مع تراجع قيمة التداولات
السوق السعودية تقلص خسائرها بعد افتتاح على فجوات هابطة.. و53 شركة تخالف المؤشر
جريدة الرياض
الرياض – مقبل السلمي
واصلت السوق السعودية هبوطها لليوم الثالث على التوالي بعد أن افتتحت جلسة تداولات الأمس على فجوات هابطة لجميع الأسهم المدرجة، ما ساهم في تسارع وتيرة الهبوط خلال الساعة الأولى من التداولات، حيث هبط المؤشر بقرابة 126 نقطة وصولاً إلى مستوى 6414 كأدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، ليكتفي المؤشر بالهبوط الذي حدث خلال الساعة الأولى، ويبدأ في تقليص خسائره حتى نهاية التداولات ليغلق عند مستوى 6509 متراجعاً ب 31 نقطة أي ما نسبته 0.47%.
وقد تراجعت السيولة المتداولة لليوم الثالث على التوالي، حيث أنهت السوق جلسة تداولات الأمس بسيولة بلغت 4,249,086,876 ريال نتيجةً لتداول 187,424,810 أسهم تم تنفيذها من خلال 104,178 صفقة.
وقد استمر سهم سابك في التربع على قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة بأكثر من 572 مليون ريال، تلاه سهم كيان بقرابة 384 مليون ريال، فيما حل سهم الصحراء ثالثاً بحوالي 20 مليون ريال، أما على مستوى كمية الأسهم المتداولة، فقد جاء سهم كيان السعودية أولاً بكمية تداول تجاوزت 20 مليون سهم، تلاه سهم الإنماء بتجاوزه 13 مليون سهم يليه سهم الصحراء بحوالي 10 ملايين سهم.
وبالرغم من استمرار الهبوط للمؤشر العام، إلا أن 53 سهماً استطاعت الإغلاق على ارتفاع معظمها من الأسهم المضاربية خصوصاً قطاع التأمين،وذلك مقابل سبعة أسهم فقط أغلقت على ارتفاع خلال جلسة تداولات الأربعاء، وقد تصدر هذه الأسهم الصاعدة سهم الخليجية العامة للتأمين مرتفعاً بالنسبة القصوى المسموح بها، تلاه سهم سند الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 8.93% ثم وقاية للتكافل بنسبة 6.85%، ثم أنعام القابضة والغذائية التي شاركت أسهم التأمين قائمة الأسهم الأكثر صعوداً.
وفي المقابل فقد أغلقت 73 سهماً على ارتفاع تصدرها سهم الطباعة والتغليف والعقارية بنسب تقترب من 2.5% ثم سهمي ساب ومسك بنسب قاربت 2.4%. لتغلق 18 سهماً دون تغيير.
وبخلاف تداولات الأربعاء الفائت والذي لم ينجح فيه أيّاً من القطاعات المدرجة في الإغلاق على تراجع، فقد نجح كلاً قطاعي التأمين والطاقة والمرافق الخدمية في الإغلاق على ارتفاع بنسب 1.4% و 0.99% على التوالي، لتغلق بقية القطاعات على تراجع يتصدرها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.25% تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.18%.
وتعكس هذه البيانات رغبة السوق في العودة مجدداً للصعود، خصوصاً الأسهم المضاربية التي شهدت عمليات شراء جيدة، كاستغلال للهبوط الحاد الذي تعرضت له خلال الجلسات الثلاث الأخيرة.