عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2012, 12:44 AM   #18
مالي مثيل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: اللهم اكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به
المشاركات: 1,006
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثنين الموافق 9/ 7 / 2012 مـ

ساكسو بنك: تنفيذ خطة القمة الأوروبية قد يواجه عقبات عديدة





قال التقرير الأسبوعى الصادر عن ساكسو بنك: إن الانتعاش الذي حدث بعد قمة الأوروبية التي عقدت مؤخراً لم يستمر لأكثر من 48 ساعة قبل أن ندرك أن كل ما حصل إلى الآن مجرد طرح خطة لا نعرف شيئاً إلى الآن عن تنفيذها الذي يتوقع أن يواجه عقبات عديدة. كما أن خفض المعدلات المفاجئ الذي شهدته الصين أخفق أيضاً في إقناع المستثمرين بأن مثل هذه الخطوة من شأنها دفع عجلة اقتصاد أكبر مستهلك للسلع على مستوى العالم. ونتيجة لذلك شهد اليورو مجدداً عمليات بيع بأسعار منخفضة، الأمر الذي ساعد على تحقيق المصرف المركزي الأوروبي الذي خفَّض معدله الرسمي إلى 0.75 بالمائة إضافة إلى تراجع العوائد على سندات العامين الحكومية الألمانية إلى ما دون الصفر.

وذكر التقرير الذى أعده أول أس هانسن، رئيس إستراتيجات السلع في ساكسو بنك، أن السلع وخاصة النفط، قد تمكنت من الاستفادة من بعض الانتعاش الأولي ولم تعد تنظر إلى الخلف من ذلك الحين في ظل انتقال المخاوف المتعلقة بالعرض، على الأقل للوقت الراهن، إلى التركيز بعيداً عن القلق بشأن النمو العالمي وتباطؤ الطلب.

كما واصلت أسواق الحبوب الأمريكية انتعاشها بسبب موجة الحر ونقص الحبوب اللذان ساهما في تعريض المحصول هذا العام للخطر، وخاصة الذرة التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 40 بالمائة في ثلاثة أسابيع فقط. فيما سعى الذهب والفضة جاهدين إلى المحافظة على ارتفاع اسعارهما ف يظل التيار المعاكس الذي أحدثه ارتفاع سعر صرف الدولار.

كما شهد مؤشر داو جونز يو بي أس للسلع انتعاشاً بنسبة 10 بالمائة في أسبوعين فقط، ليشكل هذا أفضل أداء له على مدار عدة سنوات. وكما يظهر الرسم البياني أدناه فقد حدث الانتعاش بعد عمليات البيع بأسعار منخفضة التي جرت في يونيو وبصورة رئيسية في قطاعي الزراعة والطاقة حيث ارتفع هذين القطاعين بنسبة 8 بالمائة خلال الأسبوع الماضي.

أسواق النفط تركز على إيران والنرويج

شهدت الأسواق مع بداية شهر يونيو عودة المتداولين للتركيز على إيران في ظل دخول العقوبات حيز التنفيذ ووصول خام برنت إلى رقم مئوي. إن الأنباء المتداولة من أن إيران كانت تجري تجارب على صواريخ طويلة المدى ووجود أخبار عن أنها تستعد لمنع سفن النفط التي تعبر من خلال مضيق هرمز المهم تسبب بردود فعل متوترة في الأسواق قبل أن ندرك أن هذه الخطوة لم تلقى الدعم من صناع القرار الحقيقيين في إيران. إن فقد النفط الإيراني نقل مخاطرة توتر أسواق النفط مجدداً إلى الأشهر المقبلة على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها العربية السعودية للمحافظة على تدفق المخزونات بكميات قياسية. وفي مسألة العرض أيضاً، فقد شهدت ليبيا انخفاضاً في إنتاجها بمعدل 300 ألف برميل يومياً ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المظاهرات السياسية التي تسبق الانتخابات التي سيشهدها البلد.

ومن التغييرات التي حصلت أيضاً تحول الانتباه إلى جزء أكثر هدوءاً وسلاماً من العالم، ألا وهو النرويج، التي تشهد تصاعداً في المنازعات العمالية استمرت على مدار الأسبوع مع شركة ستات أويل، وهي عملاق النفط والغاز في النرويج، حيث هددت الشركة بإغلاق أبوابها أمام العمال وإيقاف الإنتاج. فيما لو حدث ذلك فإن تأثيره سيطال 2 مليون برميل من النفط يومياً من الإنتاج اليومي البالغ 3.8 مليون برميل. مع احتلال النرويج لمركز الصدارة بين الدول الأوروبية الغربية المصدرة للنفط واحتلالها مركزاً متقدماً بين الدول الأكثر تصديراً للغاز على مستوى العالم، فإن تأثير إيقاف العمل لوقت طويل من شأنه أن يحدث أثراً خطيراً على المخزونات وعلى سمعة النرويج. ولذلك فإن الاعتقاد الشائع حالياً أن الحكومة ستتدخل وتساعد في فرض حل تماماً كما حدث في وقت سابق في منازعات عمالية جرت من قبل.

إن معظم الانتعاش الذي شهدته أسواق النفط كان مدفوعاً بالمشترين الذي قاموا بتغطية عمليات البيع حتى تتم العودة إلى ما فوق 100 دولار حيث أشارت الصورة الفنية إلى هبوط الأسعار إلى ما مستوى 72 دولار. لقد جذبت هذه النظرة الفنية أكبر عملية بيع لخام برنت شهدها منذ أصبحت هذه البيانات متاحة مع بداية 2011. إن اضطرار خام برنت لرفض سعر 88.50 دولار أمريكي المتدني يحتمل أن يكون قد دفعه للاستقرار ضمن النطاق الواسع بين مقاومته عند 103.75 دولار أمريكي ودعمه عند 95 دولار أمريكي. يتوقع أن يبقى التركيز خلال الأسبوع المقبل يدور حول المخاوف بشأن تراجع المخزونات من هاتين الدولتين اللتان سبقت الإشارة لهما، ولكن ومع استمرار إشارة البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ، يبدو أن حدوث تحول إضافي في المستويات الحالية محدوداً وقد يبقي البائعون هم أصحاب اليد الطولى حيث أنهم قد يحاولو اختبار قوة الدعم بعد الانتعاش القوي الحاصل.

استثمارات الذهب من خلال المنتجات المتداولة في البورصة تسجل رقماً قياسياً جديداً

استخدم المستثمرون عن حركة غير مدروسة في الذهب المنتجات المتداولة في البورصة لزيادة انكشافهم على رقم قياسي جديد. كما شهدت أرصدة الذهب بين المنتجات المتداولة في الأسهم ارتفاعاً هذا الأسبوع مسجلة رقماً قياسياً جديداً عند 77.6 مليون أونصة، محطمة بذلك أعلى مستوى مصلت له عند 77.4 الذي كانت قد وصلت إليه في 16 مارس. إن هذه العلاقة الحميمة المستمرة مع الذهب من خلال المنتجات غير المدعمة مثل المنتجات المتداولة في البورصة لا تزال تتعزز على الرغم من التأثيرات الجانبية وأحياناً الأداء الباهت للذهب خلال الأشهر القليلة الماضية. هناك العديد من مزودي منتجات الذهب المتداولة في البورصة، ولكن أكبر أربعة مزودين هم SPDR، ETF Securities، ZKB وiShares التي تملك تقريباً 83 بالمائة من أصل 77.6 مليون أونصة المستثمرة.

لم يكن أداء المضاربين مثل صناديق التحوط مقنعاً في ظل خسارة الزخم التي وقعت وأدت إلى تراجعت مراكزهم منذ أغسطس 2011 من 25.6 مليون أونصة إلى 11.6 مليون أونصة حالياً. يبين الرسم البياني التالي الاختلاف الذي طرأ خلال السنوات الأخيرة بين هذين النوعين المختلفين من الاستثمار.


يواصل الذهب التداول عند 1,600 دولار في حين أن الفضة شهدت تعافٍ من الدعم الكبير الذي حصلت عليه حيث تتداول الفضة عند 26 دولار. إن تراجع البيانات الاقتصادية وخفض معدل الفائدة الرسمية في الصين وأوروبا ساعد في استقرار الذهب، ولكن هذه الأحداث أدت إلى انتعاش متجدد للدولار. والتيار المعاكس الذي أحدثه ذلك كان كافياً لنشهد تراجع هذين المعدنين بعد صدور تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقل من التوقعات وساعد في ارتفاع سعر الدولار. وإلى أن يستقر سعر الدولار أو نرى مزيداً من المضاربة حول التسهيل الكمي في الولايات المتحدة، سيعمل الذهب جاهداً للارتفاع ليخرج من نطاق الحالي على الرغم من كل الجهود التي يبذلها مستثمرو المنتجات المتداولة في البورصة.

انتعاش المحاصيل في أمريكا يجد طريقه إلى أوروبا

يواصل نشاط المحاصيل الأمريكية في ظل انعدام الأمطار أو قلتها في المدى المنظور، وفي كل لا يشهد هطولاً للأمطار ترتفع مخاطرة حدوث خفض حاد في محاصيل هذه السنة. شهدت الذرة المتداول بها في شيكاغو نشاطاً كبيراً استمر لثلاثة أسابيع مدفوعاً بأسواء موجة جفاف تعصف بالمنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة منذ ربع قرن من الزمن تقريباً، الأمر الذي أدى إلى تحسين تصنيف محاصيل الذرة من الجيد إلى الممتاز بعد أن ارتفعت من 77 بالمائة إلى 48 بالمائة في أقل من شهرين. وقد ساهم في هذا أيضاً المضاربون في ظل استمرار الزخم في جذب المشترين، ولكن الصورة الفنية تشير إلى أن الوضع الحالي الذي يشهد عمليات بيع مبالغ فيها قد يؤدي إلى تحقيق بعض الأرباح في المدى القريب. ومع ذلك، لا يمكن توقع حدوث أي تصحيح كبير طالما استمرت حقول الذرة تواجه الحرارة الشديدة دون هطول المطر خلال فترة التلقيح الحالية التي تعتبر من الفترات المهمة جداً.

كما تأثرت أسعار القمح في أوروبا أيضاً بالانخفاض المتوقع في إنتاج الولايات المتحدة من الذرة حيث أنها توقعت رؤية زيادة في الطلب عليه كبديل غذائي. أما قمح المطاحن الفرنسية فقد شهد انتعاشاً تجاوز 20 بالمائة في الأسابيع الأخيرة في ظل سلبية النظرة المستقبلية بالنسبة للمحاصيل الأمريكية وتوقعات ضعف الصادرات الروسية والأوكرانية. وقد خفض مجلس الحبوب الدولي توقعاته بالنسبة للإنتاج الروسي من الحبوب للسنة المنتهية في يونيو 2013 بمعدل 6 ملايين طن ليصل إلى 49 مليون طن والإنتاج الأوكراني بنسبة مليون طن ليصل إلى 13 مليون طن.

المصدر: مباشر
مالي مثيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-07-2012 , 12:44 AM
مالي مثيل مالي مثيل غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: اللهم اكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به
المشاركات: 1,006
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الأثنين الموافق 9/ 7 / 2012 مـ

ساكسو بنك: تنفيذ خطة القمة الأوروبية قد يواجه عقبات عديدة





قال التقرير الأسبوعى الصادر عن ساكسو بنك: إن الانتعاش الذي حدث بعد قمة الأوروبية التي عقدت مؤخراً لم يستمر لأكثر من 48 ساعة قبل أن ندرك أن كل ما حصل إلى الآن مجرد طرح خطة لا نعرف شيئاً إلى الآن عن تنفيذها الذي يتوقع أن يواجه عقبات عديدة. كما أن خفض المعدلات المفاجئ الذي شهدته الصين أخفق أيضاً في إقناع المستثمرين بأن مثل هذه الخطوة من شأنها دفع عجلة اقتصاد أكبر مستهلك للسلع على مستوى العالم. ونتيجة لذلك شهد اليورو مجدداً عمليات بيع بأسعار منخفضة، الأمر الذي ساعد على تحقيق المصرف المركزي الأوروبي الذي خفَّض معدله الرسمي إلى 0.75 بالمائة إضافة إلى تراجع العوائد على سندات العامين الحكومية الألمانية إلى ما دون الصفر.

وذكر التقرير الذى أعده أول أس هانسن، رئيس إستراتيجات السلع في ساكسو بنك، أن السلع وخاصة النفط، قد تمكنت من الاستفادة من بعض الانتعاش الأولي ولم تعد تنظر إلى الخلف من ذلك الحين في ظل انتقال المخاوف المتعلقة بالعرض، على الأقل للوقت الراهن، إلى التركيز بعيداً عن القلق بشأن النمو العالمي وتباطؤ الطلب.

كما واصلت أسواق الحبوب الأمريكية انتعاشها بسبب موجة الحر ونقص الحبوب اللذان ساهما في تعريض المحصول هذا العام للخطر، وخاصة الذرة التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 40 بالمائة في ثلاثة أسابيع فقط. فيما سعى الذهب والفضة جاهدين إلى المحافظة على ارتفاع اسعارهما ف يظل التيار المعاكس الذي أحدثه ارتفاع سعر صرف الدولار.

كما شهد مؤشر داو جونز يو بي أس للسلع انتعاشاً بنسبة 10 بالمائة في أسبوعين فقط، ليشكل هذا أفضل أداء له على مدار عدة سنوات. وكما يظهر الرسم البياني أدناه فقد حدث الانتعاش بعد عمليات البيع بأسعار منخفضة التي جرت في يونيو وبصورة رئيسية في قطاعي الزراعة والطاقة حيث ارتفع هذين القطاعين بنسبة 8 بالمائة خلال الأسبوع الماضي.

أسواق النفط تركز على إيران والنرويج

شهدت الأسواق مع بداية شهر يونيو عودة المتداولين للتركيز على إيران في ظل دخول العقوبات حيز التنفيذ ووصول خام برنت إلى رقم مئوي. إن الأنباء المتداولة من أن إيران كانت تجري تجارب على صواريخ طويلة المدى ووجود أخبار عن أنها تستعد لمنع سفن النفط التي تعبر من خلال مضيق هرمز المهم تسبب بردود فعل متوترة في الأسواق قبل أن ندرك أن هذه الخطوة لم تلقى الدعم من صناع القرار الحقيقيين في إيران. إن فقد النفط الإيراني نقل مخاطرة توتر أسواق النفط مجدداً إلى الأشهر المقبلة على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها العربية السعودية للمحافظة على تدفق المخزونات بكميات قياسية. وفي مسألة العرض أيضاً، فقد شهدت ليبيا انخفاضاً في إنتاجها بمعدل 300 ألف برميل يومياً ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المظاهرات السياسية التي تسبق الانتخابات التي سيشهدها البلد.

ومن التغييرات التي حصلت أيضاً تحول الانتباه إلى جزء أكثر هدوءاً وسلاماً من العالم، ألا وهو النرويج، التي تشهد تصاعداً في المنازعات العمالية استمرت على مدار الأسبوع مع شركة ستات أويل، وهي عملاق النفط والغاز في النرويج، حيث هددت الشركة بإغلاق أبوابها أمام العمال وإيقاف الإنتاج. فيما لو حدث ذلك فإن تأثيره سيطال 2 مليون برميل من النفط يومياً من الإنتاج اليومي البالغ 3.8 مليون برميل. مع احتلال النرويج لمركز الصدارة بين الدول الأوروبية الغربية المصدرة للنفط واحتلالها مركزاً متقدماً بين الدول الأكثر تصديراً للغاز على مستوى العالم، فإن تأثير إيقاف العمل لوقت طويل من شأنه أن يحدث أثراً خطيراً على المخزونات وعلى سمعة النرويج. ولذلك فإن الاعتقاد الشائع حالياً أن الحكومة ستتدخل وتساعد في فرض حل تماماً كما حدث في وقت سابق في منازعات عمالية جرت من قبل.

إن معظم الانتعاش الذي شهدته أسواق النفط كان مدفوعاً بالمشترين الذي قاموا بتغطية عمليات البيع حتى تتم العودة إلى ما فوق 100 دولار حيث أشارت الصورة الفنية إلى هبوط الأسعار إلى ما مستوى 72 دولار. لقد جذبت هذه النظرة الفنية أكبر عملية بيع لخام برنت شهدها منذ أصبحت هذه البيانات متاحة مع بداية 2011. إن اضطرار خام برنت لرفض سعر 88.50 دولار أمريكي المتدني يحتمل أن يكون قد دفعه للاستقرار ضمن النطاق الواسع بين مقاومته عند 103.75 دولار أمريكي ودعمه عند 95 دولار أمريكي. يتوقع أن يبقى التركيز خلال الأسبوع المقبل يدور حول المخاوف بشأن تراجع المخزونات من هاتين الدولتين اللتان سبقت الإشارة لهما، ولكن ومع استمرار إشارة البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ، يبدو أن حدوث تحول إضافي في المستويات الحالية محدوداً وقد يبقي البائعون هم أصحاب اليد الطولى حيث أنهم قد يحاولو اختبار قوة الدعم بعد الانتعاش القوي الحاصل.

