الموضوع: في أحد الأيام
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2022, 07:14 PM   #1
ابوشهد999
الادارة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 60,335
Thumbs up في أحد الأيام

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته , نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً !

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم والآن إشرب من البحيرة

وأثناء ما كانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

🌾 وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط , ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم , لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري.


توقيع ابوشهد999 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ابوشهد999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 28-07-2022 , 07:14 PM
ابوشهد999 ابوشهد999 غير متواجد حالياً
الادارة
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 60,335
Thumbs up في أحد الأيام

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته , نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً !

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم والآن إشرب من البحيرة

وأثناء ما كانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا

🌾 وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
" إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط , ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم , لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري.


توقيع ابوشهد999 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس