عروس الغفله من البلاهه بل السذاجه ان تزج بنفسك وتقحمها من باب <<تجربة >> من غير ان
تعي النتائج المترتبة على نفسيتك وايضا على سمعتك الاجتماعية التي تبقى
عالقة في أذهان الناس حتى بعد صبغ المحاسن عليها
فقد أحزني ما أل اليه حال << عروس الغفله >> كنت اهم بالخروج وبينما انا أهم
برتداء
حجابي إذا بي اسمع صوت انثى متضجر وتردد طيب انا ما اعرف .... ما عمري طبخت. ..
ايش اسوي ..... تطلب الحل !!!!!
انينها وتضجرها حرك عندي افضول النساء واستدرت للخلف بطء علي اكشف
غموض الفهم وإذا بعيني تقع على تلك الجميله المهندمة تكاد تجزم ان بشرت
يدها لم تذوق بها حتى الطعام من شدة نعومتها ولمعة أظافرها وما لبثت ان
اهتزت طبلة سمعي حيمنا أردفت " بس هو يقول لازم تعلمي تطبخي "
يا ألهي ياألهي. ..... احس بغشاوة على عيني لم اعد ارى تلك المحاسن الجماليه
الانثويه ...... اني ارى خيال أوادم !!!!
عندما تدرك محدودية التفكير لدى بعض السطحين ينمسح ما ألتقطه وصورته
بؤرة العين من تصور سابق جميل .
كيف لهذه ان تدرك المسؤليه واي مسؤليه اكبر من تدبير بيتها وكل امور
التدبير تهون امام الطهي لان الطهي هو صانع الذوق والحس ومعلم المسؤليه
وهذا له انعكاس على الراحه النفسيه والصحيه والجسدية وإل لاا فرق بيننا والانعام
ويزيد الطين بلة تدهور صحة المأكل والمشارب المصنعة خارج المنزل مع كثرة إدخال
المواد المضره ناهيك عن سوء النظافة وانعدام الجوده والنكهه
وكان الحري بألاخت الكريمة التي بينها وبين الطبخ نفور ان تبحث عن نصفها
الاخر الذي يحمل مؤهل ( شيف ) وإلا في كل الاحوال مستقبلها مهدد بعدم الاستقرار
على المدى القصير وعلى المدى المتوسط والبعيد ستمنح ورقة الانفصال لاقدر الله .
الهاشميه 4 |