إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-04-2018, 05:59 PM   #1
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي كفاك ذنوب كفاك ..

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ويُبدِّل ولا يتبدل والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ.. ...
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار ...

ما أسرع مرور الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام،
كيف مضى عام بهذه السرعة؟
كنا بالأمس في أول العام، ونحن اليوم في منتهاه، بل قد انقضى ودخل غيره!!
هل ذهبت بركة الأوقات فلم نشعر بتصرِّمها؟!
أم أننا قد أدركنا علامة من علامات الساعة؟!
تكون السنة فيها كالشهر.
فهل يشعر بمضي الساعات من سلم من الأسقام؟
وهل يحس بمرور الأيام من كُفِي هم الرزق؟
وهل يُحس بانقضاء الشهور من أمِنِ في ماله ونفسه وعرضه؟
كم من المسلمين يفقدون إحدى هذه الخصال أو كلَّها، فكيف تكون أيامهم،
وكيف تمر بهم الساعات، وعلى أي شيء تنقضي الشهور؟
قال صلى الله عليه وسلم:
((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك, وحياتَك قبل موتِك, وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك
قبل فقرك))
وكان ابن عمر يقول:
(اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري.
سنة كاملة بساعاتها، وأيامها، وشهورها، فكم عملنا فيها من أعمال قد نسيناها، لكنها عند الله محفوظة، وفي صحائف الأعمال مرصودة، وغدًا سنوفاها، يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون …..
اللهم أختم لنا ولكم وللمسلمين آجمعين هذا العام :
بمغفــــــــــرة بلا عـــــــــذاب .....
وجنــــــــــــــــة بلا حســـــــــاب ....
ودعــــــــــــــاء مستجــــــــــاب ....
وأمنهـــــــم مــــــن الأكــــــــــراب ....
وألبسهم من العافيــــــــــــــة ثياب ....
وأنر وجههم بقراءة الكتـــــــــــاب ....
وارض عنهم يـــــــــــــــارب الأرباب ....
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 04-04-2018 , 05:59 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي كفاك ذنوب كفاك ..

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ويُبدِّل ولا يتبدل والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ.. ...
الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار ...

ما أسرع مرور الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام،
كيف مضى عام بهذه السرعة؟
كنا بالأمس في أول العام، ونحن اليوم في منتهاه، بل قد انقضى ودخل غيره!!
هل ذهبت بركة الأوقات فلم نشعر بتصرِّمها؟!
أم أننا قد أدركنا علامة من علامات الساعة؟!
تكون السنة فيها كالشهر.
فهل يشعر بمضي الساعات من سلم من الأسقام؟
وهل يحس بمرور الأيام من كُفِي هم الرزق؟
وهل يُحس بانقضاء الشهور من أمِنِ في ماله ونفسه وعرضه؟
كم من المسلمين يفقدون إحدى هذه الخصال أو كلَّها، فكيف تكون أيامهم،
وكيف تمر بهم الساعات، وعلى أي شيء تنقضي الشهور؟
قال صلى الله عليه وسلم:
((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمِك, وحياتَك قبل موتِك, وفراغَكَ قبل شُغْلِك, وصِحَّتَك قبل مرضِك, وغِنَاك
قبل فقرك))
وكان ابن عمر يقول:
(اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري.
سنة كاملة بساعاتها، وأيامها، وشهورها، فكم عملنا فيها من أعمال قد نسيناها، لكنها عند الله محفوظة، وفي صحائف الأعمال مرصودة، وغدًا سنوفاها، يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون …..
اللهم أختم لنا ولكم وللمسلمين آجمعين هذا العام :
بمغفــــــــــرة بلا عـــــــــذاب .....
وجنــــــــــــــــة بلا حســـــــــاب ....
ودعــــــــــــــاء مستجــــــــــاب ....
وأمنهـــــــم مــــــن الأكــــــــــراب ....
وألبسهم من العافيــــــــــــــة ثياب ....
وأنر وجههم بقراءة الكتـــــــــــاب ....
وارض عنهم يـــــــــــــــارب الأرباب ....
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 06:01 PM   #2
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

يا نفس لله توبي واستغفري من ذنوبي
فقد بدت شمس عامي تميل نحو الغروب
***
نسير إلى الآجال في كل لحـظة *** وأعمارنا تطــوى وهن مــراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمــــــرك أيام وهنّ قـلائـل
وما هذه الأيام إلا مــــــراحــل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطـوى والمســـافر قــــاعد
***
قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
(ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا..
فإن اليوم عمل ولا حساب،
وغداً حساب ولا عمل)
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2018 , 06:01 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

يا نفس لله توبي واستغفري من ذنوبي
فقد بدت شمس عامي تميل نحو الغروب
***
نسير إلى الآجال في كل لحـظة *** وأعمارنا تطــوى وهن مــراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمــــــرك أيام وهنّ قـلائـل
وما هذه الأيام إلا مــــــراحــل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطـوى والمســـافر قــــاعد
***
قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
(ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا..
فإن اليوم عمل ولا حساب،
وغداً حساب ولا عمل)
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 06:08 PM   #3
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

وعن الأغر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : «يا أيها الناس توبوا إلى الله. فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة»( ).
وعن ابن عمر –رضي الله عنهما- عن النبي  قال: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر»( ).
وعن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : «لا تمنوا الموت، فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة»( ).
وعن عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله : «يا عائشة، إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب، الندم والاستغفار»( ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2018 , 06:08 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

وعن الأغر –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : «يا أيها الناس توبوا إلى الله. فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة»( ).
وعن ابن عمر –رضي الله عنهما- عن النبي  قال: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر»( ).
وعن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : «لا تمنوا الموت، فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة»( ).
وعن عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله : «يا عائشة، إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن التوبة من الذنب، الندم والاستغفار»( ).
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 06:11 PM   #4
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

كما قال بعض السلف في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ( ) هو الذنب بعد الذنب، وقال: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصبر رانا ثم يغلب حتى يصير طبعا وقفلا وختما فيصير القلب في غشاوة وغلاف.
ومنها إفساد العقل: فإن العقل نور والمعصية تطفئ نور العقل.
ومنها: أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه.
ومنها: أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.
ومنها: أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا.
ومنها: ظلمة يجدها في قلبه يحس بها كما يحس بظلمة الليل.
ومنها: أن المعاصي توهن القلب والبدن: أما وهنها للقلب فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية. وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه.
ومنها أن المعاصي تمحق بركة العمر؛ إذ أن المعاصي كلها شرور. وهذا ما يفرح العدو ويسيء الصديق.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2018 , 06:11 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

كما قال بعض السلف في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ( ) هو الذنب بعد الذنب، وقال: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصبر رانا ثم يغلب حتى يصير طبعا وقفلا وختما فيصير القلب في غشاوة وغلاف.
ومنها إفساد العقل: فإن العقل نور والمعصية تطفئ نور العقل.
ومنها: أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه.
ومنها: أن ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة.
ومنها: أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا.
ومنها: ظلمة يجدها في قلبه يحس بها كما يحس بظلمة الليل.
ومنها: أن المعاصي توهن القلب والبدن: أما وهنها للقلب فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية. وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته في قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه.
ومنها أن المعاصي تمحق بركة العمر؛ إذ أن المعاصي كلها شرور. وهذا ما يفرح العدو ويسيء الصديق.
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 06:14 PM   #5
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

ان ذكر الله هو مفتاح الدخول الى طريق حب الله فقد قال تعالى :

يأيها الذين امنو اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا وهو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما وتحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما...الاحزاب ايه 41_44



وأن افضل الذكر لا اله الا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا الا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي ألى العرش ما أجتنب الكبائر ..رواه الترمذي عن ابي هريره رضي الله عنه



ويوجد ثلاثه انواع من الذكر "

1_ذكر باللسان:وهو بألفاظ التحميد والتسبيح والتمجيد

2_ذكر بالقلب : وهو بالتفكير في دلائل الذات والصفات وأسرار المخلوقات

3_ذكر بالجوارح



ان الذكر هو السلاح الذي سيحارب به الانسان شياطين الانس والجن وايضا الذكر يلين القوب ويطرد منها الحقد والحسد وكل الضغائن ...والذكر هو كلمات نبويه تضعك على طريق القويم وتجعلك من حزب الله وتجعل الملائكه تحف من حولك
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2018 , 06:14 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

