ِلتضحياتِ

فإن الموت في إعلاءِ حقٍ = ‍ يفوقُ المَوْتَ في إعلاءِ ذاتِ

لموتٌ في سبيلِ اللهِ يزكو = ‍ على موت ٍلدُنْيا أو هِباتِ

أتَقْرِنُ مَنْ يموت ُلأجلِ دينٍ ‍ = بِمَنْ يقضي بِحُبِّ الغانياتِ

فَحُبُّ الله يعلو كُلَّ حُبٍّ ‍ = وهذا الحُبُّ يوصِلُ للنجاةِ

إذا كانَتْ منيَّتنا ستأتي ‍= فما نَفْعُ الهروبِ مِنَ المَماتِ

إذا أخْطاكَ سَهْمُ المَوت حيناً ‍ = يُصيبُ السَهْمُ يوما ً وهوآتِ

ألا تهوى لقاءَ الله تبّاً = وهَمُّكَ في لقاءِ الماجناتِ؟

فلاقِ المَوْتَ ما أحْلى لِقاهُ ‍ = لأهلِ الخَيْر أو للخيِّراتِ

وأجْملُ ما يَطيبُ لَهُم ْبِسَمْعِ = أزيزٌ للرصاصِ وطائراتِ

وفرقَعَةُ القنابِلِ وهي تَهْوي = لَتُطْرِبَ عَنْ جميعِ الأغنياتِ

أقولُ وربما تمتاز ُصوْتا ً ‍= على صوتِ الطيورِ مغرِّداتِ

فكيفَ نُحِسُّ في عيْشٍ رغيدٍ = ‍ وكُلُّ الأرْضِ في أيدي الغُزاةِ

لهذا الحُرّ يَعْشَقُ صَوْتَ حَرْبٍ = ‍ عساها قد تُعيدُ الأمْنياتِ

حياةٌ قد تقود بنا لموْتٍ ‍ = ومَوْتٌ قد يقودُ إلى الحياةِ

إذا شَعْبٌ أرادَ العيْشَ ذُلاً ‍ = فَعُدّ الشعبَ في حُكْمِ المواتِ

فمَنْ طلَبَ الدُّنا كَرِه المنايا ‍ = وكَرْهُ المَوْت من صِفَةِ البُغاةِ

إذا ماتَ الغَنيُّ بدا حزيناً ‍ = على ذَهَبٍ لَهُ ودُرَيْهماتِ

وإنْ ماتَ الفقيرُ علامَ يَشْكو ‍ = على الثَوْبِ المُرَقّعِ والفُتاتِ؟

يعيشُ الناسُ للدنيا بجَهْلٍ ‍ = وَينْسونَ العِظامَ البالياتِ

وذِكْرُ المَرْءِ في الدنيا سَراب ٌ = ‍ وحُسْنُ الذِكْرِ فِعْلَ الباقياتِ

فلا أحَدٌ يُؤخِّرُ وَعْدَ مَوْتٍ ‍ = فَوَعْدُ الله يأتي إذ يُواتي

ترى متخلِّفاً خوفاً لقَتْلٍ ‍ = فيُقْتَلُ بالسِّهامِ التائهاتِ

ورُبَّ مشاركٍ للْحربٍ يَحيا ‍= يشارِكُ في الحروبِ القادماتِ

ورُبَّ مسالمٍ يَبْغي أماناً ‍ = يُفاجَأ ُ بالصروفِ العادياتِ

همومُ المَرْءِ أمواج ٌتتالى ‍ = وبعضُ المَوْجِ للأمواهِ عات

إذا شِئْتَ الحياة بكل مجد‍ = فقاوِمْ كالجبالِ الراسياتِ

وَوَحّدْ جَمْعَ إخوتِنا وحاذرْ ‍= تَفَرُّقَهُمْ فصائِلَ في فئاتِ

وللإسلامِ فاعْمَلْ في صمودٍ ‍ = ففي الإسلامِ حَلَّ المُشْكلاتِ





للشـــــــــــاعــــر / أبو صهيب الفلسطيني



منقــــــــــــــول


تقبلوا أرق تحيات أخوكم ومحبكم :
أبو ثامـــر
=====
مصلح الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 18-02-2013 , 01:28 AM
مصلح الشهري مصلح الشهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 891
افتراضي ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً ؟؟؟؟؟؟

نترككم مع هده المقتطفات التي أتمنى التمعن فيها قليلاً .......