استثمارات الذهب من خلال المنتجات المتداولة في البورصة تسجل رقماً قياسياً جديداً

استخدم المستثمرون عن حركة غير مدروسة في الذهب المنتجات المتداولة في البورصة لزيادة انكشافهم على رقم قياسي جديد. كما شهدت أرصدة الذهب بين المنتجات المتداولة في الأسهم ارتفاعاً هذا الأسبوع مسجلة رقماً قياسياً جديداً عند 77.6 مليون أونصة، محطمة بذلك أعلى مستوى مصلت له عند 77.4 الذي كانت قد وصلت إليه في 16 مارس. إن هذه العلاقة الحميمة المستمرة مع الذهب من خلال المنتجات غير المدعمة مثل المنتجات المتداولة في البورصة لا تزال تتعزز على الرغم من التأثيرات الجانبية وأحياناً الأداء الباهت للذهب خلال الأشهر القليلة الماضية. هناك العديد من مزودي منتجات الذهب المتداولة في البورصة، ولكن أكبر أربعة مزودين هم SPDR، ETF Securities، ZKB وiShares التي تملك تقريباً 83 بالمائة من أصل 77.6 مليون أونصة المستثمرة.

لم يكن أداء المضاربين مثل صناديق التحوط مقنعاً في ظل خسارة الزخم التي وقعت وأدت إلى تراجعت مراكزهم منذ أغسطس 2011 من 25.6 مليون أونصة إلى 11.6 مليون أونصة حالياً. يبين الرسم البياني التالي الاختلاف الذي طرأ خلال السنوات الأخيرة بين هذين النوعين المختلفين من الاستثمار.


يواصل الذهب التداول عند 1,600 دولار في حين أن الفضة شهدت تعافٍ من الدعم الكبير الذي حصلت عليه حيث تتداول الفضة عند 26 دولار. إن تراجع البيانات الاقتصادية وخفض معدل الفائدة الرسمية في الصين وأوروبا ساعد في استقرار الذهب، ولكن هذه الأحداث أدت إلى انتعاش متجدد للدولار. والتيار المعاكس الذي أحدثه ذلك كان كافياً لنشهد تراجع هذين المعدنين بعد صدور تقرير العمل الأمريكي الذي جاء أقل من التوقعات وساعد في ارتفاع سعر الدولار. وإلى أن يستقر سعر الدولار أو نرى مزيداً من المضاربة حول التسهيل الكمي في الولايات المتحدة، سيعمل الذهب جاهداً للارتفاع ليخرج من نطاق الحالي على الرغم من كل الجهود التي يبذلها مستثمرو المنتجات المتداولة في البورصة.

انتعاش المحاصيل في أمريكا يجد طريقه إلى أوروبا

يواصل نشاط المحاصيل الأمريكية في ظل انعدام الأمطار أو قلتها في المدى المنظور، وفي كل لا يشهد هطولاً للأمطار ترتفع مخاطرة حدوث خفض حاد في محاصيل هذه السنة. شهدت الذرة المتداول بها في شيكاغو نشاطاً كبيراً استمر لثلاثة أسابيع مدفوعاً بأسواء موجة جفاف تعصف بالمنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة منذ ربع قرن من الزمن تقريباً، الأمر الذي أدى إلى تحسين تصنيف محاصيل الذرة من الجيد إلى الممتاز بعد أن ارتفعت من 77 بالمائة إلى 48 بالمائة في أقل من شهرين. وقد ساهم في هذا أيضاً المضاربون في ظل استمرار الزخم في جذب المشترين، ولكن الصورة الفنية تشير إلى أن الوضع الحالي الذي يشهد عمليات بيع مبالغ فيها قد يؤدي إلى تحقيق بعض الأرباح في المدى القريب. ومع ذلك، لا يمكن توقع حدوث أي تصحيح كبير طالما استمرت حقول الذرة تواجه الحرارة الشديدة دون هطول المطر خلال فترة التلقيح الحالية التي تعتبر من الفترات المهمة جداً.

كما تأثرت أسعار القمح في أوروبا أيضاً بالانخفاض المتوقع في إنتاج الولايات المتحدة من الذرة حيث أنها توقعت رؤية زيادة في الطلب عليه كبديل غذائي. أما قمح المطاحن الفرنسية فقد شهد انتعاشاً تجاوز 20 بالمائة في الأسابيع الأخيرة في ظل سلبية النظرة المستقبلية بالنسبة للمحاصيل الأمريكية وتوقعات ضعف الصادرات الروسية والأوكرانية. وقد خفض مجلس الحبوب الدولي توقعاته بالنسبة للإنتاج الروسي من الحبوب للسنة المنتهية في يونيو 2013 بمعدل 6 ملايين طن ليصل إلى 49 مليون طن والإنتاج الأوكراني بنسبة مليون طن ليصل إلى 13 مليون طن.

المصدر: مباشر
رد مع اقتباس