عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2013, 09:00 AM   #1
ابو الجوهرة
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 3,812
افتراضي %%%%خلك معاه والذي نفسي بيده لن تندم %%%%%

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم / مسائكم بالخيررررررررررر والمسرررررررررررات
أيها الإخوة والاخوات: إن المسلم مدعو أن يسأل الله عما أشكل عليه ولا يفتي لنفسه ليستبيح حق الآخرين وألا يقتصر على هواه ومجرد رأيه قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وعلى المسلم كذلك أن يترك المتشابه الذي لايدري هل هو حرام أم حلال؟ وأن يسعى دائماً في إبراء ذمته وأن يكون دائم الاستعداد للقاء ربه وإذا أخذت من أحد شيئاً قرضاً أو ديناً أو حقاً أو حاجة فإن عليك أن تكتبها وأن تشهد عليها فإن كنت حياً لا تنساها وإن مت علم بذلك أهلك وقرابتك ليسددوا عنك وما عليك لتبراً ذمتك ولتلقى الله وليس في ذمتك لأحد شيئاً كما عليك أخي المسلم أن تسعى ببراءة ذمتك من حقوق المسلمين في أعراضهم وأذيتهم بأن تتحلل منهم وترضيهم قال : ((من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لايكون دينار ولادرهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)) [خ]. فاحذر يا عبدالله أن تذهب أعمالك الصالحة التي تعبت عليها لله احذر أن تذهب عنك وتخسرها لتعطي الناس الذين أنت ظلمتهم واعتديت على حقوقهم.

النفس تجـزع أن تكون فقيــرة والفقر خيـر من غنى يطغيـها

وغنى النفوس هو الكفاف فإن ابت فجميع مـا في الأرض لا يكفيها

أموالنا لذوي الميـراث نجمعهـا ودورنـا لخراب الدهر نبنيـها

كم من مدائن في الإقامة قد بنيـت أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الحلال بين الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه)) [خ،م]. عباد الله إن من أسكن الحياة الدنيا في قلبه أصبحت هي همه وغايته فسيعمى عن الآخرة وستتشعب به الهموم ويهلك في أوديتها بين شبهاتها وشهواتها وسيكون عبداً للمال يوجهه المال إلى جمعه والجشع فيه والشح وسيبيع آخرته بدنياه ولكن من أسكن الآخرة قلبه وجعل همه لها فسيرى ببصيرته أن هذه الدنيا متاع قليل وإنها دار من لادار له ومال من لامال له ويجمعها من لاعقل له وإنها السحارة التي تسحر القلوب وإنها لعب ولهو وزينة وإن ما عند الله هو خيراً وأعظم أجراً، فما قل وكفى خير مما كثر وألهى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، فكونوا يا عباد الله من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا لأن الدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان في قلب واحد.
ابو الجوهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 07-05-2013 , 09:00 AM
ابو الجوهرة ابو الجوهرة غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 3,812
افتراضي %%%%خلك معاه والذي نفسي بيده لن تندم %%%%%

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم / مسائكم بالخيررررررررررر والمسرررررررررررات
أيها الإخوة والاخوات: إن المسلم مدعو أن يسأل الله عما أشكل عليه ولا يفتي لنفسه ليستبيح حق الآخرين وألا يقتصر على هواه ومجرد رأيه قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وعلى المسلم كذلك أن يترك المتشابه الذي لايدري هل هو حرام أم حلال؟ وأن يسعى دائماً في إبراء ذمته وأن يكون دائم الاستعداد للقاء ربه وإذا أخذت من أحد شيئاً قرضاً أو ديناً أو حقاً أو حاجة فإن عليك أن تكتبها وأن تشهد عليها فإن كنت حياً لا تنساها وإن مت علم بذلك أهلك وقرابتك ليسددوا عنك وما عليك لتبراً ذمتك ولتلقى الله وليس في ذمتك لأحد شيئاً كما عليك أخي المسلم أن تسعى ببراءة ذمتك من حقوق المسلمين في أعراضهم وأذيتهم بأن تتحلل منهم وترضيهم قال : ((من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لايكون دينار ولادرهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)) [خ]. فاحذر يا عبدالله أن تذهب أعمالك الصالحة التي تعبت عليها لله احذر أن تذهب عنك وتخسرها لتعطي الناس الذين أنت ظلمتهم واعتديت على حقوقهم.

النفس تجـزع أن تكون فقيــرة والفقر خيـر من غنى يطغيـها

وغنى النفوس هو الكفاف فإن ابت فجميع مـا في الأرض لا يكفيها

أموالنا لذوي الميـراث نجمعهـا ودورنـا لخراب الدهر نبنيـها

كم من مدائن في الإقامة قد بنيـت أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الحلال بين الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه)) [خ،م]. عباد الله إن من أسكن الحياة الدنيا في قلبه أصبحت هي همه وغايته فسيعمى عن الآخرة وستتشعب به الهموم ويهلك في أوديتها بين شبهاتها وشهواتها وسيكون عبداً للمال يوجهه المال إلى جمعه والجشع فيه والشح وسيبيع آخرته بدنياه ولكن من أسكن الآخرة قلبه وجعل همه لها فسيرى ببصيرته أن هذه الدنيا متاع قليل وإنها دار من لادار له ومال من لامال له ويجمعها من لاعقل له وإنها السحارة التي تسحر القلوب وإنها لعب ولهو وزينة وإن ما عند الله هو خيراً وأعظم أجراً، فما قل وكفى خير مما كثر وألهى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، فكونوا يا عباد الله من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا لأن الدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان في قلب واحد.
رد مع اقتباس