ابيات اعجبتني زمان رضاك خير من الدنيا وما فيها
وانته لنفس اشها من تمنيها
والله اعلم بأن الروح قد تلفت
شوقا اليك ولا كني امنيها
واني وقفت بي باب الدار اسألها
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجت بها احد يكلمني
سوى نواح حمامي في اعاليها
فقلت يادار أين احبابنا رحلو
وأي ارض خيمو فيها
فقالت قبيل العشاء شدو رواحلهم
وخلفو الاطلال تبكيها
ان كنت تعشقهم قوم شد وألحقهم
هذي طرقهم ان كنت تقفيها
لحقتهم واستجابو لي وقلت لهم
اني عبيد لهاذي العيس احميها
قالوا اتحمي جمالا لست تعرفها
فقلت احمي جمالا سادتي فيها
لايعرف الشوق الا من يكابدوه
ولا الصبابا الامن يعانيها
وما يسهر الليل الا من به الم
والنار ماتحرق الا رجل واطيها
ثم الصلاة على المختار من مضر
محمد سيد الدنيا ومافيها |