رد: ماهي أسباب هذه الجرأة؟ هل هي البدايات لأمر اخطر من هذا؟ "المعتدون على رجل الأمن"
مدوا يد الطيش والسكان تنتشر
فلم يغاروا لما قامت به الدشر
يا جدةَ الجود قد مدَّ الدشير يدا
على صقور بلادي إذ بهم غدروا
((على فتى اﻷمن هبوا كالقطيع على
ليث ومن كثرة لا قوة ظفروا ))
وخرَّ كالليث ما بين الضباع هوى
في قلبه من أسى خذلانكم صور
سكان جدة ..ما هذا السكوت وهل
توغل الخوف فيكم أم سرى الخور؟ُ
فلم تثر نصرةٌ للأمن نخوتكم
ولا رأينا شجاعا قام ينتصر ..!!
صاحت بكم حرَّةٌ من خلف هاتفها
هبوا لنصرتهم والصوت منكسر
فلم تحرك بما قالت ضمائركم
كميت لم تعدْ تجدي به اﻹبر
قد ينصر القردُ يوما بعض إخوته
فكيف تخذل إخوانا لها البشر؟
للمجد تبقى رجالُ اﻷمن صانعة
كما بهم في عموم الكون نفتخر
هم درع دولتنا ،طعم الحياة بهم
أسمى وهم خير ما أهدى لنا القدرُ
نبيت في نومنا لا شيء يشغلنا
وهم ﻹسعادنا يا طول ما سهروا
من أجل راحتنا ضحوا براحتهم
بدون منٍّ ...ولا يبدو بهم ضجر
وحين نسكت عمن يمكرون بهم
نكون في اﻹثم والبلوى كمن مكروا
إن تخذلوهم فبعد الله دولتهم
يذوب من بأسها الفولاذ والحجر
هبت كطوفان أسد والدشير على
جرف المخاوف مثل القشِّ يستعر
فطوقتهم وسيقوا كالنعاج إلى
ما لا يسر ،وفيهم للورى عبر
ولن تهزَّ رياحُ المكر مملكتي
وقرنُ ناطحِها والرأس ينكسر
وكل من قام فيها قاصدا ضررا
في شخصه ليس فيها ينزل الضرر
كم حاولت داعش،يوما ورافضة
وكلما حاولوا تخسيرها خسروا
كحافر حفرة للسوء طاح بها
جنت يداه..ولا ذنبٌ لها الحفرُ !
يا زارع الشوك لن تجني بها عنبا
من جنس غرسك حتما جاءك الثمر!
أرض السعودية الرحمن يحرسها
بقادة غير شرع الله ما أمروا
ولاة أمر على التوحيد منهجهم
بهم بلادي مدى اﻷيام تزدهر
رعاهم الله بالإسلام أيدهم
وكل أعدائهم للذلة انحدروا
لا يخذل الله من أحيا شريعته
لو حاربته جيوش اﻷرض ما قدروا
والشعب باق على عهد الوفاء لهم
وناكث العهد مهزوم ومندحر
واﻷمن والشعب من أجل البلاد معا
سيميضيان إلى أن ينتهي الخبر
ونسأل الله أن يحمي البلاد وأن
يجزي الولاة بخير مثلما صبروا
يا رب من شاء سوءا بالبلاد فخذ
منه الحياة وتأوي روحَه سقرُ
ومن أراد بها خيرا فكن معه
فما بغيرك نال النصرَ منتصرُ
منقول لشاعر غيور |