المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

توجه السيولة نحو المضاربة يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي

توقعات باستمرار تراجع المؤشر السعودي .. والأنظار على أوروبا



يتوقع محللون بارزون استمرار تراجع المؤشر السعودي الأسبوع المقبل بعدما كسر هذا الأسبوع حاجز دعم قويا، ويرون أن أداء المؤشر سيظل مرهونا بأخبار الأسواق العالمية ولا سيما من منطقة اليورو في ظل غياب التفاؤل بالنتائج الفصلية للشركات، وفقا لـ "رويترز".

ويرى المحللون أن كسر المؤشر لمستوى الدعم الواقع عند 6900 نقطة سيدفعه لمستويات 6767 ـ 6850 نقطة ويتوقعون منها ارتدادا لمسار صعودي مرة أخرى.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء منخفضا 1.42 في المائة إلى مستوى 6878.7 نقطة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المدرجة بصدارة البتروكيماويات والمصارف.

وعزا المحللون تراجع المؤشر لعدد من العوامل الداخلية والخارجية فقال إبراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي، إن ذلك يرجع إلى استمرار توجه السيولة نحو قطاعات المضاربة ولا سيما التأمين والزراعة وتراجعها إلى متوسط خمسة مليارات ريال وضعف المؤشرات الفنية للسوق وهو ما يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي.

وقال الدوسري : "إغلاق المؤشر تحت مستوى 6900 نقطة إشارة سلبية خطيرة تعزز تراجع السيولة وتوجهها نحو قطاعات المضاربة.

وتابع "عادة ما تتحرك السوق نحو القطاعات الاستثمارية قبل الإعلان عن نتائج الشركات وهو ما لم يحدث حتى الآن، وأعتقد أن ذلك يشير إلى أن تأثير الأرباح كمحفز (للسوق) سيكون ضعيفا".

من جانبه، يرى يوسف قسنطيني مدير إدارة البحوث والمشورة لدى "الإنماء للاستثمار" أن ما دفع سوق الأسهم السعودية للهبوط هذا الأسبوع يرجع في معظمه إلى القلق بشان الاحتجاجات ضد سياسات التقشف في إسبانيا واليونان نتيجة الإنفاق الحكومي المرتفع وارتفاع الضرائب. وقال قسنطيني إنه من المتوقع أن تشهد أسواق المال ارتباكا بعد الإعلان عن الميزانية الإسبانية الجديدة والتي من المرجح أن تعلن عن خطوات تقشف غير مسبوقة يليها تقرير حجم المساعدات المطلوبة للمصارف الإسبانية. وتتنامى مخاوف المستثمرين في ظل عدم اليقين بشأن متى ستتقدم إسبانيا بطلب للحصول على مساعدة ولا سيما بعد أن تحولت احتجاجات مناهضة للحكومة في مدريد إلى اشتباكات عنيفة.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تردد إسبانيا في طلب حزمة مساعدة ـ وهو شرط كي يتحرك البنك المركزي الأوروبي لخفض تكلفة إقراض الدول والبدء في شراء السندات الإسبانية ـ إلى انزلاق منطقة اليورو في مزيد من المشاكل.

وحول توقعاته لأداء المؤشر الأسبوع المقبل قال قسنطيني "ستسهم التطورات الأوروبية في تحديد مسار المؤشر في الأسبوع المقبل لكن

دعم المؤشر حاليا يقع عند 6767 نقطة وهو خط الدعم للمسار الصاعد ابتداء من آب (أغسطس) 2011 وهو أيضا مستوى المقاومة الذي اختبره في كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) 2011".

وأضاف "بما أن مستوى الدعم هذا قوي ومعظم الأخبار الأوروبية السلبية قد أخذت في الحسبان فمن المنطقي أن يحترم المؤشر العام

مستوى 6767 نقطة ويرتد منه في بدايات الأسبوع المقبل خاصة إن لم ينتج سلبيات كبيرة من أوروبا هذا الأسبوع".

لكن الدوسري يرى أن التحليل الفني يظهر تكوين المؤشر السعودي لقمة ثنائية كسرها في 24 أيلول (سبتمبر) وقال : "هذا نموذج فني سلبي يستهدف الآن مستوى دعم أول عند 6850 نقطة وهي نقطة مقاومة السوق في بداية تموز (يوليو) في حين يستهدف مستوى دعم ثان عند 6590 نقطة".

ولفت الدوسري إلى أن تأثير أرباح الربع الثالث في السوق ـ على الرغم من توقعات بتحسنها مقارنة بالربع الثاني ـ سيكون محدودا، مضيفا أن السيولة ستظل هي المحك.

وقال : "على الرغم من أن المؤشرات المالية للشركات السعودية جيدة لكن المؤشرات الفنية لا تزال سلبية في ظل ضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية.. لا يمكن للمستثمر أن يعزز ثقته بالسوق إلا مع تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية".

من ناحية أخرى قال قسنطيني إن على المدى المتوسط والبعيد ستظل السوق السعودية من أفضل الأسواق للاستثمار في ظل متانة الوضع المالي للسعودية وقوة الإنفاق الحكومي وقوة القوائم المالية للشركات السعودية وخلوها من الديون وهو ما سينعكس أثره على السوق. ويتوقع قسنطيني أن يصعد المؤشر السعودي إلى مستويات 7500 نقطة بنهاية 2012.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

البورصات الأوروبية تستعيد بعض توازنها

ارتفاع المعنويات في آسيا يصعد بالأسهم اليابانية



أغلق مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية مرتفعا أمس منتعشا من هبوط حاد في الجلسة الماضية بعدما أدى صعود الأسهم الصينية إلى ارتفاع المعنويات في المنطقة، وفقا لـ "رويترز".

وصعدت الأسهم الصينية وسط تكهنات بأن تأخذ السلطات خطوات لدعم أسواق الأسهم التي تراجعت بفعل مخاوف من تباطؤ حاد في الصين.

وأنهى مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى تعاملات أمس مرتفعا 0.5 في المائة عند 8949.87 نقطة بعدما هبط 2 في المائة أمس الأول مع انتهاء الحق في صرف التوزيعات النقدية على أسهم عدة شركات.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة إلى 745.59 نقطة.

وبحسب - «الألمانية» - تحسنت أسهم الشركات اليابانية المعتمدة على التصدير بشكل خاص حيث ارتفع سهم كوماتسو لمعدات التشييد بنسبة 2.25 في المائة وسهم فانوك كورب لصناعة الإنسان الآلي بنسبة 0.63 في المائة وتويوتا موتور كورب للسيارات بنسبة 0.48 في المائة في ختام تعاملات أمس.

في الوقت نفسه انخفض سهم شركة "أول نيبون أيروايز" للطيران بنسبة 2.38 في المائة بعد الإعلان عن إلغاء حجز نحو 40 ألف مقعد تمثل 45 في المائة من إجمالي حجوزات رحلاتها بين الصين واليابان خلال الفترة من أيلول (سبتمبر) الجاري إلى تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على خلفية تصاعد المشاعر المعادية لليابان في الصين بسبب شراء طوكيو جزر متنازع عليها بين البلدين في بحر الصين الشرقي.

كما انخفض سهم شركة "جابان أيرلاينز" بنسبة 0.14 في المائة بعد أن أعلنت إلغاء حجز نحو 15.5 ألف مقعد على نفس الرحلات.

وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتستعيد بعض توازنها في أعقاب هبوط حاد في الجلسة الماضية مدعومة بصعود قوي في الصين.

وصعدت الأسواق الآسيوية إذ يراهن المستثمرون على أن تأخذ الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم خطوات جديدة لوقف تراجع النمو الاقتصادي ودعم بورصتها.

وقال متعاملون إن المركزي الصيني ضخ 365 مليار يوان (57.92 مليار دولار) في أسواق النقد هذا الأسبوع وهو أكبر ضخ أسبوعي في تاريخه.

وقال ليكس فان دام مدير صندوق التحوط في هامستيد كابيتال التي تدير أصولا بنحو 500 مليون دولار : "ارتفعت الأسهم قليلا هذا الصباح بعد الأداء السيئ أمس على خلفية آمال بأن تدعم السلطات الصينية بورصتها التي بلغت حاليا أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات".

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المائة وكاك 40 الفرنسي 0.8 في المائة وداكس الألماني 0.5 في المائة في التعاملات الصباحية.

وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف أمس بعد أن عكست بيانات ضعيفة تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وحدت من التفاؤل بأن تأخذ الصين خطوات لدعم اقتصادها.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى41.13 نقطة أو 0.31 في المائة إلى 13454.64 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 4.48 نقطة أو 0.31 في المائة إلى 1437.80 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11.34 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 3105.05 نقطة.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

محلل: أعتقد أننا سنرى مزيدا من التوقف لالتقاط الأنفاس

الذهب يرتفع مع ضعف الدولار وتعافي الأسهم


ارتفعت أسعار الذهب قليلا أمس متعافية من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجلته أمس الأول ومتتبعة أسواق الأسهم والسلع الأولية الأخرى، لكن عدم اليقين بشأن متى ستطلب إسبانيا برنامج إنقاذ حد من ثقة المستثمرين. واستردت الأسهم الأوروبية بعض ما خسرته أمس الأول حين أثارت احتجاجات عنيفة على إجراءات التقشف في إسبانيا واليونان قلق الأسواق. وارتفعت أسعار النفط واعترى الدولار بعض الضعف. وأثناء التعاملات ارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 0.2 في المائة إلى 1755.69 دولار للأوقية (الأونصة)، وفقا لـ "رويترز"، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم كانون الأول (ديسمبر) خمسة دولارات إلى 1758.60 دولار للأوقية. ويتجه المعدن النفيس لإنهاء شهر أيلول (سبتمبر) بأكبر مكسب فصلي له في أكثر من عامين يبلغ نحو 10 في المائة وذلك بعد أن أطلق الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جولة ثالثة من إجراءات التحفيز النقدي التي يستفيد منها الذهب في وقت سابق من الشهر.

وتراجع الذهب بشدة أمس الأول، حيث دفعت المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو التي ضغطت على العملة الموحدة بعض المستثمرين لجني أرباح من المكاسب المحققة قبل نهاية ربع السنة. وقال روبن بهار المحلل لدى كريدي أجريكول "في الأجل القصير أعتقد أننا سنرى مزيدا من التوقف لالتقاط الأنفاس. علينا أن نرى كيف سيكون أداء الدولار". وتابع: "كما رأينا في الساعات الـ 48 الماضية ظهرت أزمة أوروبا على السطح مجددا". وارتفع سعر الفضة 0.3 في المائة إلى 34.04 دولار للأوقية وزاد سعر البلاتين 0.3 في المائة أيضا إلى 1631.90 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.4 في المائة إلى 627.70 دولار للأوقية.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

محللون: من المرجح أن يشهد خام برنت وغرب تكساس مزيدا من الضعف في الفترة المقبلة

توقعات بتراجع أسعار النفط بعد تلاشي أثر إجراءات التحفيز



أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن من المرجح أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، إلى جانب انحسار المخاوف من انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى انخفاض أسعار الخام في الفترة المتبقية من العام الجاري و2013.

وانحسرت الآمال أيضا في أن تدعم إجراءات لتحفيز الاقتصاد وجولات جديدة من التيسير النقدي من البنوك المركزية الكبيرة في العالم أسعار الأصول ويتوقع المحللون الآن فترة من الاستقرار النسبي لأسعار النفط.

وتوقع 32 محللا في استطلاع شهري لـ"رويترز" أن يبلغ متوسط سعر مزيج برنت الخام 109.90 دولار للبرميل هذا العام بارتفاع 40 سنتا فقط عن المتوقع في استطلاع الشهر الماضي وبانخفاض مقداره 2.10 دولار عن متوسطه هذا العام حتى الآن.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 106.90 دولار للبرميل في 2013 بانخفاض 30 سنتا عن المتوقع في الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" في آب (أغسطس).

وقال كريس تيفيري من جين كابيتال "نعتقد أن من المرجح أن يشهد كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط مزيدا من الضعف في الأسابيع والأشهر والفصول المقبلة".

وقال مايكل ويتنر محلل قطاع النفط في "سوسيتيه جنرال"، إن إعلان جولة ثالثة من التيسير الكمي في الولايات المتحدة لم يمنح السوق الدعم المتوقع. وأضاف "تأثير الجولة الثالثة من التيسير الكمي متوسط وطويل الأجل كمحرك لسعر النفط. حتى في الأجل القصير استوعبت السوق بالفعل التيسير الكمي".

وتوقع أربعة فحسب من 31 محللا أن ينزل متوسط سعر خام برنت عن 100 دولار للبرميل في 2013 وتوقع ستة من 25 محللا نفس الشيء في 2014. وتوقع ثلاثة فحسب من 31 محللا أن يزيد متوسط سعر برنت عن 120 دولارا في 2013 بينما قال أربعة من 25 محللا إنه سيتجاوز ذلك المستوى في 2014.

وكان "باركليز" صاحب أعلى توقع لسعر برنت في الاستطلاع لعامي 2013 و2014 عند 125 و130 دولارا للبرميل على التوالي. وكان رايموند جيمس صاحب أدنى توقع لعام 2013 عند 80 دولارا للبرميل وكابيتال أيكونوميكس صاحبة أدنى توقع لعام 2014 عند 85 دولارا للبرميل.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي الخفيف 95.30 دولار للبرميل في 2012 و98.20 دولار في 2013 و100.7 دولار في 2014.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

مؤشرا عُمان وقطر يواصلان التراجع

بصدارة «الكويتي».. الأخضر يظلل مؤشرات 4 أسواق خليجية



http://im12.gulfup.com/uPQd1.jpg



استهلت مؤشرات أربع أسواق خليجية أسبوعها الجديد باللون الأخضر وعلى رأسها مؤشر سوق الكويت حسبما ذكر تقرير "مباشر"، بينما تراجع مؤشر سوق مسقط ومؤشر السوق القطرية.

وكانت صدارة مؤشر سوق الكويت السعري لباقي أسواق المال الخليجية الرابحة بنسبة 0.76 في المائة، وتبعه مؤشر سوق دبي بنسبة 0.42 في المائة، كما ارتفع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.34 في المائة، وكان ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.21 في المائة. بينما لم تحو قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشر سوق مسقط الذي تراجع بنسبة 0.38 في المائة وتبعه القطري بتراجع 0.13 في المائة.

وانتهت جلسة أمس لتشهد ارتفاعا في أداء المؤشرات الكويتية، حيث حقق المؤشر السعري للبورصة نموا نسبته 0.76 في المائة بإقفاله عند مستوى 5990.54 نقطة رابحا 45.17 نقطة.

على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.84 في المائة بإقفاله عند النقطة 419.01 رابحا 3.51 نقطة.

ولم يختلف الحال بالنسبة لمؤشر (كويت 15) الذي ارتفع هو الآخر في نهاية تعاملات أمس بنسبة 0.95 في المائة بإقفاله عند مستوى 1005.13 نقطة مُحققا ربحية بلغت 9.43 نقطة.

وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس، فقد شهدت ارتفاعا أيضا كحال المؤشرات، وذلك مقارنة بما كانت عليه جلسة الأربعاء، حيث بلغ حجم تداولات أمس 528.75 مليون سهم تقريبا مقارنة بنحو 439.44 مليون سهم في جلسة الأربعاء بنمو نسبته 20.3 في المائة.

وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات أمس داخل المنطقة الخضراء ليرتفع بنسبه 0.42 في المائة ومكاسب بلغت 6.58 نقطة، حيث بلغ المؤشر العام أمس مستوى 1569.50 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاقه في جلسة الأربعاء عند مستوى 1562.92 نقطة.

وقد شهدت تعاملات أمس تراجعا بقيم وأحجام التداول، حيث تراجعت الأحجام بنسبة 34 في المائة إلى 83.9 مليون سهم مقارنة بـ 127 مليون سهم في جلسة الأربعاء، أما عن قيم التداولات فقد بلغت 109 مليون درهم بتراجع 38 في المائة عن قيم التداولات بجلسة الأربعاء، التي بلغت 175.6 مليون درهم وتراجعت الصفقات أيضا إلى 1390 صفقة بنسبة نمو 35.8 في المائة عن عدد صفقات جلسة الأربعاء التي بلغت 2166 صفقة.

وتم التداول أمس على أسهم 24 شركة ارتفع منها 15 سهما وتراجع ثلاثة أسهم وظل ستة أسهم دون تغيير.

وأنهت قطاعات السوق تعاملات اليوم على ارتفاع ستة قطاعات منها مقابل تراجع قطاع واحد فقط واستقرار قطاعي السلع والصناعة.

وجاء على رأس الارتفاعات قطاع الاتصالات بنسبة 2 في المائة تلاه النقل بمكاسب 1.1 في المائة، وحل ثالثا الخدمات بنمو 0.81 في المائة أما عن التراجع الوحيد فقد جاء من نصيب المصارف بنسبة 0.13 في المائة،

وشهدت أمس بورصة البحرين ارتفاعا بلغت نسبته 0.34 في المائة، وذلك في آخر جلسات الأسبوع، حيث أغلق عند مستوى 1083.37 نقطة ليكسب 3.63 نقطة إلى قيمته، وذلك مقابل 1079.74 نقطة قيمة إغلاقه في جلسة الأربعاء. وبلغت أحجام التداولات ما قيمته 2.146 مليون سهم بقيمة 485.705 ألف دينار من خلال 23 صفقة تم تنفيذها.

وعلى صعيد آخر تم التداول على تسعة أسهم، حيث ارتفع منها أربعة أسهم، بينما تراجع أداء سهم وحيد فقط وحافظت بقية الأسهم على مستوياتها السابقة دون تغيير.

ومن ناحية أداء القطاعات فقد ارتفع أداء ثلاثة قطاعات، بينما تراجع أداء قطاع فقط، وحافظ آخران على نفس مستوياتهما السابقة، وتصدر قطاع الصناعة المرتفع بنسبة 0.98 في المائة بوصوله إلى مستوى 812.08 نقطة مقابل 804.23 نقطة ليكسب إلى قيمته 7.85 نقطة. وتلاه قطاع البنوك التجارية بارتفاع قدره 0.54 في المائة إلى المستوى 1710.61 نقطة مقابل 1701.43 نقطة قيمة إغلاقه جلسة الأربعاء ليكسب إلى قيمته 9.18 نقطة.

كما ارتفع أداء قطاع الاستثمار بنسبة 0.10 في المائة ليغلق عند مستوى 688.91 نقطة مقابل 688.21 نقطة مكتسبا 0.70 نقطة إلى قيمته.

بينما انفرد قطاع الفنادق والسياحة بالخاسرين، وذلك بضغط من سهم فنادق الخليج ليتراجع بنسبة 0.46 في المائة إلى المستوى 3350.86 نقطة مقابل 3366.28 نقطة ليخسر 15.42 نقطة من قيمته.

وأنهى المؤشر العام لسوق أبو ظبي جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.21 في المائة بمكاسب بلغت 5.39 نقطة وصل بها إلى مستوى 2602.97 نقطة مغلقا بالقرب من أعلى مستوياته أثناء التعاملات الذي كان عند 2605.92 نقطة، في حين كان أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 2596.95 نقطة ليعاود السوق ارتفاعه مرة أخرى بعد إغلاقه جلسة الأربعاء باللون الأحمر.

وجاء ارتفاع سوق أبو ظبي اليوم مصحوبا بارتفاع ملحوظ لكميات وقيم التداول في حين ارتفع عدد الصفقات بشكل طفيف، وذلك مقارنة بتداولات جلسة الأربعاء، حيث بلغت أحجام التداول أمس 42.13 مليون سهم مقابل 36.9 مليون سهم في جلسة الأربعاء بارتفاع نسبته 14.2 في المائة.

وارتفعت قيم التداول أمس إلى 89.48 مليون درهم مقابل 50.5 مليون درهم بنهاية جلسة الأربعاء بارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 77.2 في المائة، كما ارتفع عدد الصفقات أمس إلى 778 صفقة مقابل 776 صفقة في جلسة الأربعاء بفارق صفقتين فقط.

وجاء ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بنهاية جلسة أمس بدعم من ثلاثة قطاعات تلونت باللون الأخضر في حين أغلقت ثلاثة قطاعات أخرى على تراجع، وظلت بقية القطاعات دون تغيير.

وكانت أعلى المكاسب أمس من نصيب قطاع العقارات بارتفاع نسبته 0.6 في المائة تلاه قطاع المصارف بنسبة 0.53 في المائة وجاء الصناعة في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.2 في المائة.

وعلى الجانب الآخر، فقد تصدر القطاعات المتراجعة أمس قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 2 في المائة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.8 في المائة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.06 في المائة. وتم التداول اليوم على 26 سهما ارتفع منها ثمانية أسهم مقابل أربعة أسهم أغلقت باللون الأحمر، وظلت بقية الأسهم عند نفس مستوياتها السابقة.

وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.38 في المائة بخسائر بلغت 21.23 نقطة ليهبط إلى مستوى 5529.21 نقطة وهو أدنى مستوى له أثناء التعاملات، في حين كان أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 5554.62 نقطة ليحقق السوق تراجعه الثاني على التوالي.

وشهدت حركة التداول أمس نمو كل من الكميات والصفقات، في حين تراجعت قيم التداول بشكل طفيف، وذلك مقارنة بتداولات جلسة الأربعاء، حيث بلغت أحجام التداول أمس 18.6 مليون ورقة مالية مقابل 18.2 مليون ورقة مالية في جلسة الأربعاء بارتفاع طفيف بلغت نسبته 2.2 في المائة.

أما عن قيم التداول فقد تراجعت أمس إلى 5.16 مليون ريال مقابل 5.24 مليون ريال بنهاية جلسة الأربعاء بتراجع طفيف بلغت نسبته 1.5 في المائة، في حين ارتفع عدد الصفقات أمس إلى 1283 صفقة مقابل 970 صفقة في جلسة الأربعاء بارتفاع نسبته 32.27 في المائة.

وواصل مؤشر البورصة القطرية تراجعاته بنهاية تعاملات أمس، حيث تراجع بنسبة 0.13 في المائة ليخسر 11.24 نقطة بإغلاقه عند مستوى 8493.70 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 8504.94 نقطة في جلسة الأربعاء.

