[khalid 1]

"تاسي" يتراجع هامشياً بنهاية الجلسة.. وتوقعات باستمرار الأداء الأفقي

أنهى المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي"، جلسة اليوم الثلاثاء، باللون الأحمر، بعد أن تعرض لضغوط بيعية بنهاية الجلسة، ليتخلى عن مكاسبه الصباحية ويحقق تراجعه الثاني على التوالي.

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.09%، فاقداً 6.47 نقطة من رصيده ليصل إلى مستوى 6,912.78 نقطة، متأثراً بخسائر 12 قطاعاً بقيادة المواد الأساسية والاتصالات، في حين تماسك قطاع البنوك بارتفاع هامشي، ليقلص خسائر السوق.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، إن المؤثرات الخارجية تسيطر على أداء سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الأخيرة، في ظل غياب المحفزات الحقيقية عن السوق، إلى جانب ترقب نتائج الربع الأول.

وأضاف الميموني، لـ "مباشر"، أن المؤشر العام للسوق كان يسير في اتجاه هابط قبل الإعلان رسمياً عن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، ولكن الأداء تحول إلى اتجاه أفقي بعد القرار، الذي كان متوقعاً من قبل المستثمرين.

وتوقع محمد الميموني أن يظل الاتجاه الأفقي مسيطراً على أداء السوق، خلال الفترة القادمة، حتى ظهور محفزات، تستطيع أن تجذب السيولة إلى السوق مرة أخرة، وتخرج به من حالة الترقب الحالية.



وارتفعت قيم التداول بشكل هامشي، بنهاية جلسة الثلاثاء، لتصل إلى 3.08 مليارات ريال (821 مليون دولار)، مقابل 2.99 مليار ريال (797 مليون دولار) بالجلسة السابقة.

وفي المقابل، تراجعت كميات التداول عند الإغلاق، إلى 150.2 مليون سهم، مقابل 161.29 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاثنين.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، إن إطلاق السوق الموازي "نمو" قد أثر بشكل سلبي على مستويات السيولة بالسوق السعودي "تداول" في ظل خروج جزء من سيولة بعض المحافظ، للدخول إلى "الموازي".

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد تصدر "الإعلام" الخسائر بتراجع 3%، متأثراً بخسائر سهم شركة الأبحاث والتسويق، التي بلغت 2.87%، وحل قطاع المرافق العامة بالمركز الثاني بنسبة 1.62%، بعد تراجع السعودية للكهرباء 1.55%.

وهبط قطاع المواد الأساسية القيادي بنسبة 0.41%، في ظل تراجع غالبية الأسهم، وأغلق "سابك" مرتفعاً 0.03%، عند مستوى 96.50 ريال ليقلص خسائر القطاع.

وأغلق قطاع الاتصالات متراجعاً 0.4%، في ظل هبوط الاتصالات السعودية و"زين" 0.37% و0.69% على التوالي، مقابل ارتفاع هامشي لسهم "موبايلي".

وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.05%، مدعوماً بمكاسب 8 أسهم بقيادة "الأهلي" الذي أغلق مرتفعاً 0.25%، وجاء إغلاق سهم "الراجحي" بتراجع نسبته 0.66%.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، في حديثه لـ"مباشر"، إن السوق السعودي سوف يظل يترقب أسعار النفط، مشيراً إلى أن صعود "برنت" فوق مستويات الـ 50 دولاراً للبرميل مرة أخرى، سوق يلقي بظلال إيجابية على السوق.

وعاد المؤشر العام للسوق إلى التراجع بنهاية جلسة أمس الاثنين، متأثراً بالأداء السلبي لجميع قطاعاته الرئيسية، في ظل تدني السيولة إلى أقل مستوياتها في 6 جلسات.

[khalid 1]

"تاسي" يتراجع هامشياً بنهاية الجلسة.. وتوقعات باستمرار الأداء الأفقي

أنهى المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي"، جلسة اليوم الثلاثاء، باللون الأحمر، بعد أن تعرض لضغوط بيعية بنهاية الجلسة، ليتخلى عن مكاسبه الصباحية ويحقق تراجعه الثاني على التوالي.

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.09%، فاقداً 6.47 نقطة من رصيده ليصل إلى مستوى 6,912.78 نقطة، متأثراً بخسائر 12 قطاعاً بقيادة المواد الأساسية والاتصالات، في حين تماسك قطاع البنوك بارتفاع هامشي، ليقلص خسائر السوق.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، إن المؤثرات الخارجية تسيطر على أداء سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الأخيرة، في ظل غياب المحفزات الحقيقية عن السوق، إلى جانب ترقب نتائج الربع الأول.

وأضاف الميموني، لـ "مباشر"، أن المؤشر العام للسوق كان يسير في اتجاه هابط قبل الإعلان رسمياً عن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، ولكن الأداء تحول إلى اتجاه أفقي بعد القرار، الذي كان متوقعاً من قبل المستثمرين.

وتوقع محمد الميموني أن يظل الاتجاه الأفقي مسيطراً على أداء السوق، خلال الفترة القادمة، حتى ظهور محفزات، تستطيع أن تجذب السيولة إلى السوق مرة أخرة، وتخرج به من حالة الترقب الحالية.



وارتفعت قيم التداول بشكل هامشي، بنهاية جلسة الثلاثاء، لتصل إلى 3.08 مليارات ريال (821 مليون دولار)، مقابل 2.99 مليار ريال (797 مليون دولار) بالجلسة السابقة.

وفي المقابل، تراجعت كميات التداول عند الإغلاق، إلى 150.2 مليون سهم، مقابل 161.29 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاثنين.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، إن إطلاق السوق الموازي "نمو" قد أثر بشكل سلبي على مستويات السيولة بالسوق السعودي "تداول" في ظل خروج جزء من سيولة بعض المحافظ، للدخول إلى "الموازي".

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد تصدر "الإعلام" الخسائر بتراجع 3%، متأثراً بخسائر سهم شركة الأبحاث والتسويق، التي بلغت 2.87%، وحل قطاع المرافق العامة بالمركز الثاني بنسبة 1.62%، بعد تراجع السعودية للكهرباء 1.55%.

وهبط قطاع المواد الأساسية القيادي بنسبة 0.41%، في ظل تراجع غالبية الأسهم، وأغلق "سابك" مرتفعاً 0.03%، عند مستوى 96.50 ريال ليقلص خسائر القطاع.

وأغلق قطاع الاتصالات متراجعاً 0.4%، في ظل هبوط الاتصالات السعودية و"زين" 0.37% و0.69% على التوالي، مقابل ارتفاع هامشي لسهم "موبايلي".

وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.05%، مدعوماً بمكاسب 8 أسهم بقيادة "الأهلي" الذي أغلق مرتفعاً 0.25%، وجاء إغلاق سهم "الراجحي" بتراجع نسبته 0.66%.

وقال محلل أسواق المال، محمد الميموني، في حديثه لـ"مباشر"، إن السوق السعودي سوف يظل يترقب أسعار النفط، مشيراً إلى أن صعود "برنت" فوق مستويات الـ 50 دولاراً للبرميل مرة أخرى، سوق يلقي بظلال إيجابية على السوق.

وعاد المؤشر العام للسوق إلى التراجع بنهاية جلسة أمس الاثنين، متأثراً بالأداء السلبي لجميع قطاعاته الرئيسية، في ظل تدني السيولة إلى أقل مستوياتها في 6 جلسات.