[هلالي]

الأسهم السعودية تنجح في الإغلاق فوق مستويات 6900 نقطة

نجحت الأسهم السعودية في بقائها أعلى من 6900 نقطة بنهاية جلسة أمس لتعود إلى مستويات تشرين الثاني (نوفمبر)، وكذلك استطاع المؤشر الإغلاق أعلى من متوسط 200 يوم الموزون والأسي، وتبقت النقطة 6961 نقطة حاجز المقاومة التي يفصل المؤشر عن مستوى 7000 نقطة، وتمثل تلك النقطة أعلى ما وصل إليه المؤشر منذ أيلول (سبتمبر) الماضي.

إلا أن الأداء في جلسة أمس لم يكن جيدا، بحيث افتتح على انخفاض بلغ 40 نقطة، ثم عاود الارتفاع ليغلق بمكاسب 13 نقطة.

أي أن نقاط الانخفاض كانت ضعفي الارتفاع، وكانت 44 في المائة فقط من الأسهم مرتفعة، ليكون بذلك الأداء الضعيف الذي يعطي دلالات فنية سلبية بحسب الشموع اليابانية، ففي حال كان الأداء سلبيا اليوم سيزيد من ذلك نسبة احتمالية التراجع لاختبار مناطق الدعم ومن أهمها المنطقة ما بين 6800 إلى 6790 نقطة.

مع بقاء التوقعات إيجابية على المدى المتوسط والطويل نتيجة الحوافز المتوقع حدوثها من إعلان الموازنة العامة للسعودية وتوصيات مجالس الإدارات بتوزيع الأرباح، وكذلك النتائج المالية السنوية المدققة.

أداء المؤشر العام

افتتح المؤشر عند 6888 نقطة وتراجع بشكل سريع وحاد في بداية الجلسة إلى أن وصلت خسائره 40 نقطة بنسبة 0.60 في المائة عند 6847 نقطة، ثم عاد ليقلص الخسائر ليحولها إلى أرباح طفيفة وصلت ذروتها عند 6903 نقطة بمكاسب بلغت 14 نقطة بنسبة 0.21 في المائة، وقلص نقطة واحدة ليغلق عند 6902 نقطة كاسبا قرابة 13 نقطة بنسبة 0.20 في المائة، وبلغ مدى التذبذب 0.29 في المائة. وارتفعت قيم التداول نحو 302 مليون ريال لتصل إلى 5.7 مليار ريال بنمو بلغ 5.5 في المائة وتراجع معدل قيمة الصفقة الواحدة إلى 43.4 ألف ريال من 44.1 ألف ريال في الجلسة السابقة. وارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة أكبر لتصل 198 مليون ريال بنسبة نمو 10 في المائة بعدما ارتفعت 18 مليون سهم وبلغ معدل التدوير 1.05 في المائة، مرتفعا من 0.95 في المائة. أما الصفقات ارتفعت 7 في المائة بنحو 8.8 ألف صفقة لتصل إلى 132 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفع 11 قطاعا مقابل انخفاض أربعة قطاعات. تصدر المرتفعين قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.47 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.32 في المائة، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ثالثا بنسبة 1.14 في المائة. أما المتراجعون فتصدرهم قطاع التجزئة بنسبة 0.78 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.35 في المائة وجاء قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.29 في المائة. واستمر قطاع التأمين في الاستحواذ على السيولة المتداولة في السوق لتبلغ نسبة استحواذه أمس 35 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 13 في المائة وجاءت "التجزئة" في المرتبة الثالثة بنسبة 10 في المائة. وكان قطاع التأمين الأكثر تدويرا بنسبة 9.3 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 3.7 في المائة، أما "النقل" فكان ثالثا بنسبة 2.4 في المائة. وأعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بمعدل 84.7 ألف ريال، يليه قطاع المصارف والخدمات المالية بمعدل 82.1 ألف ريال، وجاءت الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الثالثة بمعدل 73.6 ألف ريال.