ان ذكر الله هو مفتاح الدخول الى طريق حب الله فقد قال تعالى :

يأيها الذين امنو اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا وهو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما وتحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما...الاحزاب ايه 41_44



وأن افضل الذكر لا اله الا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا الا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي ألى العرش ما أجتنب الكبائر ..رواه الترمذي عن ابي هريره رضي الله عنه



ويوجد ثلاثه انواع من الذكر "

1_ذكر باللسان:وهو بألفاظ التحميد والتسبيح والتمجيد

2_ذكر بالقلب : وهو بالتفكير في دلائل الذات والصفات وأسرار المخلوقات

3_ذكر بالجوارح



ان الذكر هو السلاح الذي سيحارب به الانسان شياطين الانس والجن وايضا الذكر يلين القوب ويطرد منها الحقد والحسد وكل الضغائن ...والذكر هو كلمات نبويه تضعك على طريق القويم وتجعلك من حزب الله وتجعل الملائكه تحف من حولك
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2018, 06:17 PM   #6
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

فانظرو اخواني في الله الى هذا الحديث القدسي الذي يوضح مدى حب الله لعباده وترحيبه بك ايها العبد العاصي المذنب اذا فكرت فقط في التقرب اليه والأقبال عليه..يقول رب العباد:



عبادي يبارزونني بالعظائم وانا اكلؤهم على فرشهم
انني والجن والانس في نبأ عظيم
اخلق ويعبد غيري , وأرزق ويشكر سواي
خيري الى العباد نازل, وشرهم الي صاعد
اتحبب اليهم بنعمي وأنا الغني عنهم ,ويتبغضون الي بالمعاصي وهم أفقر شيء ألي
من اقبل الي تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب
ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد, ومن أراد رضاي أردت له ما يريد
ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد
أهل ذكري هم أهل مجالستي, وأهل شكري أهل زيادتي
وأهل طاعتي هم أهل كرامتي ,وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
و أن تابو ألي فأنا حبيبهم فأني احب التوابين وأحب المتطهرين
وأن لم يتوبو ألي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من آثرني على سواي آثرته على ماسواه
الحسنه عندي بعشر أمثالها ألى سبعمائه ضعف ألى أضعاف كثيره
والسيئه عندي بواحده فأن ندم عليها واستغفرني غفرتها له
أشكر اليسير من العمل ,وأغفر الكثير من الزلل
رحمتي سبقت غضبي ,وحلمي سبق مؤاخذتي ,وعفوي سبق عقوبتي
أنا ارحم بعبادي من الوالده بولدهاا
ياااااا حبيبي ياا الله

وشروط التوبه ثلاثه " الندم والاقلاع والاعتذار " ندم على الماضي واقلاع عن الحال والعزم عن عدم العوده لهذا الذنب في المستقبل والاعتذار بأظهار الضعف والمسكنه وأنه ضحيه غلبه الشيطان وقوه سلطان النفس ولا معونه على طاعتك الا بتوفيق ربك معترفا بعجزك وافتقارك الى الله ...
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-04-2018 , 06:17 PM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

فانظرو اخواني في الله الى هذا الحديث القدسي الذي يوضح مدى حب الله لعباده وترحيبه بك ايها العبد العاصي المذنب اذا فكرت فقط في التقرب اليه والأقبال عليه..يقول رب العباد:



عبادي يبارزونني بالعظائم وانا اكلؤهم على فرشهم
انني والجن والانس في نبأ عظيم
اخلق ويعبد غيري , وأرزق ويشكر سواي
خيري الى العباد نازل, وشرهم الي صاعد
اتحبب اليهم بنعمي وأنا الغني عنهم ,ويتبغضون الي بالمعاصي وهم أفقر شيء ألي
من اقبل الي تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب
ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد, ومن أراد رضاي أردت له ما يريد
ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد
أهل ذكري هم أهل مجالستي, وأهل شكري أهل زيادتي
وأهل طاعتي هم أهل كرامتي ,وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
و أن تابو ألي فأنا حبيبهم فأني احب التوابين وأحب المتطهرين
وأن لم يتوبو ألي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
من آثرني على سواي آثرته على ماسواه
الحسنه عندي بعشر أمثالها ألى سبعمائه ضعف ألى أضعاف كثيره
والسيئه عندي بواحده فأن ندم عليها واستغفرني غفرتها له
أشكر اليسير من العمل ,وأغفر الكثير من الزلل
رحمتي سبقت غضبي ,وحلمي سبق مؤاخذتي ,وعفوي سبق عقوبتي
أنا ارحم بعبادي من الوالده بولدهاا
ياااااا حبيبي ياا الله