================================


جُموعُ الناسِ توقِنُ بالمَماتِ ‍ = عجيبٌ خوضُهُمْ في المُنْكَراتِ

فَمنهم آكِلٌ لحْماً لِبَعْضٍ = ومنهم آكلٌ إرْثَ البَناتِ

ومِنْهُمْ هاضمٌ حَقْاً بظلم‍ٍ = ومنهم هادمٌ رُكْنَ الصلاةِ
ومنهم جامعٌ مالاً حراماً ‍ = ومنهم مانعٌ حَقَّ الزَكاةِ

ومنهم هَمّهُ بَطْنٌ وفَرْجٌ ‍= ومنهم عابثٌ في المُلْهِياتِ

وأضحى الناسُ للدُنْيا عبيداً ‍= وقَدْ غَرِقوا بِبَحْر ِالسيئاتِ

وحكامُ العروبَةِ في عداءٍ ‍ = لأهْلِ الدين ِصَحْبٌ لِلْعُداةِ

فَعَمَّ الظُلْمُ أهْلَ الأرْض ِطرّاً = ‍ وحالُ الناس كالمُسْتنْقعاتِ

إذا أيْقَنْتَ أنَّ المَوْتَ حَقٌ ‍ = وأنَّكَ سَوْفَ تُبْعَثُ مِنْ مماتِ

لماذا العُمْرَ بالعصيانِ تَقْضي ‍ = ولا تسعى لفعل الصالحاتِ
فيا هذا سَتَرْحَلُ عَنْ قريب ‍ = وتَثْوي في القبورِ الموحشاتِ

كفى للناسِ ذِكْرُ الموتِ دَرْسا ً = ‍ ودَرْسُ الكونِ أعْظَمُ للثّباتِ

رأيْتُ أبي بُعَيْدَ الموْتِ ليْلاً ‍= ورؤيا المَوْتِ ذكرى في السّباتِ

سألتُ أبي أطَعْمُ الموتِ مُرٌ ‍= فقالَ نَعَمْ ورَبِّ الكائناتِ

وأخْبَرَني عذابُ الله حَقٌ ‍ = ويَرْحَمُ جاهلينَ وجاهلاتِ

وأقْرَبُ ما يكونُ العَفْوُ مِنْهُ = لقومٍ تائبينَ وتائباتِ

فَقُمْتُ مِنَ المنامِ بِكُلِّ ِبشْرِ ‍ = ويَمَّمْتُ القبور الدارساتِ

وألقَيْتُ التَحِيَّةَ في سلام ٍ ‍ = أخاطِبُهُمْ كأبناءِ الحياةِ

وحَلَّقْتُ التَأمُّلَ في خشوع ٍ = ‍ وفِكْري جالَ في كُلِّ الجهاتِ

مَشَيْتُ خلالها حَذِراً بِبُطْءٍ ‍ = مخافَةَ أنْ أدوسَ على الرُّفاتِ

على قَبْرٍ مَلِيَّاً قُمْتُ أرْنو ‍ = إذا بالإسْمِ مِنْ بَعْضِ العُصاةِ
فخاطَبْتُ المُسَجى في شُجونٍ = وجاشَتْ في فؤادي ذِكْرياتي

أتَذْكُرُ ما اقْتَرَفْتَ مِنَ الخطايا ؟ = ‍ وقَدْ أشْرَكْتَ ربي في الصفاتِ

وأبْطَرَكَ الغِنى فأكَلْتَ ظُلْما ً ‍ = حقوقَ المسلمين َومسلماتِ

وقد مَلَّكْتَ شَرَّ الناسِ أرضاً ‍= مباركة ً بخيْرِ مُقَدّساتِ

وكم حاربْتَ دينَ الله جَهْراً ‍ = وكم دَنَّسْتَ عِرْضَ الطاهراتِ

وكَمْ اُسْمعْتَ وعْظاً مِنْ دعاةٍ = ‍ ولَمْ تَعْمَلْ بإرشاد ِ الدُعاةِ

لسانُ الحال ِقالَ بكلِّ حُزْنٍ ‍= لَقَد ْأبْصَرْتُ في وقْتِ الفواتِ
فما قَبْرٌ وَقَفْتُ عليه إلا ‍= له صَوْتٌ كَثَكْلى الأمهاتِ

لسانُ الحالِ لامرأةٍ تنادي = ‍ فما أقْسى عقابَ الزانياتِ

وأخْرى في العذابِ لها أنينٌ = ‍ تعانِدُ زَوْجَها كالناقصاتِ

ومِنْهُمْ مَنْ يُعَذَّبُ في لسانٍ ‍= ومِنْهُمْ كان مِنْ أعْتى العُتاةِ

ومِنْهم كان يؤذي والِدَيْهِ ‍ = بِشَتْمٍ أوْ يُلوِّحُ بالعَصاةِ

ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً = وكَمْ من مفسدينَ ومفسداتِ

وحانت لَفْتَة ٌ مِنّي لِقَبْرٍ ‍ = دفينُ القَبْرِ كانَ مِنَ التّقاةِ

لَقَدْ عِشْنا سوياً في صلاحٍ = ‍ بِظِلِّ الدين ِأصْل المَكْرُماتِ

لسانُ الحالِ أهدى لي سلاما ً = ‍ وقالَ لقاؤنا بعْدَ الوفاةِ

وأخْبَرَني بأنَّ القَبْرَ خَيْرٌ ‍ = يريحُ المُؤمِنينَ مِنَ الطُّغاةِ

ويا لَيْتَ الزمانَ يعودُ يوماً = ‍ لأُصْلِح َما فَعَلْتُ مِنَ الهَناتِ
وصابرْ يا أخي لا تَخْشَ موْتاً = ألا فَلْتَخْشَ فِعْلَ الموبقاتِ

فأنْهَيْتُ الزيارَةَ في دموع ٍ = وزادَتْني دروساً بيّناتِ

اُذَكِّرُاخْوَتي بالموْتِ دوْماً ‍ = لإرخاص ِالنفوس ِلتضحياتِ

فإن الموت في إعلاءِ حقٍ = ‍ يفوقُ المَوْتَ في إعلاءِ ذاتِ

لموتٌ في سبيلِ اللهِ يزكو = ‍ على موت ٍلدُنْيا أو هِباتِ

أتَقْرِنُ مَنْ يموت ُلأجلِ دينٍ ‍ = بِمَنْ يقضي بِحُبِّ الغانياتِ

فَحُبُّ الله يعلو كُلَّ حُبٍّ ‍ = وهذا الحُبُّ يوصِلُ للنجاةِ

إذا كانَتْ منيَّتنا ستأتي ‍= فما نَفْعُ الهروبِ مِنَ المَماتِ

إذا أخْطاكَ سَهْمُ المَوت حيناً ‍ = يُصيبُ السَهْمُ يوما ً وهوآتِ

ألا تهوى لقاءَ الله تبّاً = وهَمُّكَ في لقاءِ الماجناتِ؟

فلاقِ المَوْتَ ما أحْلى لِقاهُ ‍ = لأهلِ الخَيْر أو للخيِّراتِ

وأجْملُ ما يَطيبُ لَهُم ْبِسَمْعِ = أزيزٌ للرصاصِ وطائراتِ

وفرقَعَةُ القنابِلِ وهي تَهْوي = لَتُطْرِبَ عَنْ جميعِ الأغنياتِ

أقولُ وربما تمتاز ُصوْتا ً ‍= على صوتِ الطيورِ مغرِّداتِ

فكيفَ نُحِسُّ في عيْشٍ رغيدٍ = ‍ وكُلُّ الأرْضِ في أيدي الغُزاةِ

لهذا الحُرّ يَعْشَقُ صَوْتَ حَرْبٍ = ‍ عساها قد تُعيدُ الأمْنياتِ

حياةٌ قد تقود بنا لموْتٍ ‍ = ومَوْتٌ قد يقودُ إلى الحياةِ

إذا شَعْبٌ أرادَ العيْشَ ذُلاً ‍ = فَعُدّ الشعبَ في حُكْمِ المواتِ

فمَنْ طلَبَ الدُّنا كَرِه المنايا ‍ = وكَرْهُ المَوْت من صِفَةِ البُغاةِ

إذا ماتَ الغَنيُّ بدا حزيناً ‍ = على ذَهَبٍ لَهُ ودُرَيْهماتِ

وإنْ ماتَ الفقيرُ علامَ يَشْكو ‍ = على الثَوْبِ المُرَقّعِ والفُتاتِ؟

يعيشُ الناسُ للدنيا بجَهْلٍ ‍ = وَينْسونَ العِظامَ البالياتِ

وذِكْرُ المَرْءِ في الدنيا سَراب ٌ = ‍ وحُسْنُ الذِكْرِ فِعْلَ الباقياتِ

فلا أحَدٌ يُؤخِّرُ وَعْدَ مَوْتٍ ‍ = فَوَعْدُ الله يأتي إذ يُواتي

ترى متخلِّفاً خوفاً لقَتْلٍ ‍ = فيُقْتَلُ بالسِّهامِ التائهاتِ

ورُبَّ مشاركٍ للْحربٍ يَحيا ‍= يشارِكُ في الحروبِ القادماتِ

ورُبَّ مسالمٍ يَبْغي أماناً ‍ = يُفاجَأ ُ بالصروفِ العادياتِ

همومُ المَرْءِ أمواج ٌتتالى ‍ = وبعضُ المَوْجِ للأمواهِ عات

إذا شِئْتَ الحياة بكل مجد‍ = فقاوِمْ كالجبالِ الراسياتِ

وَوَحّدْ جَمْعَ إخوتِنا وحاذرْ ‍= تَفَرُّقَهُمْ فصائِلَ في فئاتِ

وللإسلامِ فاعْمَلْ في صمودٍ ‍ = ففي الإسلامِ حَلَّ المُشْكلاتِ





للشـــــــــــاعــــر / أبو صهيب الفلسطيني



منقــــــــــــــول


تقبلوا أرق تحيات أخوكم ومحبكم :
أبو ثامـــر
=====
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2013, 02:22 AM   #2
ام العنود
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 63
افتراضي رد: ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً ؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك
ام العنود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-02-2013 , 02:22 AM
ام العنود ام العنود غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 63
افتراضي رد: ومنهم بالرِّبا قَدْ حازَ مالاً ؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM