 [[[[[ انا وسعود ]]]]]
قال ابو سعــــد ( ضامي ) :
طرقي
وضامي
على العــدّ الروي
لقيت سعود قدامي
على دربي
يناديني
وبدد وحشة اوهااااامي
جذب دلوه
وملا القربه
بعد مارش جوفي من قراح الماء
وقلت بنبرة المبحوح
من عقب العطش لاحت
تباشير الفرح والبوح
وين اللوح ؟
وريشة عرقي الدامي
ابرسم ( وجه عابس ) مع شفايف يابسه
قبل لحظة
وابنثر فوقها لمسة وفااااااا
واكتب عليها من عروقي
فديت سعود
خذاني من رسيس البرد لفراش ودفااااا
فديت سعود
علمني معاني فزعة اهل الباديه
لاجاهم الطرقي
وخلاني بدل ماكنت هاااااااالك ..
منتهي
اعيش بفرحة احلامي
وبدد
وحشة اوهااااامي
وبدد وحشة اوهاااااامي
وبــدد
وحشة
ا
و
هـ
ا
م
ي
( نقطة )
( فاصلة )
أيها الأحبه
هنا
وفي هذا المكان
سأكون مع سعود الصاعدي
والذي جمعتني به في مفازات الشبكة العنكبوتيه
أربعة حروف
( ض ا م ي )
هنا
سنكون دوماً
فلا تهجرونا
كونوا بالقرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سعود الصاعدي ( ضامي ) :
بلاي انّي من اوَّل ما بديت بخطوتي ظامي
غريبٍ قبل ما يروى سراب الما شرب دمّه
وتجلدني سياط الشمس واغرس خطوة اقدامي
عساها تزرع الدنيا سنابل شوق وآلمّه
على ما فات عضّيت اصبعي في تالي ايامي
بعد ما حطّ عمري حدّ بين القاع والقمّه
مشيتك يا الطريق الصعب والاقدار قدَّامي
يعثّرني خَطاي ويشعله في داخلي همّه
واشبّ الجمر من رغبة هواي بجذوة احلامي
وآكفّن حلم في صدري وحلم احييه وآضمّه
مثل طفلٍ رغم هذا الزمان القاسي الدامي
يدوّر لعبته وان ذاق فرحتها ضحك فمّه
مثل رجلٍ طواه الليل شوقه فالحشا حامي
وحلّق به جناحه فوق والدنيا تحت كمّه
مشى طرفي على درب السهر واستنزف اقلامي
يطارد طيف سافر به بعيد ولا وصل يمّه
وتسرق فكرتي لحظة تلبّس ثوبها السامي
على لجّة حبر تسبح وانا غرقان في يمّه
غريب وغربتي زادت وزادت غربة اعوامي
على شاني تحدّيت الليال السود ملتمّه
على شاني لبست اوراق توتي قبل هندامي
وقلت ابدا بذكر الله واسافر زادي الذمّه
لقيت الناس تضحك بي تقول احلامي اوهامي
متى تشرب وتروى من زمانك صافي الجمّه
وانا ادري – لو رميته – ما رميته ، والله الرامي
يموت الورد في لحظة وراع الورد ما شمّه !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
قال ابو سعـــد ( ضامي ) :
لقد أرويتنــي شعراً ياسعود
لذلك
جادت القريحه بهذه الأبيات :
وانا ضامي على الطــرقه لقيت سعــــود قــــدامي
ولقيت الماء القراح اللي تفـتــّـق من طرف كمـّـه
وانا هالك ضما مسكيـــن .. ماتحملني اقدامــــــي
وهو جالس يبــث الورد بين يـــديــــه ويلــمــّـــــــه
تـماسكت ..وتنحنحت .. وقبل لاشـــدّ هــــنــدامـــــي
خطفني مـــن يميـــني ثـــم ورّدني على الجمــّــــــه
وبعــد مابـشّ وجهي وارتويت وكبرت احلامــــــي
زرع ورد المدينه فوق صدري قصده اشمـّــــــــــه
وتعانقنا على درب المحبــه والهـدف ساااااااامي
نبا نروي عروق الشعر ونصونه عن الرّمـّــــــــه
فااااائق الود والتقدير
ضاااااامي
| 
