لقد قدر الله علي وأشتريت فيلا على بنك الجزيرة بنظام الإجارة
وقد دفعت رسوم إدارية 1500 ريال ورسوم التقييم 1500 ريال
ومن بعد خروج لجنتين من البنك تم تحديد مبلغ الفله ب 780 ألف ريال
والمطلوب مني دفع الفرق بين سعر المالك وسعر اللجنة وهو 20 ألف ريال
حيث أن المالك قدر سعر فيلته ب 800 ألف ريال .
والمهم تيسرت الأمور بفضلٍ من الله ثم أصبحت العشرين ألف (( الفين فقط ))
وسددتها بتاريخ 28/5/1432 وقمت بتوقيع عقود الشراء بيني وبين البنك
وهذه الإجراءات إستغرقت أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط
وفي شهر 11 حدثت فتحات بسيطة في البلاط للحوش قمت بترميمها وترويبها
على حسابي الشخصي والصور تثبت ذلك من لون التروبية البيضاء
ولم يدر بخلدي أن هذه التشققات ما هي إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة .
ففي يومي الخميس والجمعة 14/12/1432ه و 15/12/1432 ه
حدثت بداية الكارثة فلقد إزدادات هذه التشققات والتصدعات وأمتدت من الجهة الشمالية للجنوبية
وهي على جانب السورالشرقي للفيلة كاملاً ومن الجهتين من الجهة الموازية للسور
ومن الجهة الموازية للفيلا وبشكل مخيف
وحدث ذلك يوم الجمعة الموافق 15/12/1432 ه .
وسأرفق الصور تباعًا في الردود التالية
ولكن دعوني أعود بكم إلى السبب الحقيقي الذي أجبرتي لكتابتي لهذا الموضوع
فالسبب هو :
مماطلة البنك من تاريخ سقوط المنزل في يوم 16/12/1432 ه
وحتى تاريخ كتابة هذا الموضوع 5/4/1433 ه
فنحن في الشهر الرابع لسقوط المنزل ولم يبدؤا بالإصلاحات
ولقد ذهبت إلى قسم شرطة العزيزية لأشتكي على من البائع
فأخبروني بضرورة الذهاب إلى المحكمة وأنهم لادخل لهم بقضيتي
فذهبت إلى المحكمة بكل أوراقي من عقود وخلافه
فأخبروني بأني لا أستطيع أن أشتكي على البائع
لأني وبكل بساطة مستأجر ولست بمالك
وأن البنك هو المخول الوحيد لمقاضاة البائع
فذهبت إلى البنك فرع البديعة بين مخرج 27 & 28
وذهبت لموظف خدمة العملاء والذي وقعت العقود عنده
وعندما رأى الصور ذُهل منها ؛ لأن الفيلا وبكل بساطة (( شغل تجاري بحت ))
وعندي ورقة فارغة وكتبت فيها شكواي على البائع
ولم أشتكي البنك ؛ لأني لا أريد أن أخسر البنك
وذلك يوم السبت 16/12/1432ه
وفي يوم الأربعاء 20/12/1432 ه ذهبت للبنك ؛ لأرى ماذا فعلوا بخطابي
فغضبت منهم لتطنيشهم ليّ وعدم إهتمامهم بموضوعي
فكتبت خطابًا آخر ولكن هذه المرة ضد البنك حيث طالبت البنك بعدة أمور من أهمها :
1- ضرورة إيجاد مسكن بديل .
2- تسديد الشقة المفروشة .
3- تسديد قيمة الأثاث والذي تعرض للتلف .
ولم يتجاوب أحد معي على الإطلاق إلا مدير خدمات ما بعد البيع
محمد القحطاني من الإدارة في جدة
والذي حاول إحتواء الموضوع وعدم تصعيده
وإخباري بأن البنك حريص على عملائه !!!
وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/12/1432ه كتبت خطابًا إلى
السيد : نبيل الحوشان (( الرئيس التنفيذي للبنك ))
ولم أجد منه تفاعلاً نهائيًا .
وانتظرت إلى يوم الاثنين الموافق 3/1/1433 ه حتى لا أظلم البنك
وأنا طيل تلك الفترة إما أذهب إلى البنك وإما أتصل على الموظف
وأسأله عن الموضوع وهل وصله رد البنك .
فذهبت ظهر الاثنين بعد الدوام إلى مؤسسة النقد
وقدمت شكوى أرفقت فيها صور المنزل بعد السقوط
وصور من خطابي إلى السيد نبيل الحوشان
ولم يتحرك البنك وينظر لموضوعي بجدية إلا بعد هذه الشكوى
ولكنه تحرك بطيء جدًا فالسلحفاة أسرع منه وأقسم على ذلك
فلقد أتتني أول لجنة هندسية إستشارية من مكتب الدباغ من جدة
وذلك صباح السبت الموافق 6/2/1433 ه (( شهر كامل من الشكوى ))
لو الشكوى من البنك على عميل يمكن ثواني وهم مأخذين حق البنك
وقمت بإرسال الصور على بريد المهندس طارق
وما قصر بيض الله وجهه حيث أنه برئ ذمته
ووضح كل شيء في التقرير السري !!!
حيث إنه رفض إعطائي أية تفاصيل عن هذا التقرير
وفي يوم الأربعاء الموافق 10/2/1433 ه
جاءني اتصال من البنك من الموظف عبد الرحمن البلوي
يخبرني بضرورة ذهابي للفرع وكتابة خطاب أوضح فيه موافقتي على أن يقوم البنك
بعمل الإصلاحات اللازمة في المنزل .
فأخبرني بأنه بعد أسبوع واحد من كتابة هذا الخطاب سيبدأ البنك بالإصلاحات .
وعند سؤالي له ما هي هذه الإصلاحات ، وأنني لن أوافق على هذه الإصلاحات
حتى أرى التقرير الهندسي فأنا شخص أخاف على من أعولهم
ولا يلدغ المؤمن من جحر ٍ مرتين.
فلم يستطع أن يرد علي إلا أنه قال لي : اتصل على المهندس وهو بيخبرك
فاتصلت على المهندس ، فأخذ يتفلسف علي وأنني لن أستطيع قراءة
التقرير الهندسي إلا إذا كنت مهندسًا
وأنه سلم التقرير إلى إدارة البنك وأنتهى عمله وأنه لا يستطيع أن يخبرني بما فيه !!!
فذهبت يوم السبت الموافق 13/2/1433 ه إلى الفرع ؛ لأرى التقرير فلم أجده عند الموظف
وأخبرته بأني لن أوقع على أية خطابات حتى أرى التقرير الهندسي
وأنصرفت من عنده على الساعة الثانية عشر تقريبًا
وإذ به يتصل علي الساعة الثانية ظهرًا ليخبرني بأن إدارة البنك تريد مني كتابة هذا الخطاب
فأخبرته مجددًا بأني لن أوقع على أية خطابات حتى أرى التقرير الهندسي
ولكن بعد مشاورات مع الزملاء ذهبت للفرع ظهر يوم الأحد 14/2/1433 ه
وبعد أن أستخرت الله في المسجد القريب
توكلت على الله وقمت بكتابة خطاب مرتب وكنت حذرًا وأنا أكتبه
حتى لا أدع للبنك مجالاً للتنفس ؛ فإما إصلاح البيت الإصلاح الصحيح وإما أن يسترد البنك بيته وأرتاح من هذه المشكلة
وسارت الأيام ولم يأتني جواب من البنك
فذهبت في نهاية شهر 2 وبداية شهر 3 إلى بنك الجزيرة فرع العليا (( شارع العليا العام ))
بخطاب موثق آخر إلى رئيس مجلس إدارة البنك
السيد : طه القويز
والذي لم أجده حيث أنه يتمتع بإجازنه
وكذلك لم أجد سكرتيره الأخ : سلطان القحطاني
فذهب معي موظف سوداني إلى قسم الشكاوي
وقابلت الأخ : وليد العقيلي والذي صراحة ما قصر
ولكن ما باليد حيلة فالبنك مطنش موضوعي تطنيش قوي
وفي نصف شهر 3 ذهبت مرة أخرى لهذا الفرع ولم أجد رئيس مجلس الإدارة
فهو باقي في إجازته ولم يهتم لموضوعي .
وقابلت سكرتيره الأخ : سلطان القحطاني
والذي ما قصر معي فبعد هذه الزيارة
جائتني لجنة أخرى من البنك فيها شخص لبناني يدعى نبيل صوايا وهو من أراني
التقرير السري (( والذي وضح فيه المهندس طارق كافة مشاكل الفيلا ))
وبعد مشاهدة السيد نبيل لكامل الفيلا
سألته ببراءة : متى تشتغلون في الفيلا ؟
ليصدمني جوابه : أنا أقيم الكلفة المادية ، والبنك يقرر هل هذه الكلفة مناسبة أم لا !!!
وبعد هذه اللجنة انتظرت طويلاً ولكن لا حياة لمن تنادي
ففي صباح يوم الاثنين 21/3/1433 ه توجهت إلى الإدارة الإقليمية لبنك الجزيرة على طريق الملك عبد الله (( حفظه الله ورعاه ))
والواقع في الجهة المقابلة للممشى
لكي أقابل المدير الإقليمي لبنك الجزيرة السيد : فيصل الحربي والذي لم أجده أيضًا
وحيث إني أصدمت مع حراس الأمن في الدور الأرضي
وعندما أخبرتهم بأني إذا لم أدخل على المدير سأتوجه إلى المقام السامي
وأنهم سيكونون المسئولين أمام المدير الإقليمي
أدخلوني على السيد ناصر التميمي
مدير منطقة المجموعة المصرفية للأفراد
(( مدير فروع البنك في الوسطى )) من كثرها عاد !!!
وكعادة موظفي البنك أبشر وأن البنك ماشي في موضوعك
ولكن عندما سألته : متى يخلص الموضوع ؟ وهل يحتاج سنة أو سنتين ؟؟
أجابني : بأن البنك رفع دعوى قضائية على البائع و .......
أراد الإسترسال ولكني قاطعته : وش دخلني في البائع ؟؟
أنا مالي علاقة مع أحد غيركم
وإني ما راح أكتب لهم أي خطاب آخر .
وإني مليت من الوضع فأنا مستأجر شقة مفروشة ب 3000 ريال شهريًا .
المهم طلعت من عنده وأنا عارف إنه ما راح يسوي شيء .
ومرت أسبوعين ولا حس ولا خبر وما يرد على اتصالاتي
وأرسلت له رسالة بأني صاحب فيلة الدار البيضاء ووو
وعندما رأيت تطنيشه أرسلت له رسالتي الأخيرة للبنك على جواله في يوم السبت أو الأحد الموافق 3/4 أو 4/4
البنك هذا خلاني أنسى أشياء كثيرة جدًا
ومن مضمونها :
للصبر حدود ويكفي يا بنك الجزيرة
ومصلحتي مقدمة على مصالحكم
وأرسلتها بهذه القوة
ويأتيني اتصال صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 5/4/1433 ه من شخص يقول بأنه معماري في جامعة الملك سعود.
وأن مكتبًا في جده طلب منه خدمته في أمر منزل
فقلت خيرًا إن شاء الله
فقال لي : بأنه سيعمل إرتفاعات للفيلا وسيعمل تصميمًا لكيفية الإصلاحات بالأوتوكاد
(( برنامج معماري يصمم به المهندسين جميع نماذج البنايات ))
وسيرسله إلى الرجل في جده وأنتظر رد صاحبنا وهل يوافق على العمل أم لا ؟
والله مصخها هذا البنك وطولها (( يعني أنتظر رأي أشخاص ماذاقوا اللي ذقته أنا طيلة الشهور الأربعة ))
فأخبرته بأني ماني فاضي للكلام الفاضي هذا وإنتظار رأي شخص هل يشتغله ولا ما يشتغله .
فرد علي بكل وقاحة : تبيني أجيك ولا ما أجيك !!!
فرديت عليه بسخرية : لا تعال تكفى نبي نشوفك ونبيك تشوفنا
المهم قلت له : أنا فاضي اليوم بأكمله .
فرد علي : بأنه مشغول عنده مشروع في الجامعة بميتين مليون
وأنه سيتصل علي بكره ليحدد معي موعدًا آخر .
هنا خنقتني العبرة من جد صرت أنا صاحب الحق مسخرة للكل من البنك مرورًا بالمكاتب الهندسية
بالله عليكم إليس هذا تلاعبًا ومماطلة من بنك الجزيرة
ففي بداية شهر 2 جاءتني لجنة هندسية إستشارية
ولكنها جاءتني بعد تهديدي للبنك فالرفع للمقام السامي
وفي أواخر شهر 3 جاءتني لجنة هندسية إستشارية
ولكنها جاءتني بعد زيارتي للفرع اللي فيه رئيس مجلس الإدارة
والاتصال الأخير جاءني في يوم الاثنين 5/4/1433 ه
بعد رسالتي للموظف ناصر التميمي
وأحس إنه في لجنة بتجي في شهر 5
فهذا البنك والبنوك متشابهة لن تعطينا حقنا إلا في الأحلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للحذر
ممكن نتخيل شوي لو هذا المواطن با الامارت او قطر
راح يعاني كل ها المعاناة لا اخذ حقها الشرعي والقانوني
ولا 1% راح نقتنع انه راح يوكل حقه او حتى راح يكون فيه
مماطله او تسويف