وجوه تعرت وجوه تعرت من شيم الحياء..
تنظر اليك بعيون فيها براءة...
و في القلب انغرس الحقد و الرياء..
تدعي براءة الحملان....
و في الليل ذئب يعدو على الخرفان...
لا تخجل من صديق اتخذها يوما رمزا للوفاء..
و لا تخاف عقاب رب السماء..
تتبتل لقلوب تحضنها دون رياء...
تتبتل و في اليد خنجر خلف الظهر تخفيه لحين تفقد الرجاء..
تلك هي وجوه العرايا...
و جوه انسلخ و جف منها ماء الحياء..
تلك الوجوه لا عتاب و لا عتب...
انما نرفع الاكف لرب السماء ان يكفينا شرها...
و ان يفضح غدرها..
ليس لنا الا الله ليحمينا من ظلمها.. |