[هلالي]

بقيادة «السعودي».. 5 مؤشرات خليجية تنهي أسبوعها على ارتفاع



نجحت خمسة من مؤشرات الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي في الارتفاع وتركت قائمة التراجعات للبحريني والكويتي. وتصدر مؤشر السوق السعودية الارتفاعات وفقًا لتقرير ''مباشر'' حيث ارتفع بنسبة 3.39 في المائة خلال الأسبوع، وتبعه ارتفاع مؤشر سوق دبي بارتفاع 2.70 في المائة.

وارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.52 في المائة، وتلاه مؤشر سوق مسقط بارتفاع 1.43 في المائة، ليكون القطري أقلها ارتفاعًا هذا الأسبوع بنسبة 1.28 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر البورصة البحرين 1.41 في المائة هذا الأسبوع وتبعه مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.41 في المائة.

وارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي ثاني أسابيع شهر رمضان المبارك بنسبة بلغت 3.39 في المائة كاسبا 225.82 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 6892.62 نقطة بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 6666.80 نقطة. ويأتي ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي ليواصل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي حيث ارتفع الأسبوع السابق بنسبة 0.58 في المائة كاسبا 38.54 في المائة.

وجاء ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي مصحوبًا بارتفاع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات وهو على عكس ما هو معهود من المتداولين في أيام رمضان حيث تقل أحجام وقيم التداولات في رمضان.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 2.7 في المائة بمكاسب بلغت 40.18 نقطة ليغلق عند مستوى 1550.62 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 1509.81 نقطة.

وتزامن مع ارتفاع المؤشر العام زخم في حركة التداولات حيث ارتفعت كميات التداول بنهاية الأسبوع بنسبة 174.7 في المائة إلى 561.5 مليون سهم مقارنة بأحجام الأسبوع السابق والبالغة 204.4 مليون سهم كما زادت القيم إلى 812.77 مليون درهم مقارنة بقيم تداولات بلغت نحو 302.4 مليون درهم بنهاية الأسبوع السابق بارتفاع 168.7 في المائة.

وارتفع عدد الصفقات إلى 9201 صفقة بنهاية الأسبوع الماضي مقارنة يإجمالي صفقات بلغ 4417 صفقة بنهاية الأسبوع السابق بزيادة 108.5 في المائة.

وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لسوق أبو ظبي إيجابية خلال الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 1.5 في المائة ليضيف مؤشره العام 37.58 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 2507.81 نقطة بنهاية الأسبوع، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 2470.23 نقطة.

جاءت هذه المحصلة الإيجابية لمؤشر سوق أبو ظبي خلال الأسبوع بعد أن حقق ارتفاعا في أربع جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع الخمس مقابل جلسة واحدة أغلق فيها باللون الأحمر.

وجاءت مكاسب سوق أبو ظبي خلال الأسبوع بدعم من سبعة قطاعات جاءت باللون الأخضر في حين تراجع قطاع السلع وحيدا، وظل قطاع الاستثمار دون تغيير. وكانت أعلى المكاسب خلال الأسبوع من نصيب قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 7.5 في المائة، منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 1709.9 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع نسبته 1.9 في المائة ليصل إلى مستوى 2288.04 نقطة وكانت ثالث الارتفاعات خلال الأسبوع لقطاع البنوك بارتفاع نسبته 1.7 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 4237.94 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية 30 تداولات الأسبوع مرتفعا بنسبة بلغت 1.43 في المائة ليربح 76.97 نقطة بإغلاقه في نهاية الأسبوع عند مستوى 5464.73 نقطة مقارنة بإغلاقه في نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5387.76 نقطة. وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع الماضي هي 5469.61 نقطة وصل إليها في جلسة الخميس، بينما كانت أدنى نقطة هبط إليها المؤشر هي 5356.82 نقطة وصل إليها في جلسة 31 تموز (يوليو). وقد تراجع مؤشر السوق في ثلاث جلسات وارتفع في جلستين خلال الأسبوع الماضي.

وكانت محصلة أداء قطاعات سوق مسقط خلال الأسبوع الماضي هي ارتفاع جميع القطاعات حيث أتى في صدارة الارتفاعات القطاع المالي مرتفعا بنسبة 3.78 في المائة ليربح 221.97 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6094.34 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 5872.37 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 2.09 في المائة ليربح 136.53 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6662.74 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 6526.21 نقطة، ثم قطاع الخدمات مرتفعا بنسبة 1.25 في المائة ليربح 32.2 نقطة بإغلاقه عند مستوى 2601.88 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 2569.68 نقطة.

وأنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 1.28 في المائة رابحاً 105.52 نقطة وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8332.35 نقطة مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 8226.83 نقطة. وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة بنهاية الأسبوع الماضي فقد غلب عليها اللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات منها يتصدرها قطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 1.64 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة ارتفاع في تلك الفترة بلغت نحو 1.37 في المائة، فيما تراجع مؤشر قطاع واحدا فقط وهو التأمين مسجلا نسبة تراجع بلغت 0.78 في المائة.

ومع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بلغ حجم التداولات الكلي في السوق 25.38 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 23.123 مليون سهم في الأسبوع السابق بارتفاع بنحو 9.77 في المائة، فيما بلغت قيم تداول الأسبوع الماضي نحو 901.233 مليون ريال مقابل نحو 783.971 مليون ريال في الأسبوع السابق بارتفاع 14.96 في المائة. أما إجمالي صفقات الأسبوع فبلغ عددها 15036 صفقة مقابل 13525 صفقة في الأسبوع السابق بنمو نسبته 11.17 في المائة تقريباً.

هذا وقد احتل قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية المرتبة الأولى الأسبوع الماضي من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 30.3 في المائة من القيمة الإجمالية، تلاه قطاع البنوك بنسبة 27.05 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 19.93 في المائة، وأخيراً قطاع العقارات بنسبة 12.14 في المائة.

وانخفض أداء المؤشر العام لسوق البحرين في الأسبوع الماضي بما نسبته 1.41 في المائة ليفقد 15.68 نقطة حيث أغلق عند مستوى 1098.12 نقطة مقارنة بـ 1113.8 نقطة في الأسبوع السابق.

ومن ناحية التداولات فقد بلغ إجمالي حجم التداول نحو 2.11 مليون سهم وبقيمة 652.795 ألف دينار وذلك من خلال 121 صفقة.

ومن ناحية أداء شركات السوق خلال الأسبوع الماضي فقد تصدر سهم استيراد الاستثمارية أكبر الرابحين مرتفعاً بنسبة 7.04 في المائة مغلقاً عند مستوى 0.152 دينار، تلاه سهم بنك البحرين والكويت بارتفاع قدره 6.31 في المائة إلى المستوى 0.404 دينار، ثم سهم بي أم أم إي بنمو نسبته 3.33 في المائة إلى مستوى 0.62 دينار. بينما تصدر سهم بتلكو بنسبة 7.66 في المائة إلى مستوى 0.434 دينار، تلاه بنك البحرين الوطني بنسبة 3.73 في المائة إلى مستوى 0.515 دينار، وتراجع أيضاً في الأسبوع الماضي سهم ألمونيوم البحرين بنسبة 2.80 في المائة إلى مستوى 0.52 دينار.

وجاء أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية على تراجع بنهاية الأسبوع حيث حقق المؤشر السعري للسوق انخفاضاً نسبته 0.41 في المائة خاسراً 23.36 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 5723.61 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5746.97 نقطة.

وعلى الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 394.61 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته نحو 0.38 في المائة بخسائر بلغت 1.49 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند النقطة 396.1.

أما مؤشر (كويت 15) فتراجع الأسبوع الماضي بنسبة 0.77 في المائة، حيث أنهى آخر جلساته عند مستوى 950.5 نقطة، علماً بأن مستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند النقطة 957.92 بما يعني أنه خسر 7.42 نقطة خلال الأسبوع.

وبلغ حجم تداولات السوق الكويتية بنهاية الأسبوع الماضي نحو 502.36 مليون سهم مقارنة بنحو 498.12 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق ما يعني ارتفاعاً طفيفاً لم تتجاوز نسبته 1 في المائة.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 9.44 ألف صفقة حققت نحو 53.85 مليون دينار وذلك مقارنة بـ 10.26 ألف صفقة تقريباً حققت نحو 82.07 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني تراجع الصفقات بما يقرب من 8.1 في المائة، بينما تراجعت القيم بأكثر من 34 في المائة.

[هلالي]

بقيادة «السعودي».. 5 مؤشرات خليجية تنهي أسبوعها على ارتفاع



نجحت خمسة من مؤشرات الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي في الارتفاع وتركت قائمة التراجعات للبحريني والكويتي. وتصدر مؤشر السوق السعودية الارتفاعات وفقًا لتقرير ''مباشر'' حيث ارتفع بنسبة 3.39 في المائة خلال الأسبوع، وتبعه ارتفاع مؤشر سوق دبي بارتفاع 2.70 في المائة.

وارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.52 في المائة، وتلاه مؤشر سوق مسقط بارتفاع 1.43 في المائة، ليكون القطري أقلها ارتفاعًا هذا الأسبوع بنسبة 1.28 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر البورصة البحرين 1.41 في المائة هذا الأسبوع وتبعه مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.41 في المائة.

وارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي ثاني أسابيع شهر رمضان المبارك بنسبة بلغت 3.39 في المائة كاسبا 225.82 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 6892.62 نقطة بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 6666.80 نقطة. ويأتي ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي ليواصل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي حيث ارتفع الأسبوع السابق بنسبة 0.58 في المائة كاسبا 38.54 في المائة.

وجاء ارتفاع المؤشر الأسبوع الماضي مصحوبًا بارتفاع ملحوظ في أحجام وقيم التداولات وهو على عكس ما هو معهود من المتداولين في أيام رمضان حيث تقل أحجام وقيم التداولات في رمضان.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 2.7 في المائة بمكاسب بلغت 40.18 نقطة ليغلق عند مستوى 1550.62 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 1509.81 نقطة.

وتزامن مع ارتفاع المؤشر العام زخم في حركة التداولات حيث ارتفعت كميات التداول بنهاية الأسبوع بنسبة 174.7 في المائة إلى 561.5 مليون سهم مقارنة بأحجام الأسبوع السابق والبالغة 204.4 مليون سهم كما زادت القيم إلى 812.77 مليون درهم مقارنة بقيم تداولات بلغت نحو 302.4 مليون درهم بنهاية الأسبوع السابق بارتفاع 168.7 في المائة.

وارتفع عدد الصفقات إلى 9201 صفقة بنهاية الأسبوع الماضي مقارنة يإجمالي صفقات بلغ 4417 صفقة بنهاية الأسبوع السابق بزيادة 108.5 في المائة.

وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لسوق أبو ظبي إيجابية خلال الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 1.5 في المائة ليضيف مؤشره العام 37.58 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 2507.81 نقطة بنهاية الأسبوع، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 2470.23 نقطة.

جاءت هذه المحصلة الإيجابية لمؤشر سوق أبو ظبي خلال الأسبوع بعد أن حقق ارتفاعا في أربع جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع الخمس مقابل جلسة واحدة أغلق فيها باللون الأحمر.

وجاءت مكاسب سوق أبو ظبي خلال الأسبوع بدعم من سبعة قطاعات جاءت باللون الأخضر في حين تراجع قطاع السلع وحيدا، وظل قطاع الاستثمار دون تغيير. وكانت أعلى المكاسب خلال الأسبوع من نصيب قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 7.5 في المائة، منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 1709.9 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع نسبته 1.9 في المائة ليصل إلى مستوى 2288.04 نقطة وكانت ثالث الارتفاعات خلال الأسبوع لقطاع البنوك بارتفاع نسبته 1.7 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 4237.94 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية 30 تداولات الأسبوع مرتفعا بنسبة بلغت 1.43 في المائة ليربح 76.97 نقطة بإغلاقه في نهاية الأسبوع عند مستوى 5464.73 نقطة مقارنة بإغلاقه في نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5387.76 نقطة. وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع الماضي هي 5469.61 نقطة وصل إليها في جلسة الخميس، بينما كانت أدنى نقطة هبط إليها المؤشر هي 5356.82 نقطة وصل إليها في جلسة 31 تموز (يوليو). وقد تراجع مؤشر السوق في ثلاث جلسات وارتفع في جلستين خلال الأسبوع الماضي.

وكانت محصلة أداء قطاعات سوق مسقط خلال الأسبوع الماضي هي ارتفاع جميع القطاعات حيث أتى في صدارة الارتفاعات القطاع المالي مرتفعا بنسبة 3.78 في المائة ليربح 221.97 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6094.34 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 5872.37 نقطة، وتلاه قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 2.09 في المائة ليربح 136.53 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6662.74 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 6526.21 نقطة، ثم قطاع الخدمات مرتفعا بنسبة 1.25 في المائة ليربح 32.2 نقطة بإغلاقه عند مستوى 2601.88 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 2569.68 نقطة.

وأنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 1.28 في المائة رابحاً 105.52 نقطة وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8332.35 نقطة مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 8226.83 نقطة. وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة بنهاية الأسبوع الماضي فقد غلب عليها اللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات منها يتصدرها قطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 1.64 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة ارتفاع في تلك الفترة بلغت نحو 1.37 في المائة، فيما تراجع مؤشر قطاع واحدا فقط وهو التأمين مسجلا نسبة تراجع بلغت 0.78 في المائة.

ومع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بلغ حجم التداولات الكلي في السوق 25.38 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 23.123 مليون سهم في الأسبوع السابق بارتفاع بنحو 9.77 في المائة، فيما بلغت قيم تداول الأسبوع الماضي نحو 901.233 مليون ريال مقابل نحو 783.971 مليون ريال في الأسبوع السابق بارتفاع 14.96 في المائة. أما إجمالي صفقات الأسبوع فبلغ عددها 15036 صفقة مقابل 13525 صفقة في الأسبوع السابق بنمو نسبته 11.17 في المائة تقريباً.

هذا وقد احتل قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية المرتبة الأولى الأسبوع الماضي من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 30.3 في المائة من القيمة الإجمالية، تلاه قطاع البنوك بنسبة 27.05 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 19.93 في المائة، وأخيراً قطاع العقارات بنسبة 12.14 في المائة.

وانخفض أداء المؤشر العام لسوق البحرين في الأسبوع الماضي بما نسبته 1.41 في المائة ليفقد 15.68 نقطة حيث أغلق عند مستوى 1098.12 نقطة مقارنة بـ 1113.8 نقطة في الأسبوع السابق.

ومن ناحية التداولات فقد بلغ إجمالي حجم التداول نحو 2.11 مليون سهم وبقيمة 652.795 ألف دينار وذلك من خلال 121 صفقة.

ومن ناحية أداء شركات السوق خلال الأسبوع الماضي فقد تصدر سهم استيراد الاستثمارية أكبر الرابحين مرتفعاً بنسبة 7.04 في المائة مغلقاً عند مستوى 0.152 دينار، تلاه سهم بنك البحرين والكويت بارتفاع قدره 6.31 في المائة إلى المستوى 0.404 دينار، ثم سهم بي أم أم إي بنمو نسبته 3.33 في المائة إلى مستوى 0.62 دينار. بينما تصدر سهم بتلكو بنسبة 7.66 في المائة إلى مستوى 0.434 دينار، تلاه بنك البحرين الوطني بنسبة 3.73 في المائة إلى مستوى 0.515 دينار، وتراجع أيضاً في الأسبوع الماضي سهم ألمونيوم البحرين بنسبة 2.80 في المائة إلى مستوى 0.52 دينار.

وجاء أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية على تراجع بنهاية الأسبوع حيث حقق المؤشر السعري للسوق انخفاضاً نسبته 0.41 في المائة خاسراً 23.36 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 5723.61 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5746.97 نقطة.

وعلى الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 394.61 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته نحو 0.38 في المائة بخسائر بلغت 1.49 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند النقطة 396.1.

أما مؤشر (كويت 15) فتراجع الأسبوع الماضي بنسبة 0.77 في المائة، حيث أنهى آخر جلساته عند مستوى 950.5 نقطة، علماً بأن مستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند النقطة 957.92 بما يعني أنه خسر 7.42 نقطة خلال الأسبوع.

وبلغ حجم تداولات السوق الكويتية بنهاية الأسبوع الماضي نحو 502.36 مليون سهم مقارنة بنحو 498.12 مليون سهم كانت في الأسبوع السابق ما يعني ارتفاعاً طفيفاً لم تتجاوز نسبته 1 في المائة.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 9.44 ألف صفقة حققت نحو 53.85 مليون دينار وذلك مقارنة بـ 10.26 ألف صفقة تقريباً حققت نحو 82.07 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني تراجع الصفقات بما يقرب من 8.1 في المائة، بينما تراجعت القيم بأكثر من 34 في المائة.