[هلالي]

المصارف ترفع الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر



ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر أمس بقيادة أسهم المصارف، إذ قال مستثمرون إن تعهد البنك المركزي الأوروبي بالتصدي لأزمة ديون المنطقة أتاح متنفسا للاقتصادات المتعثرة.

وساهمت أيضا بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع أمس في ارتفاع المعنويات تجاه أسواق الأسهم، وفقاً لـ ''رويترز''.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.4 في المائة عند 1080.30 نقطة وفق بيانات غير نهائية، وهو أعلى إغلاق له منذ أن سجل 1085.04 نقطة في الثاني من نيسان (أبريل). وسجل المؤشر أيضا تاسع مكسب أسبوعي له على التوالي معززا أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ منتصف عام 2005.

وقفز مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية 4.6 في المائة إلى 2366.88 نقطة، وكان يوروفرست 300 قد تراجع 1.2 في المائة أمس الأول بعد أن خيب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في البداية آمال بعض المستثمرين، حين لم يعلن أي إجراءات فورية للمساعدة على خفض تكاليف اقتراض إسبانيا وإيطاليا.

غير أن متعاملين قالوا إن تصريحات دراجي إن المركزي الأوروبي مستعد لبدء شراء سندات حكومية أشارت إلى أن إجراءات تحفيز جديدة قد تأتي قريبا، ما أعطى دفعة لأسواق الأسهم الإسبانية والإيطالية.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 2.2 في المائة، بينما قفز كل من كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 4 في المائة.

وفي روسيا ارتفعت الأسهم الروسية أمس بعد تراجعها في بداية التعاملات، إذ بدد ارتفاع أسعار النفط تأثير خيبة الأمل التي عمت الأسواق العالمية في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس.

وارتفع مؤشر ام. اي. سي. اي. اكس المقوم بالروبية الروسية 0.2 في المائة إلى 1400.1 نقطة، بينما صعد مؤشر ار. تي. اس المقوم بالدولار 0.1 نقطة إلى 1356.8 نقطة، وتفوق أداء المؤشرين الروسيين على مؤشر الأسواق الناشئة الذي هبط 0.3 في المائة.

ولقيت الأسواق الروسية دعما من ارتفاع أسعار النفط، إذ صعد خام برنت إلى 107 دولارات للبرميل أمس وسط مخاوف حيال الإمدادات الإيرانية وتراجع إنتاج بحر الشمال، فضلا عن تصاعد حدة الصراع في سورية.

من جهتها تراجعت الأسهم اليابانية بأكثر من 1 في المائة أمس، إذ انخفضت أسعار الأسهم المرتبطة بالتصدير بفعل قوة الين الياباني وخيبة أمل المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي بتأجيل تحرك كان مأمولا للتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو، وفقا لـ ''الألمانية''.

وخسر مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهما 98.07 نقطة من قيمته أو ما يوازي 1.13 في المائة ليغلق على 8555.11 نقطة، بينما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 9.04 نقطة أو بنسبة 1.23 في المائة ليغلق على 723.94 نقطة.

وبالنسبة لتعاملات الأسبوع، انخفض ''نيكاي'' بنسبة 0.13 في المائة، و''توبكس'' بنسبة 0.34 في المائة.

وتراجعت أسهم شركات التصدير أمس بعد ارتفاع الين أمام العملات الرئيسة.

وخسر سهم باناسونيك كورب 3.75 في المائة من قيمته، وتراجع سهم نيسان موتور بنسبة 1.6 في المائة، وسهم كوماتسو لآلات الإنشاء 1.52 في المائة.

وسلكت الأسهم اليابانية طرق الأسواق العالمية التي تراجعت بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي أمس الأول، إن أي استئناف لبرنامجه لشراء السندات سيتأجل على الأقل إلى حين ظهور آليات أخرى تعمل بشكل سليم.

وتراجعت أسهم شركات التصدير المنكشفة على أوروبا بشكل حاد، إذ انخفض سهم ''ريكوه كو'' بنسبة 4.05 في المائة، و''سيكو إيبسون كورب'' بنسبة 5.98 في المائة، و''كونيرا مينولتا ''هولندنجز'' 3.19 في المائة، و''فوجيتسو'' 2.58 في المائة.

وهوى سهم ''شارب كورب'' بنسبة 28.09 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أمس الأول تكبدها خسائر صافية بقيمة 138.4 مليار ين (1.76 مليار دولار) في الربع الأول الممتد من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) من عامها المالي، ورفعت توقعاتها لخسائرها الصافية للعام بأكمله الذي ينتهي في 31 آذار (مارس) إلى 250 مليار ين مقابل 30 مليارا في توقعات صدرت في أيار (مايو).

وقالت ''شارب'' إنها ستشطب أيضا نحو خمسة آلاف وظيفة على مستوى العالم أو بنسبة 5 في المائة من قوتها العاملة بنهاية آذار (مارس) المقبل، وبالأساس من خلال التقاعد المبكر من أجل تحسين نشاطها.

وقالت بورصة طوكيو أمس إنها وافقت على إعادة إدراج سهم شركة الخطوط الجوية اليابانية جابان أيرلاينز ''جال'' اعتبارا من يوم 19 أيلول (سبتمبر) المقبل.

وكانت الشركة قد أشهرت إفلاسها في كانون الثاني (يناير) من عام 2010 ومن ثم رفعت سهمها من البورصة. وكانت شركة الطيران قد أعلنت قبل عامين ونصف العام عن ديون بقيمة 2.32 تريليون ين (29.7 مليار دولار).

وأعادت الشركة بناء نفسها في إطار خطة إعادة هيكلة تم اقتراحها من جانب شركة ''انتبرايز تينراراوند انيشيتيف'' المدعومة من الدولة.

وتلقت الشركة 350 مليار ين في شكل أموال عامة من ''انتبرايز تينراراوند انيشيتيف''، وشطبت وظائف واستغنت عن بعض طائراتها العملاقة وألغت المسارات الجوية غير المربحة.

وبعد إصدار تقرير أرباحها الفصلية أمس الأول، قال رئيس ''جال'' يوشيهارو يوكي خلال مؤتمر صحافي إن الشركة ستعمل جاهدة على إعادة الـ 350 مليار ين المتبقية في أقرب وقت ممكن.

وتنازلت مؤسسات مالية عن نحو 520 مليار ين من ديون الشركة.

وأعلنت ''جال'' يوم الخميس أن صافي أرباحها في ربع نيسان (أبريل) ـ يونيو (حزيران) تضاعفت على أساس سنوي لتصل إلى 26.9 مليار ين بناء على خفض التكاليف. وكانت الشركة سجلت في العام المالي السابق أرباح تشغيل سنوية قياسية بلغت 204.9 مليار ين.

[هلالي]

المصارف ترفع الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر



ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر أمس بقيادة أسهم المصارف، إذ قال مستثمرون إن تعهد البنك المركزي الأوروبي بالتصدي لأزمة ديون المنطقة أتاح متنفسا للاقتصادات المتعثرة.

وساهمت أيضا بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع أمس في ارتفاع المعنويات تجاه أسواق الأسهم، وفقاً لـ ''رويترز''.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.4 في المائة عند 1080.30 نقطة وفق بيانات غير نهائية، وهو أعلى إغلاق له منذ أن سجل 1085.04 نقطة في الثاني من نيسان (أبريل). وسجل المؤشر أيضا تاسع مكسب أسبوعي له على التوالي معززا أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ منتصف عام 2005.

وقفز مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية 4.6 في المائة إلى 2366.88 نقطة، وكان يوروفرست 300 قد تراجع 1.2 في المائة أمس الأول بعد أن خيب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في البداية آمال بعض المستثمرين، حين لم يعلن أي إجراءات فورية للمساعدة على خفض تكاليف اقتراض إسبانيا وإيطاليا.

غير أن متعاملين قالوا إن تصريحات دراجي إن المركزي الأوروبي مستعد لبدء شراء سندات حكومية أشارت إلى أن إجراءات تحفيز جديدة قد تأتي قريبا، ما أعطى دفعة لأسواق الأسهم الإسبانية والإيطالية.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 2.2 في المائة، بينما قفز كل من كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 4 في المائة.

وفي روسيا ارتفعت الأسهم الروسية أمس بعد تراجعها في بداية التعاملات، إذ بدد ارتفاع أسعار النفط تأثير خيبة الأمل التي عمت الأسواق العالمية في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس.

وارتفع مؤشر ام. اي. سي. اي. اكس المقوم بالروبية الروسية 0.2 في المائة إلى 1400.1 نقطة، بينما صعد مؤشر ار. تي. اس المقوم بالدولار 0.1 نقطة إلى 1356.8 نقطة، وتفوق أداء المؤشرين الروسيين على مؤشر الأسواق الناشئة الذي هبط 0.3 في المائة.

ولقيت الأسواق الروسية دعما من ارتفاع أسعار النفط، إذ صعد خام برنت إلى 107 دولارات للبرميل أمس وسط مخاوف حيال الإمدادات الإيرانية وتراجع إنتاج بحر الشمال، فضلا عن تصاعد حدة الصراع في سورية.

من جهتها تراجعت الأسهم اليابانية بأكثر من 1 في المائة أمس، إذ انخفضت أسعار الأسهم المرتبطة بالتصدير بفعل قوة الين الياباني وخيبة أمل المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي بتأجيل تحرك كان مأمولا للتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو، وفقا لـ ''الألمانية''.

وخسر مؤشر نيكاي القياسي المؤلف من 225 سهما 98.07 نقطة من قيمته أو ما يوازي 1.13 في المائة ليغلق على 8555.11 نقطة، بينما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 9.04 نقطة أو بنسبة 1.23 في المائة ليغلق على 723.94 نقطة.

وبالنسبة لتعاملات الأسبوع، انخفض ''نيكاي'' بنسبة 0.13 في المائة، و''توبكس'' بنسبة 0.34 في المائة.

وتراجعت أسهم شركات التصدير أمس بعد ارتفاع الين أمام العملات الرئيسة.

وخسر سهم باناسونيك كورب 3.75 في المائة من قيمته، وتراجع سهم نيسان موتور بنسبة 1.6 في المائة، وسهم كوماتسو لآلات الإنشاء 1.52 في المائة.

وسلكت الأسهم اليابانية طرق الأسواق العالمية التي تراجعت بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي أمس الأول، إن أي استئناف لبرنامجه لشراء السندات سيتأجل على الأقل إلى حين ظهور آليات أخرى تعمل بشكل سليم.

وتراجعت أسهم شركات التصدير المنكشفة على أوروبا بشكل حاد، إذ انخفض سهم ''ريكوه كو'' بنسبة 4.05 في المائة، و''سيكو إيبسون كورب'' بنسبة 5.98 في المائة، و''كونيرا مينولتا ''هولندنجز'' 3.19 في المائة، و''فوجيتسو'' 2.58 في المائة.

وهوى سهم ''شارب كورب'' بنسبة 28.09 في المائة بعد أن أعلنت الشركة أمس الأول تكبدها خسائر صافية بقيمة 138.4 مليار ين (1.76 مليار دولار) في الربع الأول الممتد من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) من عامها المالي، ورفعت توقعاتها لخسائرها الصافية للعام بأكمله الذي ينتهي في 31 آذار (مارس) إلى 250 مليار ين مقابل 30 مليارا في توقعات صدرت في أيار (مايو).

وقالت ''شارب'' إنها ستشطب أيضا نحو خمسة آلاف وظيفة على مستوى العالم أو بنسبة 5 في المائة من قوتها العاملة بنهاية آذار (مارس) المقبل، وبالأساس من خلال التقاعد المبكر من أجل تحسين نشاطها.

وقالت بورصة طوكيو أمس إنها وافقت على إعادة إدراج سهم شركة الخطوط الجوية اليابانية جابان أيرلاينز ''جال'' اعتبارا من يوم 19 أيلول (سبتمبر) المقبل.

وكانت الشركة قد أشهرت إفلاسها في كانون الثاني (يناير) من عام 2010 ومن ثم رفعت سهمها من البورصة. وكانت شركة الطيران قد أعلنت قبل عامين ونصف العام عن ديون بقيمة 2.32 تريليون ين (29.7 مليار دولار).

وأعادت الشركة بناء نفسها في إطار خطة إعادة هيكلة تم اقتراحها من جانب شركة ''انتبرايز تينراراوند انيشيتيف'' المدعومة من الدولة.

وتلقت الشركة 350 مليار ين في شكل أموال عامة من ''انتبرايز تينراراوند انيشيتيف''، وشطبت وظائف واستغنت عن بعض طائراتها العملاقة وألغت المسارات الجوية غير المربحة.

وبعد إصدار تقرير أرباحها الفصلية أمس الأول، قال رئيس ''جال'' يوشيهارو يوكي خلال مؤتمر صحافي إن الشركة ستعمل جاهدة على إعادة الـ 350 مليار ين المتبقية في أقرب وقت ممكن.

وتنازلت مؤسسات مالية عن نحو 520 مليار ين من ديون الشركة.

وأعلنت ''جال'' يوم الخميس أن صافي أرباحها في ربع نيسان (أبريل) ـ يونيو (حزيران) تضاعفت على أساس سنوي لتصل إلى 26.9 مليار ين بناء على خفض التكاليف. وكانت الشركة سجلت في العام المالي السابق أرباح تشغيل سنوية قياسية بلغت 204.9 مليار ين.