 رد: من روائع ابو زيد الهلالي
ومن المفارقات يااخوان انه بعد تغريبة بني هلال ورحيلهم عن نجد
والحروب التي واجهتهم في اثناء سفرهم وحتى وصولهم للتونس الخضراء
واجهو ملك تونس خليفه الزناتي وعجزو عنه وقتل منهم ابطال كثيرين
ولم يستطيع قتله الا ذياب ابن غانم الزغبي وهو من قبيلة زغبه
وبعد ان استولو على الحكم في تونس امر حسن ابن سرحان بسجن ذياب ابن غانم
قتل الزناتي
بعد يئس بني هلال في قتل الزناتي ارسلو في طلب ذياب ابن غانم وهو كان حامي الابل
وعند وصوله للتونس سئل عن كيفية القتال الي يقوم بها الزناتي
وقالو انه كان يطاردهم في الهضاب والجبال وبني هلال لم يعتادو على هاذا القتال
وكانو اذا طردوه يدخل بفرسه من صدوع مفتوحه في الجبال وفرسه مدربه عليها
فقام ذياب ابن غانم بتدريب فرسه قبل ان يطلبه للقتال
وبعد ان انهى التدريب طلب من الزناتي ان ينزل له للقتال
وصار بينهم مطارده وقتال عنيف ولم يستطيع الزناتي على قتل ذياب ابن غانم
لئنه اصبح يعرف طريقة الطراد وبعد عدة محاولات دخل الزناتي بفرسه في احد الصدوع
وكان هاذا الصدع مبهم اي ليس له مكان للخروج من الخلف
فرجع عليه ذياب ابن غانم وسل سيفه ودخل عليه داخل الصدع
الزناتي لاحظ وميض ولمعان خارج الصدع فئنشد يقول
كريم يابرق ينوض بعيد ******كريم يابرق بليا سحاب
فرد عليه ذياب ابن غانم يقول
لاتحسب انه برق ينوض بعيد *****لماع شلفا في يمين ذياب
وقتله داخل الصدع
من القصائد الجديده التي تثبت قتل الزناتي على يد ذياب ابن غانم
قصيد للشاعر الكبير خلف ابن هذال حيث يقول :
حسين الطبع وضحت لي ثناياه *****حكمني بالهوى حكم الزناتي
حكم تونس وذللها بسيفه *****واصابه رمح ابن غانم وماتي |