وشهدت التداولات أمس تباينا حيث تراجعت الكميات بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 3.48 مليون سهم مقابل 4.16 مليون سهم بجلسة الأربعاء.

كما تراجعت قيم التداولات بنسبة 23 في المائة لتصل إلى 135.37 مليون ريال مقابل نحو 175.83 مليون ريال بجلسة الأربعاء.

بينما ارتفع عدد الصفقات بنسبة 7.4 في المائة ليصل إلى 2439 صفقة مقابل 2270 صفقة في جلسة الأربعاء.

وارتفع أمس مؤشر قطاعين وهما قطاع البضائع والخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.26 في المائة، وقطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.24 في المائة، بينما تراجع باقي القطاعات الخمسة وتصدرها قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 0.52 في المائة.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

بعد أن دعت بنوك أمريكية عملاءها إلى تضمين «وصاياهم» الأرقام المصرفية السرية

المصارف ترفض الإفصاح عن «الحسابات الراكدة» وتصادرها



http://im26.gulfup.com/sAQJ1.jpg




رفضت المصارف السعودية الإفصاح عن حجم الأموال التي تجنيها جراء مصادرتها حسابات عملائها التي تمضي عليها خمس سنوات، دون أن يتم إجراء أي عملية مصرفية عليها، أو ما يسمى الحسابات الراكدة أو المجهولة.

وقال لـ ''الاقتصادية'' طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية: إن ''الحسابات الراكدة'' التي تمر فترة خمس سنوات دون تحريكها أو مطالبة من أحد فإنها تجمع في حساب خاص باستثمارات المصرف، مشيرا إلى أنه لا يمكن الإفصاح عن حجم تلك الأموال، لعدم إمكانية تحديدها نظرا لأنها متغيرة وليست ثابتة.

ونوه حافظ بضرورة التفريق بين الحسابات المجمدة والراكدة، وقال ''الحسابات المجمدة لا يستفيد منها المصرف، ويتم إشعار العميل قبل التجميد بشهر، لحاجة المصرف إلى تحديث بياناته، وفي حال حصل التجميد فإن العميل لا يمكنه السحب من حسابه إلا بتقديم تأشيرة خروج نهائي وخطاب من الجوازات والإمارة، أما الحسابات الراكدة فهي التي تمر فترة خمس سنوات دون تحريكها أو مطالبة من أحد فإنها تصبح من حقوق المصرف.

يأتي ذلك بعد أن شرعت مصارف في أمريكا بمطالبة العملاء بتضمين الوصية الخاصة بهم كلمة السر للحساب الإلكتروني والإيميل، لتفادي ضياع مبالغ مالية، خاصة مع زيادة اعتماد العملاء في عملياتهم المالية على الإنترنت، ووجود كثير من مواقع الاستثمار والبيع الإلكترونية كـ ''فوركس'' وغيرها، وقدرت مجموع الحسابات الراكدة التي لا يطالب بها أحد بنحو 117 مليون دولار.

وهنا يؤكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية، أن المصارف المحلية لا تتدخل في وصية العملاء، وليست لها علاقة بتوعيتهم بالبنود التي يضعونها، أو متابعة الورثة وإشعارهم بأن لديهم أموالاً.



وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:



بدأت المصارف في الولايات المتحدة بمطالبة العملاء بتضمين كلمة السر للحساب الإلكتروني والإيميل في الوصية الخاصة بهم، وذلك لتفادي ضياع مبالغ مالية خاصة، مع زيادة اعتماد العملاء في عملياتهم المالية على الإنترنت، حيث بلغ مجموع الحسابات الراكدة التي لا يطالب بها أحد نحو 117 مليون دولار.

وقال لـ "الاقتصادية" طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية، إن المصارف لا تتدخل في وصية العملاء، وليس لها علاقة بتوعيتهم في البنود التي يضعونها، أو متابعة الورثة وإشعارهم بأن لديهم أموالاً من حقهم الحصول عليها، وهذا يخضع لإجراءات الشرع المتعارف عليها، مشيرا إلى أن دور المصارف يقتصر على توقيف جميع العمليات الدائنة، أي القيام بأي عملية سحب من الحساب بمجرد معرفتها بوفاة أحد الأشخاص، وتسمح فقط بالعمليات المدينة أي الإيداع من أي حساب أو جهة إلى حساب الشخص المتوفي، وذلك لمنع أي عمليات دورية أو تلقائية اختارها العميل ليقوم المصرف بدفعها من حسابه بصورة أوتوماتيكية دون الحاجة لموافقة العميل في كل مرة، أما الوصية والإبلاغ عن الحسابات المالية على الإنترنت والأرقام السرية فمن حق العميل وحده.

وبين أن المصرف لا يستفيد من أموال المتوفين ويضعها في حساب خاص باستثماراته، إلا بعد مرور خمس سنوات على الحساب المسمى وقتها بالراكد دون ظهور وريث شرعي أو أحد يطالب به.

ونوه إلى أهمية التفريق بين الحسابات المجمدة والراكدة، فالحسابات المجمدة لا يستفيد منها المصرف ويتم إشعار العميل قبل التجميد بشهر لحاجة المصرف إلى تحديث بياناته، وفي حال حصل التجميد فإن العميل لا يمكنه السحب من حسابه إلا بتقديم تأشيرة خروج نهائي وخطاب من الجوازات والإمارة، في حين الحسابات الراكدة والتي تمر فترة خمس سنوات دون تحريكها أو مطالبة من أحد فإنها تجمع في حساب خاص باستثمارات المصرف. ونفى حافظ معرفة حجم تلك الأموال في المصارف السعودية، لأنها متغيرة وليست ثابتة، مبينا أنه في حال توفي العميل وهو خارج السعودية وفي حسابه ما يزيد على 50 ألف ريال، فإن التحويل لا يتم للورثة إلا بطلب مصادق من المصرف المراسل، أما لو كان الرصيد أقل من المبلغ فيكون عن طريق مسؤول المصرف بحسب القوانين التي تختلف من بلد إلى بلد.

وكان عدد من المصارف في أمريكا قد بدأ بمطالبة العملاء بتضمين كلمة السر للحساب الإلكتروني والإيميل في الوصية الخاصة بهم لتفادي ضياع مبالغ مالية خاصة مع زيادة اعتماد العملاء في عملياتهم المالية على الإنترنت، ووجود الكثير من مواقع الاستثمار والبيع الإلكترونية كـ "فوركس" وغيرها، حتى وصل مجموع الحسابات الراكدة التي لا يطالب بها أحد نحو 117 مليون دولار.

ولاحظ العاملون في المصارف والمحامين زيادة المشاكل التي يعانيها الورثة في الوصول للحسابات المصرفية المشتركة على الإنترنت، وغيرها من السجلات المالية، فوفقا لمركز "بيو إنترنت" و"أمريكان لايف" فإن نحو 36 في المائة من كبار السن ما فوق 45 سنة يجرون جميع حساباتهم عن طريق الإنترنت، وأكثر من 60 في المائة من الأفراد تستعمل السجلات المالية وحسابات الوساطة المالية لهم على الإنترنت، ويتم تأمينها بكلمات مرور لا تعد ولا تحصى، وبعضهم يشترك في مواقع استثمار أو عقار من خلال الإنترنت، وبعد الوفاة حتى لو حاول الورثة اختيار نسيان كلمة المرور فإن الموقع يرسلها للبريد الإلكتروني الخاص بالعميل، وبالتالي لا يعرف الورثة كيفية الحصول عليها، وغير مسموح لنا إعطاء بيانات الدخول لأي أحد حتى الورثة، حتى أصبح بعض الورثة يلجأ للاستعانة بمتخصصين في التهكير للحصول على المعلومات الخاصة بالحسابات المالية من البريد الإلكتروني للمتوفي. وهو ما جعل كمبرلي فوس مؤسس إدارة الثورات في كاليفورنيا بعد رفض مقدمي خدمة البريد الإلكتروني تقديم مساعدة للأفراد لفك الحصار عن بريد المتوفي وإتاحة الوصول إليه إلى طلب من المصارف توعية العملاء لما بعد الموت، ونصحهم بكتابة كلمات المرور للحسابات المالية وحسابات الوساطة بوصيتهم أو حتى تخزينها على (فلاش ميموري) ليستفيد منها المستفيدون الفعليون، ولا تزيد المبالغ التي لا يستفيد منها أحد وتذهب لصالح المصارف.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

لدعم النمو ومكافحة الأزمة

البرلمان الأوروبي: المنطقة بحاجة إلى تعزيز السوق الداخلية الموحدة




في حال مشاركة المجتمع المدني بنشاط أكثر في تطويرها وتعزيزها يمكن للسوق الداخلية أن تساعد الاتحاد الأوروبي على الخروج من الأزمة المالية. جاء هذا في بيان اعتمده البرلمان الأوروبي بمناسبة الذكرى العشرين لإنشاء السوق الأوروبية الموحدة.

وبحسب النواب الأوروبيين فالتحدي الذي يواجه الاتحاد أكثر من أي وقت مضى هو الاستفادة من الإمكانات الموجودة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل، وقد اعتبر مؤتمر ''خطوات لتعزيز أوروبا''، الذي نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية وشارك فيه جزء مهم من واضعي السياسات في الاتحاد، أن أوروبا بحاجة ماسة إلى سوق موحدة تعمل بشكل جيد للخروج من الأزمة.

وقال بيتر ديلصو، نائب المدير العام لقطاع السوق الداخلية والخدمات في المفوضية الأوروبية: ''لماذا السوق الموحدة مهمة؟ لسبب واحد بسيط، إذا كنا نريد تعزيز النمو في أوروبا وإذا كنا نريد مكافحة الأزمة، لدينا عنصر واحد مهم هو سوقنا''.

وأضاف ''إننا بحاجة الى سوق متكاملة. فنحن لا نمتلك للأسف موارد طبيعية وكل ما لدينا هو السوق ويجب استخدامها واستغلالها للمساهمة في النمو في أوروبا''. وشدد ديلصو على أن القضية الرئيسية هي التأكد من النصوص التشريعية للسوق الموحدة يتم تطبيقها بشكل كامل وتنفيذها من قبل الدول الأعضاء.

وقال في جلسة الاستماع ''هذه ليست حقيقة واقعة في الوقت الراهن. على الدول الأعضاء فعل مزيد. ونحن بحاجة لجعل السوق الموحدة حقيقة واقعية في الحياة اليومية للمواطنين. لذا فمسألة الحوكمة للسوق الموحدة أمر أساسي''.

أما النائب الأوروبي، مالكولم هاربور، وهو أيضا رئيس لجنة السوق الداخلية وحماية المستهلك في البرلمان الأوروبي، فقد اعتبر أن المفهوم الأساسي للسوق الموحدة، أي حرية انتقال السلع، قد تطور بشكل جيد. ومع ذلك، يمكن تحسين عديد من مجالات السوق الموحدة بحسبه.

وقال هاربور: ''إن عددا من الدول الأعضاء لا يزال يقيد الولوج إلى بعض المهن في بلدهم التي تظل مفتوحة أمام المواطنين الحاصلين على المؤهلات المحلية. إنه اتباع لنهج يجزئ التعامل''. وأشار إلى أن هناك نقصا أيضا في احترام بعض الدول الأعضاء للاعتراف المتبادل بالمعايير جيدة. فلا تزال بعض الدول الأعضاء تطبق معايير محلية خاصة بها على المنتجات التي تدخل أسواقها التي تتوافق مع جميع القواعد الأوروبية لدخولها الأسواق. ولذا بحسب هاربور ''السوق ليست مجزأة ولكن على المستوى العملي ما زال لدينا بعض المشكلات''. وحذر أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا من أنه في كثير من الأحيان يتم إهمال المواطنين في السوق الموحدة. وكانت لجنة السوق الداخلية في البرلمان الأوروبي قد اعتمدت في وقت سابق من الأسبوع الماضي قرارا غير ملزم للفت النظر إلى المشاكل المتعلقة بفتح حسابات مصرفية وتسجيل السيارات والاعتراف بالمؤهلات المهنية. وألقى أعضاء البرلمان الأوروبي باللوم على الدول الأعضاء التي تتردد في تنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبي بسرعة والتنسيق بينها وإعلام المواطنين بحقوقهم.

وسلط بنديكت فيديرسبيل، وهو مقرر بشأن ''قانون السوق الموحدة'' في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية وخبير في ملف المستهلكين الضوء أيضا على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى إعادة ثقة المواطنين في السوق الموحدة لخلق النمو.

وقال: ''هذا مهم جدا، المستهلكون لا يعتقدون بوجود سوق موحدة، ويظنون أن هناك فقط سوقا موحدة لرجال الأعمال التجاريين. لذلك فمن المهم جدا أن نحاول إفهام المستهلكين بأن السوق الموحدة أنشئت لهم أيضا''.

وفي تصريح عند بدء المؤتمر قال ستيفان نيلسون، رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية ''نحن بحاجة إلى بناء أوروبا قوية للخروج من هذه الأزمة والحفاظ على التقدم الذي حققه مجتمعنا لجعل شروط ونوعية الحياة جيدة للأجيال المقبلة من أطفالنا وأحفادنا''.

أما برنار كازنوف الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية فقد قال: ''مسألة مهمة جدا بالنسبة لنا بذل مزيد من الجهد والتفكير حول سوق العمل والطريقة التي تعمل بها. علينا تعزيز سوق العمل وكسر الحواجز داخل أوروبا''. وتابع كازنوف القول: ''أي شيء يمكن أن نفعله معا في سياق السوق الموحدة، سيكون باتجاه تحقيق هذه الأهداف''.

وبالنسبة لفيليب مايستادت، الرئيس الفخري لمصرف الاستثمار الأوروبي، فإن التركيز على الابتكار هو الذي سيمكن أوروبا من الخروج من الأزمة.

وختم النائب البرلماني الأوروبي باستوس ريجينا من حزب الشعب الأوروبي بالقول ''في السنة التي نحتفل فيها بالذكرى العشرين لإنشاء السوق الموحدة، فمن المحزن أن نرى أنه لا تزال هناك فجوة بين التوقعات والواقع مع مواطنين وشركات ما زالوا يواجهون عقبات في ممارسة حقوقهم. لذا من الضروري ضخ نفس جديد في السوق الموحدة مع التركيز على الاهتمام بالمواطنين''.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السوق السعودي يتراجع بـ1 قرب الـ6900 نقطة


تراجع مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم قرب مستوى الـ6900 نقطة، بنسبة 1 % عند 6906 نقاط (-72 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 2.3 مليار ريال بعد ساعة ونصف من افتتاح السوق.

وتشهد الجلسة تراجعا شبه جماعي للأسهم بنسب متفاوتة، يتقدمها سهم "سابك" عند 89.50 ريال (-1.4 %)، وانخفض سهما "الاتصالات السعودية" و"موبايلي" بنحو 1 %.

ويتداول سهما "المملكة القابضة" و"مدينة المعرفة" على تراجع بنسب قاربت الـ4 %.

في حين عاكست أسهم قليلة اتجاه السوق، حيث تتداول أسهم 11 شركة فقط على ارتفاع وبنسب طفيفة

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

الرياض المالية تكرر توصيتها ببيع سهم "المراعي" وتتوقع تحقيق الشركة أرباحاً قدرها 460 مليون ريال خلال الربع الثالث


قالت شركة الرياض المالية إنه على الرغم من تقديراتنا بأن تكون إيرادات شركة "المراعي" ممتازة خلال الربع الثالث، حيث ستستفيد الشركة من ارتفاع الكميات المنتجة ودمج قوائم الشركة العالمية للعصائر مع قوائمها المالية، إلا أن المؤشرات على المدى المتوسط لا تبدو مشجعة إلى حد كبير، لذا فقد أبقت الرياض المالية على توصيتها ببيع سهم المراعي وبسعر مستهدف 56 ريالاً.

وتتوقع الرياض المالية أن تتجاوز إيرادات شركة المراعي في الربع الثالث 2406 ملايين ريال، مدعومة بشكل رئيسي بنمو إيرادات قطاعي الدواجن والعصائر الطازجة، أما عن أرباح الشركة فتتوقع الرياض المالية أن تصل إلى 460 مليون ريال بما يعادل 1.15 ريال للسهم الواحد.

أما في سياقٍ آخر، فقالت الرياض المالية إنها تتوقع أن يصل عدد العاملين السعوديين بشركة المراعي إلى 5800 و10600 موظف بنهاية عامي 2012 و2017 على التوالي، ما سيؤدي إلى ارتفاع الرواتب والأجور، وهو ما يُعد أحد التحديات التي تواجهها الشركة إضافة إلى ارتفاع أسعار اللقيم والمصروفات التمويلية والتوزيعية

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

مجلس إدارة "أسمنت نجران" يقر توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 % عن النصف الأول 2012



أقر مجلس إدارة شركة "أسمنت نجران" - المدرجة أسهمها حديثاً في السوق السعودي- خلال اجتماعه المنعقد يوم الإثنين الموافق 24 سبتمبر، توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 % (بواقع 0.5 ريال للسهم) عن النصف الأول من عام 2012، كما يوضح الجدول التالي:

(تفاصيل الأرباح النقدية للمساهمين )

رأس المال الحالي
1700 مليون ريال

عدد الأسهم
170 مليون سهم

إجمالي الأرباح الموزعة
85 مليون ريال

النسبة من رأس المال
5 % (ما يعادل0.5 ريال للسهم)

موعد الاستحقاق
29 سبتمبر 2012

تاريخ صرف الأرباح
17 أكتوبر 2012

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها أمس خاسرة 98.95 نقطة، لتغلق دون مستوى 6900 نقطة عند6878.72 نقطة.

بضغط من قطاعات السوق كافة، فقد مؤشر الأسهم السعودية، أمس، توازنه لينهي تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.42 في المائة، أي ما يعادل 98.95 نقطة، ليستقر عند مستوى 6.878.72 نقطة. هذه المستويات لم يبلغها المؤشر منذ الأول من آب (أغسطس) الماضي. وكسا اللون الأحمر جميع قطاعات السوق، بقيادة قطاع الاستثمار المتعدّد الذي تراجع بأكثر من 3 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.6 في المائة، ثم قطاع التطويرالعقاري بنسبة 2.4 في المائة، في حين سجل (الطاقة والمرافق الخدمية) أقل التراجعات من بين القطاعات بنسبة 0.32 في المائة.

على صعيد التداولات، وعلى الرغم من ارتفاع قيم التداولات لجلسة أمس، التي وصلت إلى 5.8 مليار ريال سعودي، إلا أن ذلك لم يكن كفيلاً لمحافظة المؤشر على الارتفاع، إضافة إلى ارتفاع أحجام التداولات لتصل إلى 210.61 مليون سهم مقارنة بـ 175 مليون أمس الأول، وكذلك ارتفاع أحجام التداولات عن المتوسط الأسبوعي والبالغ 186.2 مليون سهم. في المقابل، تم التداول على 154 سهماً ارتفع منها 13 سهماً، بينما سجل 138 سهماً تراجعات متباينة، في حين ظلت ثلاثة أسهم دون تغيير، بحيث اعتلى قائمة الأكثر ارتفاعاً سهم ''العبد اللطيف'' بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 30.8 ريال.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة بلغت 1.42 في المائة، خاسرا قرابة المائة نقطة (98.95 نقطة)، ليغلق عند 6878.72 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6977.67 نقطة، وهي المرة الأولى التي يغلق فيها المؤشر تحت مستوى 6900 منذ جلسة الأول من آب (أغسطس) الماضي. وجاء تراجع أمس وسط ارتفاع ملحوظ في حركة التداولات، حيث ارتفعت قيم التداولات إلى (5.8 مليار ريال)، وهي تزيد عن قيم تداولات أمس الأول (5.08 مليار ريال) بنسبة 14.57 في المائة، وتزيد قيم تداولات أمس عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.19 مليار ريال) بما نسبته 12.08 في المائة، في حين تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.2 مليار ريال) بما نسبته 6.84 في المائة.

كذلك ارتفعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 210.6 مليون سهم، وهي تزيد على أحجام تداولات أمس الأول (175 مليون سهم) بنسبة 20.33 في المائة، وتزيد أحجام تداولات أمس عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (186.2 مليون سهم) بما نسبته 13.10 في المائة، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (227.5 مليون سهم) بما نسبته 7.43 في المائة.أما عن القطاعات، فقد تراجعت أمس وبشكل جماعي، وكان أكثرها تراجعا ''الاستثمار المتعدد'' بنسبة 3.88 في المائة، تلاه ''التأمين'' بنسبة 2.66 في المائة، و''التطوير العقاري'' بنسبة 2.38 في المائة، كذلك تراجع كل من ''البتروكيماويات'' بنسبة 1.51 في المائة، و''الاتصالات'' بنسبة 1.45 في المائة، و''المصارف'' بنسبة 1.01 في المائة.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 13 سهما، بينما تراجع 138 سهما آخر، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا ''العبد اللطيف'' بنسبة 9.61 في المائة، ليغلق عند 30.8 ريال، تلاه ''أمانة للتأمين'' بنسبة 5.61 في المائة، لتصل إلى 273 ريالا، ثم ''آيس للتأمين'' بنسبة 4.75 في المائة، ليصل إلى 156 ريالا.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم ''سلامة للتأمين'' وبالحد الأدنى ليتراجع إلى 49.5 ريال، تلاه ''أليانز إس إف'' وبالحد الأدنى كذلك ليتراجع إلى 72.25 ريال، وسهم ''سايكو'' بنسبة 9.94 في المائة ليتراجع إلى 70.25 ريال.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

توقع محللون أن يستمر تراجع المؤشر السعودي الأسبوع المقبل بعدما كسر حاجز الدعم القوي هذا الأسبوع.

يتوقع محللون بارزون استمرار تراجع المؤشر السعودي الأسبوع المقبل بعدما كسر هذا الأسبوع حاجز دعم قويا، ويرون أن أداء المؤشر سيظل مرهونا بأخبار الأسواق العالمية ولا سيما من منطقة اليورو في ظل غياب التفاؤل بالنتائج الفصلية للشركات

ويرى المحللون أن كسر المؤشر لمستوى الدعم الواقع عند 6900 نقطة سيدفعه لمستويات 6767 ـ 6850 نقطة ويتوقعون منها ارتدادا لمسار صعودي مرة أخرى.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الأربعاء منخفضا 1.42 في المائة إلى مستوى 6878.7 نقطة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم المدرجة بصدارة البتروكيماويات والمصارف.

وعزا المحللون تراجع المؤشر لعدد من العوامل الداخلية والخارجية فقال إبراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي، إن ذلك يرجع إلى استمرار توجه السيولة نحو قطاعات المضاربة ولا سيما التأمين والزراعة وتراجعها إلى متوسط خمسة مليارات ريال وضعف المؤشرات الفنية للسوق وهو ما يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي.

وقال الدوسري : "إغلاق المؤشر تحت مستوى 6900 نقطة إشارة سلبية خطيرة تعزز تراجع السيولة وتوجهها نحو قطاعات المضاربة.

وتابع "عادة ما تتحرك السوق نحو القطاعات الاستثمارية قبل الإعلان عن نتائج الشركات وهو ما لم يحدث حتى الآن، وأعتقد أن ذلك يشير إلى أن تأثير الأرباح كمحفز (للسوق) سيكون ضعيفا".

من جانبه، يرى يوسف قسنطيني مدير إدارة البحوث والمشورة لدى "الإنماء للاستثمار" أن ما دفع سوق الأسهم السعودية للهبوط هذا الأسبوع يرجع في معظمه إلى القلق بشان الاحتجاجات ضد سياسات التقشف في إسبانيا واليونان نتيجة الإنفاق الحكومي المرتفع وارتفاع الضرائب. وقال قسنطيني إنه من المتوقع أن تشهد أسواق المال ارتباكا بعد الإعلان عن الميزانية الإسبانية الجديدة والتي من المرجح أن تعلن عن خطوات تقشف غير مسبوقة يليها تقرير حجم المساعدات المطلوبة للمصارف الإسبانية. وتتنامى مخاوف المستثمرين في ظل عدم اليقين بشأن متى ستتقدم إسبانيا بطلب للحصول على مساعدة ولا سيما بعد أن تحولت احتجاجات مناهضة للحكومة في مدريد إلى اشتباكات عنيفة.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تردد إسبانيا في طلب حزمة مساعدة ـ وهو شرط كي يتحرك البنك المركزي الأوروبي لخفض تكلفة إقراض الدول والبدء في شراء السندات الإسبانية ـ إلى انزلاق منطقة اليورو في مزيد من المشاكل.

وحول توقعاته لأداء المؤشر الأسبوع المقبل قال قسنطيني "ستسهم التطورات الأوروبية في تحديد مسار المؤشر في الأسبوع المقبل لكن

دعم المؤشر حاليا يقع عند 6767 نقطة وهو خط الدعم للمسار الصاعد ابتداء من آب (أغسطس) 2011 وهو أيضا مستوى المقاومة الذي اختبره في كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) 2011".

وأضاف "بما أن مستوى الدعم هذا قوي ومعظم الأخبار الأوروبية السلبية قد أخذت في الحسبان فمن المنطقي أن يحترم المؤشر العام

مستوى 6767 نقطة ويرتد منه في بدايات الأسبوع المقبل خاصة إن لم ينتج سلبيات كبيرة من أوروبا هذا الأسبوع".

لكن الدوسري يرى أن التحليل الفني يظهر تكوين المؤشر السعودي لقمة ثنائية كسرها في 24 أيلول (سبتمبر) وقال : "هذا نموذج فني سلبي يستهدف الآن مستوى دعم أول عند 6850 نقطة وهي نقطة مقاومة السوق في بداية تموز (يوليو) في حين يستهدف مستوى دعم ثان عند 6590 نقطة".

ولفت الدوسري إلى أن تأثير أرباح الربع الثالث في السوق ـ على الرغم من توقعات بتحسنها مقارنة بالربع الثاني ـ سيكون محدودا، مضيفا أن السيولة ستظل هي المحك.

وقال : "على الرغم من أن المؤشرات المالية للشركات السعودية جيدة لكن المؤشرات الفنية لا تزال سلبية في ظل ضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية.. لا يمكن للمستثمر أن يعزز ثقته بالسوق إلا مع تحسن المؤشرات الاقتصادية العالمية".

من ناحية أخرى قال قسنطيني إن على المدى المتوسط والبعيد ستظل السوق السعودية من أفضل الأسواق للاستثمار في ظل متانة الوضع المالي للسعودية وقوة الإنفاق الحكومي وقوة القوائم المالية للشركات السعودية وخلوها من الديون وهو ما سينعكس أثره على السوق. ويتوقع قسنطيني أن يصعد المؤشر السعودي إلى مستويات 7500 نقطة بنهاية 2012.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

هيئة الاتصالات تعتزم تطبيق قرار ربط شحن الشرائح برقم الهوية الساعة 12 من ظهر اليوم الجمعة



تعتزم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطبيق قرارها الخاص بربط شحن الشرائح مسبقة الدفع برقم الهوية عند الثانية عشرة من ظهر اليوم الجمعة الموافق لـ28 سبتمبر 2012.

وبحسب "صحيفة الجزيرة" عن مصادر لها، فإنه لن يكون من الممكن بعد هذا التاريخ شحن أو إعادة شحن أو تحويل رصيد البطاقة مسبقة الدفع ما لم يقم المشترك بإدخال رقم الهوية الذي تم بموجبه الاشتراك في الخدمة.

ونفت المصادر وجود أي نية لتمديد جديد لتنفيذ قرار الهيئة، مشيرة إلى أن اليوم يعتبر موعدا نهائيا لاستكمال تنفيذ قرار ربط شحن الشرائح مسبقة الدفع برقم الهوية.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وافقت على طلب مقدمي الخدمة بأن يكون تطبيق قرار ربط شحن الشرائح مسبقة الدفع برقم الهوية بشكل متدرج اعتبارا من 31 يوليو وخلال مدة شهرين من هذا التاريخ، مع قيام مقدمي الخدمة بالإعلان لمشتركيهم عن خططهم في هذا الشأن.

ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للحد من انتشار شرائح الاتصالات مسبقة الدفع غير النظامية

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

اليوان يرتفع أمام الدولار إلى أعلى مستوياته منذ عام 1993



ارتفع اليوان الصيني اليوم إلى أعلى مستوياته منذ عام 1993 أمام الدولار، وسط تباري البنوك في الحصول على مزيد من الأموال قبل عطلة طويلة نسبيا، والتي تتواءم مع نهاية الربع الثالث، في ظل توقعات بتكثيف بكين جهودها لدعم النمو الذي واصل التباطؤ.

وكان بنك الشعب الصيني قد رفع السعر المرجعي لتداول اليوم بحوالي 0.08%، وهو المعدل الأعلى منذ الثاني والعشرين من أغسطس/آب في الوقت الذي ضخ فيه كمية قياسية من الأموال داخل شرايين النظام المالي هذا الأسبوع لتخفيف الضغوط المتزايدة على البنوك في الفترة التي تسبق عطلة تستمر أسبوعا اعتبارا من أول أكتوبر/تشرين الثاني.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه سوق الأسهم بنسبة تناهز 4.0% خلال يومين وسط رهان من المستثمرين على كشف بكين عن تدابير ستزيد من التداولات، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف.

وكان اليوان قد ارتفع إلى مستوى 6.2872 بعد اضافة 0.24% أمام الدولار الأمريكي في تعاملات ما بعد الظهيرة وذلك بعد ان لامس 6.2856 وهو أعلى نقاطه منذ بدء اصلاح سوق الصرف عام 1993 وهو ما عزز من مكاسب العملة المحلية لتتجاوز 1% خلال الربع الثالث.

يشار إلى ان صحيفة "تشاينا سيكيوريتز" نوهت في تقرير صادر لها اليوم نقلا عن مسؤول لم تحدد هويته إلى ان الجهات التنظيمية تدرس تخفيض الضرائب على الإستثمار في الأوراق المالية.

ومن المعلوم ان اعلان البنك الإحتياطي الفيدرالي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي قبل منتصف الشهر الجاري ساهم في رفع اليوان أمام الدولار، لكن وتيرة هذا التحرك زادت مع اقتراب عطلة الإحتفال بالعيد الوطني

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

صحيفة: الانتهاء من توسعة المسجد النبوي الشريف خلال 24 شهرا


قالت مصادر لـ"صحيفة المدينة" أن من المزمع الانتهاء من مشروع أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف خلال 24 شهرا.

وأوضحت المصادر أنه عقب الانتهاء من التوسعة سيصل طول المسجد النبوي الشريف إلى نحو 1300م فيما ستصل إجمالي مساحة المسجد الى أكثر من مليون متر مربع وستصل مساحة التوسعة الى أربعة أضعاف ونصف بالنسبة للبناء الحالي للمسجد.

وتتكون التوسعة من 3 كتل رئيسية الأولى كتلة أمامية من جهة القبلة وتبلغ مساحاتها ضعفي البناء الموجود حاليا وكتلة غربية بمساحة المسجد الحالي وكتلة وسطية بين الشرقية والغربية تعادل نصف مساحة المسجد الحالي، كما سيتم في التوسعة الجديدة إنشاء دور ثان للتوسعة القديمة للمسجد النبوي الشريف.

وكان خادم الحرمين الشريفين دشن الاسبوع الماضي أكبر توسعة للمسجد النبوي في التاريخ لرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 500 ألف إلى 1.6 مليون مصل

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

وزارة الاسكان تتجه لاسترداد منح الأراضي غير المستغلة



تتجه وزارة الاسكان السعودية لاسترداد منح الأراضي غير المستغلة، واعتماد حق الشفعة الذي يكفل للحكومة شراء قطع الأراضي الممنوحة مقابل تعويض عادل.

ويأتي هذا التوجه لوزارة الإسكان من خلال استراتيجيتها الجديدة التي تم الانتهاء منها الأيام الماضية، والتي من المنتظر أن ترفع خلال أسابيع للمقام السامي.

وبحسب الاستراتيجية الجديدة فإن برنامج منح الأراضي المطبق حاليا يعمل على أساس النية الطيبة والمتمثلة بمنح قطعة أرض دون مقابل لجميع الذكور السعوديين والذين يبلغون من العمر 18 عاما فأكثر، إضافة إلى الأرامل، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو دخلهم المادي.

وقدرت الاستراتيجية – حسبما أوردت صحيفة الوطن السعودية- عدد منح الأراضي المقدمة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال العقود الأخيرة بنحو 2.2 مليون قطعة أرض.

ورأت الوزارة أن الوضع الحالي لبرنامج منح الأراضي يجعله غير فعال ومثقلا بقوائم الانتظار الطويلة، مشددة على أنه ينبغي أن يكون نظام منح الأراضي بمثابة الركيزة الأساسية لإنتاج وتوفير أراضي البناء في المستقبل، مؤكدة على أهمية اعتماد معايير لدعم منح الأراضي، وأن النطاق الحالي لأصحاب الطلبات المؤهلين للحصول على منح الأراضي واسع للغاية

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

أعلى عشر دول في العالم من حيث نسبة الحاصلين على شهادات جامعية:eek:

كشفت دراسة حديثة صدرت في وقت سابق من هذا الشهر تحسن معدل أعداد خريجي الجامعات على مستوى العالم في فترة ما بعد الأزمة المالية، حيث زادت نسبة البالغين الحاصلين على مؤهلات عليا في أكثر دول العالم تقدما إلى أكثر من 30% عام 2010، فيما جاءت هذه النسبة عند أكثر من 40% في الولايات المتحدة التي تعد بين أعلى نسب التعليم في العالم.

وكانت منظمة دول التعاون الإقتصادي والتنمية قد قامت بعمل دراسة للوقوف على نسبة الحاصلين على شهادات جامعية أو ما يعادلها إلى العدد الإجمالي للسكان في 34 بلدا يمثلون كافة أعضائها بالإضافة إلى الإقتصادات الرئيسية الأخرى حول العالم "ثماني دول".

ويحتوي الجدول التالي على نسبة عدد السكان الحاصلين على شهادات جامعية بين سن الخامسة والعشرين إلى الرابعة والستين إلى العدد الكلي فضلا عن متوسط النمو السنوي خلال العقد الماضي، وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تبعا لبيانات عام 2010.


الدولة


نسبة عدد الحاصلين على شهادات جامعية


متوسط النمو خلال الفترة بين عامي (2000-2010)


حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالألف دولار

كندا


51.0 %


2.4 %


39.1

اسرائيل


46.0 %


A/N


26.5

اليابان


45.0 %


2.9 %


33.8

الولايات المتحدة


42.0 %


1.3 %


46.5

نيوزيلندا


41.0 %


3.5 %


29.7

كوريا الجنوبية


40.0 %


5.2 %


28.8

المملكة المتحدة


38.0 %


4.0 %


35.6

فنلندا


38.0 %


1.8 %


36.3

استراليا


38.0 %


3.2 %


40.8

ايرلندا


37.0 %


7.3 %


40.5

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويوم موفق باذن الله للجميع :wrdah:

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تداول موفق للجميع بإذن الله تعالى

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يالله حيييهم

منوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

جولة تفتيشية لـ «ساما» على أجهزة الصرف الآلي للمصارف السعودية لتحديثها


علمت ''الاقتصادية'' أن مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' يعمل حاليا على تفتيش وفحص الصرافات الآلية في السعودية قبل نحو أسبوعين، لاحتواء المشكلات التي تعتري العملاء، من خلال فريق عمل لتقييم أجهزة الصرف الآلي للمصارف والنظر في مشكلاتها التي بدأت تطفو أمام العملاء.

ويعمل الدكتور فهد عبد الله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي وفقا لـ''معلومات الاقتصادية''، على تطوير الأجهزة والنهوض بها في ظل التطورات التقنية والائتمانية لخدمة جميع الأطراف من عملاء في المقام الأول والمصارف العاملة في السوق السعودية، خاصة بعد اكتشاف وجود بعض من أجهزة أصبحت قديمة نوعا ما لا تواكب التطورات التقنية.

ويأتي تحرك ''ساما'' بعد تذمر عملاء المصارف العاملة في السعودية من مشكلات وتعطل الأجهزة في بعض المواسم التي يكثر فيه استخدام العملاء لتلك الأجهزة، فبدأت الأجهزة تعمل على إتمام عملية سحب المبالغ دون تسلم العمل أي نقد، وكذلك الحال في تسديد الرسوم وعمليات التحويل والإيداع النقدي.

ويبلغ عدد أجهزة الصرف الآلي في المملكة نحو 12.2 ألف جهاز في الربع الثاني من العام الحالي، وتجاوز عدد بطاقات الصرف الآلي المصدرة للمواطنين والمقيمين 15 مليون بطاقة، وعدد نقاط البيع الآلي 87.2 ألف جهاز، في حين يبلغ عدد المصارف المحلية 12 مصرفا، وعدد فروع المصارف الأجنبية العاملة في المملكة 11 مصرفا، ووصل عدد فروع المصارف العاملة في المملكة إلى 1661 فرعا.

وذكرت مصادر مصرفية لـ''الاقتصادية'' أن عدد شكاوى العملاء على أجهزة الصرف الآلي شكلت هاجسا كبيرا، إذ شكلت نسبة تلك الشكاوى التي ترد ''ساما'' ضد المصارف نحو 60 في المائة وهي النسبة الأعلى التي تتلقاها المؤسسة من قبل العملاء.

واتسعت دائرة المشكلات في نقاط البيع وشبكات الصرف الآلي في السوق السعودية منذ فترة خاصة في بعض المواسم، ولا يزال المعنيون في الشأن الاقتصادي قد اتفقوا خلال حديثهم لـ''الاقتصادية'' في وقت سابق، على أن الوضع الحالي لشبكة نقاط البيع غير مرض، وما زالت تستخدم البدائية في تقنياتها التي لا تتواكب مع التطور الذي تشهده السعودية في مجالات أخرى، ولا تعكس النشاط الاقتصادي الكبير والقوة الشرائية للمواطنين.

وأكدوا أن نقاط البيع في المملكة ما زالت أقل من المستوى المطلوب كمّا ونوعا، وقالوا: إنه على الرغم من التوسع في استخدامها إلا أن انتشارها ليس بالحجم المطلوب.

ونفت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية على لسان أمينها طلعت زكي حافظ في حينها، ضعف أداء تلك النقاط وبطأها في تنفيذ الأوامر، بل من الشبكة التي تمرر وتنفذ هذه العمليات، إلا عادة من خلال تلميحها بأن الشبكة تحتاج إلى تطوير، قائلة: ''إن الشبكة تخضع حاليا لإعادة تقييم وسيتم تطويرها وتوسيع قدرتها الاستيعابية وسيلمس المستخدم تحسنا في الأداء في الأشهر المقبلة''.

وقال الدكتور منصور الدعجاني مدير مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إن الوضع الحالي لشبكة نقاط البيع غير مرض، كون الشبكة ما زالت تستخدم تقنيات الاتصال غير المستمر Dial up وهو نظام قديم جدا ما زال يستخدم في ظل تطورات هائلة طرأت على شبكات الاتصالات، والحاسب الآلي زاد كفاءة الشبكات وسرعة استجابتها لطلبات المستفيدين ونقل البيانات، كما عزز قدرة استيعاب الشبكات لطلبات الشراء الإلكتروني، وشدد على أهمية تحديث الشبكات في المملكة بما يتناسب مع الإقبال الكبير على استخدامها والقوة الشرائية للمستهلك السعودي.

وتتسابق المصارف حليا على طرح أسهل التقنيات بالتعاملات المصرفية لعملائها التي تمكنهم من تنفيذ تعاملاتهم بكل سهولة، كخدمة النقد الطارئ التي طرحت أخيرا والتي تمكن العميل من سحب مبلغ مالي من أجهزة الصراف التابعة للمصرف دون وجود بطاقات الصراف، نظرا لتلفها عن طريق الموقع الإلكتروني بإرسال رقم سري خاص للعملية. وأوضح لاحم الناصر مختص في الصيرفة الإسلامية، أن ضعف وتهالك شبكة المدفوعات السعودية يؤثر بشكل سلبي في طرح المصارف للتقنيات الحديثة وفي الاقتصاد السعودي بشكل عام، خاصة أن التقنيات الحديثة التي تطرحها المصارف لا تواكب البنى التحتية والقدرة الاستيعابية لشبكة المدفوعات السعودية ''سبان'' ما يجعل مصارف المملكة متأخرة في طرح التقنيات الحديثة بالتعاملات المصرفية مقارنة بالدول الأخرى، خاصة في المدفوعات.

من جهة أخرى، أوضح الدكتور على الفوزان مختص بالتعاملات المصرفية، أن التقنيات الحديثة المستخدمة في التعاملات المالية التي تنافس المصارف لطرحها غير متناسبة مع شبكة المدفوعات في المملكة التي تعاني ضغطا وضعفا في التقنيات المستخدمة، ما يزيد مستوى المخاطر المتوقعة منها، فالعلاقة طردية كلما تطور استخدام التقنيات الحديثة سواء بالدفع الإلكتروني والسحب كلما زادت نسبة المخاطر سواء بطرق التحايل أو ضعف تقنية شبكة الاتصالات وصعوبة التعاملات.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير للجميع

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

شركة سعودية تجري مفاوضات مع القوات البحرية وحرس الحدود



تجري شركة سعودية دراسات ومفاوضات مع القوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود لبناء عديد من السفن الحربية لهذين القطاعين.

قال لـ''الاقتصادية'' المهندس سفيان الزامل، رئيس شركة الزامل للخدمات البحرية إن المفاوضات قد تسفر عن بناء السفن الحربية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، كما تنافس ترسانة الزامل ترسانات عالمية على بناء سفن حراسة ساحلية لحرس الحدود في دولة الكويت التي وصلت المرحلة قبل النهائية.

وأوضح المهندس الزامل أن صناعة السفن في المملكة اجتازت بنجاح مرحلة الإنشاء وهي الآن تمر بمرحلة التوسيع والترسيخ، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن تنمو صناعة السفن في السعودية بوتيرة متسارعة، لا سيما بعد اكتمال إنشاء وتجهيز ترسانة الزامل الجديدة (على مساحة 200 ألف متر مربع)، وذلك بنهاية عام 2013م، والتي ستُضاعف الطاقة الإنتاجية للسفن المتخصصة، وكذلك ستساعد على بناء السفن الحربية السريعة.

وكانت الشركة خلال الأعوام العشرة الفائتة قد قامت ببناء وتسليم 39 سفينة صنعت جميعها في الأراضي السعودية، كما تقوم حاليا ببناء 6 سفن في ورشها البحرية في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، وأبدى ''الزامل'' تفاؤله بأن يسهم مشروع توسعة ترسانة الزامل عند اكتماله في إحداث نقلة كبيرة في صناعة بناء السفن السعودية، خاصة أن جميع المؤشرات تدل على ذلك، كالقبول والتشجيع من جانب القوات البحرية السعودية كأحد العملاء الرئيسين، وذلك بإسنادها لشركة الزامل بعض الطلبيات من أجل تجهيز تصاميم معينة لسفن أكبر حجما من السفن التي سبق للقوات البحرية التعاقد عليها مع الزامل للخدمات البحرية.

وقال إن نمو قطاع بناء السفن في السعودية سوف يساعد على ظهور قطاعات صناعية مغذية أو مكملة تقوم على صناعة كافة التجهيزات الداخلية للسفن بما فيها كبائن الإعاشة وكافة المستلزمات من الأثاث والمطابخ والأبواب الحديدية وغير الحديدية ومواد العزل، علاوة على تصنيع قطع الغيار وإصلاح التالفة منها.

وأوضح ''الزامل'' أن الشركة تطبق تقنية التحكم الديناميكي من الدرجة الثانية في الوحدات التي تم بناؤها وتسليمها حديثا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال كـ(شركة كاوزاكي اليابانية وشركة كونسبرج النرويجية، ووارتسيلا الفنلندية ومجموعة أخرى من كبرى الشركات المتخصصة)، بهدف تقديم سفن متعددة الأغراض بقوة شد تفوق 85 طنا لتمثل نقلة نوعية أخرى في صناعة بناء السفن السعودية.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

ارتفاع السيولة في السعودية %8.5 إلى 1.3 تريليون ريال في 9 أشهر



ارتفعت مستويات السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 8.5 في المائة منذ بداية العام وحتى 20 أيلول (سبتمبر) الجاري لتبلغ 1327.1 مليار ريال. وعزز هذه الارتفاعات مستويات النمو الذي يشهده الاقتصاد السعودي بجميع قطاعاته، لتسهم بذلك في دعم الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري. وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي أصدرت أخيرا تقريرها عن التغيرات التي طرأت على عرض النقود. وبنظرة تحليلية على عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، الذي يقيس إجمالي الودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، والودائع الأخرى، إضافة إلى النقد المتداول خارج المصارف، فقد حافظت على مستوياتها المرتفعة هذا العام مقارنة بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2011، حيث سجلت (ن3) ارتفاعا منذ بداية السنة بنسبة 8.5 في المائة مع نهاية 20 أيلول (سبتمبر) 2012 لتبلغ 1327.1 مليار ريال. كما أنهت شهر آب (أغسطس) عند مستويات 1307 مليارات ريال. في حين عززت من ارتفاعها الأسبوعي من شهر أيلول (سبتمبر) الجاري لتشهد ارتفاعا بنسبة 0.71 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق والمنتهي في 13 أيلول (سبتمبر) 2012.

ويعود ارتفاع مستويات السيولة الحالية إلى جانبين، الأول مدى انعكاس ثقة الأفراد والقطاع الخاص بالاقتصاد السعودي بضخ المزيد من الأموال، بحيث من المتوقع للاقتصاد المحلي الازدهار ومواصلة النمو القوي. والجانب الآخر، هو مواصلة الإنفاق الحكومي ليسجل مستويات عالية واستمراره في دعم الاقتصاد. وبتحليل مكونات عرض النقود بمفهومه الواسع ( ن3)، نجد أن (ن1) سجلت تراجعا أسبوعيا بنسبة 1.17 في المائة مقارنة بالأسبوع المنتهي في 13 أيلول (سبتمبر) 2012. على الرغم من احتفاظ (ن1) على مستوياته المرتفعة منذ بداية العام التي سجلت ارتفاعا بنسبة 9.4 في المائة. ويشار إلى أن (ن1) تقيس مستوى السيولة خارج القطاع المصرفي، إضافة إلى الودائع تحت الطلب، ويعبر عنها الاقتصاديون بمفهوم عرض النقود الضيق. من جهة أخرى، ارتفعت (ن2) التي تقيس مستويات الودائع الادخارية والزمنية مضافا إليها (ن1)، بنسبة 6.3 في المائة مقارنة بنهاية السنة الماضية. إلا أنها سجلت تراجعا طفيفا بنسبة 0.62 في المائة وذلك بمقارنتها بالأداء الأسبوعي.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

السوق السعودية تفقد 34 مليار ريال في 4 جلسات



تراجع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 2.53 في المائة، خاسرا 178.29 نقطة بعد أن أنهى أسبوعه عند 6878.72 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 7057.01 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد تنازل عن مستوى 6900 نقطة للمرة الأولى من أول جلسات آب (أغسطس) الماضي ونسبة تراجع المؤشر الأسبوع الماضي هي أعلى نسبة تراجع أسبوعي في آخر عشرة أسابيع تداول، وفقا لـ ''مباشر''.

وجاء تراجع المؤشر السعودي الأسبوع الماضي بضغط جماعي من القطاعات وعلى رأسها القيادية منها، حيث تراجع كل من قطاع البتروكيماويات والمصارف والاتصالات بنسب كبيرة.

وخسرت شركات السوق 34 مليار ريال من قيمتها السوقية الأسبوع الماضي لتصل إلى 1.37 تريليون ريال مقابل 1.4 تريليون ريال الأسبوع السابق وبنسبة تراجع 2.4 في المائة.

وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع الماضي 7059.6 نقطة وكانت في أولى جلسات الأسبوع بينما كانت أدنى نقطة يصل إليها المؤشر 6865.85 نقطة وهي في آخر جلسات الأسبوع ما يشير إلى أن المؤشر كان قد اتخذ مسارا هابطا خلال ذلك الأسبوع.

وعن حركة التداولات فقد شهدت تراجعا بشكل ملحوظ وإن كان أقل حدة من تراجعاتها الأسبوع السابق، فحققت السوق قيم تداولات الأسبوع الماضي نحو 20.89 مليار ريال ولكن ذلك كان في أربع جلسات فقط، حيث كان يوم الأحد ثاني جلسات الأسبوع إجازة بمناسبة اليوم الوطني وكانت قيم التداولات الأسبوع السابق 29.26 مليار ريال وكان متوسط الجلسة الواحدة خلال الأسبوع الماضي 5.2 مليار ريال مقابل متوسط في الأسبوع السابق بلغ 5.85 مليار ريال بنسبة تراجع 10.8 في المائة بينما كانت قيم التداولات قد تراجعت الأسبوع السابق بنسبة 12.8 في المائة. وبذلك تكون قيم التداولات قد تراجعت للأسبوع الثاني على التوالي وذلك بعد ارتفاعها لثلاثة أسابيع متتالية ارتفعت فيها بنسب 5.29 في المائة و3.09 في المائة و10 في المائة على التوالي، بينما كانت قد تراجعت في الأسبوع السابق بنسبة 17 في المائة.

أما عن أحجام التداولات فقد وصلت الأسبوع الماضي إلى 761.67 مليون سهم مقابل مليار سهم الأسبوع السابق ووصل متوسط أحجام التداولات للجلسة الواحدة الأسبوع الماضي 190.4 مليون سهم مقابل 200 مليون سهم كمتوسط للجلسة الواحدة الأسبوع السابق بنسبة تراجع 4.8 في المائة وكانت أحجام التداولات قد تراجعت الأسبوع السابق بنسبة 19.7 في المائة في حين كانت قد ارتفعت الأسبوع قبل السابق بنسبة 2.62 في المائة.

وعن القطاعات فقد تراجعت الأسبوع الماضي بلا استثناء وكان أكثرها تراجعا الأسمنت بنسبة 4.67 في المائة تلاه الإعلام بنسبة 4.53 في المائة والمصارف بنسبة 3.8 في المائة وتراجع كل من قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.57 في المائة والاتصالات بنسبة 1.29 في المائة.

وعن الأسهم فقد تم التداول على 154 سهما تراجع منها 132 سهما أو ما نسبته 85.7 في المائة من إجمالي الشركات بينما ارتفعت 19 سهما وظلت بقية الأسهم ثلاثة أسهم عند نفس إغلاقاتها الأسبوع السابق وهي: ''نادك'' و''سلامة للتأمين'' و''طباعة وتغليف''.

وكان الأكثر ارتفاعا ''أمانة للتأمين'' بنسبة 35.82 في المائة تلاه ''ساسكو'' بنسبة 5.88 في المائة و''آيس للتأمين'' بنسبة 4.75 في المائة و''العبد اللطيف'' بنسبة 4.05 في المائة و''ساب تكافل'' بنسبة 3.84 في المائة.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا ''أليانز إس إف'' بنسبة 34.02 في المائة تلاه ''القصيم الزراعية'' بنسبة 13.98 في المائة و''أكسا التعاونية'' بنسبة 10.65 في المائة و''مدينة المعرفة'' بنسبة 10.17 في المائة و''عناية'' بنسبة 9.72 في المائة، وكانت هناك 48 شركة تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة تزيد على 5 في المائة.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

«أرامكو» تفتح تحقيقاً مع مسؤولين تورطوا في رشوة


أبلغت "الاقتصادية" شركة "أرامكو" السعودية، أنها فتحت تحقيقاً موسعاً ودقيقاً فيما ذُكر عن تلقي موظفين في الشركة رشا بعد أن اطلعت "ببالغ الاستياء على التقارير المتعلقة بتورُّط شركة تايكو في تقديم رشا إلى موظفين في جهات وشركات عدة في أنحاء العالم شملت (أرامكو السعودية) ما بين عامي 2003 و2006".

وأضافت "أرامكو" في بيان - تلقت "الاقتصادية" نسخة خاصة منه - أن الشركة ستطبق إجراءات غاية في الصرامة والشدة ضد أي موظف قد يثبت تورّطه في مثل هذه الأعمال الدخيلة على ما درج عليه موظفو الشركة من التزام قوي بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية في أعمالهم".

وأوضحت أنه بينما تؤكد "أرامكو السعودية" أنها ترفض بشدة مثل هذه الأعمال فإنها تتعامل مع مثل هذه القضايا ببالغ الحزم، ولا تسمح بأي تساهل فيه، وقد أوقفت الشركة على الفور جميع تعاملاتها مع شركة "تايكو".

جاء ذلك بعد أن أكدت شركة "تايكو" السويسرية في جلسة محاكمة عقدت، أمس، في ولاية فيرجينيا أنها ارتكبت ما يعد جريمة جنائية بالتآمر لانتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبية.

واعترفت الشركة الأجنبية أيضا بالذنب الذي ارتكبته شركتها الفرعية للصمامات والتحكم في الشرق الأوسط بتقديم رشا لمسؤولين في شركات في دول خارجية، وعاقبتها المحكمة بدفع 2.1 مليون دولار.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

اعترفت شركة تايكو إنترناشونال السويسرية التي تملك فروعا في الولايات المتحدة، أنها دفعت رشا لمسؤولين في شركة أرامكو السعودية من أجل الحصول على تعاقدات ثمينة مع الشركة السعودية.

كما أكدت ''تايكو'' في جلسة محاكمة عقدت أمس في ولاية فيرجينيا أنها ارتكبت ما يعد جريمة جنائية بالتآمر لانتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبية وأقرت دفع أكثر من 26 مليون دولارا لتسوية القضية مع وزارة العدل الأمريكية والتهم الموجهة لها من لجنة مراقبة عمليات البورصة في الولايات المتحدة التي أعلنها مساعد المدعي العام الجنرال لاني أيهبروار من قسم الجريمة، ونيل إتشماكبيرد، النائب العام الأمريكي للمقاطعة الشرقية في الولاية.

ووافقت الشركة التي تعمل على تصنيع وبيع منتجات لها علاقة بالأمن والحماية من الحرائق والطاقة على دفع 13.68 مليون دولار كجزء من الـ 26 مليون دولارا، وذلك عقوبة على تزوير دفاتر وسجلات لها علاقة بالدفع من قبل شركاتها الفرعية لمسؤولين حكوميين في دول عدة للحصول والحفاظ على أعمالها.

واعترفت الشركة أيضا بالذنب الذي ارتكبته شركتها الفرعية للصمامات والتحكم في الشرق الأوسط بتقديم رشا لمسؤولين في شركات في دول خارجية، وعاقبتها المحكمة بدفع 2.1 مليون دولار بعد عرض المعلومات الجنائية المقدمة من المدعي العام.

وتسوق الشركة الفرعية معدات صناعية للإنشاءات النفطية والغازية والبتروكيماوية، كما تهتم بمعالجة المياه وصناعات تحلية المياه.

وقال مكتب مساعد المدعي العام ''لقد اعترفت شركة تايكو الفرعية برشوة مسؤولين في مؤسسات حكومية في دول عدة للفوز بعقود بترولية ثمينة، مع موافقة شركة تايكو إنترناشونال على دفع نحو 14 مليون دولار عقوبات، وأضاف'' نقوم بشن حملة لمكافحة الفساد حول العالم جنبا إلى جنب مع لجنة مراقبة عمليات البورصة في الولايات المتحدة''.

أما النائب العام الأمريكي ماك برايد فقال: ''إن شركة تايكو قامت ولمدة عشر سنوات برشوة مسؤولين أجانب وتلاعبت بالدفاتر لإخفاء المال المدفوع.

يذكر أن المقاطعة الشرقية من ولاية فيرجينيا لديها شراكة عمل قوية مع شعبة الاحتيال بالقسم الجنائي بخصوص قضايا قانون ممارسات الفساد الأجنبية وتستخدم بصرامة بنود الاختصاص لمنع منتهكي قانون ممارسات الفساد الأجنبية''.

إضافة إلى العقوبة النقدية، وافقت شركة تايكو على التعاون مع وزارة العدل الأمريكية لتقديم تقارير دورية إلى الوزارة فيما يتعلق بجهود التزام الشركات، والاستمرار في تنفيذ برنامج الالتزام المعزز والرقابة الداخلية الرامية إلى منع وكشف انتهاكات قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة.

وتقر الاتفاقية بتعاونها فيما يتعلق بالرشا وسوء السلوك المرتبط بذلك، إضافة إلى المعالجة واسعة النطاق للمدفوعات غير السليمة وتزوير الدفاتر والسجلات، وفك العقود مع وكلاء أي جهة خارجية مسؤولة وإغلاق الشركات التابعة بسبب فشل الالتزام.

وفي الإجراءات المدنية الموازية، وافقت شركة تايكو مع هيئة الأوراق المالية والبورصة على حكم نهائي مقترح يأمر الشركة بدفع 10,564,992 دولار أمريكي كجزاء على الابتزاز ودفع مبلغ 2,566,517 لصالح أحكام مسبقة بحيث يبلغ الإجمالي أكثر من 26 مليون دولار أمريكي.

وتتم المحاكمة في هذه القضية من قِبَل محامي الادعاء كاثلين م هامان، ودانيل س خان من القسم الجنائي، شعبة الاحتيال، ومساعد وزير العدل الأمريكي تشارلز كونولي من المنطقة الشرقية في ولاية فرجينيا. وقد تم التحقيق في القضية بواسطة مكتب التحقيق الفيدرالي.

من جهتها قالت ''أرامكو'': إنها بدأت فورا تحقيقا موسعا ودقيقا في الموضوع للتثبت مما ذكر حول تورط أي من موظفي الشركة في هذه الرشاوى بعد أن اطلعت ''ببالغ الاستياء على التقارير المتعلقة بتورط شركة ''تايكو'' في تقديم رشاوى إلى موظفين في عدة جهات وشركات في أنحاء العالم شملت ''أرامكو السعودية'' ما بين عامي 2003 و2006''.

وأضافت في بيان تلقت ''الاقتصادية'' نسخة منه ''أن الشركة ستطبق إجراءات غاية في الصرامة والشدة ضد أي موظف قد يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال الدخيلة على ما درج عليه موظفو الشركة من التزام قوي بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية في أعمالهم''.

وأوضحت أنه بينما تؤكد ''أرامكو السعودية'' أنها ترفض بشدة مثل هذه الأعمال فإنها تتعامل مع مثل هذه القضايا ببالغ الحزم، ولا تسمح بأي تساهل فيه، وقد أوقفت الشركة على الفور جميع تعاملاتها مع شركة ''تايكو''.

وأشارت الشركة إلى ''أن لديها نظاما فعالا ملزما لكل موظف، وذلك لمنع تضارب المصالح، وضمان التقيّد بأخلاقيات العمل الرفيعة في كل ما يؤديه من أعمال، كما أن لديها أيضا نظاما آخر يطبق على كل مقاول ومقاول من الباطن ومورد يتعامل مع الشركة يلزمهم بالقيم الأخلاقية والقانونية في التعاملات، مما ساعد ''أرامكو السعودية'' على الوفاء بالتزامها الراسخ بأعلى معايير النزاهة في كل أعمالها''.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ
 

معهد التمويل الدولي: الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 5.4 %


أصدر معهد التمويل الدولي تقريرا محدثا حول أداء الاقتصاد السعودي رفع فيه من توقعاته لأداء هذا الاقتصاد، مقارنة بالتقارير التي أصدرها في آب (أغسطس) وأيار (مايو) ونيسان (أبريل) من العام الجاري، حيث بات يتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 5.4 في المائة عام 2012، مقارنة بـ 5 في المائة كان يتوقعها في التقارير السابقة، مؤكدا أن أساسيات الاقتصاد الكلي السعودية تبقى إيجابية في المدى المتوسط. وسيبلغ حجم الناتج المحلي السعودي 996 مليار ريال سعودي عام 2012، مقارنة بـ980 مليار ريال سعودي كان يتوقعها سابقا.

وفيما يخص القطاع النفطي، توقع المعهد نموه بنسبة 6.1 في المائة عام 2012، نظرا لتراوح معدل إنتاج النفط حول 10 مليون برميل يوميا بزيادة نسبة 6 في المائة عن متوسط إنتاج عام 2011، إلا أن القطاع النفطي نما بنسبة 9.8 في المائة عام 2011 بسبب الزيادة في الإنتاج لتعويض النقص الناتج عن وقف تصدير النفط الليبي. أما القطاع غير النفطي فسيبلغ 5.2 في المائة عام 2012، مقارنة بـ4.7 في المائة كان يتوقعها سابقا.

وأعاد المعهد تأكيده على أن المزيد من الإصلاحات الهيكلية تتطلب زيادة معدلات نمو القطاع غير النفطي بحيث يكون قادرا بصورة أكبر على توظيف العمالة الوطنية. وهذا يتطلب بدوره المزيد من التنويع الاقتصادي ورفع إنتاجية الاقتصاد والعامل وزيادة كبيرة في معدلات استثمار القطاع الخاص التي تبلغ نسبتها 14 في المائة فقط من الناتج المحلي عام 2011. ولربما القطاع غير النفطي بحاجة إلى رفع معدل نموه إلى ما فوق 6 في المائة، ليكون قادرا بشكل أفضل على خلق وظائف للعمالة الوطنية.

وفيما يخص الإيرادات الحكومية يتوقع المعهد في تقريره المحدث أن ترتفع من 1.1 تريليون ريال عام 2011 إلى 1.2 تريليون ريال عام 2012 منها 1.1 تريليون ريال إيرادات نفطية ونحو 100 مليار ريال إيرادات غير نفطية. أما إجمالي الإنفاق فسوف يبلغ 815 مليار ريال سعودي عام 2012، مقارنة بـ827 مليار ريال عام 2011، بانخفاض نسبته 1.5 في المائة، إلا أن هذا الانخفاض ناجم عن الإنفاق الاستثنائي عام 2011 البالغ نحو 27 مليار دولار. ولو تم استثناء هذا الإنفاق لسجل عام 2012 زيادة نسبتها 8 في المائة في الإنفاق الحكومي السعودي. وهناك جانب إيجابي لهذا التراجع وهو انخفاض متوسط سعر تعادل سعر نفط برنت، الذي يحقق التوازن في الميزانية السعودية من 82 دولارا للبرميل عام 2011 إلى 77 دولارا للبرميل عام 2012. ويتوقع المعهد أن يصل متوسط برميل النفط 110 دولارات للبرميل عام 2012، مما سيرفع الفائض في الحساب الجاري السعودي إلى 164 مليار دولار عام 2012، مقارنة بـ158 مليار ريال عام 2011، وهو ما يمثل 26.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقع المعهد أن يبلغ الفائض في الميزانية 348 مليار ريال عام 2012، بينما يبلغ رصيد الميزانية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 14.7 في المائة عام 2012، ويبلغ صافي الموجودات الأجنبية 671 مليار دولار خلال نفس العام بزيادة قدرها 120 مليار دولار عن العام الماضي.

ومن المفترض أن تظل أسواق النفط قوية، في حين أن الارتفاعات الإضافية في الإنفاق الحكومي ستعمل على دعم الاستثمار وإنفاق المستهلك. وفي الوقت نفسه، فإن مخاطر حدوث صدمة مالية خارجية من أوروبا أو أي مكان آخر تبدو محدودة.

وفيما يخص أوضاع البنوك السعودية، قال المعهد إن ميزانيات البنوك السعودية ظلت بصورة عامة قوية، حيث إن أسعار العقارات ظلت شبه مستقرة، وتبلغ نسبة القروض إلى الودائع 82 في المائة، وهي منخفضة نوعا ما مع بيئة رقابية تتمتع بالصرامة. وقد أظهر اختبار الإجهاد، الذي أجراه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للبنوك السعودية أنها قادرة على الصمود في أسوأ السيناريوهات، نظرا لمتانة رؤوس أموالها والسيولة المتوافرة. والاحتمال الخطير الأوحد هو تدهور أسعار النفط بصورة حادة وهو أمر مستبعد. ويبلغ متوسط نسبة ملاءة رأس المال للبنوك السعودية 17 في المائة، بينما تبلغ نسبة الديون المتعثرة إلى إجمالي القروض 2.2 في المائة ونسبة المخصصات إلى الديون المتعثرة 140 في المائة والعائد على الموجودات 1.9 في المائة عام 2011.

وفيما يخص معدلات التضخم، يقول المعهد إن معدل التضخم بلغ 5.4 في المائة في مارس 2012 وفي المعدل الوسطي سيبلغ 4.4 في المائة عام 2012 ثم يتراجع إلى 3.5 في المائة عام 2013، غير أنه مرتفع عما كان يتوقعه المعهد في أبريل الماضي وهو 4 في المائة، مما يبين وجود ضغوظ تضخمية محدودة يتم مواجهتها عن طريق التغلب على القصور في عرض الوحدات الإسكانية لذوي الدخل المحدود والمتوسط، علاوة على تحسن سعر الدولار الأمريكي.

وبين المعهد أن مشكلة البطالة التي تمثل نسبة 11 في المائة لا تزال تمثل تحديا حقيقيا للاقتصاد السعودي وترتفع هذه النسبة إلى 24 في المائة في صفوف الشباب. ويوظف القطاع العام حاليا 12 في المائة فقط من مجموع العمالة في حين أن القطاع الخاص السعودي لا يشغل سوى نسبة 10 في المائة من السعوديين من مجموع العمالة لديه، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية هي في نوعية الوظائف المتولدة لدى القطاع الخاص السعودي، التي تتوجه بصورة رئيسية للعمالة الأجنبية وعدم مواءمة جانب العرض مع جانب الطلب في سوق العمل السعودي. وبالتالي هناك مشكلة هيكلية في الاقتصاد وضعت الخطة الخمسية للتنمية لأعوام 2010 – 2014 نصب أعينها والتعامل الجدي معها من خلال زيادة العمالة السعودية في القطاع الخاص بنسبة 5.3 في المائة سنويا.

وحول السياسة النقدية للمملكة، قال التقرير إن الهدف الرئيسي لهذه السياسة لا يزال هو المحافظة على ارتباط الريال بالدولار الأمريكي، علاوة على المحافظة على سلامة الأوضاع المالية وتعزيز الاستقرار المالي. ونوه التقرير إلى أنه لا توجد مؤشرات على تغيير سياسة ربط الدولار بالريال في المدى المنظور، حيث إن هذا الربط حافظ على الاستقرار الكلي للاقتصاد السعودي، وعزز ثقة القطاع الخاص بالاقتصاد.

رد: المتابعة اليومية لمركز السوق السعودي ليوم الســـــبت الموافق 29/ 09 / 2012 مـ