وشروط التوبه ثلاثه " الندم والاقلاع والاعتذار " ندم على الماضي واقلاع عن الحال والعزم عن عدم العوده لهذا الذنب في المستقبل والاعتذار بأظهار الضعف والمسكنه وأنه ضحيه غلبه الشيطان وقوه سلطان النفس ولا معونه على طاعتك الا بتوفيق ربك معترفا بعجزك وافتقارك الى الله ...
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 10:24 AM   #7
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

أمور تعين على التوبة والاستمرار عليها

1- إخلاص النية لله تعالى في التوبة وجميع الأعمال الأخرى.
2- أن يجتهد التائب قدر المستطاع في عمل أعمال صالحة تثبته – بعد توفيق الله على الخير.
3- أن يستشعر قبح وفداحة الذنب أو الذنوب التي ارتكبها، وضررها عليه في الدنيا والآخرة.
4- أن يبتعد عن المكان الذي كانت تمارس فيه المعصية.
5- إتلاف الأدوات المحرمة التي كان يعمل بها المعصية. أو كل ما يذكره بتلك المعصية.
6- أن بجد لنفسه رفقة صالحة تعينه على الخير، وألا يجالس رفقاء السوء الذين كانوا يعملون المعاصي معه.
7- أن يداوم على قراءة آيات التخويف للمذنبين في القرآن الكريم والسنة المطهرة. لتزجره عن الرغبة في العودة للغفلة وكذلك آيات قبول التوبة والترغيب بها.
8- أن يتذكر أن العقوبة المعجلة قد تأتيه في أي وقت.
9- أن يداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-04-2018 , 10:24 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

أمور تعين على التوبة والاستمرار عليها

1- إخلاص النية لله تعالى في التوبة وجميع الأعمال الأخرى.
2- أن يجتهد التائب قدر المستطاع في عمل أعمال صالحة تثبته – بعد توفيق الله على الخير.
3- أن يستشعر قبح وفداحة الذنب أو الذنوب التي ارتكبها، وضررها عليه في الدنيا والآخرة.
4- أن يبتعد عن المكان الذي كانت تمارس فيه المعصية.
5- إتلاف الأدوات المحرمة التي كان يعمل بها المعصية. أو كل ما يذكره بتلك المعصية.
6- أن بجد لنفسه رفقة صالحة تعينه على الخير، وألا يجالس رفقاء السوء الذين كانوا يعملون المعاصي معه.
7- أن يداوم على قراءة آيات التخويف للمذنبين في القرآن الكريم والسنة المطهرة. لتزجره عن الرغبة في العودة للغفلة وكذلك آيات قبول التوبة والترغيب بها.
8- أن يتذكر أن العقوبة المعجلة قد تأتيه في أي وقت.
9- أن يداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى.
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 10:32 AM   #8
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

ثمار التوبة
وثمار التوبة يتذوق حلاوتها من عرف حقيقة التوبة وتعبَّد الله بها، فهي سبب كل خير وفلاح وسبب طمأنينة النفس، واستكانة الروح، وطرب القلب، ونشوته، وفرحته، فإن الله جل وعلا يحب التائب ويفرح بتوبته، ويورثه في قلبه حلاوة، وسعادة وفرحا، ومن أهم ثمار التوبة( ):
1- رضي الله تبارك وتعالى: التائب إلى الله سبحانه محبوب عند الله، مؤيد بعونه، مصان محفوظ من كل سوء وبلية، تتنزل عليه الرحمات، وتتغشاه البركات، وتستجاب له الدعوات. قال تعالى في الحديث القدسي: «فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه»( ).
2- طمأنينة النفس: إن ضرر المعاصي على الأزواج والنفوس أخطر من ضرر الأمراض على الأجساد. بل إن ضرر المعصية يشمل الروح والبدن. فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموم والغموم، وألوان الوساوس والهواجس، فلا تجده إلا قلقا فزعا خائفا، وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات، لذلك كانت التوبة طمأنينة للنفس، وسعادة للقلب، قال الإمام الحسن البصري –رحمه الله-: "الحسنة نور في القلب وقوة في البدن، والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن، فالتوبة دواء لأمراض النفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند الله. فهي دواء يصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك وهو الران. قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ( ) والقلوب إذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا تعرف اليأس ولا يصيبها النكد.
3- اجتناب سخط الله عز وجل: إن التوبة وقاية من عذاب الله وعقابه، ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال، والتوبة ماحية للذنوب ناسخة لها. قال تعالى عن يونس –عليه السلام- فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ( ) وإنما كان تسبيح يونس: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ( ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-04-2018 , 10:32 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

ثمار التوبة
وثمار التوبة يتذوق حلاوتها من عرف حقيقة التوبة وتعبَّد الله بها، فهي سبب كل خير وفلاح وسبب طمأنينة النفس، واستكانة الروح، وطرب القلب، ونشوته، وفرحته، فإن الله جل وعلا يحب التائب ويفرح بتوبته، ويورثه في قلبه حلاوة، وسعادة وفرحا، ومن أهم ثمار التوبة( ):
1- رضي الله تبارك وتعالى: التائب إلى الله سبحانه محبوب عند الله، مؤيد بعونه، مصان محفوظ من كل سوء وبلية، تتنزل عليه الرحمات، وتتغشاه البركات، وتستجاب له الدعوات. قال تعالى في الحديث القدسي: «فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه»( ).
2- طمأنينة النفس: إن ضرر المعاصي على الأزواج والنفوس أخطر من ضرر الأمراض على الأجساد. بل إن ضرر المعصية يشمل الروح والبدن. فترى العاصي قد اجتمعت عليه أنواع الهموم والغموم، وألوان الوساوس والهواجس، فلا تجده إلا قلقا فزعا خائفا، وما ذلك إلا بسبب ما اقترفه من المعاصي والخطيئات، لذلك كانت التوبة طمأنينة للنفس، وسعادة للقلب، قال الإمام الحسن البصري –رحمه الله-: "الحسنة نور في القلب وقوة في البدن، والسيئة ظلمة في القلب ووهن في البدن، فالتوبة دواء لأمراض النفس والبدن تقتضي الصبر ومطالعة الثواب من عند الله. فهي دواء يصقل القلوب ويجلي عنها أسباب الضيق والضنك وهو الران. قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ( ) والقلوب إذا أزيل عنها الران أصبحت خفيفة مرحة لا تعرف اليأس ولا يصيبها النكد.
3- اجتناب سخط الله عز وجل: إن التوبة وقاية من عذاب الله وعقابه، ذلك لأن الذنوب موجبة للسخط والنكال، والتوبة ماحية للذنوب ناسخة لها. قال تعالى عن يونس –عليه السلام- فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ( ) وإنما كان تسبيح يونس: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ( ).
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 10:35 AM   #9
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

فتفكر وفقك الله في أن الذنوب تنقضي لذاتها وتبقى تبعاتها، وأن التوبة هي فصل ما بين العبد وبين العقاب.
فعن أبي هريرة –رضي الله عنه-

عن النبي  قال: «إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه»( ).
فتذكر – يا عبد الله- أنك بشر، وأن أحكام البشرية جارية عليك من السهو والغفلة والنسيان والخطأ وغلبة الطبع. وهذا يقتضي أن تكون ملازما للتوبة في كل حين لأنها تجير ما بدر منك من زلل وما اقترفته من قبيح العمل.
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-04-2018 , 10:35 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

فتفكر وفقك الله في أن الذنوب تنقضي لذاتها وتبقى تبعاتها، وأن التوبة هي فصل ما بين العبد وبين العقاب.
فعن أبي هريرة –رضي الله عنه-

عن النبي  قال: «إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه»( ).
فتذكر – يا عبد الله- أنك بشر، وأن أحكام البشرية جارية عليك من السهو والغفلة والنسيان والخطأ وغلبة الطبع. وهذا يقتضي أن تكون ملازما للتوبة في كل حين لأنها تجير ما بدر منك من زلل وما اقترفته من قبيح العمل.
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 10:50 AM   #10
ابوبيان
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

- التائب: منكسر القلب، غزير الدمعة، حي الوجدان، قلق الأحشاء.
- التائب: بين الرجاء والخوف، والسلامة والعطب والنجاة والهلاك.
- التائب في قلبه حرقة، وفي وجدانه لوعة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
- التائب: له في كل واقعة عبرة، فالحمام إذا غرد بكى، والطير إذا صاح ناح، والبلبل إذا شدا تذكر، والبرق إذا لمع اهتز.
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: "اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقد جعل الله تعالى باب التوبة مفتوحا على مصراعيه. ولن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها.
وقال أبو يزيد البسطامي –رحمه الله-: علامات التائب خمس: إذا ذكر نفسه افتقر، وإذا ذكر ذنبه استغفر، وإذا ذكر الدنيا اعتبر، وإذا ذكر الآخرة استبشر، وإذا ذكر المولى افتخر.

قال أحد الشعراء:

إلهي تبت عما كان مني
فكفر سيئاتي وارض عني

وعاملني بلطفك يا إلهي
ولا تقطع لأجل الذنب مني

وكن يوم القيامة لي معينا
وأحسن بي كما أحسنت ظني

التائب يناجي ربه
يتقلب التائب( ) في الليل الداجي يبكي ويناجي, فيقال له: مالك أطلعنا فسترنا، وعرفنا فعذرنا، وعلمنا فحملنا، وقدرنا فغفرنا!
قال التائب: يا رب أذنبت: قال الرب: وأنا غفرت، قال التائب: ذنوبي تجل عن الإحصاء، قال الرب: ولو بلغت عنان السماء. قال التائب: يا رب أهلكتني السيئات، قال الرب: إن الحسنات يذهبن السيئات.
قال التائب: يا رب تسامحنا على ما فات أما تحاسبنا على تلك الزلات؟ فقال الرب: بل أبدل السيئات حسنات. قال التائب: لا أكرم منك أحد، قال الله: أنا الصمد! قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ( ).
ابوبيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-04-2018 , 10:50 AM
ابوبيان ابوبيان غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,642
افتراضي رد: كفاك ذنوب كفاك ..

- التائب: منكسر القلب، غزير الدمعة، حي الوجدان، قلق الأحشاء.
- التائب: بين الرجاء والخوف، والسلامة والعطب والنجاة والهلاك.
- التائب في قلبه حرقة، وفي وجدانه لوعة، وفي وجهه أسى، وفي دمعه أسرار.
- التائب: له في كل واقعة عبرة، فالحمام إذا غرد بكى، والطير إذا صاح ناح، والبلبل إذا شدا تذكر، والبرق إذا لمع اهتز.
قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: "اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" وقد جعل الله تعالى باب التوبة مفتوحا على مصراعيه. ولن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها.
وقال أبو يزيد البسطامي –رحمه الله-: علامات التائب خمس: إذا ذكر نفسه افتقر، وإذا ذكر ذنبه استغفر، وإذا ذكر الدنيا اعتبر، وإذا ذكر الآخرة استبشر، وإذا ذكر المولى افتخر.

قال أحد الشعراء:

إلهي تبت عما كان مني
فكفر سيئاتي وارض عني

وعاملني بلطفك يا إلهي
ولا تقطع لأجل الذنب مني

وكن يوم القيامة لي معينا
وأحسن بي كما أحسنت ظني

التائب يناجي ربه
يتقلب التائب( ) في الليل الداجي يبكي ويناجي, فيقال له: مالك أطلعنا فسترنا، وعرفنا فعذرنا، وعلمنا فحملنا، وقدرنا فغفرنا!
قال التائب: يا رب أذنبت: قال الرب: وأنا غفرت، قال التائب: ذنوبي تجل عن الإحصاء، قال الرب: ولو بلغت عنان السماء. قال التائب: يا رب أهلكتني السيئات، قال الرب: إن الحسنات يذهبن السيئات.
قال التائب: يا رب تسامحنا على ما فات أما تحاسبنا على تلك الزلات؟ فقال الرب: بل أبدل السيئات حسنات. قال التائب: لا أكرم منك أحد، قال الله: أنا الصمد! قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ( ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM