دلالة التميز " مع العفو " أرقام التميز والتميز ذاته محل إتهام كل إنسان معنوي كان اوحسي
لها صداه وإنعكاسه على الظاهر والداخل وتحدد إطار الشخصيه
وقد تكون لوحة على جدار او منظر جذاب ومفلت شبيه بالخضرة الخلابة بعد ذوبان مروج الثلج
هذه الشخصية هي مقدمة كتاب (( مرؤات العرب ))
شخصية تلازمها البركة وتبهرج حياتها الحظوظ
تفاصيل اوسع عنها
في قوله تعالى ( والعافين عن الناس )
ومن وصف بالكرم من غيرها فازيف ونفاق وكيف به كريم وهو لايطيب نفسا ويقدم صفحا عن زلة وخطأ اخيه المسلم !!
لاخلاف على نعته بالبخيل فالسخاء موطنه النفس !
كذلك من وصف بالصدق فلم يصدق مع نفسه حتى يصدق مع الله
وكيف له ذلك وهو من سمح للشيطان بالتربع على صدره وتوغيره
بالحقد وخلط افكاره بالخبث صادا له عن ذكر الله !!
وهنا يقف بنا الزمن الى الشهر التاسع من العام مطابق لتسعة الأشهر في العد لحمل الإنسان التي وجب لحاملته البر و الإحسان
والإحسان في هذا الشهر أكد واوجب
وبالعفو يرفع العمل وبإذن الله يكتب له القبول
والعكس صحيح فالأحقاد والقطيعة تعلق الأعمال الصالحه وربما يمر الحول واكثر وهي على ذات الحال
وما الفائده ؟!
قد يموت هو على ذات الحال وما كسب من صيامه إلا العطش والجوع !!
وهو من يعلم ان الصيام لله وهو من يجزي به كا احب العبادات إليه إذا انه بين الإنسان وربه
تلك دعوة لي ولك اخي المسلم اختي المسلمة لطهارة القلوب لنسلك
الدروب الى مغفرة الله فابها النجاة ومنها التوفيق الى حسن الختام والذكر الحسن في الأخرين
الهاشميه4 |