قمة العشرين تنطلق بعد قليل بالصين .. من شانه انقاذ السوق السعودي

[كانون]

نطلق - بعد قليل - أعمال قمة العشرين في مدينة هانغجو الصينية التي يشارك بها قادة أكبر عشرين دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي، ويرأس وفد المملكة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.



تبحث القمة عدداً من القضايا الاقتصادية، إضافة إلى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.. كما ستمثل فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى.

هناك ملفات ساخنة عدة تخيم على القمة؛ بينها التوتر الصيني - البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار، والتوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أمريكية على أراضيها، إضافة إلى العلاقات التركية – الأمريكية؛ حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي باراك أوباما؛ والتركي رجب طيب أردوغان؛ في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو الماضي.



ترى وكالة الأنباء الفرنسية أن قمة مجموعة العشرين تبدو بمنزلة الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين؛ ونظيره الأمريكي؛ للتوصل إلى اتفاق حول سوريا وأوكرانيا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.



يُذكر أن مدينة أنطاليا التركية استضافت الدورة السابقة للقمة السنوية التي تضم قادة الدول العشرين الأكبر في العالم، حيث تمثل ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، وأكثر من 90 % من الناتج العالمي الإجمالي.



على صعيد آخر، حصل أكثر من مليونَي شخص من سكان المدينة الواقعة شرق الصين على عطلة مدعومة من الحكومة، تستمر أسبوعا.. ووزعت الحكومة قسائم سفر مجانية بما قيمته 1.5 مليار دولار؛ ما دفع نحو ثلث السكان إلى مغادرة المدينة التي يعيش فيها نحو تسعة ملايين نسمة.



ويبدو أن الصين التي تستضيف القمة للمرة الأولى تحرص على أن تقام دون أيّ عقبات، ولذلك لن تخلو شوارع هانغ زو من المارة فحسب ولكن من السيارات أيضاً، حيث حظرت الحكومة سير نحو نصف وسائل النقل، كما توقف الإنتاج في المصانع في دائرة نصف قطرها 300 كلم حول المدينة من أجل تقليل معدل التلوّث، كما عزّزت الحكومة المحلية إجراءات الأمن قبل القمة، حيث أقامت 172 نقطة تفتيش مروري.



واليوم أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ أن بلاده ستعمل مع جميع الأطراف لجعل قمة "مجموعة العشرين" تصف علاجاً للاقتصاد العالمي يحقق نمواً قوياً ومستداماً ومتوازناً وشاملاً.



وقال بينغ في كلمة ألقاها أمام منتدى أعمال مجموعة العشرين في مدينة هانغجو - شرقي الصين، إن جميع الأطراف المعنية في القمة يجب أن تعمل من أجل بناء اقتصاد عالمي مبتكر ومنفتح لاكتشاف مصدر جديد للنمو وتوسيع مساحة التنمية، مؤكداً أن الاقتصاد العالمي يجب أن يكون مترابطاً وشاملاً ووضع أساس لحلول متبادلة النفع.



وأضاف، يجب أن تغتنم الدول هذه الفرصة التاريخية التي يقدمها الابتكار والثورة العلمية والتكنولوجية الجديدة والتحول الصناعي والاقتصاد الرقمي لزيادة قدرة النمو متوسطة وقصيرة المدى للاقتصاد العالمي.



وحثّ الرئيس الصيني، على ابتكار سياسات اقتصاد كلي، وأن تضم السياسات المالية والنقدية الفعالة مع سياسات إصلاح لمواجهة النمو الاقتصادي العالمي الضعيف، لافتاً إلى أن القضاء على الفقر والجوع وتقدم التنمية الشاملة والمستدامة من مسؤولية المجتمع الدولي.


https://sabq.org/%D9%82%D9%85%D8%A9-...8A%D8%B1%D8%A9

[كانون]

نطلق - بعد قليل - أعمال قمة العشرين في مدينة هانغجو الصينية التي يشارك بها قادة أكبر عشرين دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي، ويرأس وفد المملكة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.



تبحث القمة عدداً من القضايا الاقتصادية، إضافة إلى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.. كما ستمثل فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى.

هناك ملفات ساخنة عدة تخيم على القمة؛ بينها التوتر الصيني - البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار، والتوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أمريكية على أراضيها، إضافة إلى العلاقات التركية – الأمريكية؛ حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي باراك أوباما؛ والتركي رجب طيب أردوغان؛ في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو الماضي.



ترى وكالة الأنباء الفرنسية أن قمة مجموعة العشرين تبدو بمنزلة الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين؛ ونظيره الأمريكي؛ للتوصل إلى اتفاق حول سوريا وأوكرانيا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.



يُذكر أن مدينة أنطاليا التركية استضافت الدورة السابقة للقمة السنوية التي تضم قادة الدول العشرين الأكبر في العالم، حيث تمثل ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، وأكثر من 90 % من الناتج العالمي الإجمالي.



على صعيد آخر، حصل أكثر من مليونَي شخص من سكان المدينة الواقعة شرق الصين على عطلة مدعومة من الحكومة، تستمر أسبوعا.. ووزعت الحكومة قسائم سفر مجانية بما قيمته 1.5 مليار دولار؛ ما دفع نحو ثلث السكان إلى مغادرة المدينة التي يعيش فيها نحو تسعة ملايين نسمة.



ويبدو أن الصين التي تستضيف القمة للمرة الأولى تحرص على أن تقام دون أيّ عقبات، ولذلك لن تخلو شوارع هانغ زو من المارة فحسب ولكن من السيارات أيضاً، حيث حظرت الحكومة سير نحو نصف وسائل النقل، كما توقف الإنتاج في المصانع في دائرة نصف قطرها 300 كلم حول المدينة من أجل تقليل معدل التلوّث، كما عزّزت الحكومة المحلية إجراءات الأمن قبل القمة، حيث أقامت 172 نقطة تفتيش مروري.



واليوم أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ أن بلاده ستعمل مع جميع الأطراف لجعل قمة "مجموعة العشرين" تصف علاجاً للاقتصاد العالمي يحقق نمواً قوياً ومستداماً ومتوازناً وشاملاً.



وقال بينغ في كلمة ألقاها أمام منتدى أعمال مجموعة العشرين في مدينة هانغجو - شرقي الصين، إن جميع الأطراف المعنية في القمة يجب أن تعمل من أجل بناء اقتصاد عالمي مبتكر ومنفتح لاكتشاف مصدر جديد للنمو وتوسيع مساحة التنمية، مؤكداً أن الاقتصاد العالمي يجب أن يكون مترابطاً وشاملاً ووضع أساس لحلول متبادلة النفع.



وأضاف، يجب أن تغتنم الدول هذه الفرصة التاريخية التي يقدمها الابتكار والثورة العلمية والتكنولوجية الجديدة والتحول الصناعي والاقتصاد الرقمي لزيادة قدرة النمو متوسطة وقصيرة المدى للاقتصاد العالمي.



وحثّ الرئيس الصيني، على ابتكار سياسات اقتصاد كلي، وأن تضم السياسات المالية والنقدية الفعالة مع سياسات إصلاح لمواجهة النمو الاقتصادي العالمي الضعيف، لافتاً إلى أن القضاء على الفقر والجوع وتقدم التنمية الشاملة والمستدامة من مسؤولية المجتمع الدولي.


https://sabq.org/%D9%82%D9%85%D8%A9-...8A%D8%B1%D8%A9