[صـقر]

http://www.youtube.com/watch?v=u1hOz...ature=youtu.be

وكان مصعب معطرا بأندر العطور
وكان يلبس الحرير
و كان شامة أحبت الحياة
و زهرة تنفست روائح النعيم.

و فجأة تغيرت ملامحه
و حينما رأته أمه تجهمت
نادت أباه...
يا عمير... صغيرنا الحبيب مثقل بسره لا بد أنه أحب...
هون عليك يا فتى ... لو أن من أردتها تقيم في القمر
لو أن دارها بعيــــدة عصية السفر
لو أنها تقيم في جناح طائر أو بين أنفس الدرر لأتت إليك إن أمرت دون لمحة البصر.

ضحك الجميع حوله لكنه لم يبتسم و سرى الوجوم قاسيا على مشارف النغم.

و طال صمته و طــال صمته حتى انتهى مطاف صبرهم فتحركت في البيت صيحة الغضب لا بد من نهاية لذلك العجب و لم تطل إجابته في لفظتين قالها:

لا إله إلا الله محمد رسول الله

و تحرك الطوفان نحوه
لكن سره المنيع صده

أمي... أبي... لقد عشقت نوره
عيناي تبصران حينما أراه
و حينما يردد الحديث مشرقا
أحس أنه يقدم الحياة
يحرر القلوب كي تسبح الإله

أمي... أبي... قد عاود النداء صوته
و إنني أدعوكما أن تذهبا معي إليه

يا للأسى... لن أنتظر...
دعاني الحبيب أن أجيب .. لبيك يا حبيب

وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

و حينما تحركت خطى الوداع في الطريق
لم تكتم العيون دمعه.. لأنه أحبهم
لأنه إذا ابتدا المسير لن يعود


وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

[صـقر]

http://www.youtube.com/watch?v=u1hOz...ature=youtu.be

وكان مصعب معطرا بأندر العطور
وكان يلبس الحرير
و كان شامة أحبت الحياة
و زهرة تنفست روائح النعيم.

و فجأة تغيرت ملامحه
و حينما رأته أمه تجهمت
نادت أباه...
يا عمير... صغيرنا الحبيب مثقل بسره لا بد أنه أحب...
هون عليك يا فتى ... لو أن من أردتها تقيم في القمر
لو أن دارها بعيــــدة عصية السفر
لو أنها تقيم في جناح طائر أو بين أنفس الدرر لأتت إليك إن أمرت دون لمحة البصر.

ضحك الجميع حوله لكنه لم يبتسم و سرى الوجوم قاسيا على مشارف النغم.

و طال صمته و طــال صمته حتى انتهى مطاف صبرهم فتحركت في البيت صيحة الغضب لا بد من نهاية لذلك العجب و لم تطل إجابته في لفظتين قالها:

لا إله إلا الله محمد رسول الله

و تحرك الطوفان نحوه
لكن سره المنيع صده

أمي... أبي... لقد عشقت نوره
عيناي تبصران حينما أراه
و حينما يردد الحديث مشرقا
أحس أنه يقدم الحياة
يحرر القلوب كي تسبح الإله

أمي... أبي... قد عاود النداء صوته
و إنني أدعوكما أن تذهبا معي إليه

يا للأسى... لن أنتظر...
دعاني الحبيب أن أجيب .. لبيك يا حبيب

وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا
بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

و حينما تحركت خطى الوداع في الطريق
لم تكتم العيون دمعه.. لأنه أحبهم
لأنه إذا ابتدا المسير لن يعود


وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