ماأنا والأسهم الا كالحوامة التي كان يمارسها الأطفال أيام العيد
حيث كانوا يدورون على البيوت وهم يكررون اعطونا عيديتنا فيواجهون أصنافاً من البشر
فهناك الكريم الذي يغدق عليهم من الدراهم والهدايا ويودعهم بابتسامة مشرقة ولمسات حانية يطبطب بها على أكتافهم
وهناك الواقعي الذي يعطيهم بالمعقول ويودعهم بكل حب واحترام
وهناك المقــتـــّــر الذي لايعطيهم سوى فتات لايسمن ولايغني من جوع
وهناك اللئيم الذي يخرج اليهم لينهرهم ويغلق الباب في وجوههم وهو يعاتبهم ويوبخهم على ازعاجه وإزعاج سكان الحي
وهناك النذل الذي يخرج اليهم بقميص النوم وهو يمارس تلك الظاهره الحركية التي لم تسلم منها حتى القطط والكلاب أجلكم الله والتي لم أجد لها تفسيراً الى هذه اللحظه ( أقصد ظاهرة التمغــّــــط )
يظهر عليهم وهو يتمغـــّـط بقميص النوم ثم يبدأ يحفش من حلوياتهم ويضع في جيوبه حتى تمتلئ ثم يغلق الباب في وجوههم وهو يردد لاكثركم الله من بزران .. ازعجتونا
ولكن في النهاية يعود هؤلاء الأطفال إلى بيوتهم يتراقصون مسرورين فرحين بماجمعوه من الكرماء
ولايظرهم ماأخذه هذا النذل من رزقهم الذي رزقهم به الله
ولا تصرف ذلك الكئيب الذي اغلق الباب من غير أن يأخذ بخاطرهم
فالدنيا أجمل من أن يقتلوا فرحتهم بسبب لئيم أو فاشل لم يراعي مشاعرهم ولم يلتفت الى أنسهم بذلك اليوم الرائع
ماأنا والأسهم الا كالحوامة التي كان يمارسها الأطفال أيام العيد
حيث كانوا يدورون على البيوت وهم يكررون اعطونا عيديتنا فيواجهون أصنافاً من البشر
فهناك الكريم الذي يغدق عليهم من الدراهم والهدايا ويودعهم بابتسامة مشرقة ولمسات حانية يطبطب بها على أكتافهم
وهناك الواقعي الذي يعطيهم بالمعقول ويودعهم بكل حب واحترام
وهناك المقــتـــّــر الذي لايعطيهم سوى فتات لايسمن ولايغني من جوع
وهناك اللئيم الذي يخرج اليهم لينهرهم ويغلق الباب في وجوههم وهو يعاتبهم ويوبخهم على ازعاجه وإزعاج سكان الحي
وهناك النذل الذي يخرج اليهم بقميص النوم وهو يمارس تلك الظاهره الحركية التي لم تسلم منها حتى القطط والكلاب أجلكم الله والتي لم أجد لها تفسيراً الى هذه اللحظه ( أقصد ظاهرة التمغــّــــط )
يظهر عليهم وهو يتمغـــّـط بقميص النوم ثم يبدأ يحفش من حلوياتهم ويضع في جيوبه حتى تمتلئ ثم يغلق الباب في وجوههم وهو يردد لاكثركم الله من بزران .. ازعجتونا
ولكن في النهاية يعود هؤلاء الأطفال إلى بيوتهم يتراقصون مسرورين فرحين بماجمعوه من الكرماء
ولايظرهم ماأخذه هذا النذل من رزقهم الذي رزقهم به الله
ولا تصرف ذلك الكئيب الذي اغلق الباب من غير أن يأخذ بخاطرهم
فالدنيا أجمل من أن يقتلوا فرحتهم بسبب لئيم أو فاشل لم يراعي مشاعرهم ولم يلتفت الى أنسهم بذلك اليوم الرائع