أداء الأسهم

تداول في السوق 156 سهما ارتفع 69 سهما بنسبة 44 في المائة وانخفض 67 سهما نسبة 43 في المائة، وجاء 20 سهما دون تغير بنسبة 13 في المائة. وتصدر المرتفعين سهم "أمانة" بالنسبة القصوى ليغلق عند 152.75 ريال بعدما تراجع لثلاث جلسات بالنسبة القصوى، يليه سهم "التعمير" بنسبة 7.8 في المائة ليغلق عند 22.60 ريال، أما "التعاونية" فكانت في المرتبة الثالثة بنسبة 4.4 في المائة لتغلق عند 46.80 ريال، ووصل مدى التذبذب أمس 14.8 في المائة. أما المتراجعون فكانت "وفا للتأمين" الأكثر تراجعا بنسبة 7.1 في المائة لتغلق عند 64.50 ريال وتجاوز مدى التذبذب 10 في المائة، ليصل 15.2 في المائة وهو الأعلى في السوق، ويأتي تراجعه الحاد بعد إغلاقه بالنسبة القصوى ارتفاعا في الجلسة السابقة، يليه سهم "أسيج" بانخفاض 6 في المائة لتغلق عند 51.75 ريال وجاءت "عذيب" في المرتبة الثالثة لتغلق عند 14 ريالا بعد انخفاض السهم 2.2 في المائة.

وعاد سهم "سابك" للاستحواذ على أعلى سيولة بنسبة 10 في المائة متفوقا على "دله الصحية" التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 9 في المائة يليها "الإنماء" بنسبة 5 في المائة. وكان سهم "دله الصحية" الأعلى تدويرا بنسبة 56 في المائة من الأسهم الحرة، يليه "وفا للتأمين" بنسبة 50 في المائة، وجاءت "أسيج" بالمرتبة الثالثة بنسبة 32.6 في المائة. وحقق سهم "الراجحي" أعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة بمعدل بلغ 120 ألف ريال يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمعدل 104 آلاف ريال، وجاء "الإنماء" بالمرتبة الثالثة بمعدل بلغ 101 ألف ريال.

[هلالي]

الأسهم السعودية تنجح في الإغلاق فوق مستويات 6900 نقطة

نجحت الأسهم السعودية في بقائها أعلى من 6900 نقطة بنهاية جلسة أمس لتعود إلى مستويات تشرين الثاني (نوفمبر)، وكذلك استطاع المؤشر الإغلاق أعلى من متوسط 200 يوم الموزون والأسي، وتبقت النقطة 6961 نقطة حاجز المقاومة التي يفصل المؤشر عن مستوى 7000 نقطة، وتمثل تلك النقطة أعلى ما وصل إليه المؤشر منذ أيلول (سبتمبر) الماضي.

إلا أن الأداء في جلسة أمس لم يكن جيدا، بحيث افتتح على انخفاض بلغ 40 نقطة، ثم عاود الارتفاع ليغلق بمكاسب 13 نقطة.

أي أن نقاط الانخفاض كانت ضعفي الارتفاع، وكانت 44 في المائة فقط من الأسهم مرتفعة، ليكون بذلك الأداء الضعيف الذي يعطي دلالات فنية سلبية بحسب الشموع اليابانية، ففي حال كان الأداء سلبيا اليوم سيزيد من ذلك نسبة احتمالية التراجع لاختبار مناطق الدعم ومن أهمها المنطقة ما بين 6800 إلى 6790 نقطة.

مع بقاء التوقعات إيجابية على المدى المتوسط والطويل نتيجة الحوافز المتوقع حدوثها من إعلان الموازنة العامة للسعودية وتوصيات مجالس الإدارات بتوزيع الأرباح، وكذلك النتائج المالية السنوية المدققة.

أداء المؤشر العام

افتتح المؤشر عند 6888 نقطة وتراجع بشكل سريع وحاد في بداية الجلسة إلى أن وصلت خسائره 40 نقطة بنسبة 0.60 في المائة عند 6847 نقطة، ثم عاد ليقلص الخسائر ليحولها إلى أرباح طفيفة وصلت ذروتها عند 6903 نقطة بمكاسب بلغت 14 نقطة بنسبة 0.21 في المائة، وقلص نقطة واحدة ليغلق عند 6902 نقطة كاسبا قرابة 13 نقطة بنسبة 0.20 في المائة، وبلغ مدى التذبذب 0.29 في المائة. وارتفعت قيم التداول نحو 302 مليون ريال لتصل إلى 5.7 مليار ريال بنمو بلغ 5.5 في المائة وتراجع معدل قيمة الصفقة الواحدة إلى 43.4 ألف ريال من 44.1 ألف ريال في الجلسة السابقة. وارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة أكبر لتصل 198 مليون ريال بنسبة نمو 10 في المائة بعدما ارتفعت 18 مليون سهم وبلغ معدل التدوير 1.05 في المائة، مرتفعا من 0.95 في المائة. أما الصفقات ارتفعت 7 في المائة بنحو 8.8 ألف صفقة لتصل إلى 132 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفع 11 قطاعا مقابل انخفاض أربعة قطاعات. تصدر المرتفعين قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.47 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.32 في المائة، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ثالثا بنسبة 1.14 في المائة. أما المتراجعون فتصدرهم قطاع التجزئة بنسبة 0.78 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.35 في المائة وجاء قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.29 في المائة. واستمر قطاع التأمين في الاستحواذ على السيولة المتداولة في السوق لتبلغ نسبة استحواذه أمس 35 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 13 في المائة وجاءت "التجزئة" في المرتبة الثالثة بنسبة 10 في المائة. وكان قطاع التأمين الأكثر تدويرا بنسبة 9.3 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 3.7 في المائة، أما "النقل" فكان ثالثا بنسبة 2.4 في المائة. وأعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بمعدل 84.7 ألف ريال، يليه قطاع المصارف والخدمات المالية بمعدل 82.1 ألف ريال، وجاءت الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الثالثة بمعدل 73.6 ألف ريال.

أداء الأسهم

تداول في السوق 156 سهما ارتفع 69 سهما بنسبة 44 في المائة وانخفض 67 سهما نسبة 43 في المائة، وجاء 20 سهما دون تغير بنسبة 13 في المائة. وتصدر المرتفعين سهم "أمانة" بالنسبة القصوى ليغلق عند 152.75 ريال بعدما تراجع لثلاث جلسات بالنسبة القصوى، يليه سهم "التعمير" بنسبة 7.8 في المائة ليغلق عند 22.60 ريال، أما "التعاونية" فكانت في المرتبة الثالثة بنسبة 4.4 في المائة لتغلق عند 46.80 ريال، ووصل مدى التذبذب أمس 14.8 في المائة. أما المتراجعون فكانت "وفا للتأمين" الأكثر تراجعا بنسبة 7.1 في المائة لتغلق عند 64.50 ريال وتجاوز مدى التذبذب 10 في المائة، ليصل 15.2 في المائة وهو الأعلى في السوق، ويأتي تراجعه الحاد بعد إغلاقه بالنسبة القصوى ارتفاعا في الجلسة السابقة، يليه سهم "أسيج" بانخفاض 6 في المائة لتغلق عند 51.75 ريال وجاءت "عذيب" في المرتبة الثالثة لتغلق عند 14 ريالا بعد انخفاض السهم 2.2 في المائة.

وعاد سهم "سابك" للاستحواذ على أعلى سيولة بنسبة 10 في المائة متفوقا على "دله الصحية" التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 9 في المائة يليها "الإنماء" بنسبة 5 في المائة. وكان سهم "دله الصحية" الأعلى تدويرا بنسبة 56 في المائة من الأسهم الحرة، يليه "وفا للتأمين" بنسبة 50 في المائة، وجاءت "أسيج" بالمرتبة الثالثة بنسبة 32.6 في المائة. وحقق سهم "الراجحي" أعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة بمعدل بلغ 120 ألف ريال يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمعدل 104 آلاف ريال، وجاء "الإنماء" بالمرتبة الثالثة بمعدل بلغ 101 ألف ريال.