إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-09-2021, 01:15 AM   #1
ابوشهد999
الادارة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 59,561
Thumbs up آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

قصة حقيقية وعبرة :

يقول أحد الأخوة : في طفولتي عندما كان يدخل موسم فاكهة المانجا، كان أبي يحضر منها كمية للبيت، وكنا نجلس حوله لنشاركه طعمها العذب، كنا نحب هذه الفاكهة كثيراً، فكان يعطينا اللبّ منها، ويقوم هو بأكل قشورها !!

كنت أراقب هذا التصرف الغريب منه دون أن أعلم السبب ؟!
سألته يوماً : لماذا تأكل قشور المانجا يا أبي ؟!

نظر إلي بابتسامة وقال : ( أكلها أنا حتى لا تأكلها أنت )

لم أفهم معنى كلامه في وقتها، وبرّرت الأمر بأنها قد تكون عادة قديمة اكتسبها من أيامه التي عاشها في طفولته بين أحضان الفقر القاسي، وخصوصاً أن طعم قشور المانجا ليس سيئاً، ولكنه بصراحة لا يقارن بما هو تحت تلك القشور .

المهم : مع الأيام نسيت أمر قشور المانجا، كما نسيت الكثير من الذكريات بين صفحات كتاب الزمن، إلى مدة قريبة عندما أهداني صديق لي فاكهة مانجا، جلبها لي كهدية من بلد بعيدة ..
كنت أمنّي نفسي بالإستمتاع بطعمها الذي ينافس شهد النحل طوال الطريق وأنا متجه الى بيتي، وبمجرد أن وصلت البيت بدأت في تقطيع تلك المانجا وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لبّ ذهبي، وعصير ملكي !!
الحقيقة أني أحب تلك الفاكهة كثيراً !!

وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي، اقتربت إبنتي الصغيرة مني وقالت : أبي، أريد قطعة ؟
ابتسمت من طلبها واعطيتها الجزء الذي كان بيدي
وعلى الفور إقترب إبني يطلب مثل ما حصلت عليه اخته
ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماماً كما حصَّل إخوانها .

كانت فرحتي بالنظر لهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا، والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء قارص !

وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالي إلا من بعض قشور المانجا التي مازال عالقاً بها أجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الأصلية ..

بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير الى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي رحمه الله !!

الآن فقط بعد كل تلك الأيام والسنوات اتضحت لي معنى كلماته وماذا كان يقصد بعبارته، وغصّت اللقمة في فمي وهطلت الدموع من عينيّ.

الآن فقط علمت أن سعادة أبي الحقيقية لم تكن يوماً في أكل قشور المانجا، وإنما كانت سعادته الحقيقية في رؤيتنا ونحن ناكل أفضل جزء منها أمامه .
كانت فرحته الغامرة وهو يشاهدنا ونحن نحصل على أفضل وأنقى وأجود ما كان يقدمه إلينا في لحظتها

وتساءلت حينها والدموع في عيني :
يا هل ترى، كم من مانجا قدمها لنا أبي واكتفى هو بمجرد قشورها ؟!

وأنا هنا لا أقصد تلك الفاكهة بذاتها، ولكن أقصد كل ما ترمز له في هذه الحياة !!
فالمانجا قد تكون ملبساً، أو بيتاً، أو فراش، أو نوماً مريحاً، أو تعليماً، وقد تكون أيضاً لمسة حنان على الكتف، أو قبلة على الوجه، أو مسح دمعة من على الخد !!

(( والله، مانجا الأهل لا حدود لها، ولا يمكن لأحد أن يقيِّم سعرها ))

- أنظر إلى من حولي لأجد أبناء لا يقدرون أهلهم حق القدر، ولا يوفون حقهم، وكأن وظيفة الأهل في هذه الحياة هي في اختلاق الذرائع التي من شأنها أن تكدر صفو حياتهم

- أرى أبناء قد تملكهم الغرور حتى حسبوا أنهم يفوقون أهلهم علماً وفكراً ومنطق

- أرى أبناء يقدسون كلمة الزوجة في مقابل دموع الأم أو الأب

- أرى أبناء يهجرون أهلهم في ديار رعاية بعيدة ويتركونهم لرحمة الغرباء

- أرى أبناء قد يقاطعون أهلهم سنيناً طويلة

- أرى أبناء يتمنون زوال أهلهم من هذه الدنيا عاجلاً ليس آجل من أجل أن يرثونهم

- أرى كل ذلك وفي نفسي لو كان الأمر بيدي، لدفعت عمري كله ثمناً حتى يعود بي الزمن لأجلس مع أبي يوماً واحداً أسبقه حينما يحضر فاكهة المانجا، لالتهم قشورها بدلاً عنه ليتبقى له فقط أفضل ما فيها .

حتى اذا سألني لماذا أحب أكل قشور المانجا ؟
فأقول له :
( آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت )

إهداء الى كل من مازال أبواه أو أحدهما على قيد الحياة، عسى أن تجد الى قلبه دليلاً ..

اللهم اغفر وارحم آبائنا وأمهاتنا احياء وأمواتنا.. واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم ألبسهم لباس الصحة والعافية كل من هم على قيد الحياة واعفوا عنهم ولا تقبضهم إلا وأنت راض عنهم يا سميع يا عليم ...


توقيع ابوشهد999 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ابوشهد999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 17-09-2021 , 01:15 AM
ابوشهد999 ابوشهد999 غير متواجد حالياً
الادارة
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 59,561
Thumbs up آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

قصة حقيقية وعبرة :

يقول أحد الأخوة : في طفولتي عندما كان يدخل موسم فاكهة المانجا، كان أبي يحضر منها كمية للبيت، وكنا نجلس حوله لنشاركه طعمها العذب، كنا نحب هذه الفاكهة كثيراً، فكان يعطينا اللبّ منها، ويقوم هو بأكل قشورها !!

كنت أراقب هذا التصرف الغريب منه دون أن أعلم السبب ؟!
سألته يوماً : لماذا تأكل قشور المانجا يا أبي ؟!

نظر إلي بابتسامة وقال : ( أكلها أنا حتى لا تأكلها أنت )

لم أفهم معنى كلامه في وقتها، وبرّرت الأمر بأنها قد تكون عادة قديمة اكتسبها من أيامه التي عاشها في طفولته بين أحضان الفقر القاسي، وخصوصاً أن طعم قشور المانجا ليس سيئاً، ولكنه بصراحة لا يقارن بما هو تحت تلك القشور .

المهم : مع الأيام نسيت أمر قشور المانجا، كما نسيت الكثير من الذكريات بين صفحات كتاب الزمن، إلى مدة قريبة عندما أهداني صديق لي فاكهة مانجا، جلبها لي كهدية من بلد بعيدة ..
كنت أمنّي نفسي بالإستمتاع بطعمها الذي ينافس شهد النحل طوال الطريق وأنا متجه الى بيتي، وبمجرد أن وصلت البيت بدأت في تقطيع تلك المانجا وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لبّ ذهبي، وعصير ملكي !!
الحقيقة أني أحب تلك الفاكهة كثيراً !!

وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي، اقتربت إبنتي الصغيرة مني وقالت : أبي، أريد قطعة ؟
ابتسمت من طلبها واعطيتها الجزء الذي كان بيدي
وعلى الفور إقترب إبني يطلب مثل ما حصلت عليه اخته
ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماماً كما حصَّل إخوانها .

كانت فرحتي بالنظر لهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا، والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء قارص !

وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالي إلا من بعض قشور المانجا التي مازال عالقاً بها أجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الأصلية ..

بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير الى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي رحمه الله !!

الآن فقط بعد كل تلك الأيام والسنوات اتضحت لي معنى كلماته وماذا كان يقصد بعبارته، وغصّت اللقمة في فمي وهطلت الدموع من عينيّ.

الآن فقط علمت أن سعادة أبي الحقيقية لم تكن يوماً في أكل قشور المانجا، وإنما كانت سعادته الحقيقية في رؤيتنا ونحن ناكل أفضل جزء منها أمامه .
كانت فرحته الغامرة وهو يشاهدنا ونحن نحصل على أفضل وأنقى وأجود ما كان يقدمه إلينا في لحظتها

وتساءلت حينها والدموع في عيني :
يا هل ترى، كم من مانجا قدمها لنا أبي واكتفى هو بمجرد قشورها ؟!

وأنا هنا لا أقصد تلك الفاكهة بذاتها، ولكن أقصد كل ما ترمز له في هذه الحياة !!
فالمانجا قد تكون ملبساً، أو بيتاً، أو فراش، أو نوماً مريحاً، أو تعليماً، وقد تكون أيضاً لمسة حنان على الكتف، أو قبلة على الوجه، أو مسح دمعة من على الخد !!

(( والله، مانجا الأهل لا حدود لها، ولا يمكن لأحد أن يقيِّم سعرها ))

- أنظر إلى من حولي لأجد أبناء لا يقدرون أهلهم حق القدر، ولا يوفون حقهم، وكأن وظيفة الأهل في هذه الحياة هي في اختلاق الذرائع التي من شأنها أن تكدر صفو حياتهم

- أرى أبناء قد تملكهم الغرور حتى حسبوا أنهم يفوقون أهلهم علماً وفكراً ومنطق

- أرى أبناء يقدسون كلمة الزوجة في مقابل دموع الأم أو الأب

- أرى أبناء يهجرون أهلهم في ديار رعاية بعيدة ويتركونهم لرحمة الغرباء

- أرى أبناء قد يقاطعون أهلهم سنيناً طويلة

- أرى أبناء يتمنون زوال أهلهم من هذه الدنيا عاجلاً ليس آجل من أجل أن يرثونهم

- أرى كل ذلك وفي نفسي لو كان الأمر بيدي، لدفعت عمري كله ثمناً حتى يعود بي الزمن لأجلس مع أبي يوماً واحداً أسبقه حينما يحضر فاكهة المانجا، لالتهم قشورها بدلاً عنه ليتبقى له فقط أفضل ما فيها .

حتى اذا سألني لماذا أحب أكل قشور المانجا ؟
فأقول له :
( آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت )

إهداء الى كل من مازال أبواه أو أحدهما على قيد الحياة، عسى أن تجد الى قلبه دليلاً ..

اللهم اغفر وارحم آبائنا وأمهاتنا احياء وأمواتنا.. واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم ألبسهم لباس الصحة والعافية كل من هم على قيد الحياة واعفوا عنهم ولا تقبضهم إلا وأنت راض عنهم يا سميع يا عليم ...


توقيع ابوشهد999 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 08:43 AM   #2
admin
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,330
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

جاءَ الحسَنُ والحسينُ يَسعيانِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فضمَّهما إليه وقال إنَّ الولدَ مَبخلةٌ مَجبنةٌ
https://dorar.net/hadith/sharh/60684
*
*
*
الابناء لايعرفون قيمة كدح ابائهم وامهاتهم الا مستقبلا
يكدح الاب وتتعب الام من اجل ان يعيشوا حياة كريمة
في مسكنهم وماكلهم ومشربهم وعلمهم
ولربما الابناء لايدركون هذه التضحية الا بعد وفاتهم ولا حول ولاقوة الا بالله
يارب ارحمنا برحمتك الواسعة
قصة جميلة ومؤثرة ومعبرة
شكرا لك اخي ابوشهد على مقالاتك الرائعة


توقيع admin


admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-09-2021 , 08:43 AM
admin admin غير متواجد حالياً
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,330
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

جاءَ الحسَنُ والحسينُ يَسعيانِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فضمَّهما إليه وقال إنَّ الولدَ مَبخلةٌ مَجبنةٌ
https://dorar.net/hadith/sharh/60684
*
*
*
الابناء لايعرفون قيمة كدح ابائهم وامهاتهم الا مستقبلا
يكدح الاب وتتعب الام من اجل ان يعيشوا حياة كريمة
في مسكنهم وماكلهم ومشربهم وعلمهم
ولربما الابناء لايدركون هذه التضحية الا بعد وفاتهم ولا حول ولاقوة الا بالله
يارب ارحمنا برحمتك الواسعة
قصة جميلة ومؤثرة ومعبرة
شكرا لك اخي ابوشهد على مقالاتك الرائعة


توقيع admin


رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 08:47 AM   #3
الحاجب
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 3,932
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

احسنت
بارك الله فيك
الحاجب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-09-2021 , 08:47 AM
الحاجب الحاجب غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 3,932
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

احسنت
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 10:00 AM   #4
أم محمد3
مراقبة عامة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,732
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

(وقل ربي احمهما كما ربياني صغيرا )

إن بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له.

قصة مؤثرة عن تفاني الوالدين ومايقبله من جحود وعقوق الأبناء في هذا الزمان .

بارك الله فيك اخي الفاضل ابوشهد .
أم محمد3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-09-2021 , 10:00 AM
أم محمد3 أم محمد3 غير متواجد حالياً
مراقبة عامة
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,732
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

(وقل ربي احمهما كما ربياني صغيرا )

إن بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له.

قصة مؤثرة عن تفاني الوالدين ومايقبله من جحود وعقوق الأبناء في هذا الزمان .

بارك الله فيك اخي الفاضل ابوشهد .
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 10:36 AM   #5
محمد دندن
ابو ممدوح
كاتب قدير
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 5,265
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

محمد دندن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-09-2021 , 10:36 AM
محمد دندن محمد دندن غير متواجد حالياً
ابو ممدوح
كاتب قدير
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 5,265
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 10:36 AM   #6
محمد دندن
ابو ممدوح
كاتب قدير
رحمه الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 5,265
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

محمد دندن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-09-2021 , 10:36 AM
محمد دندن محمد دندن غير متواجد حالياً
ابو ممدوح
كاتب قدير
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 5,265
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

رد مع اقتباس
قديم 17-09-2021, 11:57 AM   #7
سواق سيكل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 958
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

بارك الله فيك .. نعم كل ما ذكرته صحيح الله يرحم والدينا ووالديكم جميعا
سواق سيكل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-09-2021 , 11:57 AM
سواق سيكل سواق سيكل غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 958
افتراضي رد: آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت

بارك الله فيك .. نعم كل ما ذكرته صحيح الله يرحم والدينا ووالديكم جميعا
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM