[[[[ رواية .. أنا والدكتورة منال ]]]]

[ضامي]

أيها الأحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاأدري إذا كان الوقت مناسباً لطرح هذه الرواية بالنسبة لكم

ولكنه مناسباً بالنسبة لي تماماً لأنني بدأت أشعر بتغيرات جذرية ونقاط تحوّل جديدة

بدأت تطرأ في حياتي وتتضح معالمها يوماً بعد الآخر

وقبل أن أطرح الرواية

أودأن أوضح بعض الأمور المهمه وهي كالتالي :

اولاً : الرواية تمت كتابتها بصيغة الــ ( أنا )

ثانياً : الرواية تتكون من عدة فصول سيتم طرحها تباعاً .

ثالثاً : في حال الانتهاء من الفصل سأكتب رمز الانتهاء من الفصل ( أ. هـ )

فما أن نرى هذا الرمز حتى نعلم بأن الفصل قد انتهى لننتظر الفصل الثاني ..

رابعاً : لاأستغني عن ملاحظاتكم على هذه الرواية واقتراحاتكم ..

فهي ربما تكون باكوره لعمل قصصي قادم

أو ربما تكون مجرد تفريغ طاقة يتم وأدها في مهدها وينتهي الموضوع ..

خامساً : أعتذر مقدماً فربما يكون في هذه الرواية خروجاً عن المألوف فيما يخص الطرح في هذا

المنتدى ولكن أحداث القصة حتــّـمت علي ذلك .. فأرجو ممن لايعجبهم مثل هذا النوع من الطرح

أن يتأنوا قليلاً في الردود وأن يرفقوا بأخيهم ..

فالإدارة موجوده تسمع وترى كل مايكتب وبإمكانها بضغطة زر واحد نسف الموضوع من جذورة

وأي ردود خارج النطاق فهي لاتعدو كونها افتيات على الإدارة وتدخل في شؤنها ..

أرحب بالنقد الهادف والبناء نعم

وأتقبله بكل صدر رحب

ولكن حينما يخرج الرد عن النطاق أو يكون فيه تجريح لي أو لأي شخصية في الرواية

فلا أقبله أبداً ..


هذا ولكم مني خالص الود والتقدير


اخوكم

ضامي ..

[ضامي]

أيها الأحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاأدري إذا كان الوقت مناسباً لطرح هذه الرواية بالنسبة لكم

ولكنه مناسباً بالنسبة لي تماماً لأنني بدأت أشعر بتغيرات جذرية ونقاط تحوّل جديدة

بدأت تطرأ في حياتي وتتضح معالمها يوماً بعد الآخر

وقبل أن أطرح الرواية

أودأن أوضح بعض الأمور المهمه وهي كالتالي :

اولاً : الرواية تمت كتابتها بصيغة الــ ( أنا )

ثانياً : الرواية تتكون من عدة فصول سيتم طرحها تباعاً .

ثالثاً : في حال الانتهاء من الفصل سأكتب رمز الانتهاء من الفصل ( أ. هـ )

فما أن نرى هذا الرمز حتى نعلم بأن الفصل قد انتهى لننتظر الفصل الثاني ..

رابعاً : لاأستغني عن ملاحظاتكم على هذه الرواية واقتراحاتكم ..

فهي ربما تكون باكوره لعمل قصصي قادم

أو ربما تكون مجرد تفريغ طاقة يتم وأدها في مهدها وينتهي الموضوع ..

خامساً : أعتذر مقدماً فربما يكون في هذه الرواية خروجاً عن المألوف فيما يخص الطرح في هذا

المنتدى ولكن أحداث القصة حتــّـمت علي ذلك .. فأرجو ممن لايعجبهم مثل هذا النوع من الطرح

أن يتأنوا قليلاً في الردود وأن يرفقوا بأخيهم ..

فالإدارة موجوده تسمع وترى كل مايكتب وبإمكانها بضغطة زر واحد نسف الموضوع من جذورة

وأي ردود خارج النطاق فهي لاتعدو كونها افتيات على الإدارة وتدخل في شؤنها ..

أرحب بالنقد الهادف والبناء نعم

وأتقبله بكل صدر رحب

ولكن حينما يخرج الرد عن النطاق أو يكون فيه تجريح لي أو لأي شخصية في الرواية

فلا أقبله أبداً ..


هذا ولكم مني خالص الود والتقدير


اخوكم

ضامي ..

[كلام العقل]

خلصت الرواية وينها

[كلام العقل]

خلصت الرواية وينها

[ضامي]

...


الفصل الأول

لم يكن بيني وبينها مايلفت الانتباه سوى تبادل النظرات البريئة في كل مرة يحدث بيننا لقاء

إلا أنها تعودت أن تمرّ على القسم الذي أنا فيه كل يوم .. لتصبـّـح أو تـُـمسي بالخير عليّ إن كنتُ موجوداً

أوعلى الحاظرين إن لم أكن موجوداً من غير أن تسأل عني

في الحقيقة لم أفطن لهذا الأمر مبكراً لولا أن أحدهم ذات مره قال لها مازحاً حينما كنا نتبادل

التعليقات بعد الانتهاء من الاجتماع ( خامس مره يادكتورة تمرين قسمنا اليوم ما تسلـّـمين )

فقالت ( بالله عليك يادكتور .. فيه احد اليوم مع أهمية هذا الا جتماع يدوّر سلام ؟) فقال لها ولكنك لم تنسي

قسم الباطنية الذي تعودتي أن تـُـسلّمي على من فيه كل يوم قبل أن تضعي اصبعك على البصمة

فقالت ( يالبى الباطنية.. احبهم .. الله لايحرمني منهم )

ثم نظرت إليّ فرأيت انفرادة وجنتيها من تحت النقاب وهي تبتسم

ثم أطرَقـَـت برمشيها إطراقة ممزوجة بسلهمة ٍ فاتنة .. ثم أدارت وجهها

إلى الجهة الأخرى بشكلٍ سريع وسط ضجيج وضحكات الدكاترة والممرضين من غير أن ينتبه

إليها أحد .. فنحن الواقفين من قسم الباطنية ثلاثة ومن يرى التفاتتها من القريبين منـّـا

يظن بأنها التفتت الينا جميعاً .. بينما قد وقعت عيني بعينها فأصابت مني مقتلا ..

فماهي إلا دقائق حتى أحسستُ برعشةٍ انتابتني .. وبرودة تسللت من أطرافي .. وتنميل بدأ يدب في جسدي

وتسارعٌ في نبضات القلب

لم أستطع الوقوف طويلاً حيث شعرت بمايشبه الدوار

شعورٌ غريب ينتابني لأول مرة فجلست فوراً وأنا أضع رأسي على طاولة الاجتماع ..

التفـّـوا حولي وهم يرددون سلامات سلامات وش فيك

فادّعيت الإرهاق لقلة النوم فعضدوني فوراً للطواري للتشييك السريع وأخـْـذُ بعض المهدئات

في الحقيقة لم أكن أعلم ماهذا الشئ الذي دهاني سوى أنني كنت متهيئاً فعلاً لهذا الحدث من غير أن أشعر

كيف ؟

هذه المرأة ذات جاذبية غير عادية .. بلبسها ، بمشيتها ، بكلامها ، بطريقتها في التعامل مع الناس من حيث الأدب واللباقة

والنباهة وسرعة البديهة والطرفة الحاضرة دوماً من غير تكلفٍ ولا إسفاف

هي بكل هذه المواصفات أمنية لكل رجل .. وكنت أقول بيني وبين نفسي ما أسعد الزوج الذي ظمت يديه مثل هذه الدرة الثمينه

ومع ذلك لم يكن بيني وبينها سوى الاحترام فقط

كل هذه الجاذبية لم تستثير مشاعري بشكل يجعلني اطيل التفكير فيها ولكنه مجرد إعجاب فقط كما أعجب بزميل لي

يحمل نفس المواصفات وأغبطه على ذلك .. هذا كل ماهنالك

ولكنها بهذه النظرة التي أرسلتها إلي ّهذا الصباح .. استطاعت أن تقوم بتهكير فؤادي ونسف جدار الحماية بكل يسر وسهولة

لتضع جذوتها داخل فؤادي وتغادر

ليبدأ الفؤاد بعد ذلك بالاحتراق على جمرةٍ كلما خبأت لتهدأ حضرت سيدة الحسن لتنفخ فيها مجدداً بهدوء

فيشتعل الفؤاد شوقاً يحرق من حوله بالآهات الساخنه ..

بدأت الأيام تتسارع

وبدأ كل شئ حولي يتغير

فلم تعد الأرض هي الأرض التي أمشي عليها ولا الناس هم الناس ولا الأهل هم الأهل ولا الوظيفة هي الوظيفه

ولا كل شيئ هو كل شيئ

بدأتُ أتابعُ تحركاتها فعلاً

هل تمرّ على كل الأقسام لتصبـّـح عليهم بالخير بشكل يومي ؟

لا

هل تأخذ بيدها كل مايخص الأقسام الأخرى لتوصله اليهم بنفسها كما تفعل مع قسم الباطنية ؟

لا

هل تقضي البريك في أي قسم كما تقضية في قسم الباطنية ؟

لا

ماهذا السرّ العجيب الموجود في قسم الباطنية

هل يعقل بأن أكون انا الهدف فعلاً ؟

هل يعقل بأن تلك النظرات كانت حقيقية ومقصودة ؟

أم أنها عفوية لاتقصد بها سوى دلع البنات وممارسة طقوس الكيوت

على الضعفاء من عباد الله للعبث في قلوبهم فقط

سؤال كبير أخذ يتردد في ذهني

ماذا تريد بالضبط ؟

خصوصاً وأنها لم تشعرني بوافر اهتمامٍ ظاهر او مميزٍ عن الآخرين سوى تلك النظرة التي ربما لم تكن مقصودة

وتلك العبارة التي ربما كانت عفويه : ( يالبية .. احبهم .. الله لايحرمني منهم )

ياتـُـرى مـَـن هـُـم ؟

كل هذه الأحداث المتسارعه كانت قبل أيام العيد بثلاثة أشهر

مرّ الوقت سريعاً

وماهي إلا أيام وسويعات حتى اجتمع الجميع ليودع كل منهم الأخر بعد توزيع الورديات وبعد أن عرف كلّ منا ورديته

تم توزيع الورديات على شكل مجموعات

بعضهم سيبقى والبعض الآخر سيغادر ثم بعد أن يأتي من غادر سيغادر من بقي وهكذا

كنت مع من بقي وكانت مع من غادر

كانت فرصة حقيقية لأجلس مع نفسي بعيداً عنها لأحاسبها وأعرف مالها وماعليها

ولكن لم تدم الفرصة طويلاً

ليلة واحدة فقط وإذا بها تحلّ علينا بطلـّـتها البهيـّــة في ليلة العيد بالضبط

سـلـّـمَت كالعادة ثم ذهبت الى عيادتها قليلاً ثم عادت اليّ وهي تحمل سلة القهوة العربية وقطعاً من الحلوى

مافاجأني في الموضوع هو أنها أحضرت البقلاوة التي أحبها

هل يعقل أن يكون هذا الاختيار صدفة

انا فعلاً أموت في البقلاوة وخصوصاً من هذا المحل الذي أتردد عليه دوماً

إذا لم يكن صدفة .. فكيف عرفت ذوقي في تناول قطع الحلوى هذه ومن نفس المكان

تجاوزتُ ذلك لكي لاألفت انتباهها

ثم سألتها .. مالذي أتى بك وأنتي مع المجموعه الثانية التي لاتحضر الا بعد العيد

فقالت بأن الدكتور .... أتصل عليها وطلب منها أن تحل محله لظروفه الخاصة

شربنا القهوة سوياً ثم ذهـَـبـَـت إلى عملها بشكل طبيعي جداً

مرّت الليله في بدايتها على مايـُـرام

لايوجد مايثير الانتباه سوى اختيار هذا النوع من الحلوى

وفي آخر الليل بدأ العمل شبه ميت وأصبح المستشفى خالياً إلا من قرع خطوات المنظفات

وقليل من قهقهة الممرضات في قسم الطواري

فالكل مشغول بالتجهيز للعيد ولايوجد في الأقسام سوى الإضاءات الخافته

التي أصبحت تشعرك بأن هذا المكان فندق وليس مستشفى

في الحقيقة لم يعد لي نـَـفس في الخروج من المستشفى ولافي العيد ولافي أي شيئ

فحالتي مزرية تماماً

لاأعلم مايدور حولي .. فهذه المجنونه لديها غموض عجيب

فبقدر ماأشعر بأن هناك سرّ يجذبها لهذا القسم .. أو لنقـُـل ( إليّ أنا بالذات ) بقدر ما تتلاشى كل أفكاري لعدم وجود

مايبررها

فهي كماذكرت سابقاً .. لم تشعرني بأي اهتمام خاص

ممايجعلني ألوم نفسي دوماً وأقنعها بأن ما أعيشه لايعدو اوهاماً زرعها الشيطان في مخيلتي لا أكثر ولاأقل ..

أنهكني التفكير كثيراً ..

فذهبت الى ثلاجة صغيرة في زاوية المكتب وأخذت منها وجبتي المفضلة وقت الجوع ( كروسون بالفراولة )

وعملت لنفسي كأساً من الشاي المـُـنعـنش بنعناع المدينة

ثم جلست على الكاونتر خارج المكتب فدوامي قد انتهى والقسم خالي تماماً من المراجعـين والموظفين

وجلوسي لايعدو كونه فسحة لي بدلاً من أن أذهب الى المقهى الخارجي

وماهي إلا دقائق كنت مشغولٌ فيها بمكالمة هاتفية انتهت سريعاً ..

حتى أقـبَـلـَـت تنقــر خطاها على السيراميك وكأنما هي معزوفة وزنت أوتارها على نبضات قلبي

جـَـلـَـسـَـتْ بجانبي بهدوء من غير سلام

ثم تناولت كأس الشاي والكروسون من غير كلام

فنظرتُ إليها باستغراب

فأخذت تقطع قطعة من الكروسون وتتناولها من تحت النقاب ثم ترتشف قليلاً من الشاي

وأنا أقول في نفسي ماهذه الجرأه ؟!

لا إحم ولادستور ولا عن اذنك ولاشي

صحيح اننا زملاء ولكن لم اتعود منها هذا الأسلوب .. فهي من اللباقة والذوق بمكان .. ولم أتعود منها مثل هذا السلوك الغريب

قررتُ في نفسي أن لاأعلـّق على الموضوع لأرى ماذا تريد أن تصل اليه بالضبط

بعد أن انتهت اعتذرت وقالت ( ماعليش كنت جوعانه والبوفيه مـُـغلق )

فقلت : بالعافيه على قلبك

ففاجأتني بشئ آخر لم أتوقعــّــه

وقالت ( أحمد )

فشعرت بما يشبه القشعـريرة تدب في جسدي ووقف شعر رأسي

فهي لأول مره في حياتها تذب الميانه وتناديني باسمي المجرد من غير لقب

فكنت اريد ان اقول ( لبيــــه)

ولكن خفت ولم أتعود أن اقول مثل هذه الكلمة لامرأه غريبة

فهذه الكلمة ذات ايحاءات لاتحمد عقباها ان لم تكن في مكانها الصحيح

لم يطل التفكير حتى قررت أن أعاملها بالمثل

فقلت ( سمـّـي منال)

فقالت بكل هدوء :

بس حبيت اقولك من العايدين واهديك هديه والله اني خجلانه اخاف ماتكون قد المقام

فقلت : من الفايزين وكل عام وانتي بخير

وهديتك مقبوله ويكفي انها منك علشان تكون قد المقام واكثر

فتحت شنطتها

ثم أخرجت ورده صغيره

فقدمتها إليّ

فنظرتُ إليها وتوقفت عن استلام الورده وأشرت اليها بيدي أن تنتظر قليلاً

ثم أطرقتُ برأسي الى الأسفل مايقارب دقيقة ونصف الى دقيقتين

لم تتكلم فيها نهائياً

ثم رفعـت راسي

نظرتُ إلى الورده ثم رفعتُ بصري إلى عينيها فرأيت فيها شوقاً ينتظر ماسأقول

ثم ارتجلت أربعة أبياتٍ لم تسعفني قريحتي البخيلة بأكثر منها

لملمتُ نفسي

تنحنحت

ثم قلت بصوتٍ مبحوحٍ تبدو عليه آثار الارتباك


يـانـفحة الورد ويـن الــورد مـن يــدّك ؟
مـاعاد اميـّـز جمــال الورد بكفــوفـــك

اســـألك بـــالله يــافـتــّـان من جـــــدّك ؟!
تهديني الورد لاجــل اشوف معروفــك !

مـــاتـــدري انه يغار الورد من خـــــدّك
اللي تساقى عــروقه من نهر جوفـــــــك

تـــبختري ياعيون الــــريم من قـــــــدّك
مادام بـُـعــدك عناي وراحتي شوفــــــــك


لم أكن أتوقـّـع أبداً ردة الفعل التي قامت بها

انفجرت فجأة في البكاء حتى أصبحت تنشج كنشيج الطفل الذي فقد أمه

فارتبكتُ ولم أدري ماذا أعمل .. فأخذت احاول أن أهــدّيها وأنا التفت يميناً وشمالاً

فالقِسم مهما كان هادئاً إلا أنه لايوجد مايمنع أبداً من مرور أي شخص في أي لحظة

من الأمن او المناوبين او حتى المراجعين ووجود هذا المنظر مثير للتسائـُـل

حينما يرانا أي شخص ونحن زملاء في جلسة عفوية وفي قسم يخص المستشفى ونحن من موظفي المستشفى

وفي الكاونتر الخارجي وليس في مكانٍ منزوي فلايوجد مايثير الريبة

أما مثل هذا المنظر فسيكون أمامه ألف علامة استفهام

أخذت أردد

دكتورة أرجوك نحن في مكان عااااااام ..

تركتني وهرَبت تركض .. فلم أتبعها

بل تنفستُ الصعداء

وقلت الحمدلله

عدّت على خير

أشعلتُ سيجارتي ثم سحبت منها نفساً عميقاً

ورفعت راسي الى السقف ثم نفثـتها لألوّث بها أجواء المستشفى الجميلة

تشكلت نفثات سجائري كالسحب وآهاتي تخترقها بين الفينة والأخرى لتمطر ألماً يحرق الفؤاد

استغرقتُ في التفكيرطويلاً

فلم أشعر إلا بحرارة الدمع يسيل على خــدّي فأغمضتُ عينيّ بقوّة لأستحلب ماتبقى منه

وكأن لسان حالي يقول ( أنتَ ذُخري أيها الدمع الحزين )

أخرج بهدوء لتعبـّـر عما في داخلي من أسرارٍ لا أستطيع البوح بها لأحد ..

تناولت الكلينيكس

مسحت دموعي

نظرت إلى الآثار المتبقية من هذه الحفلة

فوجدت وردة ، وعلبة بقلاوة ، وزمزية قهوة ، وزمزية شاي بالنعناع

اكتشفت ذلك بعد أن سكبتُ كأساً لأتذوّق طعمه وأقضي على مرارة التنباك ..

فقلت في نفسي

وهذه الأخرى هل تكون صدفة ً

نعناع ؟

عشقي الشاي المنعنـــش والثقيل وبهذه الطريقة وكأنها اشتفـّـت مزاجي اشتفافاً فكانت الصورة طبق الأصل

لدرجة أنني أصبحت أقلـّـب الزمزيات شكاً مني بأن أكون قد أحضرتها من منزلي ..

ولكن سرعان ماستفقـتُ على منادٍ ينادي من آخر خلايا مخي

يامجنون

لماذا بكت ؟ ولماذا هربت ؟!!

هل تظن بأنك أصبحت تمتلك من الجمال مايؤهلك لتكون مقصداً لقلوب الغواني

لو كانت تريدك أو تحبك لماهربت منك باكية

وإنما فعلت ذلك لأنها شعرت منك بالإهانة .. ولأنك خيـّـبت ظنها بك

تـُـقدّم لك وردة بمناسبة العيد السعيد

فتفاجأها بقصيدة غزلية لتشعرها بخيبة الأمل وفقدان الثقه بمن ظنت فيه الاحترام المتبادل

يالك من سفيهٍ قد سلـّـم عقله للشيطان حتى أخذ يتلاعب به كما يتلاعب الطفل بأرجوحته

يا إلهي

ماهذا الكابوس

هل فعلاً وصلتُ من الحمق والسفاهةِ إلى هذا الحدّ

تباً لهذا الوجه الكئيب .. وهذا الجسد المتهالك

يالك من مغرور ساقه غروره إلى أنانيةٍ مقيته

وأفكار مميته ..

قــُم

لابارك الله في من مشى على خـُـطاك البائسه

وظنونك اليائسه ..

أ . هــ

[ضامي]

...


الفصل الأول

لم يكن بيني وبينها مايلفت الانتباه سوى تبادل النظرات البريئة في كل مرة يحدث بيننا لقاء

إلا أنها تعودت أن تمرّ على القسم الذي أنا فيه كل يوم .. لتصبـّـح أو تـُـمسي بالخير عليّ إن كنتُ موجوداً

أوعلى الحاظرين إن لم أكن موجوداً من غير أن تسأل عني

في الحقيقة لم أفطن لهذا الأمر مبكراً لولا أن أحدهم ذات مره قال لها مازحاً حينما كنا نتبادل

التعليقات بعد الانتهاء من الاجتماع ( خامس مره يادكتورة تمرين قسمنا اليوم ما تسلـّـمين )

فقالت ( بالله عليك يادكتور .. فيه احد اليوم مع أهمية هذا الا جتماع يدوّر سلام ؟) فقال لها ولكنك لم تنسي

قسم الباطنية الذي تعودتي أن تـُـسلّمي على من فيه كل يوم قبل أن تضعي اصبعك على البصمة

فقالت ( يالبى الباطنية.. احبهم .. الله لايحرمني منهم )

ثم نظرت إليّ فرأيت انفرادة وجنتيها من تحت النقاب وهي تبتسم

ثم أطرَقـَـت برمشيها إطراقة ممزوجة بسلهمة ٍ فاتنة .. ثم أدارت وجهها

إلى الجهة الأخرى بشكلٍ سريع وسط ضجيج وضحكات الدكاترة والممرضين من غير أن ينتبه

إليها أحد .. فنحن الواقفين من قسم الباطنية ثلاثة ومن يرى التفاتتها من القريبين منـّـا

يظن بأنها التفتت الينا جميعاً .. بينما قد وقعت عيني بعينها فأصابت مني مقتلا ..

فماهي إلا دقائق حتى أحسستُ برعشةٍ انتابتني .. وبرودة تسللت من أطرافي .. وتنميل بدأ يدب في جسدي

وتسارعٌ في نبضات القلب

لم أستطع الوقوف طويلاً حيث شعرت بمايشبه الدوار

شعورٌ غريب ينتابني لأول مرة فجلست فوراً وأنا أضع رأسي على طاولة الاجتماع ..

التفـّـوا حولي وهم يرددون سلامات سلامات وش فيك

فادّعيت الإرهاق لقلة النوم فعضدوني فوراً للطواري للتشييك السريع وأخـْـذُ بعض المهدئات

في الحقيقة لم أكن أعلم ماهذا الشئ الذي دهاني سوى أنني كنت متهيئاً فعلاً لهذا الحدث من غير أن أشعر

كيف ؟

هذه المرأة ذات جاذبية غير عادية .. بلبسها ، بمشيتها ، بكلامها ، بطريقتها في التعامل مع الناس من حيث الأدب واللباقة

والنباهة وسرعة البديهة والطرفة الحاضرة دوماً من غير تكلفٍ ولا إسفاف

هي بكل هذه المواصفات أمنية لكل رجل .. وكنت أقول بيني وبين نفسي ما أسعد الزوج الذي ظمت يديه مثل هذه الدرة الثمينه

ومع ذلك لم يكن بيني وبينها سوى الاحترام فقط

كل هذه الجاذبية لم تستثير مشاعري بشكل يجعلني اطيل التفكير فيها ولكنه مجرد إعجاب فقط كما أعجب بزميل لي

يحمل نفس المواصفات وأغبطه على ذلك .. هذا كل ماهنالك

ولكنها بهذه النظرة التي أرسلتها إلي ّهذا الصباح .. استطاعت أن تقوم بتهكير فؤادي ونسف جدار الحماية بكل يسر وسهولة

لتضع جذوتها داخل فؤادي وتغادر

ليبدأ الفؤاد بعد ذلك بالاحتراق على جمرةٍ كلما خبأت لتهدأ حضرت سيدة الحسن لتنفخ فيها مجدداً بهدوء

فيشتعل الفؤاد شوقاً يحرق من حوله بالآهات الساخنه ..

بدأت الأيام تتسارع

وبدأ كل شئ حولي يتغير

فلم تعد الأرض هي الأرض التي أمشي عليها ولا الناس هم الناس ولا الأهل هم الأهل ولا الوظيفة هي الوظيفه

ولا كل شيئ هو كل شيئ

بدأتُ أتابعُ تحركاتها فعلاً

هل تمرّ على كل الأقسام لتصبـّـح عليهم بالخير بشكل يومي ؟

لا

هل تأخذ بيدها كل مايخص الأقسام الأخرى لتوصله اليهم بنفسها كما تفعل مع قسم الباطنية ؟

لا

هل تقضي البريك في أي قسم كما تقضية في قسم الباطنية ؟

لا

ماهذا السرّ العجيب الموجود في قسم الباطنية

هل يعقل بأن أكون انا الهدف فعلاً ؟

هل يعقل بأن تلك النظرات كانت حقيقية ومقصودة ؟

أم أنها عفوية لاتقصد بها سوى دلع البنات وممارسة طقوس الكيوت

على الضعفاء من عباد الله للعبث في قلوبهم فقط

سؤال كبير أخذ يتردد في ذهني

ماذا تريد بالضبط ؟

خصوصاً وأنها لم تشعرني بوافر اهتمامٍ ظاهر او مميزٍ عن الآخرين سوى تلك النظرة التي ربما لم تكن مقصودة

وتلك العبارة التي ربما كانت عفويه : ( يالبية .. احبهم .. الله لايحرمني منهم )

ياتـُـرى مـَـن هـُـم ؟

كل هذه الأحداث المتسارعه كانت قبل أيام العيد بثلاثة أشهر

مرّ الوقت سريعاً

وماهي إلا أيام وسويعات حتى اجتمع الجميع ليودع كل منهم الأخر بعد توزيع الورديات وبعد أن عرف كلّ منا ورديته

تم توزيع الورديات على شكل مجموعات

بعضهم سيبقى والبعض الآخر سيغادر ثم بعد أن يأتي من غادر سيغادر من بقي وهكذا

كنت مع من بقي وكانت مع من غادر

كانت فرصة حقيقية لأجلس مع نفسي بعيداً عنها لأحاسبها وأعرف مالها وماعليها

ولكن لم تدم الفرصة طويلاً

ليلة واحدة فقط وإذا بها تحلّ علينا بطلـّـتها البهيـّــة في ليلة العيد بالضبط

سـلـّـمَت كالعادة ثم ذهبت الى عيادتها قليلاً ثم عادت اليّ وهي تحمل سلة القهوة العربية وقطعاً من الحلوى

مافاجأني في الموضوع هو أنها أحضرت البقلاوة التي أحبها

هل يعقل أن يكون هذا الاختيار صدفة

انا فعلاً أموت في البقلاوة وخصوصاً من هذا المحل الذي أتردد عليه دوماً

إذا لم يكن صدفة .. فكيف عرفت ذوقي في تناول قطع الحلوى هذه ومن نفس المكان

تجاوزتُ ذلك لكي لاألفت انتباهها

ثم سألتها .. مالذي أتى بك وأنتي مع المجموعه الثانية التي لاتحضر الا بعد العيد

فقالت بأن الدكتور .... أتصل عليها وطلب منها أن تحل محله لظروفه الخاصة

شربنا القهوة سوياً ثم ذهـَـبـَـت إلى عملها بشكل طبيعي جداً

مرّت الليله في بدايتها على مايـُـرام

لايوجد مايثير الانتباه سوى اختيار هذا النوع من الحلوى

وفي آخر الليل بدأ العمل شبه ميت وأصبح المستشفى خالياً إلا من قرع خطوات المنظفات

وقليل من قهقهة الممرضات في قسم الطواري

فالكل مشغول بالتجهيز للعيد ولايوجد في الأقسام سوى الإضاءات الخافته

التي أصبحت تشعرك بأن هذا المكان فندق وليس مستشفى

في الحقيقة لم يعد لي نـَـفس في الخروج من المستشفى ولافي العيد ولافي أي شيئ

فحالتي مزرية تماماً

لاأعلم مايدور حولي .. فهذه المجنونه لديها غموض عجيب

فبقدر ماأشعر بأن هناك سرّ يجذبها لهذا القسم .. أو لنقـُـل ( إليّ أنا بالذات ) بقدر ما تتلاشى كل أفكاري لعدم وجود

مايبررها

فهي كماذكرت سابقاً .. لم تشعرني بأي اهتمام خاص

ممايجعلني ألوم نفسي دوماً وأقنعها بأن ما أعيشه لايعدو اوهاماً زرعها الشيطان في مخيلتي لا أكثر ولاأقل ..

أنهكني التفكير كثيراً ..

فذهبت الى ثلاجة صغيرة في زاوية المكتب وأخذت منها وجبتي المفضلة وقت الجوع ( كروسون بالفراولة )

وعملت لنفسي كأساً من الشاي المـُـنعـنش بنعناع المدينة

ثم جلست على الكاونتر خارج المكتب فدوامي قد انتهى والقسم خالي تماماً من المراجعـين والموظفين

وجلوسي لايعدو كونه فسحة لي بدلاً من أن أذهب الى المقهى الخارجي

وماهي إلا دقائق كنت مشغولٌ فيها بمكالمة هاتفية انتهت سريعاً ..

حتى أقـبَـلـَـت تنقــر خطاها على السيراميك وكأنما هي معزوفة وزنت أوتارها على نبضات قلبي

جـَـلـَـسـَـتْ بجانبي بهدوء من غير سلام

ثم تناولت كأس الشاي والكروسون من غير كلام

فنظرتُ إليها باستغراب

فأخذت تقطع قطعة من الكروسون وتتناولها من تحت النقاب ثم ترتشف قليلاً من الشاي

وأنا أقول في نفسي ماهذه الجرأه ؟!

لا إحم ولادستور ولا عن اذنك ولاشي

صحيح اننا زملاء ولكن لم اتعود منها هذا الأسلوب .. فهي من اللباقة والذوق بمكان .. ولم أتعود منها مثل هذا السلوك الغريب

قررتُ في نفسي أن لاأعلـّق على الموضوع لأرى ماذا تريد أن تصل اليه بالضبط

بعد أن انتهت اعتذرت وقالت ( ماعليش كنت جوعانه والبوفيه مـُـغلق )

فقلت : بالعافيه على قلبك

ففاجأتني بشئ آخر لم أتوقعــّــه

وقالت ( أحمد )

فشعرت بما يشبه القشعـريرة تدب في جسدي ووقف شعر رأسي

فهي لأول مره في حياتها تذب الميانه وتناديني باسمي المجرد من غير لقب

فكنت اريد ان اقول ( لبيــــه)

ولكن خفت ولم أتعود أن اقول مثل هذه الكلمة لامرأه غريبة

فهذه الكلمة ذات ايحاءات لاتحمد عقباها ان لم تكن في مكانها الصحيح

لم يطل التفكير حتى قررت أن أعاملها بالمثل

فقلت ( سمـّـي منال)

فقالت بكل هدوء :

بس حبيت اقولك من العايدين واهديك هديه والله اني خجلانه اخاف ماتكون قد المقام

فقلت : من الفايزين وكل عام وانتي بخير

وهديتك مقبوله ويكفي انها منك علشان تكون قد المقام واكثر

فتحت شنطتها

ثم أخرجت ورده صغيره

فقدمتها إليّ

فنظرتُ إليها وتوقفت عن استلام الورده وأشرت اليها بيدي أن تنتظر قليلاً

ثم أطرقتُ برأسي الى الأسفل مايقارب دقيقة ونصف الى دقيقتين

لم تتكلم فيها نهائياً

ثم رفعـت راسي

نظرتُ إلى الورده ثم رفعتُ بصري إلى عينيها فرأيت فيها شوقاً ينتظر ماسأقول

ثم ارتجلت أربعة أبياتٍ لم تسعفني قريحتي البخيلة بأكثر منها

لملمتُ نفسي

تنحنحت

ثم قلت بصوتٍ مبحوحٍ تبدو عليه آثار الارتباك


يـانـفحة الورد ويـن الــورد مـن يــدّك ؟
مـاعاد اميـّـز جمــال الورد بكفــوفـــك

اســـألك بـــالله يــافـتــّـان من جـــــدّك ؟!
تهديني الورد لاجــل اشوف معروفــك !

مـــاتـــدري انه يغار الورد من خـــــدّك
اللي تساقى عــروقه من نهر جوفـــــــك

تـــبختري ياعيون الــــريم من قـــــــدّك
مادام بـُـعــدك عناي وراحتي شوفــــــــك


لم أكن أتوقـّـع أبداً ردة الفعل التي قامت بها

انفجرت فجأة في البكاء حتى أصبحت تنشج كنشيج الطفل الذي فقد أمه

فارتبكتُ ولم أدري ماذا أعمل .. فأخذت احاول أن أهــدّيها وأنا التفت يميناً وشمالاً

فالقِسم مهما كان هادئاً إلا أنه لايوجد مايمنع أبداً من مرور أي شخص في أي لحظة

من الأمن او المناوبين او حتى المراجعين ووجود هذا المنظر مثير للتسائـُـل

حينما يرانا أي شخص ونحن زملاء في جلسة عفوية وفي قسم يخص المستشفى ونحن من موظفي المستشفى

وفي الكاونتر الخارجي وليس في مكانٍ منزوي فلايوجد مايثير الريبة

أما مثل هذا المنظر فسيكون أمامه ألف علامة استفهام

أخذت أردد

دكتورة أرجوك نحن في مكان عااااااام ..

تركتني وهرَبت تركض .. فلم أتبعها

بل تنفستُ الصعداء

وقلت الحمدلله

عدّت على خير

أشعلتُ سيجارتي ثم سحبت منها نفساً عميقاً

ورفعت راسي الى السقف ثم نفثـتها لألوّث بها أجواء المستشفى الجميلة

تشكلت نفثات سجائري كالسحب وآهاتي تخترقها بين الفينة والأخرى لتمطر ألماً يحرق الفؤاد

استغرقتُ في التفكيرطويلاً

فلم أشعر إلا بحرارة الدمع يسيل على خــدّي فأغمضتُ عينيّ بقوّة لأستحلب ماتبقى منه

وكأن لسان حالي يقول ( أنتَ ذُخري أيها الدمع الحزين )

أخرج بهدوء لتعبـّـر عما في داخلي من أسرارٍ لا أستطيع البوح بها لأحد ..

تناولت الكلينيكس

مسحت دموعي

نظرت إلى الآثار المتبقية من هذه الحفلة

فوجدت وردة ، وعلبة بقلاوة ، وزمزية قهوة ، وزمزية شاي بالنعناع

اكتشفت ذلك بعد أن سكبتُ كأساً لأتذوّق طعمه وأقضي على مرارة التنباك ..

فقلت في نفسي

وهذه الأخرى هل تكون صدفة ً

نعناع ؟

عشقي الشاي المنعنـــش والثقيل وبهذه الطريقة وكأنها اشتفـّـت مزاجي اشتفافاً فكانت الصورة طبق الأصل

لدرجة أنني أصبحت أقلـّـب الزمزيات شكاً مني بأن أكون قد أحضرتها من منزلي ..

ولكن سرعان ماستفقـتُ على منادٍ ينادي من آخر خلايا مخي

يامجنون

لماذا بكت ؟ ولماذا هربت ؟!!

هل تظن بأنك أصبحت تمتلك من الجمال مايؤهلك لتكون مقصداً لقلوب الغواني

لو كانت تريدك أو تحبك لماهربت منك باكية

وإنما فعلت ذلك لأنها شعرت منك بالإهانة .. ولأنك خيـّـبت ظنها بك

تـُـقدّم لك وردة بمناسبة العيد السعيد

فتفاجأها بقصيدة غزلية لتشعرها بخيبة الأمل وفقدان الثقه بمن ظنت فيه الاحترام المتبادل

يالك من سفيهٍ قد سلـّـم عقله للشيطان حتى أخذ يتلاعب به كما يتلاعب الطفل بأرجوحته

يا إلهي

ماهذا الكابوس

هل فعلاً وصلتُ من الحمق والسفاهةِ إلى هذا الحدّ

تباً لهذا الوجه الكئيب .. وهذا الجسد المتهالك

يالك من مغرور ساقه غروره إلى أنانيةٍ مقيته

وأفكار مميته ..

قــُم

لابارك الله في من مشى على خـُـطاك البائسه

وظنونك اليائسه ..

أ . هــ

[غرم الغامدي]

توكل على الله وان شاء الله تكون .....خير

[غرم الغامدي]

توكل على الله وان شاء الله تكون .....خير

[طائر الشمال]

والله الاستاذ ضامي كان محلل كويس 🤦‍♂

لكن هذا من تأثير الاسهم . . لاحول ولاقوة الا بالله .

ادعوا لصاحبكم 😜

[طائر الشمال]

والله الاستاذ ضامي كان محلل كويس 🤦‍♂

لكن هذا من تأثير الاسهم . . لاحول ولاقوة الا بالله .

ادعوا لصاحبكم 😜

[ali6406]

ماشاء الله لا قوة الا بالله
شكلك صاروخ يابو سعد وماتدري عن نفسك
لفتني مايدور في بالك من التفكير في اتجاه والاتجاه المعاكس فشدني الاسلوب والفضول لمعرفة هذه الاحداث المتتالية
وكلي لهفة في انتظار معرفة باقي تفاصيل القصة
فاما انك تخلص علينا بباقي القصة واما اني ساقوم بجولة على قسم الباطنية في المستشفيات

[ali6406]

ماشاء الله لا قوة الا بالله
شكلك صاروخ يابو سعد وماتدري عن نفسك
لفتني مايدور في بالك من التفكير في اتجاه والاتجاه المعاكس فشدني الاسلوب والفضول لمعرفة هذه الاحداث المتتالية
وكلي لهفة في انتظار معرفة باقي تفاصيل القصة
فاما انك تخلص علينا بباقي القصة واما اني ساقوم بجولة على قسم الباطنية في المستشفيات

[الجبري]

يابن الحلال وينك كمل القصه

[الجبري]

يابن الحلال وينك كمل القصه

[شبيه الريح]

تحية تقدير واعتزاز اولا

ولي عوده لقراءة ماخطه قلمك الانيق

[شبيه الريح]

تحية تقدير واعتزاز اولا

ولي عوده لقراءة ماخطه قلمك الانيق

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلام العقل

خلصت الرواية وينها

توكلنا على الله

وبدأنا الرواية بتوفيق الله

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلام العقل

خلصت الرواية وينها

توكلنا على الله

وبدأنا الرواية بتوفيق الله

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الغامدي

توكل على الله وان شاء الله تكون .....خير

توكلنا على الله وبدأنا الرواية بتوفيق الله

[ضامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الغامدي

توكل على الله وان شاء الله تكون .....خير

توكلنا على الله وبدأنا الرواية بتوفيق الله