إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-02-2014, 08:41 AM   #81
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

قل الحمدالله

http://eqla3.com/1/5306
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #81  
قديم 03-02-2014 , 08:41 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

قل الحمدالله

http://eqla3.com/1/5306
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 08:45 AM   #82
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور،والكلام الخشن يخُشنُ القلوب التي هي أنعمُ من الحرير ..

- الغزالي
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #82  
قديم 03-02-2014 , 08:45 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور،والكلام الخشن يخُشنُ القلوب التي هي أنعمُ من الحرير ..

- الغزالي
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 08:47 AM   #83
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

اذا نزل عليك غم أو هم


اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك
ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك
او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #83  
قديم 03-02-2014 , 08:47 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

اذا نزل عليك غم أو هم


اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك
ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك
او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 08:51 AM   #84
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم
لا اله الا الله رب السموات ورب الارض ورب العرش الكريم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
(استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه موعدنا انشاء الله المساء)
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #84  
قديم 03-02-2014 , 08:51 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم
لا اله الا الله رب السموات ورب الارض ورب العرش الكريم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
(استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه موعدنا انشاء الله المساء)
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 09:07 PM   #85
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

سبع أسرار لكشف الكذب من القرآن


قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير....

1- لاحظ بعض الباحثين تغيرات تحدث في تقاسيم الوجه أثناء الكذب، فقام بتجربة تتضمن تصوير إنسان يتحدث بصدق وفي اللحظة التي يكذب فيها تظهر ملامح محددة على وجهه تختلف عن حالة الصدق، ولكن هذه الملامح سريعة جداً ولا تدركها العين البشرية. واستخدم طريقة التصوير السريع لإدراك هذه التغيرات، ثم قام بإبطاء الصورة فلاحظ أن ملامح الوجه تتغير بشكل واضح أثناء الكذب.

والعجيب أن القرآن أشار إلى ذلك بقوله تعالى عن المنافقين الذين يكذبون ويقولون عكس ما في قلوبهم: (وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ) [محمد: 30]. أي أن الله لو شاء لجعل نبيَّه يرى كذب هؤلاء من خلال تقاسيم وجههم (سيماهم) أي السمات والملامح التي ترتسم على الوجه، وهذه إشارة واضحة إلى طريقة كشف الكذب من خلال الوجه. أي أن هذه الآية تؤكد أنه يمكن كشف الكذب من خلال تقاسيم الوجه، وهو ما يستخدمه العلماء اليوم من خلال أجهزتهم، فسبحان الله!


2- قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير، أي أن الموجات الصوتية التي يسجلها الجهاز لها شكلان: الشكل الأول هو حالة الصدق، والشكل الثاني هو حالة الكذب. وقد كان واضحاً الفرق بينهما.

والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة العلمية في قوله تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) [محمد: 30]. ففي هذه الكلمات إشارة واضحة إلى معرفة أو كشف الكذب من خلال الصوت (لَحْنِ الْقَوْلِ)، واللحن هو التغير الطفيف في الصوت أثناء الكلام. ولذلك فإن الآية أشارت إلى طريقة كشف الكذب من خلال الصوت قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً، فسبحان الله!


3- تؤكد التجارب الجديدة أن المعلومات التي يختزنها القلب هي معلومات حقيقية صادقة، ولكن مركز الكذب يقع في أعلى ومقدمة الدماغ، وهكذا فإن الإنسان عندما يكذب بلسانه، فإنه يقول عكس ما يختزنه قلبه من معلومات، والغريب أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة الطبية بقوله تعالى عن المنافقين: (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 11]. فاللسان هنا يتحرك بأمر من مقدمة الدماغ وهي الناصية، ولذلك وصف الله هذه الناصية بأنها: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]، والسؤال: من الذي أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم بأن القلب لا يختزن إلا المعلومات الصادقة وأن مركز الكذب يقع في الناصية؟ إنها معلومات طبية دقيقة جداً تشهد على صدق هذا النبي الكريم.


4- يؤكد الباحثون في معهد الحساب العصبي أن أي إحساس يمر به الإنسان يولد تغيرات في وجهه ولكنها تمر سريعاً بحيث تصعب ملاحظتها، ولذلك فقد طور هؤلاء الباحثون برنامج كمبيوتر يحلل تغيرات الوجه بسرعة مذهلة ويرصد أي تغيرات مهما كانت صغيرة. ويقولون إن التعابير التي تظهر على الوجه في حالة الكذب تختلف عن تلك التعابير التي تظهر في حالة الغضب، وتلك التي تظهر في حالة الإحساس بالذنب وهكذا.

والنتيجة التي وصل إليها العلماء أن الأحاسيس التي يمر بها الإنسان تظهر على وجهه، ولذلك قال تعالى في حق أولئك الملحدين الذين يكذبون بالقرآن: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ) [الحج: 72]. فقد ربط القرآن بين تعابير الوجه وبين ما يدور في دماغ هؤلاء من أحاسيس ومشاعر تجاه القرآن، والمعجزة هنا تتجلى في حديث القرآن عن انعكاس الكذب على تعابير الوجه، فسبحان الله!


5- وجد العلماء حديثاً بعدما رصدوا حركة الدم في الخلايا العصبية للدماغ أن منطقة الناصية تنشط بشكل كبير أثناء الكذب، وأن عملية الكذب تتطلب إسرافاً في الطاقة، فالإنسان عندما يكون صادقاً لا يصرف أي طاقة تُذكر من دماغه، وعندما يكذب فإنه يصرف طاقة كبيرة بسبب هذا الكذب! وقد استخدم العلماء جهاز المسح المغنطيسي fMRI فوجدوا أن الإنسان لا يمكن أبداً أن يتحكم بدماغه، فعندما يريد أن يكذب فإن نشاطاً سوف يحدث في دماغه ولا يمكن أن يوقف هذا النشاط. وسبحان الله! كل ما أمرنا به القرآن فيه الخير والنفع والفائدة، فقد أمرنا بالصدق، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]، ويقول أيضاً: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]. أليس الإسلام ديناً رائعاً؟


6- قام العلماء حديثاً جداً بعدد من التجارب بهدف اختراع جهاز لكشف الكذب، وكان من نتائج هذه الدراسات أنهم اكتشفوا أن المنطقة المسؤولة عن الكذب عند الإنسان هي مقدمة الدماغ أي الناصية، وهذه المنطقة تنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك خرجوا بنتيجة وهي أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها (الناصية)، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة! يقول تبارك وتعالى عن أبي جهل: (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 15-16]، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح بالرنين المغنطيسي، فسبحان الله الذي أودع في كتابه هذه الآيات لتكون دليلاً على إعجاز كتابه في هذا العصر!


7- هل يمكن للحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟ هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على البشر، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الحيوانات والطيور!! وهنا نتذكر قول الحق تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. إن هذه الآية تخبر بأن عالم الحيوانات والطيور يشبه الإنسان، وقد ثبُت ذلك علمياً بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم، فسبحان الله!

ــــــــــــ
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #85  
قديم 03-02-2014 , 09:07 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

سبع أسرار لكشف الكذب من القرآن


قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير....

1- لاحظ بعض الباحثين تغيرات تحدث في تقاسيم الوجه أثناء الكذب، فقام بتجربة تتضمن تصوير إنسان يتحدث بصدق وفي اللحظة التي يكذب فيها تظهر ملامح محددة على وجهه تختلف عن حالة الصدق، ولكن هذه الملامح سريعة جداً ولا تدركها العين البشرية. واستخدم طريقة التصوير السريع لإدراك هذه التغيرات، ثم قام بإبطاء الصورة فلاحظ أن ملامح الوجه تتغير بشكل واضح أثناء الكذب.

والعجيب أن القرآن أشار إلى ذلك بقوله تعالى عن المنافقين الذين يكذبون ويقولون عكس ما في قلوبهم: (وَلَوْ نَشَاء لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ) [محمد: 30]. أي أن الله لو شاء لجعل نبيَّه يرى كذب هؤلاء من خلال تقاسيم وجههم (سيماهم) أي السمات والملامح التي ترتسم على الوجه، وهذه إشارة واضحة إلى طريقة كشف الكذب من خلال الوجه. أي أن هذه الآية تؤكد أنه يمكن كشف الكذب من خلال تقاسيم الوجه، وهو ما يستخدمه العلماء اليوم من خلال أجهزتهم، فسبحان الله!


2- قام باحثون بتسجيل صوتي لإنسان وهو يتحدث بصدق، وفي اللحظة التي يكذب فيها كانت الترددات الصوتية الصادرة عنه تتغير، أي أن الموجات الصوتية التي يسجلها الجهاز لها شكلان: الشكل الأول هو حالة الصدق، والشكل الثاني هو حالة الكذب. وقد كان واضحاً الفرق بينهما.

والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة العلمية في قوله تعالى: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) [محمد: 30]. ففي هذه الكلمات إشارة واضحة إلى معرفة أو كشف الكذب من خلال الصوت (لَحْنِ الْقَوْلِ)، واللحن هو التغير الطفيف في الصوت أثناء الكلام. ولذلك فإن الآية أشارت إلى طريقة كشف الكذب من خلال الصوت قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً، فسبحان الله!


3- تؤكد التجارب الجديدة أن المعلومات التي يختزنها القلب هي معلومات حقيقية صادقة، ولكن مركز الكذب يقع في أعلى ومقدمة الدماغ، وهكذا فإن الإنسان عندما يكذب بلسانه، فإنه يقول عكس ما يختزنه قلبه من معلومات، والغريب أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة الطبية بقوله تعالى عن المنافقين: (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) [الفتح: 11]. فاللسان هنا يتحرك بأمر من مقدمة الدماغ وهي الناصية، ولذلك وصف الله هذه الناصية بأنها: (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 16]، والسؤال: من الذي أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم بأن القلب لا يختزن إلا المعلومات الصادقة وأن مركز الكذب يقع في الناصية؟ إنها معلومات طبية دقيقة جداً تشهد على صدق هذا النبي الكريم.


4- يؤكد الباحثون في معهد الحساب العصبي أن أي إحساس يمر به الإنسان يولد تغيرات في وجهه ولكنها تمر سريعاً بحيث تصعب ملاحظتها، ولذلك فقد طور هؤلاء الباحثون برنامج كمبيوتر يحلل تغيرات الوجه بسرعة مذهلة ويرصد أي تغيرات مهما كانت صغيرة. ويقولون إن التعابير التي تظهر على الوجه في حالة الكذب تختلف عن تلك التعابير التي تظهر في حالة الغضب، وتلك التي تظهر في حالة الإحساس بالذنب وهكذا.

والنتيجة التي وصل إليها العلماء أن الأحاسيس التي يمر بها الإنسان تظهر على وجهه، ولذلك قال تعالى في حق أولئك الملحدين الذين يكذبون بالقرآن: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ) [الحج: 72]. فقد ربط القرآن بين تعابير الوجه وبين ما يدور في دماغ هؤلاء من أحاسيس ومشاعر تجاه القرآن، والمعجزة هنا تتجلى في حديث القرآن عن انعكاس الكذب على تعابير الوجه، فسبحان الله!


5- وجد العلماء حديثاً بعدما رصدوا حركة الدم في الخلايا العصبية للدماغ أن منطقة الناصية تنشط بشكل كبير أثناء الكذب، وأن عملية الكذب تتطلب إسرافاً في الطاقة، فالإنسان عندما يكون صادقاً لا يصرف أي طاقة تُذكر من دماغه، وعندما يكذب فإنه يصرف طاقة كبيرة بسبب هذا الكذب! وقد استخدم العلماء جهاز المسح المغنطيسي fMRI فوجدوا أن الإنسان لا يمكن أبداً أن يتحكم بدماغه، فعندما يريد أن يكذب فإن نشاطاً سوف يحدث في دماغه ولا يمكن أن يوقف هذا النشاط. وسبحان الله! كل ما أمرنا به القرآن فيه الخير والنفع والفائدة، فقد أمرنا بالصدق، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]، ويقول أيضاً: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]. أليس الإسلام ديناً رائعاً؟


6- قام العلماء حديثاً جداً بعدد من التجارب بهدف اختراع جهاز لكشف الكذب، وكان من نتائج هذه الدراسات أنهم اكتشفوا أن المنطقة المسؤولة عن الكذب عند الإنسان هي مقدمة الدماغ أي الناصية، وهذه المنطقة تنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك خرجوا بنتيجة وهي أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها (الناصية)، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة! يقول تبارك وتعالى عن أبي جهل: (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) [العلق: 15-16]، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح بالرنين المغنطيسي، فسبحان الله الذي أودع في كتابه هذه الآيات لتكون دليلاً على إعجاز كتابه في هذا العصر!


7- هل يمكن للحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟ هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على البشر، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الحيوانات والطيور!! وهنا نتذكر قول الحق تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. إن هذه الآية تخبر بأن عالم الحيوانات والطيور يشبه الإنسان، وقد ثبُت ذلك علمياً بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم، فسبحان الله!

ــــــــــــ
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 09:23 PM   #86
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الرياضة أفضل من الدواء لعلاج السكري



هل تصدق بأن النشاط البدني مثل الوضوء والصلاة والمشي للمسجد أفضل من الدواء الكيميائي لعلاج السكري وأمراض القلب وضغط الدم؟؟....



في دراسة علمية (نشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal, BMJ.com في أكتوبر / تشرين الأول 2013) أثارت دهشة العلماء نتائج لم يتوقعها أحد حول تأثير الرياضة والمشي والحركات الخفيفة على أمراض خطيرة مثل أمراض القلب ومرض السكري وضغط الدم والسكتة الدماغية!

لقد وجد العلماء أن التمارين الخفيفة التي يقوم بها الإنسان على فترات متقطعة خلال اليوم لها مفعول يعادل الأدوية التي يصفها الأطباء لأمراض القلب، وربما تكون الرياضة أفضل من الدواء باعتبار أن الرياضة ليس لها تأثيرات جانبية.

وأظهرت هذه الدراسة الأثر الشفائي الكبير للحركة والرياضة والنشاط البدني على أمراض القلب والسكري لدرجة أن التمارين كانت أفضل من الدواء الكيميائي في جميع الحالات!!

وفي دراسة جديدة على موقع هيلث دي نيوز الأميركي أن باحثين في جامعة واشنطن للطب وجدوا أن ممارسة بعض التمارين الخفيفة يقي من حصى الكلى، وكذلك هناك دراسات تؤكد أن الحركة الخفيفة والنشاط البدني يساعد مرضى السرطان على التماثل للشفاء، ويساعد على علاج آلام العمود الفقري وأسفل الظهر، وبخاصة التمارين التي تشبه حركات الصلاة (تمارين اليوغا).

النشاط البدني في الإسلام

يكاد يجمع الأطباء على أن أفضل أنواع الرياضة هو ذلك النشاط البدني الخفيف ولكن الذي يتوزع خلال النهار والليل على فترات متقطعة، أي أن يبقى الجسم في حالة نشاط خلال فترة الاستيقاظ، وممارسة بعض التمارين الخفيفة قبيل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة.

لقد أمرنا الله بالصلاة على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة، وسنّ لنا النبي الكريم صلاة قيام الليل وصلاة الضحى. ولذلك فإن هذه الصلاة التي تتألف أساساً من حركات خفيفة مثل ثني الجذع والانحناء أثناء الركوع والسجود.. على الرغم من صغر زمن تأديتها الذي لا يتجاوز خمس دقائق إلا أن أثرها كبير جداً على الوقاية والعلاج من أمراض القلب والسكري.



قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238], وفي آية أخرى وصف الله لنا حالة المتقين بأنهم في حالة عبادة مستمرة لله تعالى: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات: 17].

أما النبي الكريم فقد أمرنا بالإكثار من الصلاة والسجود والمشي إلى المساجد، قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) [رواه البخاري]. ونلاحظ هنا أن المؤمن دائم الشغل بالصلاة والمشي إلى المساجد وهذه أنشطة بدنية تساهم في وقاية المؤمن من الأمراض.

وهكذا تتضح لنا عظمة الإسلام الذي يضمن لنا السعادة والحياة المطمئنة بعيداً عن القلق والمشاكل والأمراض بإذن الله تعالى.

ــــــــــــ
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #86  
قديم 03-02-2014 , 09:23 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الرياضة أفضل من الدواء لعلاج السكري



هل تصدق بأن النشاط البدني مثل الوضوء والصلاة والمشي للمسجد أفضل من الدواء الكيميائي لعلاج السكري وأمراض القلب وضغط الدم؟؟....



في دراسة علمية (نشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal, BMJ.com في أكتوبر / تشرين الأول 2013) أثارت دهشة العلماء نتائج لم يتوقعها أحد حول تأثير الرياضة والمشي والحركات الخفيفة على أمراض خطيرة مثل أمراض القلب ومرض السكري وضغط الدم والسكتة الدماغية!

لقد وجد العلماء أن التمارين الخفيفة التي يقوم بها الإنسان على فترات متقطعة خلال اليوم لها مفعول يعادل الأدوية التي يصفها الأطباء لأمراض القلب، وربما تكون الرياضة أفضل من الدواء باعتبار أن الرياضة ليس لها تأثيرات جانبية.

وأظهرت هذه الدراسة الأثر الشفائي الكبير للحركة والرياضة والنشاط البدني على أمراض القلب والسكري لدرجة أن التمارين كانت أفضل من الدواء الكيميائي في جميع الحالات!!

وفي دراسة جديدة على موقع هيلث دي نيوز الأميركي أن باحثين في جامعة واشنطن للطب وجدوا أن ممارسة بعض التمارين الخفيفة يقي من حصى الكلى، وكذلك هناك دراسات تؤكد أن الحركة الخفيفة والنشاط البدني يساعد مرضى السرطان على التماثل للشفاء، ويساعد على علاج آلام العمود الفقري وأسفل الظهر، وبخاصة التمارين التي تشبه حركات الصلاة (تمارين اليوغا).

النشاط البدني في الإسلام

يكاد يجمع الأطباء على أن أفضل أنواع الرياضة هو ذلك النشاط البدني الخفيف ولكن الذي يتوزع خلال النهار والليل على فترات متقطعة، أي أن يبقى الجسم في حالة نشاط خلال فترة الاستيقاظ، وممارسة بعض التمارين الخفيفة قبيل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة.

لقد أمرنا الله بالصلاة على الأقل خمس مرات في اليوم والليلة، وسنّ لنا النبي الكريم صلاة قيام الليل وصلاة الضحى. ولذلك فإن هذه الصلاة التي تتألف أساساً من حركات خفيفة مثل ثني الجذع والانحناء أثناء الركوع والسجود.. على الرغم من صغر زمن تأديتها الذي لا يتجاوز خمس دقائق إلا أن أثرها كبير جداً على الوقاية والعلاج من أمراض القلب والسكري.



قال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238], وفي آية أخرى وصف الله لنا حالة المتقين بأنهم في حالة عبادة مستمرة لله تعالى: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات: 17].

أما النبي الكريم فقد أمرنا بالإكثار من الصلاة والسجود والمشي إلى المساجد، قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) [رواه البخاري]. ونلاحظ هنا أن المؤمن دائم الشغل بالصلاة والمشي إلى المساجد وهذه أنشطة بدنية تساهم في وقاية المؤمن من الأمراض.

وهكذا تتضح لنا عظمة الإسلام الذي يضمن لنا السعادة والحياة المطمئنة بعيداً عن القلق والمشاكل والأمراض بإذن الله تعالى.

ــــــــــــ
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 09:36 PM   #87
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

هل تعلمون أن أحدث الأبحاث العلمية تؤكد أن الصدقة والتسامح والعفو وفعل الخير... كلها وسائل مجانية لعلاج الأمراض ولذلك ينصح بها الأطباء اليوم وبخاصة لمرضى السرطان!!....


منذ عشرين عاماً بدأ العلماء اهتماماً خاصاُ بما يسمى علم النفس الإيجابي Positive Psychology وقد كان الدكتور Martin Seligman أحد رواد هذا العلم. ويتركز البحث الرئيسي على الأشياء التي تجلب السعادة للإنسان.

فعندما ابتعد الإنسان عن مبادئ الدين الحنيف واعتنق مذهب الإلحاد بدأت التعاسة وبدأ الاكتئاب يسيطر على العصر الحديث، لأن الإسلام هو الطريق الوحيد للسعادة، وما عداه لا يمكن أن يحقق للإنسان إلا سعادة ظاهرية مؤقتة سرعان ما تنتهي بالاكتئاب.

إن من أهداف علم النفس الإيجابي المساعدة على الشفاء من الأمراض بطرق غير تقليدية، أي من خلال الشعور بمزيد من السعادة والفرح وبالتالي رفع النظام المناعي للجسم للتمكن من مقاومة مختلف الأمراض وبشكل خاص السرطان وأمراض القلب.

الإنفاق يقود للسعادة

بينت دراسات عديدة تعتمد على مسح الدماغ مغنطيسياً أن التبرع بالمال يحدث نفس التأثير الذي تحدثه السعادة الناتجة عن كسب المال أو ممارسة الجنس أو تناول الطعام.

باحثون في University of British Columbia و Harvard Business School وجدوا أن إنفاق المال على الآخرين يحفز الشعور بالسعادة، وتقول الباحثة [2] Elizabeth Dunn بينت الدراسة العلمية أن الإنسان الذي يصرف المال على الآخرين على سبيل التبرع وتقديم العون لهم يكون أكثر سعادة ممن يصرفون على أنفسهم!

حسب الدراسة المنشورة على موقع علم النفس اليوم [3] فإن الباحثين يقترحون طريقة جديدة لتخفيف الإجهادات من خلال فرز هرمون الإجهاد cortisol وكسب صحة أفضل من خلال إنفاق القليل من المال على الآخرين. فهذا العمل يؤدي لتحسين نظام عمل الجسم ويكسب الإنسان ثقة وسعادة أكبر.



عندما تقدم المال للآخرين وتساعدهم على حل مشكلاتهم الاقتصادية فإنك تمنح لهم السعادة وبالتالي تشعر بالسعادة أكثر من أن تنفق المال على نفسك. هذه العملية تؤدي لراحة نفسية واستقرار في عمل أجهزة الجسد وطمأنينة تساعد الجهاز المناعي على التنشط والعمل بكفاءة أعلى.

من أجل اكتساب السعادة بشكل كبير ينصح باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية مثل البروفسور Helliwell [4] بإنفاق المال على الآخرين أو على النشاطات الخيرية بدلاً من إنفاقه على الملذات الشخصية وبخاصة مرضى السرطان!

إن المرضى الذين ينفقون أموالهم على الآخرين على سبيل المساعدة والصدقة فإن ذلك يساعدهم على التماثل للشفاء بسرعة أكبر، وربما تكون هذه النصيحة من أغرب النصائح التي يقدمها باحثون علميون (حسب المرجع 4)، مع العلم أن ديننا الحنيف أمرنا بذلك من خلال نصيحة حبيبنا محمد صلى الله عليه ولسم ومداواة مرضانا بالصدقة!!



صورة بالمجهر الإلكتروني لخلايا مناعية تهاجم خلية سرطانية وتقتلها. هذا النظام المناعي القوي يتمتع به ذوو التفكير الإيجابي من البشر، ففعل الخيرات يؤدي دائماً لتنشيط النظام المناعي في جسم الإنسان. وسبحان الله، أليس الله هو الذي أمرنا بالإكثار والمسارعة في فعل الخيرات فقال: (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 61].

السعادة تقوي النظام المناعي للإنسان!

يقول الدكتور David Hamilton بمجرد أن تقدم شيئاً للآخرين فإن دماغك يبدأ بإفراز الهرمونات [6]. إنه هرمون Dopamine الذي يجعلك تشعر بالسعادة وهذا الهرمون يفرزه الجسم ويشعرك بأنك تقوم بالشيء الصحيح.

وفي هذه الدراسة يقول الدكتور هاملتون

وجدت الدراسة أن فعل شيء حسن للآخرين (مثل تقديم المال أو الصدقة أو المساعدة...) يرفع النظام المناعي للجسم، ويبقي قلبك صحيحاً و يبطئ زحف الشيخوخة!

التسامح والمغفرة

ينصح الخبراء بضرورة التسامح والعفو عن الآخرين ومغفرة أخطائهم لأن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على صحة الإنسان. فالحقد وحب الانتقام يقود لإجهادات على القلب وارتفاع ضغط الدم وسهولة الإصابة بالتهابات مختلفة [9]. وفي حالات أخرى يسبب التجاعيد والشيخوخة المبكرة. وللتخفيف من الآلام المزمنة ينصح الباحثون بممارسة التسامح وأن تدرب نفسك على العفو عن الآخرين.

تؤكد الدراسات العلمية [10] أن المشاعر الإيجابية تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض وترفع من مقاومته ضد مختلف أشكال المرض. وربما يكون أهم إحساس يساعد على رفع النظام المناعي هو التفاؤل (حسب مجلة Psychological Science - 2010).



القلب هو أكثر الأجزاء تضرراً من الانفعالات السلبية مثل الحقد وعدم التسامح والبخل والطمع والكراهية... ويقول العلماء إن ممارسة الأفعال الحسنة مثل تقديم المال للفقراء أو مساعدة المحتاجين أو مغفرة أخطائهم... فإن القلب هو أكثر عضو سيستفيد من هذه الأفعال الحسنة، حيث يتحسن تدفق الدم ويستقر عمل القلب ويتحسن أداء جميع أجهزة الجسم.

وقد وجد الباحثون في هذه التجربة أن الخلايا المناعية المسماة cell-mediated immunity –CMI تزداد عندما يمارس الإنسان التفاؤل مما يعني زيادة نشاط النظام المناعي للجسم. تقول البروفسور Suzanne Segerstrom الباحثة في جامعة Kentucky إن المشاعر السلبية تنعكس بشكل خطير على الجهاز المناعي، أما التفكير الإيجابي مثل التفاؤل والمحبة والرحمة والعطف والتسامح وحب الخير للآخرين وإيثار الآخرين بل مجرد الابتسامة تعطي نفس الأثر... كل ذلك يساهم في منح الإنسان صحة أفضل وبخاصة القلب والدماغ.

إن الدراسة الجديدة [11] تؤكد أن ممارسة أي رد فعل إيجابي مهما كان طفيفاً يؤدي إلى تحسن أداء النظام المناعي للجسم، حتى ولو بكلمة طيبة أو تصرف بسيط تجاه الآخرين يسبب السعادة لهم.

أبحاث حول أسرار السعادة

تؤكد الدراسات النفسية [7] أن الإنسان السعيد يتمتع بشخصية أقوى ويحترم ذاته وبالتالي يساعده ذلك على النجاح أكثر في عمله (حسب جامعة ميشيغانِ). فاحترام الذات ضروري جداً للنجاح على المستوى الأسري والاجتماعي.

كذلك الإنسان السعيد يكون مليئاً بالتفاؤل، وهذا أيضاً يقوده للنجاح. وتقول الدراسات إن المتشائم يميل للمرض أكثر من المتفائل الذي يتمتع بصحة أفضل. حيث وجد الباحثون أن المتفائل يتماثل للشفاء بسرعة أكبر لا سيما مرضى السرطان.

إن العفو عن الآخرين يترك أثراً إيجابياً على الدماغ حيث يمحو الذكريات السيئة ويخمد مراكز الانتقام ويريح خلايا الدماغ وينشط عملها!! وتقول الأبحاث: إنك عندما تعفو عن إنسان كأنما تقدم له مكافأة مالية! كذلك فإن العفو عن الآخرين يخفض ضغط الدم ويخفف إجهادات القلب ويقلل من إفراز هرمون الإجهاد Cortisol [12] ويطيل العمر كما يقول البرفسور Loren Toussaint حيث أخضع 1500 شخص لدراسة طلب منهم أن يغفروا لآخرين وأن يعتقدوا بأن الله سيغفر لهم! وكانت النتائج مذهلة حيث تحسنت صحتهم النفسية والجسدية بشكل كبير! حتى إن العلماء بدأوا يخترعون طرقاً وأساليب لتعليم الناس فن العفو عن الآخرين لما وجدوا من فوائد عظيمة!!

القرآن طريق السعادة

بعد هذه الحقائق العلمية دعونا نتأمل آيات من القرآن الكريم وأحاديث من كلام نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. ونتساءل: كيف تناول القرآن والسنة موضوع السعادة والإنفاق والصدقة والعفو... وهل يتفق القرآن مع العلم الحديث؟

1- آيات كثيرة تحض المؤمن على الإنفاق على الفقراء والمساكين وتعدهم بنتائج طيبة في الدنيا والآخرة. فالنفقة على الفراء والمحتاجين تنشط مناطق محددة الدماغ تماماً مثل الكلمة الطيبة، ولذلك يحذر الخبراء من الإساءة للآخرين بكلمة سيئة، ويعتبرون أن الكلمة الطيبة أفضل من تقديم المال لهم والإساءة بعد ذلك. وسبحان الله، لقد حذر القرآن من مثل هذه الظاهرة وهي الإساءة والأذى لمن تقدم المال لهم، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 262]. وبالفعل الكلام السيء ينشط مناطق في الدماغ تسبب الإجهاد له وتحفز مناطق الذكريات السيئة، وبالتالي الأثر السيء للكلمة الخبيثة أكبر بكثير من الأثر الإيجابي للصدقة. ولذلك يقول تعالى: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) [البقرة: 263].

2- يقول العلماء إن إنفاق المال على الفقراء يزيل الشعور بالخوف أو الاكتئاب بسبب الإحساس بالسعادة والطمأنينة ويشعرك بأنك قمتَ بعمل رائع وساهمت في إسعاد الآخرين. وسبحان الله، لقد ربط البيان الإلهي بين إنفاق المال وبين التخلص من الخوف والحزن! يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 274]، أليس القرآن كتاباً رائعا؟

3- يقول الخبراء النفسيون وعلماء البرمجة اللغوية العصبية، إن الإنفاق على الفقراء والتسامح والعفو عن الناس والحلم وضبط النفس... من الأشياء الرائعة التي يقوم بها الإنسان من أجل سعادته وصحته وللتخلص من هموم الحياة. وسبحان الله، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].

4- الصدقة هي تزكية للنفس، هكذا قال علماؤنا قديماً، أما علماء الغرب فيقولون: إن الصدقة تزكي الدماغ والقلب وتزيل التوتر العصبي وتخفف من إفراز هرمون الإجهاد (كما رأينا في الدراسات السابقة) وتزكي الجهاز المناعي من خلال تنشيط قدرته على مقاومة الأمراض... يقول تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: 103] فالتطهير والتزكية لا يقتصر على الجانب النفسي بل هناك جانب فيزيولوجي مهم أيضاً.



يتخيل العلماء اليوم الدماغ على أنه مجموعة متكاملة من الأجهزة الدقيقة والحساسة تعمل بكفاءة عالية، وإن أي تصرف سيء تقوم به مثل أن تتكبر أو تحقد أو تبخل أو تنتقم... كل هذه التصرفات تنعكس سلباً على أداء الدماغ، تماماً مثل الصدأ والاهتراء الذي يحدث في الآلات نتيجة سوء الاستخدام. بالمقابل وجد العلماء أن أي فعل للخير أو التسامح أو الصدقة ينعكس بشكل إيجابي على أجهزة الدماغ وينشط عملها ويعتبر بمثابة صيانة لها وإطالة لعمر هذه الأجهزة.

5- ميزة الصدقة في الإسلام أنها تمنحك سعادة الدنيا والآخرة على عكس الصدقة التي يقترحها علماء الغرب فقط للشفاء أو لكسب سعادة مؤقتة، ولذلك يقول تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد: 18]. ويقول تعالى: (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) [البقرة: 272].

6- في الدراسات السابقة رأينا كيف أن الصدقة تمنحك السعادة، وكلما أنفقت أكثر سعدت أكثر، ولذلك يقول تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران: 92] وهذه ميزة الإسلام أنه يأمرك بأن تنفق من خير مالك وأحب الأشياء التي تملكها، لأن ذلك سيمنحك سعادة أكثر وهذا ما يقدمه الإسلام لك.

7- يؤكد الباحثون أن البخل والشح من أخطر الأمراض النفسية. وإذا ما تتبعنا مواقع الإنترنت نلاحظ أعداداً كبيرة من هذه المواقع خصصت صفحات لتعليم القراء كيف ينفقون أموالهم وما هي الفوائد الطبية لذلك .. وسبحان الله، لقد أمرنا الله تعالى بالتخلص من البخل والشح واعتبر أن المفلحين هم من ينفقون الأموال ويباعدوا عن الشح... يقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [التغابن: 16].

8- يؤكد الخبراء أن العفو عن الآخرين له فوائد طبية أيضاً أهمها التخلص من الذكريات السيئة وتخفيف إفراز هرمون الإجهاد وتنشيط النظام المناعي، وسبحان الله لقد أمرنا الله بالعفو ... يقول تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].

9- لقد سمى الله نفسه (العفو) لما للعفو من محاسن وفوائد وكأن الله يريد أن يعطينا إشارة إلى أهمية العفو وأنه صفة من صفات الله تعالى ينبغي علينا أن نتحلى بها، يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].

10- يقول العلماء إن الصفح عن الآخرين له فوائد طبية كثيرة على القلب والدماغ والنظام المناعي، وأفضل طريقة لممارسة العفو عن الآخرين أن تعتقد أن الله سيعفو عنك ويغفر لك، وسبحان الله، لقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة، يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]. ويقول تعالى: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].

11- دراسات علمية كثيرة حول أسرار السعادة تنصح من يعاني من اضطرابات نفسية واكتئاب وقلق نتيجة المشاعر السلبية تجاه الآخرين، أن يمارس الإنسان الحلم والصبر والعفو والتخلص من الشعور بالانتقام لأن ذلك سيعطي فوائد كثيرة أهمها التخلص من الاضطرابات النفسية وتحسين عمل القلب وتنشيط النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل... وسبحان الله، لقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً... يقول تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [الشورى: 43].

12- أثبتت الدراسات العلمية أن الإنفاق والعفو يحدثان نفس التأثير في الدماغ، حيث تنشط أجزاء منه وبخاصة منطقة الناصية (frontal cortex) ولذلك إذا لم يكن لديك شيء تقدمه للفقراء أو المحتاجين فيمكنك أن تعفو عمن أساء إليك وتكون بذلك قد قدمت هدية رائعة للآخرين. بل إن العلماء في معهد National Institute of Neurological Disorders and Strokes وجدوا عام 2006 [13] أن أي عمل طيب تقوم به تجاه الآخرين مثل العفو أو التسامح أو المساعدة فإنه ينشط مناطق المكافأة في الدماغ تماماً كأنما تقدم له هدية أو صدقة! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].



صورة بجهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي للدماغ ونرى فيه المناطق الملونة بالأحمر والتي تنشط أثناء تقديم مكافأة.. هذه المناطق تنشط أثناء العفو والتسامح أيضاً. ولذلك فإن أجمل مكافأة تقدمها للآخرين هي أن تقدم لهم العفو والتسامح والمغفرة، وسبحان الله، هذا ما أمر به القرآن يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) [البقرة: 219].

وأخيراً

الإعجاز العلمي للقرآن مستمر وفي كل يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت أن القرآن كلام الله تعالى. ففي زمن النبي الكريم كان الغضب والظلم ووأد البنات والطمع... كلها عادات سائدة يمارسها الكبير والصغير، ولكن النبي الكريم جاء ليهدم هذه العادات ويقيم مكانها العفو والتسامح والخير ويبعث الأمل في نفوس الناس... ونتساءل: ألا يدل ذلك على أن النبي الكريم يحب الخير لأمته وليس كما يدعي بعض المشككين أنه يمارس العنف والإرهاب؟؟!

إن الحقائق السابقة تدل على أن الإسلام دين المحبة والخير للبشرية، وكل ما جاء به القرآن أثبت العلماء حديثاً أنه مفيد للإنسان، ألا تدعونا هذه الحقائق العلمية للتفكر والتأمل في هذا الدين العظيم، وأن نتذوق حلاوة الإيمان ونشكر الله تعالى أن جعل العفو والتسامح والصدقة ... كلها عبادات نتقرب بها إلى الله تعالى نزكي أنفسنا ونتخلص من الحقد والكراهية والعنف... فالحمد لله على نعمة الإسلام.

نرجو المساهمة في نشر هذا البحث

ــــــــــــ
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #87  
قديم 03-02-2014 , 09:36 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

هل تعلمون أن أحدث الأبحاث العلمية تؤكد أن الصدقة والتسامح والعفو وفعل الخير... كلها وسائل مجانية لعلاج الأمراض ولذلك ينصح بها الأطباء اليوم وبخاصة لمرضى السرطان!!....


منذ عشرين عاماً بدأ العلماء اهتماماً خاصاُ بما يسمى علم النفس الإيجابي Positive Psychology وقد كان الدكتور Martin Seligman أحد رواد هذا العلم. ويتركز البحث الرئيسي على الأشياء التي تجلب السعادة للإنسان.

فعندما ابتعد الإنسان عن مبادئ الدين الحنيف واعتنق مذهب الإلحاد بدأت التعاسة وبدأ الاكتئاب يسيطر على العصر الحديث، لأن الإسلام هو الطريق الوحيد للسعادة، وما عداه لا يمكن أن يحقق للإنسان إلا سعادة ظاهرية مؤقتة سرعان ما تنتهي بالاكتئاب.

إن من أهداف علم النفس الإيجابي المساعدة على الشفاء من الأمراض بطرق غير تقليدية، أي من خلال الشعور بمزيد من السعادة والفرح وبالتالي رفع النظام المناعي للجسم للتمكن من مقاومة مختلف الأمراض وبشكل خاص السرطان وأمراض القلب.

الإنفاق يقود للسعادة

بينت دراسات عديدة تعتمد على مسح الدماغ مغنطيسياً أن التبرع بالمال يحدث نفس التأثير الذي تحدثه السعادة الناتجة عن كسب المال أو ممارسة الجنس أو تناول الطعام.

باحثون في University of British Columbia و Harvard Business School وجدوا أن إنفاق المال على الآخرين يحفز الشعور بالسعادة، وتقول الباحثة [2] Elizabeth Dunn بينت الدراسة العلمية أن الإنسان الذي يصرف المال على الآخرين على سبيل التبرع وتقديم العون لهم يكون أكثر سعادة ممن يصرفون على أنفسهم!

حسب الدراسة المنشورة على موقع علم النفس اليوم [3] فإن الباحثين يقترحون طريقة جديدة لتخفيف الإجهادات من خلال فرز هرمون الإجهاد cortisol وكسب صحة أفضل من خلال إنفاق القليل من المال على الآخرين. فهذا العمل يؤدي لتحسين نظام عمل الجسم ويكسب الإنسان ثقة وسعادة أكبر.



عندما تقدم المال للآخرين وتساعدهم على حل مشكلاتهم الاقتصادية فإنك تمنح لهم السعادة وبالتالي تشعر بالسعادة أكثر من أن تنفق المال على نفسك. هذه العملية تؤدي لراحة نفسية واستقرار في عمل أجهزة الجسد وطمأنينة تساعد الجهاز المناعي على التنشط والعمل بكفاءة أعلى.

من أجل اكتساب السعادة بشكل كبير ينصح باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية مثل البروفسور Helliwell [4] بإنفاق المال على الآخرين أو على النشاطات الخيرية بدلاً من إنفاقه على الملذات الشخصية وبخاصة مرضى السرطان!

إن المرضى الذين ينفقون أموالهم على الآخرين على سبيل المساعدة والصدقة فإن ذلك يساعدهم على التماثل للشفاء بسرعة أكبر، وربما تكون هذه النصيحة من أغرب النصائح التي يقدمها باحثون علميون (حسب المرجع 4)، مع العلم أن ديننا الحنيف أمرنا بذلك من خلال نصيحة حبيبنا محمد صلى الله عليه ولسم ومداواة مرضانا بالصدقة!!



صورة بالمجهر الإلكتروني لخلايا مناعية تهاجم خلية سرطانية وتقتلها. هذا النظام المناعي القوي يتمتع به ذوو التفكير الإيجابي من البشر، ففعل الخيرات يؤدي دائماً لتنشيط النظام المناعي في جسم الإنسان. وسبحان الله، أليس الله هو الذي أمرنا بالإكثار والمسارعة في فعل الخيرات فقال: (أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 61].

السعادة تقوي النظام المناعي للإنسان!

يقول الدكتور David Hamilton بمجرد أن تقدم شيئاً للآخرين فإن دماغك يبدأ بإفراز الهرمونات [6]. إنه هرمون Dopamine الذي يجعلك تشعر بالسعادة وهذا الهرمون يفرزه الجسم ويشعرك بأنك تقوم بالشيء الصحيح.

وفي هذه الدراسة يقول الدكتور هاملتون

وجدت الدراسة أن فعل شيء حسن للآخرين (مثل تقديم المال أو الصدقة أو المساعدة...) يرفع النظام المناعي للجسم، ويبقي قلبك صحيحاً و يبطئ زحف الشيخوخة!

التسامح والمغفرة

ينصح الخبراء بضرورة التسامح والعفو عن الآخرين ومغفرة أخطائهم لأن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على صحة الإنسان. فالحقد وحب الانتقام يقود لإجهادات على القلب وارتفاع ضغط الدم وسهولة الإصابة بالتهابات مختلفة [9]. وفي حالات أخرى يسبب التجاعيد والشيخوخة المبكرة. وللتخفيف من الآلام المزمنة ينصح الباحثون بممارسة التسامح وأن تدرب نفسك على العفو عن الآخرين.

تؤكد الدراسات العلمية [10] أن المشاعر الإيجابية تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض وترفع من مقاومته ضد مختلف أشكال المرض. وربما يكون أهم إحساس يساعد على رفع النظام المناعي هو التفاؤل (حسب مجلة Psychological Science - 2010).



القلب هو أكثر الأجزاء تضرراً من الانفعالات السلبية مثل الحقد وعدم التسامح والبخل والطمع والكراهية... ويقول العلماء إن ممارسة الأفعال الحسنة مثل تقديم المال للفقراء أو مساعدة المحتاجين أو مغفرة أخطائهم... فإن القلب هو أكثر عضو سيستفيد من هذه الأفعال الحسنة، حيث يتحسن تدفق الدم ويستقر عمل القلب ويتحسن أداء جميع أجهزة الجسم.

وقد وجد الباحثون في هذه التجربة أن الخلايا المناعية المسماة cell-mediated immunity –CMI تزداد عندما يمارس الإنسان التفاؤل مما يعني زيادة نشاط النظام المناعي للجسم. تقول البروفسور Suzanne Segerstrom الباحثة في جامعة Kentucky إن المشاعر السلبية تنعكس بشكل خطير على الجهاز المناعي، أما التفكير الإيجابي مثل التفاؤل والمحبة والرحمة والعطف والتسامح وحب الخير للآخرين وإيثار الآخرين بل مجرد الابتسامة تعطي نفس الأثر... كل ذلك يساهم في منح الإنسان صحة أفضل وبخاصة القلب والدماغ.

إن الدراسة الجديدة [11] تؤكد أن ممارسة أي رد فعل إيجابي مهما كان طفيفاً يؤدي إلى تحسن أداء النظام المناعي للجسم، حتى ولو بكلمة طيبة أو تصرف بسيط تجاه الآخرين يسبب السعادة لهم.

أبحاث حول أسرار السعادة

تؤكد الدراسات النفسية [7] أن الإنسان السعيد يتمتع بشخصية أقوى ويحترم ذاته وبالتالي يساعده ذلك على النجاح أكثر في عمله (حسب جامعة ميشيغانِ). فاحترام الذات ضروري جداً للنجاح على المستوى الأسري والاجتماعي.

كذلك الإنسان السعيد يكون مليئاً بالتفاؤل، وهذا أيضاً يقوده للنجاح. وتقول الدراسات إن المتشائم يميل للمرض أكثر من المتفائل الذي يتمتع بصحة أفضل. حيث وجد الباحثون أن المتفائل يتماثل للشفاء بسرعة أكبر لا سيما مرضى السرطان.

إن العفو عن الآخرين يترك أثراً إيجابياً على الدماغ حيث يمحو الذكريات السيئة ويخمد مراكز الانتقام ويريح خلايا الدماغ وينشط عملها!! وتقول الأبحاث: إنك عندما تعفو عن إنسان كأنما تقدم له مكافأة مالية! كذلك فإن العفو عن الآخرين يخفض ضغط الدم ويخفف إجهادات القلب ويقلل من إفراز هرمون الإجهاد Cortisol [12] ويطيل العمر كما يقول البرفسور Loren Toussaint حيث أخضع 1500 شخص لدراسة طلب منهم أن يغفروا لآخرين وأن يعتقدوا بأن الله سيغفر لهم! وكانت النتائج مذهلة حيث تحسنت صحتهم النفسية والجسدية بشكل كبير! حتى إن العلماء بدأوا يخترعون طرقاً وأساليب لتعليم الناس فن العفو عن الآخرين لما وجدوا من فوائد عظيمة!!

القرآن طريق السعادة

بعد هذه الحقائق العلمية دعونا نتأمل آيات من القرآن الكريم وأحاديث من كلام نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. ونتساءل: كيف تناول القرآن والسنة موضوع السعادة والإنفاق والصدقة والعفو... وهل يتفق القرآن مع العلم الحديث؟

1- آيات كثيرة تحض المؤمن على الإنفاق على الفقراء والمساكين وتعدهم بنتائج طيبة في الدنيا والآخرة. فالنفقة على الفراء والمحتاجين تنشط مناطق محددة الدماغ تماماً مثل الكلمة الطيبة، ولذلك يحذر الخبراء من الإساءة للآخرين بكلمة سيئة، ويعتبرون أن الكلمة الطيبة أفضل من تقديم المال لهم والإساءة بعد ذلك. وسبحان الله، لقد حذر القرآن من مثل هذه الظاهرة وهي الإساءة والأذى لمن تقدم المال لهم، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 262]. وبالفعل الكلام السيء ينشط مناطق في الدماغ تسبب الإجهاد له وتحفز مناطق الذكريات السيئة، وبالتالي الأثر السيء للكلمة الخبيثة أكبر بكثير من الأثر الإيجابي للصدقة. ولذلك يقول تعالى: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) [البقرة: 263].

2- يقول العلماء إن إنفاق المال على الفقراء يزيل الشعور بالخوف أو الاكتئاب بسبب الإحساس بالسعادة والطمأنينة ويشعرك بأنك قمتَ بعمل رائع وساهمت في إسعاد الآخرين. وسبحان الله، لقد ربط البيان الإلهي بين إنفاق المال وبين التخلص من الخوف والحزن! يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 274]، أليس القرآن كتاباً رائعا؟

3- يقول الخبراء النفسيون وعلماء البرمجة اللغوية العصبية، إن الإنفاق على الفقراء والتسامح والعفو عن الناس والحلم وضبط النفس... من الأشياء الرائعة التي يقوم بها الإنسان من أجل سعادته وصحته وللتخلص من هموم الحياة. وسبحان الله، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].

4- الصدقة هي تزكية للنفس، هكذا قال علماؤنا قديماً، أما علماء الغرب فيقولون: إن الصدقة تزكي الدماغ والقلب وتزيل التوتر العصبي وتخفف من إفراز هرمون الإجهاد (كما رأينا في الدراسات السابقة) وتزكي الجهاز المناعي من خلال تنشيط قدرته على مقاومة الأمراض... يقول تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: 103] فالتطهير والتزكية لا يقتصر على الجانب النفسي بل هناك جانب فيزيولوجي مهم أيضاً.



يتخيل العلماء اليوم الدماغ على أنه مجموعة متكاملة من الأجهزة الدقيقة والحساسة تعمل بكفاءة عالية، وإن أي تصرف سيء تقوم به مثل أن تتكبر أو تحقد أو تبخل أو تنتقم... كل هذه التصرفات تنعكس سلباً على أداء الدماغ، تماماً مثل الصدأ والاهتراء الذي يحدث في الآلات نتيجة سوء الاستخدام. بالمقابل وجد العلماء أن أي فعل للخير أو التسامح أو الصدقة ينعكس بشكل إيجابي على أجهزة الدماغ وينشط عملها ويعتبر بمثابة صيانة لها وإطالة لعمر هذه الأجهزة.

5- ميزة الصدقة في الإسلام أنها تمنحك سعادة الدنيا والآخرة على عكس الصدقة التي يقترحها علماء الغرب فقط للشفاء أو لكسب سعادة مؤقتة، ولذلك يقول تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد: 18]. ويقول تعالى: (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) [البقرة: 272].

6- في الدراسات السابقة رأينا كيف أن الصدقة تمنحك السعادة، وكلما أنفقت أكثر سعدت أكثر، ولذلك يقول تعالى: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران: 92] وهذه ميزة الإسلام أنه يأمرك بأن تنفق من خير مالك وأحب الأشياء التي تملكها، لأن ذلك سيمنحك سعادة أكثر وهذا ما يقدمه الإسلام لك.

7- يؤكد الباحثون أن البخل والشح من أخطر الأمراض النفسية. وإذا ما تتبعنا مواقع الإنترنت نلاحظ أعداداً كبيرة من هذه المواقع خصصت صفحات لتعليم القراء كيف ينفقون أموالهم وما هي الفوائد الطبية لذلك .. وسبحان الله، لقد أمرنا الله تعالى بالتخلص من البخل والشح واعتبر أن المفلحين هم من ينفقون الأموال ويباعدوا عن الشح... يقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [التغابن: 16].

8- يؤكد الخبراء أن العفو عن الآخرين له فوائد طبية أيضاً أهمها التخلص من الذكريات السيئة وتخفيف إفراز هرمون الإجهاد وتنشيط النظام المناعي، وسبحان الله لقد أمرنا الله بالعفو ... يقول تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].

9- لقد سمى الله نفسه (العفو) لما للعفو من محاسن وفوائد وكأن الله يريد أن يعطينا إشارة إلى أهمية العفو وأنه صفة من صفات الله تعالى ينبغي علينا أن نتحلى بها، يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].

10- يقول العلماء إن الصفح عن الآخرين له فوائد طبية كثيرة على القلب والدماغ والنظام المناعي، وأفضل طريقة لممارسة العفو عن الآخرين أن تعتقد أن الله سيعفو عنك ويغفر لك، وسبحان الله، لقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة، يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 22]. ويقول تعالى: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].

11- دراسات علمية كثيرة حول أسرار السعادة تنصح من يعاني من اضطرابات نفسية واكتئاب وقلق نتيجة المشاعر السلبية تجاه الآخرين، أن يمارس الإنسان الحلم والصبر والعفو والتخلص من الشعور بالانتقام لأن ذلك سيعطي فوائد كثيرة أهمها التخلص من الاضطرابات النفسية وتحسين عمل القلب وتنشيط النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل... وسبحان الله، لقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً... يقول تعالى: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [الشورى: 43].

12- أثبتت الدراسات العلمية أن الإنفاق والعفو يحدثان نفس التأثير في الدماغ، حيث تنشط أجزاء منه وبخاصة منطقة الناصية (frontal cortex) ولذلك إذا لم يكن لديك شيء تقدمه للفقراء أو المحتاجين فيمكنك أن تعفو عمن أساء إليك وتكون بذلك قد قدمت هدية رائعة للآخرين. بل إن العلماء في معهد National Institute of Neurological Disorders and Strokes وجدوا عام 2006 [13] أن أي عمل طيب تقوم به تجاه الآخرين مثل العفو أو التسامح أو المساعدة فإنه ينشط مناطق المكافأة في الدماغ تماماً كأنما تقدم له هدية أو صدقة! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].



صورة بجهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي للدماغ ونرى فيه المناطق الملونة بالأحمر والتي تنشط أثناء تقديم مكافأة.. هذه المناطق تنشط أثناء العفو والتسامح أيضاً. ولذلك فإن أجمل مكافأة تقدمها للآخرين هي أن تقدم لهم العفو والتسامح والمغفرة، وسبحان الله، هذا ما أمر به القرآن يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) [البقرة: 219].

وأخيراً

الإعجاز العلمي للقرآن مستمر وفي كل يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت أن القرآن كلام الله تعالى. ففي زمن النبي الكريم كان الغضب والظلم ووأد البنات والطمع... كلها عادات سائدة يمارسها الكبير والصغير، ولكن النبي الكريم جاء ليهدم هذه العادات ويقيم مكانها العفو والتسامح والخير ويبعث الأمل في نفوس الناس... ونتساءل: ألا يدل ذلك على أن النبي الكريم يحب الخير لأمته وليس كما يدعي بعض المشككين أنه يمارس العنف والإرهاب؟؟!

إن الحقائق السابقة تدل على أن الإسلام دين المحبة والخير للبشرية، وكل ما جاء به القرآن أثبت العلماء حديثاً أنه مفيد للإنسان، ألا تدعونا هذه الحقائق العلمية للتفكر والتأمل في هذا الدين العظيم، وأن نتذوق حلاوة الإيمان ونشكر الله تعالى أن جعل العفو والتسامح والصدقة ... كلها عبادات نتقرب بها إلى الله تعالى نزكي أنفسنا ونتخلص من الحقد والكراهية والعنف... فالحمد لله على نعمة الإسلام.

نرجو المساهمة في نشر هذا البحث

ــــــــــــ
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 09:39 PM   #88
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الذباب فيه شفاء: معجزة نبوية




في أحدث بحث علمي أثبت العلماء أن الذباب الذي حدثنا النبي الأعظم عن وجود شفاء في جناحه، قد ثبُت يقيناً صدق هذا الكلام النبوي ... لنقرأ ونتأمل....


منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!

الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.

لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!

لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!

وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.

المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.

أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:

"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics"

ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.

واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].



يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟

إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:

1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.

2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.

العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].

فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!



يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!





فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!

أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburn على براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!

ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد [5] أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسان!

وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:

" but we are looking where we believe no-one has looked before”

أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألف وأربع مئة سنة!

وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطير بل كل كلمة نطق بها هي الحق من عند الله تعالى.

وأخيراً: هل ستقتنع يا صديقي الملحد بهذه الحقائق وهي صادرة من علمائك الذين لا تستطيع إنكار تجاربهم وأبحاثهم المنشورة على مواقعهم؟ هل سيخشع قلبك لنداء الحق؟ وهل ستغيّر نظرتك لهذا الدين الحنيف؟... نسأل الله تعالى أن يهدينا ويرزقنا العلم النافع، وأن ينفع بهذا العلم كل من يطلع عليه، إن ربي لسميع الدعاء.

ــــــــــــ
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #88  
قديم 03-02-2014 , 09:39 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

الذباب فيه شفاء: معجزة نبوية




في أحدث بحث علمي أثبت العلماء أن الذباب الذي حدثنا النبي الأعظم عن وجود شفاء في جناحه، قد ثبُت يقيناً صدق هذا الكلام النبوي ... لنقرأ ونتأمل....


منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!

الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.

لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!

لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!

وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.

المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.

أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:

"The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics"

ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.

واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].



يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟

إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:

1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.

2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.

العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].

فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!



يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!





فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!

أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburn على براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!

ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد [5] أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسان!

وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:

" but we are looking where we believe no-one has looked before”

أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألف وأربع مئة سنة!

وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطير بل كل كلمة نطق بها هي الحق من عند الله تعالى.

وأخيراً: هل ستقتنع يا صديقي الملحد بهذه الحقائق وهي صادرة من علمائك الذين لا تستطيع إنكار تجاربهم وأبحاثهم المنشورة على مواقعهم؟ هل سيخشع قلبك لنداء الحق؟ وهل ستغيّر نظرتك لهذا الدين الحنيف؟... نسأل الله تعالى أن يهدينا ويرزقنا العلم النافع، وأن ينفع بهذا العلم كل من يطلع عليه، إن ربي لسميع الدعاء.

ــــــــــــ
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2014, 10:59 PM   #89
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

--------------------------------------------------------------------------------

كَفَّارَةُ المَجْلِسِ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُإِلَيْكَ (تصبحون على خير)
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #89  
قديم 03-02-2014 , 10:59 PM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

--------------------------------------------------------------------------------

كَفَّارَةُ المَجْلِسِ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُإِلَيْكَ (تصبحون على خير)
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2014, 01:43 AM   #90
شابوري
عضو غير حقيقي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

لاتقل:من أين أبدأ

طاعةلله البداية

لا تقل:أين طريقي

شرع الله الهداية

لاتقل:أين نعيمي

جنةالله كفايه

لا تقل:غداسأبدأ

ربماتأتي النهايه!
شابوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #90  
قديم 04-02-2014 , 01:43 AM
شابوري شابوري غير متواجد حالياً
عضو غير حقيقي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: بالجرشي / قرية البكير/ شابور
المشاركات: 2,648
افتراضي رد: ان احسنت الاختيار فمن الله و ان غير ذلك فمني .. ادخل

لاتقل:من أين أبدأ

طاعةلله البداية

لا تقل:أين طريقي

شرع الله الهداية

لاتقل:أين نعيمي

جنةالله كفايه

لا تقل:غداسأبدأ

ربماتأتي النهايه!
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM