عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2012, 10:26 PM   #1
ابوعبدالله الهذلي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 826
افتراضي سَلِيلَة الضَّوءْ



مدخل .. أول مشاركةٍ .. وَلَو كَانت قديمَة ..
|
( ما زالت تصدح ) !
|


فِ كل مدينَة إباَنَ سفري ..كانَ المارَة .. يشرنَ إلىَ عطري

ويسألنَ عنْ اسمهِ رغمَ أنِي لم أتعطرَ منذُ سفرِ

قلبي إلىَ قلبك

كنتُ أشيرُ إلىَ النوَىَ وَاشرحْ لهم بالإنجليزية

أنهُ بالدَاَخِلْ ضِمْنَاً وَيجزمونَ إهتراَئي لآدَاَبِ الحَدِيثِ معهم

يعِيدُوُنَ السؤال مَا اسمُ هذاَ العطر .. ياَ عربي ..

أعيدُ لهم الإجابة .. أقولُ لهمْ .. ضوءُ الليل .. رَفِيفُ القلب

مِنْ بلادِ الحرمينِ .. سليلُ روَح ْ.. فيجزموُنَ الثمالة

ويسألنَ مجدداً ... حديثاً غَريباً عنْ وِرْفَ الضوءْ وَصوتَ العتمَة

وَطولَ الأمَاَنِيْ وَحالَ البقَاءْ

وَسرَّ الرَجَاءْ .. كأنهمْ .. لاَ يستشعروَنَ

شيئاً .. فِ هذهِ .. الحياَة



أسترسلُ فرحاً أغمضُ عَيْنَيَّ

وَأمدَّ شراَئع سماواتِي لظلكِ وَأبحرُ لمرساكِ

مغلفاً .. بالفيء

أجهرَ بالصوتِ إلىَ مسامعهمْ وَأرددْ



أمَّا .. الورفُ .. طويل .. نخيلهاَ بابل تعجزُ بلوغَ أفاقه

وَالصوتُ .. فيروز فِ الصباح .. تخجلُ مِنْ مجاراتهِ

والأمَاَنِي .. بينَ أصابعِ .. الوَجد .. ليللٌ تسبقني فيه

وليلة أسبقهاَ فِيهاَ .. فالشرائعُ فِي غياهِبِ الرحمن

وَظلٌ منْ أرحامِ الحقيقة

وَالرجاَءْ . . يبقىَ رَجَاءْ نتداولهُ دَعاءً كل ليلة

نرسلهُ لربِّ السماء

أفاقوا جميعا ً.. بعَدَ أنْ ثملَ بهمْ عطرُ الحَدِيثِ

منْ اجاَباَتِ السؤال

صفقوا .. وهم لم يستشعروا

شيئاً .. قالوا لتحيا السليلة .. لتحياَ

ثم ناموا سُكَارَىَ ... وبقيتُ .. أناَ

من يرتلُ .. اللهم آمين


مخرج | ما كنتُ إلا سارقاً لحروفي وحسبْ ،


انتهىَ



[flash=http://dc17.******.com/i/03626/cd2wsnyzer35.swf]WIDTH=2 HEIGHT=2[/flash]
ابوعبدالله الهذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 14-11-2012 , 10:26 PM
ابوعبدالله الهذلي ابوعبدالله الهذلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 826
افتراضي سَلِيلَة الضَّوءْ



مدخل .. أول مشاركةٍ .. وَلَو كَانت قديمَة ..
|
( ما زالت تصدح ) !
|


فِ كل مدينَة إباَنَ سفري ..كانَ المارَة .. يشرنَ إلىَ عطري

ويسألنَ عنْ اسمهِ رغمَ أنِي لم أتعطرَ منذُ سفرِ

قلبي إلىَ قلبك

كنتُ أشيرُ إلىَ النوَىَ وَاشرحْ لهم بالإنجليزية

أنهُ بالدَاَخِلْ ضِمْنَاً وَيجزمونَ إهتراَئي لآدَاَبِ الحَدِيثِ معهم

يعِيدُوُنَ السؤال مَا اسمُ هذاَ العطر .. ياَ عربي ..

أعيدُ لهم الإجابة .. أقولُ لهمْ .. ضوءُ الليل .. رَفِيفُ القلب

مِنْ بلادِ الحرمينِ .. سليلُ روَح ْ.. فيجزموُنَ الثمالة

ويسألنَ مجدداً ... حديثاً غَريباً عنْ وِرْفَ الضوءْ وَصوتَ العتمَة

وَطولَ الأمَاَنِيْ وَحالَ البقَاءْ

وَسرَّ الرَجَاءْ .. كأنهمْ .. لاَ يستشعروَنَ

شيئاً .. فِ هذهِ .. الحياَة



أسترسلُ فرحاً أغمضُ عَيْنَيَّ

وَأمدَّ شراَئع سماواتِي لظلكِ وَأبحرُ لمرساكِ

مغلفاً .. بالفيء

أجهرَ بالصوتِ إلىَ مسامعهمْ وَأرددْ



أمَّا .. الورفُ .. طويل .. نخيلهاَ بابل تعجزُ بلوغَ أفاقه

وَالصوتُ .. فيروز فِ الصباح .. تخجلُ مِنْ مجاراتهِ

والأمَاَنِي .. بينَ أصابعِ .. الوَجد .. ليللٌ تسبقني فيه

وليلة أسبقهاَ فِيهاَ .. فالشرائعُ فِي غياهِبِ الرحمن

وَظلٌ منْ أرحامِ الحقيقة

وَالرجاَءْ . . يبقىَ رَجَاءْ نتداولهُ دَعاءً كل ليلة

نرسلهُ لربِّ السماء

أفاقوا جميعا ً.. بعَدَ أنْ ثملَ بهمْ عطرُ الحَدِيثِ

منْ اجاَباَتِ السؤال

صفقوا .. وهم لم يستشعروا

شيئاً .. قالوا لتحيا السليلة .. لتحياَ

ثم ناموا سُكَارَىَ ... وبقيتُ .. أناَ

من يرتلُ .. اللهم آمين


مخرج | ما كنتُ إلا سارقاً لحروفي وحسبْ ،


انتهىَ



[flash=http://dc17.******.com/i/03626/cd2wsnyzer35.swf]WIDTH=2 HEIGHT=2[/flash]
رد مع اقتباس