إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-05-2020, 12:55 AM   #21
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

إنتاج الدفعة الأولى من لقاح فيروس
كورونا الأمريكي في يوليو المقبل


بالعربىةCNN
الجمعة، 08مايو / أيار 2020

حقن أحد المتطوعات بلقاح مضاد لفيروس كورونا في إطار التجارب السريرية للقاح
.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أجازت منظمة الأغذية والأدوية
الأمريكية FDA، المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا والذي تنتجه شركة

"مودرنا" الأمريكية.

أن تبدأ المرحلة الثالثة في أوائل الصيف المقبل، في يونيو حزيران المقبل، لافتًا إلى أنها وقالت الشركة المنتجة في بيان لها، ، إنه سيتم إنتاج الدفعات الأولى من اللقاح في يوليو تموز المقبل 2020،

بهدف الوصول إلى مليار جرعة من اللقاح.

وأضافت شركة "مودرنا" الأمريكية، أن المرحلة الثانية من التجارب السريرية ستبدأ قريبًا، بعد إجازة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، مشيرة إلى أنه من المتوقع بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبروتوكول المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وبحسب الشركة المنتجة فإنه سيتم تجريب اللقاح على 600 شخص في المرحلة الثانية من التجارب السريرية، كما سيتم إضافة متطوعين أعمارهم فوق 55 عامًا.

وتدرس المرحلة الأولى من تجارب اللقاحات السريرية، الأمان عند تعاطي اللقاح، فيما يتم في المرحلة الثانية

توسيع عدد المشاركين في التجارب، بينما في المرحلة الثالثة يتم إعطاء اللقاح لأعداد أكبر لاختبار الفاعلية والأمان.

ويعد لقاح mRNA-1273 الذي تنتجه شركة مودرنا الأمريكية، هو أول لقاح أمريكي يتم إجراء التجارب السريرية له، لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في أكثر من مناسبة أنه من المتوقع أن يتم إنتاج اللقاح الأمريكي لعلاج فيروس كورونا في يناير كانون الثاني المقبل 2021.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 100 لقاح مضاد لفيروس كورونا حول العالم، تخضع للتقييم،

فيما تُجرى التجارب السريرية لـ8 لقاحات، فيما بدأ لقاح واحد آخر المرحلة الثانية من التجارب السريرية.

وتم تطوير لقاح مودرنا من قبل الشركة المنتجة، والمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #21  
قديم 08-05-2020 , 12:55 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

إنتاج الدفعة الأولى من لقاح فيروس
كورونا الأمريكي في يوليو المقبل


بالعربىةCNN
الجمعة، 08مايو / أيار 2020

حقن أحد المتطوعات بلقاح مضاد لفيروس كورونا في إطار التجارب السريرية للقاح
.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أجازت منظمة الأغذية والأدوية
الأمريكية FDA، المرحلة الثانية من التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا والذي تنتجه شركة

"مودرنا" الأمريكية.

أن تبدأ المرحلة الثالثة في أوائل الصيف المقبل، في يونيو حزيران المقبل، لافتًا إلى أنها وقالت الشركة المنتجة في بيان لها، ، إنه سيتم إنتاج الدفعات الأولى من اللقاح في يوليو تموز المقبل 2020،

بهدف الوصول إلى مليار جرعة من اللقاح.

وأضافت شركة "مودرنا" الأمريكية، أن المرحلة الثانية من التجارب السريرية ستبدأ قريبًا، بعد إجازة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، مشيرة إلى أنه من المتوقع بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبروتوكول المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وبحسب الشركة المنتجة فإنه سيتم تجريب اللقاح على 600 شخص في المرحلة الثانية من التجارب السريرية، كما سيتم إضافة متطوعين أعمارهم فوق 55 عامًا.

وتدرس المرحلة الأولى من تجارب اللقاحات السريرية، الأمان عند تعاطي اللقاح، فيما يتم في المرحلة الثانية

توسيع عدد المشاركين في التجارب، بينما في المرحلة الثالثة يتم إعطاء اللقاح لأعداد أكبر لاختبار الفاعلية والأمان.

ويعد لقاح mRNA-1273 الذي تنتجه شركة مودرنا الأمريكية، هو أول لقاح أمريكي يتم إجراء التجارب السريرية له، لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في أكثر من مناسبة أنه من المتوقع أن يتم إنتاج اللقاح الأمريكي لعلاج فيروس كورونا في يناير كانون الثاني المقبل 2021.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 100 لقاح مضاد لفيروس كورونا حول العالم، تخضع للتقييم،

فيما تُجرى التجارب السريرية لـ8 لقاحات، فيما بدأ لقاح واحد آخر المرحلة الثانية من التجارب السريرية.

وتم تطوير لقاح مودرنا من قبل الشركة المنتجة، والمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2020, 06:06 AM   #22
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار إيجابية لسوق الأسهم السعودى
سوف تصعد بالمؤشر حسب التحليل الفنى
.................................................. ....
دول الخليج تبحث خطط عودة انسيابية
النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا

مباشر
الجمعة 8 مايو 2020م

أبوظبي - مباشر: أكدت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، أنه تم خلال اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي بحث خطط عودة انسيابية النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا.
وقالت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ""، إنها شاركت في الاجتماع الاستثنائي للجنة الفنية لهندسة الطرق والنقل البري لدول مجلس التعاون.
وتابعت، أنه تم مناقشة التنسيق بشأن خطط التعافي لضمان انسيابية عودة النقل البري الدولي بشكل مشترك ومتدرج والتنسيق بشأن حركة النقل البري الدولي الخاص بالركاب والبضائع بعد انحسار الجائحة.
كما تم دراسة وضع خطط طوارئ مشتركة لقطاع النقل البري الدولي بدول المجلس لإدارة مثل هذه الأزمات.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #22  
قديم 08-05-2020 , 06:06 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار إيجابية لسوق الأسهم السعودى
سوف تصعد بالمؤشر حسب التحليل الفنى
.................................................. ....
دول الخليج تبحث خطط عودة انسيابية
النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا

مباشر
الجمعة 8 مايو 2020م

أبوظبي - مباشر: أكدت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، أنه تم خلال اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي بحث خطط عودة انسيابية النقل البري الدولي بعد انحسار كورونا.
وقالت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ""، إنها شاركت في الاجتماع الاستثنائي للجنة الفنية لهندسة الطرق والنقل البري لدول مجلس التعاون.
وتابعت، أنه تم مناقشة التنسيق بشأن خطط التعافي لضمان انسيابية عودة النقل البري الدولي بشكل مشترك ومتدرج والتنسيق بشأن حركة النقل البري الدولي الخاص بالركاب والبضائع بعد انحسار الجائحة.
كما تم دراسة وضع خطط طوارئ مشتركة لقطاع النقل البري الدولي بدول المجلس لإدارة مثل هذه الأزمات.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2020, 04:15 PM   #23
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ............

علماء إيطاليون يؤكدون إنتاج أول لقاح
يوقف انتشار كورونا في الخلايا البشرية

© REUTERS / Lindsey Wasson
عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik
الجمعة 8 مايو 2020م

عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik
استطاع فريق علمي إيطالي إنتاج "أول لقاح" لفيروس كورونا المستجد بعد تجارب طولية طبقت على الفيروس منذ انتشاره في البلاد.

وقام العلماء بحقن اللقاح ببعض الات، والتي أبدت استجابة سريعة وأنتجت أجساما مضادة منعت الفيروس من إصابة الخلايا.

واكتشف الخبراء أنهم قادرون على إنتاج أجسام مضادة من شأنها منع الفيروس دخول الخلايا البشرية.
وقال لويجي أوريسيتشيو، الرئيس التنفيذي لشركة "Takis Biotech" المنتجة للقاح: "على حد علمنا، نحن أول شركة في العالم حتى الآن أثبتنا إبطال مفعول الفيروس التاجي بواسطة لقاح".
وقارن الباحثون الإيطاليون جرعة واحدة من خمس لقاحات مختلفة على الفئران في مستشفى "سبالانزاني" في روما.
وارتكزت جميع اللقاحات على حقن كمية صغيرة من الشيفرة الوراثية المستنسخة من الفيروس في الجسم، بحسب صحيفة "ذا صن".
تعني هذه العملية أن الجرعة لا تتكون من فيروس ضعيف أو معطّل، لذا يمكن إنتاجها على نطاق واسع في المختبرات دون الحاجة إلى وجود عينات جديدة.
ويعمل اللقاح بطريقة مماثلة كما لو كان المتلقي مصابًا بالفيروس الحقيقي، لأنه يؤدي إلى استجابة مناعية من قبل أجهزة المناعة في جسد الإنسان.
ووجد الباحثون أن كل مرشح لقاح أنتج "استجابة قوية للأجسام المضادة" ضد الفيروس خلال 14 يومًا فقط، وتم اختيار اثنتين من أفضل النتائج كأحد البحوث التي سيتم استخدامها في دراسة سريرية مستقبلية على البشر، وفقًا للفريق.
وبدوره أشار الدكتور أندرو بريستون، المتخصص في الميكروبات واللقاحات في جامعة "باث"، في تصريح لموقع "MailOnline"، قائلا:
"أخذوا أجسامًا مضادة من الفئران، وحقنوها في الخلايا البشرية، ثم أضافوا الفيروس على عينات من الخلايا التي زودت باللقاح، وأخرى غير مزودة باللقاح، ولاحظ العلماء أن الأجسام المضادة أوقفت الفيروس من إصابة الخلايا البشرية".
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "ANSA"، فإن هذه هي "المرحلة الأكثر تقدما من اختبار لقاح تم إنشاؤه في إيطاليا".
وأشار مستشفى "سبالانزاني" إلى أن نتائج الاختبارات تعتبر الأولى في العالم، حتى الآن، التي أظهرت تحييد الفيروس التاجي بواسطة لقاح، منوهين إلى أنه من المتوقع أن "يحدث هذا عند البشر أيضًا"، وأن التجارب على البشر ستبدأ في هذا الصيف.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08-05-2020 , 04:15 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ............

علماء إيطاليون يؤكدون إنتاج أول لقاح
يوقف انتشار كورونا في الخلايا البشرية

© REUTERS / Lindsey Wasson
عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik
الجمعة 8 مايو 2020م

عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik
استطاع فريق علمي إيطالي إنتاج "أول لقاح" لفيروس كورونا المستجد بعد تجارب طولية طبقت على الفيروس منذ انتشاره في البلاد.

وقام العلماء بحقن اللقاح ببعض الات، والتي أبدت استجابة سريعة وأنتجت أجساما مضادة منعت الفيروس من إصابة الخلايا.

واكتشف الخبراء أنهم قادرون على إنتاج أجسام مضادة من شأنها منع الفيروس دخول الخلايا البشرية.
وقال لويجي أوريسيتشيو، الرئيس التنفيذي لشركة "Takis Biotech" المنتجة للقاح: "على حد علمنا، نحن أول شركة في العالم حتى الآن أثبتنا إبطال مفعول الفيروس التاجي بواسطة لقاح".
وقارن الباحثون الإيطاليون جرعة واحدة من خمس لقاحات مختلفة على الفئران في مستشفى "سبالانزاني" في روما.
وارتكزت جميع اللقاحات على حقن كمية صغيرة من الشيفرة الوراثية المستنسخة من الفيروس في الجسم، بحسب صحيفة "ذا صن".
تعني هذه العملية أن الجرعة لا تتكون من فيروس ضعيف أو معطّل، لذا يمكن إنتاجها على نطاق واسع في المختبرات دون الحاجة إلى وجود عينات جديدة.
ويعمل اللقاح بطريقة مماثلة كما لو كان المتلقي مصابًا بالفيروس الحقيقي، لأنه يؤدي إلى استجابة مناعية من قبل أجهزة المناعة في جسد الإنسان.
ووجد الباحثون أن كل مرشح لقاح أنتج "استجابة قوية للأجسام المضادة" ضد الفيروس خلال 14 يومًا فقط، وتم اختيار اثنتين من أفضل النتائج كأحد البحوث التي سيتم استخدامها في دراسة سريرية مستقبلية على البشر، وفقًا للفريق.
وبدوره أشار الدكتور أندرو بريستون، المتخصص في الميكروبات واللقاحات في جامعة "باث"، في تصريح لموقع "MailOnline"، قائلا:
"أخذوا أجسامًا مضادة من الفئران، وحقنوها في الخلايا البشرية، ثم أضافوا الفيروس على عينات من الخلايا التي زودت باللقاح، وأخرى غير مزودة باللقاح، ولاحظ العلماء أن الأجسام المضادة أوقفت الفيروس من إصابة الخلايا البشرية".
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "ANSA"، فإن هذه هي "المرحلة الأكثر تقدما من اختبار لقاح تم إنشاؤه في إيطاليا".
وأشار مستشفى "سبالانزاني" إلى أن نتائج الاختبارات تعتبر الأولى في العالم، حتى الآن، التي أظهرت تحييد الفيروس التاجي بواسطة لقاح، منوهين إلى أنه من المتوقع أن "يحدث هذا عند البشر أيضًا"، وأن التجارب على البشر ستبدأ في هذا الصيف.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2020, 06:22 PM   #24
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
........................................ ......................

محللون : عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019
الهاجس الأكبر لأطراف الصناعة

هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى
من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه


صحيفة الاقتصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
قفزت أسعار النفط أمس من جديد، بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود، مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "رويترز"، سجلت عقود برنت عند التسوية 30.97 دولار للبرميل، مرتفعة 3.77 دولار أو ما يوازي 13.86 في المائة، لتصعد للجلسة السادسة على التوالي.
في حين سجلت عقود الخام الأمريكي تصعد 4.10 دولار، أو 20.65 في المائة، لتبلغ عند التسوية 24.56 دولار للبرميل، وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا.
وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند السماح للبعض بالعودة إلى أعمالهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات.
لكن محللين قالوا، "إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في المائة في نيسان (أبريل) وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر".
وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا، بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في المائة في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها.
ويظهر استطلاع مبدئي لـ"رويترز" أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع الـ15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي.
وتتلقى الأسعار دعما من بدء المنتجين في "أوبك+" في تنفيذ حازم لقيود خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول أيار (مايو) الجاري، بهدف تقليل الضغوط على الأسعار وهي الضغوط الناجمة عن التخمة الواسعة في المعروض النفطي في مقابل ضعف الطلب العالمي، ومن أجل تعزيز جهود استعادة التوازن في السوق.
وقال لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون، "إن إشكالية ضعف الطلب العالمي ستظل هي التحدي الأكبر أمام السوق في العام الجاري وربما العام المقبل أيضا"، لافتين إلى أن شركات النفط ومصافي التكرير والتجار يعدون ما لحق بالطلب من تدمير أمرا يصعب علاجه بسهولة وسيحتاج إلى بعض الوقت لاكتمال خطة التعافي من جائحة كورونا.
وأوضح المختصون أن عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 هي الهاجس الأكبر لدى كل أطراف الصناعة في المرحلة الراهنة، مبينين أن مؤشرات إيجابية بدأت في الظهور بالفعل تتمثل في تخفيف قيود العزل والإغلاق وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا إلى استئناف العمل.
وأشاروا إلى بعض التقارير الدولية التي ترجح أن تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط يعود بقوة مرة أخرى إلى مستوى مائة مليون برميل يوميا.
وقال سيفين شيميل مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية، "إن حالة عدم اليقين هي السمة المسيطرة على السوق وتسببت في الحد كثيرا من انتعاش الاستثمار وخطط عمل الشركات الكبرى التي لجأت بالفعل إلى سياسات تقشفية تقوم على خفض الإنفاق وتقليص الأرباح على نحو مؤثر لمواجهة احتمال وقوع سيناريوهات سيئة في الصناعة مستقبلا، خاصة مع توقع البعض حدوث موجات جديدة من الوباء وتأخر الوصول إلى علاج حاسم للمرض".
وأوضح أن أغلب التحليلات الحالية لوضع السوق العالمية للنفط الخام ترجح أن عودة الطلب ستحدث من خلال رحلة تعاف بطيئة نسبيا، مبينا أن هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه، مشيرا إلى أن تباطؤ نمو وتيرة المخزونات وزيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة هما من العلامات الإيجابية الرئيسة على طريق التعافي من الأزمة الراهنة.
من جانبه، أكد ماركوس كروج كبير محللي شركة "آيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الطلب بدأت في الظهور بقوة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ذلك مع بدء الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة بدءا من أول أيار (مايو) الجاري.
وذكر أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الشهور التالية، مشيرا إلى توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن مؤشرات انتعاش الطلب ستكون جيدة في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما بلغ تدمير الطلب في الربع الثاني 23.1 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن "خفض الإنتاج الذي يطبقه تحالف "أوبك+" منذ بداية الشهر الجاري وفق مستويات تاريخية تقارب عشرة ملايين برميل يوميا يسهم في تعزيز مرحلة التعافي التي تمر بها الأسواق، حيث يتواكب أيضا مع انتعاش تدريجي في الطلب نتيجة تخفيف قيود الإغلاق وهو ما دفع بنوكا عالمية مثل "جولدمان ساكس" إلى رفع تقديراتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط في عام 2021 إلى 51.38 دولار للبرميل مقابل 48.50 دولار للبرميل في تقديرات سابقة".
من ناحيته، قال أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة، "إن تطورات إيجابية تدريجية تشهدها السوق، أهمها عودة نشاط الاقتصاد الصيني وهو المكون الرئيس للطلب العالمي إضافة إلى عودة الحيوية إلى قطاع النقل"، عادّا تخفيف بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا عمليات الإغلاق بعد أيام من بدء تحالف "أوبك+" اتفاقها لخفض 9.7 مليون برميل يوميا من المعروض النفطي العالمي في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) دفع الاقتصاد العالمي وسوق النفط الخام تحديدا نحو أجواء أفضل وأكثر إيجابية.
وذكر أن كثيرا من البنوك الدولية لا يتوقع ارتفاع أسعار النفط كثيرا في الأسابيع المقبلة إلا أن الاتجاه الصعودي سيظل غالبا وإن كان محدودا، وهو ما يبشر ببيانات أفضل للطلب في العام المقبل 2021 خاصة مع توقعات استمرار منتجي النفط الرئيسين في "أوبك+" في تقييد الإنتاج وتحجيم الإمدادات بسبب اتفاقهم الجماعي لمواجهة ظروف السوق الراهنة.
بدورها، قالت مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" الدولية، "إن مكاسب أسعار النفط الخام بدأت في التوالي وسط إشارات على أن وفرة الإمدادات بدأت بالفعل في التقلص مع قيام المنتجين بتحجيم الإنتاج وتنفيذ الحصص المتفق عليها في اتفاق نيسان (أبريل) لخفض الإنتاج، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار العقود الآجلة بنسب تصل إلى 5 في المائة".
وأشارت إلى أن المؤشرات الإيجابية تشمل أيضا تراجع المخزونات الأمريكية تحديدا في كوشينج - أوكلاهوما التي سجلت أقل وتيرة نمو منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، مبينة أن المخاوف بشأن زيادة العرض قد تتراجع تدريجيا حيث عدل تحالف "أوبك+" عن ضخ إمدادات قياسية سجلت في نيسان (أبريل) الماضي مع بدء تنفيذ خفض الإنتاج في أول أيار (مايو) الجاري.
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 18.36 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 16.52 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة كسبت نحو خمسة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 13.30 دولار للبرميل".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-05-2020 , 06:22 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
........................................ ......................

محللون : عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019
الهاجس الأكبر لأطراف الصناعة

هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى
من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه


صحيفة الاقتصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
قفزت أسعار النفط أمس من جديد، بفضل آمال تعافي الطلب على الوقود، مع بدء بعض الولايات الأمريكية والدول الأوروبية والآسيوية تخفيف إجراءات عزل عام فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "رويترز"، سجلت عقود برنت عند التسوية 30.97 دولار للبرميل، مرتفعة 3.77 دولار أو ما يوازي 13.86 في المائة، لتصعد للجلسة السادسة على التوالي.
في حين سجلت عقود الخام الأمريكي تصعد 4.10 دولار، أو 20.65 في المائة، لتبلغ عند التسوية 24.56 دولار للبرميل، وتلك هي الجلسة الخامسة على التوالي التي يشهد فيها الخام الأمريكي ارتفاعا.
وتحسنت توقعات الطلب على الوقود مع بدء ولايات أمريكية وعدة دول منها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والهند وتايلاند السماح للبعض بالعودة إلى أعمالهم واستئناف العمل في مواقع البناء وفتح أبواب المتنزهات والمكتبات.
لكن محللين قالوا، "إن الطلب العالمي على النفط تهاوى على الأرجح بنحو 30 في المائة في نيسان (أبريل) وإن التعافي من المرجح أن يكون بطيئا خاصة مع توقعات باستمرار توقف أغلب عمليات خطوط الطيران الدولية لأشهر".
وتجاهلت الأسواق قرارا من الجهة التنظيمية للطاقة في ولاية تكساس الأمريكية، أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا، بالتخلي عن مقترح لخفض الإنتاج بنسبة 20 في المائة في ظل خفض السعودية وروسيا ودول أخرى كبرى منتجة للنفط وشركات بارزة إنتاجها.
ويظهر استطلاع مبدئي لـ"رويترز" أن مخزونات النفط الأمريكية سترتفع للأسبوع الـ15 على التوالي بينما من المرجح أن تكون مخزونات المنتجات النفطية قد زادت أيضا الأسبوع الماضي.
وتتلقى الأسعار دعما من بدء المنتجين في "أوبك+" في تنفيذ حازم لقيود خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول أيار (مايو) الجاري، بهدف تقليل الضغوط على الأسعار وهي الضغوط الناجمة عن التخمة الواسعة في المعروض النفطي في مقابل ضعف الطلب العالمي، ومن أجل تعزيز جهود استعادة التوازن في السوق.
وقال لـ"الاقتصادية" مختصون ومحللون نفطيون، "إن إشكالية ضعف الطلب العالمي ستظل هي التحدي الأكبر أمام السوق في العام الجاري وربما العام المقبل أيضا"، لافتين إلى أن شركات النفط ومصافي التكرير والتجار يعدون ما لحق بالطلب من تدمير أمرا يصعب علاجه بسهولة وسيحتاج إلى بعض الوقت لاكتمال خطة التعافي من جائحة كورونا.
وأوضح المختصون أن عودة الطلب على النفط إلى مستويات 2019 هي الهاجس الأكبر لدى كل أطراف الصناعة في المرحلة الراهنة، مبينين أن مؤشرات إيجابية بدأت في الظهور بالفعل تتمثل في تخفيف قيود العزل والإغلاق وعودة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا إلى استئناف العمل.
وأشاروا إلى بعض التقارير الدولية التي ترجح أن تضطر الصناعة إلى الانتظار حتى نهاية عام 2021 لترى الطلب العالمي على النفط يعود بقوة مرة أخرى إلى مستوى مائة مليون برميل يوميا.
وقال سيفين شيميل مدير شركة "في جي إندستري" الألمانية، "إن حالة عدم اليقين هي السمة المسيطرة على السوق وتسببت في الحد كثيرا من انتعاش الاستثمار وخطط عمل الشركات الكبرى التي لجأت بالفعل إلى سياسات تقشفية تقوم على خفض الإنفاق وتقليص الأرباح على نحو مؤثر لمواجهة احتمال وقوع سيناريوهات سيئة في الصناعة مستقبلا، خاصة مع توقع البعض حدوث موجات جديدة من الوباء وتأخر الوصول إلى علاج حاسم للمرض".
وأوضح أن أغلب التحليلات الحالية لوضع السوق العالمية للنفط الخام ترجح أن عودة الطلب ستحدث من خلال رحلة تعاف بطيئة نسبيا، مبينا أن هناك دلائل بالفعل على أن أسوأ مستوى من انهيار في الطلب حدث بالفعل وتم تجاوزه، مشيرا إلى أن تباطؤ نمو وتيرة المخزونات وزيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة هما من العلامات الإيجابية الرئيسة على طريق التعافي من الأزمة الراهنة.
من جانبه، أكد ماركوس كروج كبير محللي شركة "آيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الطلب بدأت في الظهور بقوة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ذلك مع بدء الاقتصادات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا تخفيف عمليات الإغلاق الصارمة بدءا من أول أيار (مايو) الجاري.
وذكر أن هذا الاتجاه الإيجابي سيستمر في الشهور التالية، مشيرا إلى توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن مؤشرات انتعاش الطلب ستكون جيدة في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما بلغ تدمير الطلب في الربع الثاني 23.1 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن "خفض الإنتاج الذي يطبقه تحالف "أوبك+" منذ بداية الشهر الجاري وفق مستويات تاريخية تقارب عشرة ملايين برميل يوميا يسهم في تعزيز مرحلة التعافي التي تمر بها الأسواق، حيث يتواكب أيضا مع انتعاش تدريجي في الطلب نتيجة تخفيف قيود الإغلاق وهو ما دفع بنوكا عالمية مثل "جولدمان ساكس" إلى رفع تقديراتها لأسعار خام غرب تكساس الوسيط في عام 2021 إلى 51.38 دولار للبرميل مقابل 48.50 دولار للبرميل في تقديرات سابقة".
من ناحيته، قال أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شؤون الطاقة، "إن تطورات إيجابية تدريجية تشهدها السوق، أهمها عودة نشاط الاقتصاد الصيني وهو المكون الرئيس للطلب العالمي إضافة إلى عودة الحيوية إلى قطاع النقل"، عادّا تخفيف بعض الولايات الأمريكية والدول في أوروبا عمليات الإغلاق بعد أيام من بدء تحالف "أوبك+" اتفاقها لخفض 9.7 مليون برميل يوميا من المعروض النفطي العالمي في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) دفع الاقتصاد العالمي وسوق النفط الخام تحديدا نحو أجواء أفضل وأكثر إيجابية.
وذكر أن كثيرا من البنوك الدولية لا يتوقع ارتفاع أسعار النفط كثيرا في الأسابيع المقبلة إلا أن الاتجاه الصعودي سيظل غالبا وإن كان محدودا، وهو ما يبشر ببيانات أفضل للطلب في العام المقبل 2021 خاصة مع توقعات استمرار منتجي النفط الرئيسين في "أوبك+" في تقييد الإنتاج وتحجيم الإمدادات بسبب اتفاقهم الجماعي لمواجهة ظروف السوق الراهنة.
بدورها، قالت مواهي كواسي العضو المنتدب لشركة "أجركرافت" الدولية، "إن مكاسب أسعار النفط الخام بدأت في التوالي وسط إشارات على أن وفرة الإمدادات بدأت بالفعل في التقلص مع قيام المنتجين بتحجيم الإنتاج وتنفيذ الحصص المتفق عليها في اتفاق نيسان (أبريل) لخفض الإنتاج، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار العقود الآجلة بنسب تصل إلى 5 في المائة".
وأشارت إلى أن المؤشرات الإيجابية تشمل أيضا تراجع المخزونات الأمريكية تحديدا في كوشينج - أوكلاهوما التي سجلت أقل وتيرة نمو منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، مبينة أن المخاوف بشأن زيادة العرض قد تتراجع تدريجيا حيث عدل تحالف "أوبك+" عن ضخ إمدادات قياسية سجلت في نيسان (أبريل) الماضي مع بدء تنفيذ خفض الإنتاج في أول أيار (مايو) الجاري.
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 18.36 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 16.52 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب انخفاض سابق، كما أن السلة كسبت نحو خمسة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 13.30 دولار للبرميل".
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2020, 08:41 PM   #25
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ...........
محللون : سوق النفط عبرت عنق الزجاجة
رغم ضغوط تخمة الإمدادات على الأسعار


جريدة الأقصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
مالت أسعار النفط الخام إلى التراجع بسبب استمرار تفاقم تخمة الإمدادات النفطية في مقابل الضعف الحاد في مستويات الطلب العالمي على النفط الخام، وهي الأزمة التي تفجرت وتنامت منذ بداية جائحة كورونا في عديد من دول العالم.
وتتلقى الأسعار بعض الدعم من اتفاق مجموعة منتجي "أوبك+" على تخفيض المعروض النفطي العالمي بنحو 9.7 مليون برميل يوميا على مدى الشهرين الجاري والمقبل، إضافة إلى بيانات عن ارتفاع مستمر في واردات الصين من النفط الخام بعد عودة حرية التنقل إلى مستويات ما قبل الأزمة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مستهلك للنفط الخام.
ويقول مختصون ومحللون نفطيون إن عودة تراجع الأسعار لا تلغي تحسن الجوانب المعنوية في السوق وسط تفاؤل بأن تخفيضات الإنتاج يمكن أن تخفف تدريجيا وفرة المعروض الضخمة، وأن خسائر الطلب قد وصلت بالفعل إلى القاع، وهو ما أدى إلى تضاعف الأسعار في الأيام الماضية قبل أن تعود إلى التقلبات المتلاحقة.
وأشار المختصون إلى الالتزام الجيد من المنتجين باتفاق خفض الإنتاج وهو ما ظهر واضحا مع انخفاض إنتاج النفط الروسي 16 في المائة في الأيام الخمسة الأولى من أيار (مايو) الجاري، كما حدثت تخفيضات قسرية في الإنتاج الأمريكي بشكل لافت ومثال على ذلك انخفاض الإنتاج في داكوتا الشمالية بمقدار 450 ألف برميل يوميا.
وفي هذا الإطار، يقول مفيد ماندرا نائب رئيس شركة "إل إم إف" النمسوية للطاقة لـ"الاقتصادية" إن سوق النفط الخام على ما يبدو قد عبرت عنق الزجاجة، الذي شهد أدنى مستوى للطلب في ضوء حالة الإغلاق السابقة، حيث انتهت هذه الحالة نسبيا مع تخفيف التدابير الخاصة بالجائحة، لافتا إلى أن السوق تتلقى دعما جيدا أيضا من بدء تحالف "أوبك+" في تنفيذ خفض الإنتاج بقيمة 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من اول الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع مؤشرات على استعادة نسبية لتعافي الطلب مع تخفيف المخاوف من نفاد مساحة تخزين النفط الخام والوقود في العالم، التي تضغط على الأسعار.
وذكر أن سعي الإدارة الأمريكية لإعادة فتح الاقتصاد الوطني هو تحرك سينعش الاقتصاد العالمي بشكل نسبي ويزيد من فرص تعافي الطلب بوتيرة جيدة، مشيرا إلى أن بعض التقارير الدولية تشير إلى أن الأسوأ قد انتهى لأسواق النفط مع العودة التدريجية لمستويات الاستهلاك السابقة، التي قد تستغرق عاما أو أكثر، حيث تتباين التقديرات في هذه النقطة تحديدا.
ومن جانبه، يقول أندرو موريس مدير شركة "بويري" الدولية للاستشارات إن عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ألقت بظلال سلبية على السوق، ويضاف إلى ذلك تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الجائحة، معتبرا أن تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين قد يعوق حدوث انتعاش سريع في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن السوق النفطية ما زالت مثقلة بعبء تضخم المخزونات، مشيرا إلى بيانات معهد البترول الأمريكي، التي تؤكد أن مخزونات الخام ارتفعت 8.44 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي أصغر زيادة منذ الأسبوع المنتهي في 20 مارس، لافتا إلى استمرار تركيز السوق على حالة مخزونات النفط الخام في كوشينغ والولايات المتحدة.
وأضاف روبين نوبيل مدير شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات أن المنتجين الأمريكيين توسعوا في عمليات إغلاق الآبار بمعدل هائل مع استقرار أسعار النفط عند أدنى مستوياتها التاريخية، مشيرا إلى أن تقارير أمريكية أفادت بأنه لم يتم إغلاق الصناعة أبدا مثلما نواجه في المرحلة الراهنة.
وذكر أن الشركات الأمريكية تعكف حاليا على تقييم وضع إنتاجها، ومدى القدرة على الصمود والاستمرارية في ظل بيئة سعرية متقلبة وغير مواتية في أغلب الأوقات، لافتا إلى بدء الشركات في اختيار الآبار، التي سيتم البدء في عملية الإغلاق لها وتحديد ما سيتم إغلاقه منها نهائيا، وما سيتم تعليق الإنتاج له لفترة مؤقتة، لافتا إلى أنه يجري تحديد ذلك في ضوء دراسة التكاليف، ومدى سهولة إعادة تشغيل مرة أخرى في حال إذا تحسنت أوضاع السوق لافتا إلى أن كثيرا من الشركات تنتظر عودة الأسعار إلى مستوى 30 دولارا للبرميل لاستئناف الإنتاج قرب المستويات الطبيعية.
وتقول نينا انيجبوجو المحللة الروسية ومختص التحكيم الاقتصادي الدولي إن معظم الشركات الأمريكية لديها قناعة راسخة في الوقت الراهن وفي ظل تصاعد تداعيات جائحة كورونا أنه من الأفضل تأجيل معدل الإنتاج المرتفع إلى فترة لاحقة انتظارا للوصول إلى مستوى أسعار أفضل، خاصة أنها جميعا تتمتع حاليا بالمرونة في وقف وتشغيل الآبار بسرعة، التي تتم الآن عبر الهاتف النقال.
وذكرت أنه على مدار الشهر الماضي سجلت الولايات المتحدة وكندا والبرازيل معظم الانخفاض في العرض بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا- بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية- كما بلغ إجمالي حالات الإغلاق أكثر من ثلث الآبار النشطة في ولاية داكوتا الشمالية، كما من المرجح أن تكون العمليات في خليج المكسيك في المرحلة الأخيرة في أولويات إجراء عمليات إغلاق الإنتاج.
ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار، واصلت أسعار النفط انخفاضها أمس، مع معاناة القطاع من تنامي تخمة معروض الخام عالميا والانخفاض الحاد في الطلب بسبب أزمة فيروس كورونا مع استمرار قتامة التوقعات على الرغم من بيانات تظهر ارتفاعا في واردات الصين من الخام في نيسان (أبريل) الماضي.
وتراجع خام برنت 0.8 في المائة أو 24 سنتا مسجلا 29.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 4 في المائة الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4 في المائة أو 34 سنتا إلى 23.65 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 2 في المائة في الجلسة السابقة.
وتذبذبت عقود الخامين بين الارتفاع والهبوط خلال جلسة التداول الآسيوية في ظل تعاملات ضعيفة مع عطلات في بعض الأسواق بما في ذلك سنغافورة.
وعلى الرغم من أن الأسعار ارتفعت منذ أواخر نيسان (أبريل) مع بدء بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام المطبقة لمكافحة أسوأ جائحة في قرن، تسبب استمرار ضخ النفط في مواقع التخزين في تناقض صارخ بين العرض والطلب.
وقالت سيتي للأبحاث "تحول معنويات السوق رفع الأسعار في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن التخمة الفعلية لا تريد أن تختفي بعد". وتلقت أسعار النفط بعض الدعم من بيانات تظهر أن واردات الصين من الخام ارتفعت الشهر الماضي.
وأفادت حسابات لرويترز بناء على بيان صادر عن الإدارة العامة للجمارك في الصين عن بيانات الأشهر الأربعة الأولى من 2020 أن واردات النفط الخام ارتفعت إلى 10.42 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل)، ويزيد ذلك على 9.68 مليون برميل يوميا استوردتها بكين في آذار (مارس).
كما ارتفعت الصادرات بشكل عام من الصين مقابل توقعات بأن تشهد انخفاضا حادا لكن التراجع الكبير في إجمالي الواردات يشير إلى أن أي تعاف لا يزال بعيد المنال مع انزلاق اقتصادات حول العالم إلى الركود بما يعني أن الطلب على الوقود سيظل محدودا في أفضل الأحوال.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع الـ15 على التوالي بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لزيادة قدرها 7.8 مليون برميل لكن الارتفاع يسلط الضوء مجددا على كمية الإمدادات، التي يجري تخزينها. كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير أيضا بشكل حاد.
لكن مخزونات البنزين تراجعت للأسبوع الثاني مع تخفيف بعض الولايات الأمريكية لإجراءات العزل، التي أثرت بشكل كبير في الحركة المرورية، ومما ضغط على الأسعار أيضا مؤشرات على أن العراق، ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط بعد السعودية في "أوبك"، لم يخطر العملاء بعد عن قيود وشيكة على صادراته النفطية.
و ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 22.40 دولار للبرميل الأربعاء مقابل 21.43 دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" الخميس إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق ثالث ارتفاع له على التوالي وأن السلة كسبت نحو أربعة دولارات، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 18.05 دولار للبرميل.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08-05-2020 , 08:41 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ...........
محللون : سوق النفط عبرت عنق الزجاجة
رغم ضغوط تخمة الإمدادات على الأسعار


جريدة الأقصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
مالت أسعار النفط الخام إلى التراجع بسبب استمرار تفاقم تخمة الإمدادات النفطية في مقابل الضعف الحاد في مستويات الطلب العالمي على النفط الخام، وهي الأزمة التي تفجرت وتنامت منذ بداية جائحة كورونا في عديد من دول العالم.
وتتلقى الأسعار بعض الدعم من اتفاق مجموعة منتجي "أوبك+" على تخفيض المعروض النفطي العالمي بنحو 9.7 مليون برميل يوميا على مدى الشهرين الجاري والمقبل، إضافة إلى بيانات عن ارتفاع مستمر في واردات الصين من النفط الخام بعد عودة حرية التنقل إلى مستويات ما قبل الأزمة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مستهلك للنفط الخام.
ويقول مختصون ومحللون نفطيون إن عودة تراجع الأسعار لا تلغي تحسن الجوانب المعنوية في السوق وسط تفاؤل بأن تخفيضات الإنتاج يمكن أن تخفف تدريجيا وفرة المعروض الضخمة، وأن خسائر الطلب قد وصلت بالفعل إلى القاع، وهو ما أدى إلى تضاعف الأسعار في الأيام الماضية قبل أن تعود إلى التقلبات المتلاحقة.
وأشار المختصون إلى الالتزام الجيد من المنتجين باتفاق خفض الإنتاج وهو ما ظهر واضحا مع انخفاض إنتاج النفط الروسي 16 في المائة في الأيام الخمسة الأولى من أيار (مايو) الجاري، كما حدثت تخفيضات قسرية في الإنتاج الأمريكي بشكل لافت ومثال على ذلك انخفاض الإنتاج في داكوتا الشمالية بمقدار 450 ألف برميل يوميا.
وفي هذا الإطار، يقول مفيد ماندرا نائب رئيس شركة "إل إم إف" النمسوية للطاقة لـ"الاقتصادية" إن سوق النفط الخام على ما يبدو قد عبرت عنق الزجاجة، الذي شهد أدنى مستوى للطلب في ضوء حالة الإغلاق السابقة، حيث انتهت هذه الحالة نسبيا مع تخفيف التدابير الخاصة بالجائحة، لافتا إلى أن السوق تتلقى دعما جيدا أيضا من بدء تحالف "أوبك+" في تنفيذ خفض الإنتاج بقيمة 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من اول الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع مؤشرات على استعادة نسبية لتعافي الطلب مع تخفيف المخاوف من نفاد مساحة تخزين النفط الخام والوقود في العالم، التي تضغط على الأسعار.
وذكر أن سعي الإدارة الأمريكية لإعادة فتح الاقتصاد الوطني هو تحرك سينعش الاقتصاد العالمي بشكل نسبي ويزيد من فرص تعافي الطلب بوتيرة جيدة، مشيرا إلى أن بعض التقارير الدولية تشير إلى أن الأسوأ قد انتهى لأسواق النفط مع العودة التدريجية لمستويات الاستهلاك السابقة، التي قد تستغرق عاما أو أكثر، حيث تتباين التقديرات في هذه النقطة تحديدا.
ومن جانبه، يقول أندرو موريس مدير شركة "بويري" الدولية للاستشارات إن عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ألقت بظلال سلبية على السوق، ويضاف إلى ذلك تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الجائحة، معتبرا أن تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين قد يعوق حدوث انتعاش سريع في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن السوق النفطية ما زالت مثقلة بعبء تضخم المخزونات، مشيرا إلى بيانات معهد البترول الأمريكي، التي تؤكد أن مخزونات الخام ارتفعت 8.44 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي أصغر زيادة منذ الأسبوع المنتهي في 20 مارس، لافتا إلى استمرار تركيز السوق على حالة مخزونات النفط الخام في كوشينغ والولايات المتحدة.
وأضاف روبين نوبيل مدير شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات أن المنتجين الأمريكيين توسعوا في عمليات إغلاق الآبار بمعدل هائل مع استقرار أسعار النفط عند أدنى مستوياتها التاريخية، مشيرا إلى أن تقارير أمريكية أفادت بأنه لم يتم إغلاق الصناعة أبدا مثلما نواجه في المرحلة الراهنة.
وذكر أن الشركات الأمريكية تعكف حاليا على تقييم وضع إنتاجها، ومدى القدرة على الصمود والاستمرارية في ظل بيئة سعرية متقلبة وغير مواتية في أغلب الأوقات، لافتا إلى بدء الشركات في اختيار الآبار، التي سيتم البدء في عملية الإغلاق لها وتحديد ما سيتم إغلاقه منها نهائيا، وما سيتم تعليق الإنتاج له لفترة مؤقتة، لافتا إلى أنه يجري تحديد ذلك في ضوء دراسة التكاليف، ومدى سهولة إعادة تشغيل مرة أخرى في حال إذا تحسنت أوضاع السوق لافتا إلى أن كثيرا من الشركات تنتظر عودة الأسعار إلى مستوى 30 دولارا للبرميل لاستئناف الإنتاج قرب المستويات الطبيعية.
وتقول نينا انيجبوجو المحللة الروسية ومختص التحكيم الاقتصادي الدولي إن معظم الشركات الأمريكية لديها قناعة راسخة في الوقت الراهن وفي ظل تصاعد تداعيات جائحة كورونا أنه من الأفضل تأجيل معدل الإنتاج المرتفع إلى فترة لاحقة انتظارا للوصول إلى مستوى أسعار أفضل، خاصة أنها جميعا تتمتع حاليا بالمرونة في وقف وتشغيل الآبار بسرعة، التي تتم الآن عبر الهاتف النقال.
وذكرت أنه على مدار الشهر الماضي سجلت الولايات المتحدة وكندا والبرازيل معظم الانخفاض في العرض بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا- بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية- كما بلغ إجمالي حالات الإغلاق أكثر من ثلث الآبار النشطة في ولاية داكوتا الشمالية، كما من المرجح أن تكون العمليات في خليج المكسيك في المرحلة الأخيرة في أولويات إجراء عمليات إغلاق الإنتاج.
ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار، واصلت أسعار النفط انخفاضها أمس، مع معاناة القطاع من تنامي تخمة معروض الخام عالميا والانخفاض الحاد في الطلب بسبب أزمة فيروس كورونا مع استمرار قتامة التوقعات على الرغم من بيانات تظهر ارتفاعا في واردات الصين من الخام في نيسان (أبريل) الماضي.
وتراجع خام برنت 0.8 في المائة أو 24 سنتا مسجلا 29.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 4 في المائة الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4 في المائة أو 34 سنتا إلى 23.65 دولار للبرميل بعد أن تراجعت 2 في المائة في الجلسة السابقة.
وتذبذبت عقود الخامين بين الارتفاع والهبوط خلال جلسة التداول الآسيوية في ظل تعاملات ضعيفة مع عطلات في بعض الأسواق بما في ذلك سنغافورة.
وعلى الرغم من أن الأسعار ارتفعت منذ أواخر نيسان (أبريل) مع بدء بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام المطبقة لمكافحة أسوأ جائحة في قرن، تسبب استمرار ضخ النفط في مواقع التخزين في تناقض صارخ بين العرض والطلب.
وقالت سيتي للأبحاث "تحول معنويات السوق رفع الأسعار في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن التخمة الفعلية لا تريد أن تختفي بعد". وتلقت أسعار النفط بعض الدعم من بيانات تظهر أن واردات الصين من الخام ارتفعت الشهر الماضي.
وأفادت حسابات لرويترز بناء على بيان صادر عن الإدارة العامة للجمارك في الصين عن بيانات الأشهر الأربعة الأولى من 2020 أن واردات النفط الخام ارتفعت إلى 10.42 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل)، ويزيد ذلك على 9.68 مليون برميل يوميا استوردتها بكين في آذار (مارس).
كما ارتفعت الصادرات بشكل عام من الصين مقابل توقعات بأن تشهد انخفاضا حادا لكن التراجع الكبير في إجمالي الواردات يشير إلى أن أي تعاف لا يزال بعيد المنال مع انزلاق اقتصادات حول العالم إلى الركود بما يعني أن الطلب على الوقود سيظل محدودا في أفضل الأحوال.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت للأسبوع الـ15 على التوالي بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لزيادة قدرها 7.8 مليون برميل لكن الارتفاع يسلط الضوء مجددا على كمية الإمدادات، التي يجري تخزينها. كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير أيضا بشكل حاد.
لكن مخزونات البنزين تراجعت للأسبوع الثاني مع تخفيف بعض الولايات الأمريكية لإجراءات العزل، التي أثرت بشكل كبير في الحركة المرورية، ومما ضغط على الأسعار أيضا مؤشرات على أن العراق، ثاني أكبر الدول المنتجة للنفط بعد السعودية في "أوبك"، لم يخطر العملاء بعد عن قيود وشيكة على صادراته النفطية.
و ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 22.40 دولار للبرميل الأربعاء مقابل 21.43 دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" الخميس إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق ثالث ارتفاع له على التوالي وأن السلة كسبت نحو أربعة دولارات، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 18.05 دولار للبرميل.
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2020, 09:54 PM   #26
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......
الطلب على النفط يبدأ مسيرة التعافي
مع تخفيف قيود الحظر حول العالم


جريدة الأقصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
استمرت حالة التباين في أسعار النفط الخام مع تلقي الطلب بعض التعافي من تخفيف قيود الحظر والإغلاق في عديد من دول العالم، وعودة استهلاك الوقود إلى مستويات جيدة، بينما تلقت الأسعار ضغوطا هبوطية جراء ارتفاع المخزونات الأمريكية بوتيرة فاقت التوقعات والتقديرات المسبقة.
ويدعم الأسعار اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده دول "أوبك+" ويهدف إلى تقليص المعروض النفطي العالمي بنحو 9.7 مليون برميل يوميا، حيث يسعى إلى الحد من تخمة المعروض وتعزيز تماسك الأسعار في ظل الضغوط الاقتصادية السلبية الهائلة الناجمة عن جائحة كورونا.
ويقول مختصون ومحللون نفطيون "إن الطلب على النفط بدأ بالفعل مسيرة التعافي خاصة مع عودة الإقبال على استهلاك الوقود في الولايات المتحدة بعد أسابيع من الإغلاق التام، الذي تسبب في خسائر اقتصادية فادحة لكنها ضرورية للحد من انتشار وباء كورونا"، مشيرين إلى اندفاع السكان نحو الخروج من منازلهم وزيادة حركة التنقل وهو ما انعكس إيجابا على الطلب بشكل سريع. وأوضح المختصون أن انخفاض الطلب على النفط وصل إلى القاع على الأرجح في منتصف أبريل الماضي قبل أن تعود حركة المرور إلى الانتعاش وتزداد المبيعات في محطات الوقود، عادّين صناعة النفط الخام على وشك تسجيل انفراجة بعد سيل من البيانات الاقتصادية السلبية.
وفي هذا الإطار، يقول جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا لـ"الاقتصادية"، "إن أسعار النفط الخام تواجه موجة من التقلبات على الرغم من وجود عدد من العوامل الداعمة مثل تخفيف قيود الإغلاق واتفاق خفض الإنتاج الذي تطبقه مجموعة "أوبك+" إلا أنه في المقابل هناك ضغوط واسعة على الأسعار جراء تضخم المخزونات الأمريكية وتسجيلها مستويات قياسية واقترابها من السعات والطاقات القصوى.
وأوضح أن معنويات السوق بشكل عام أفضل من الأسابيع الماضية، لكن الانتعاش ما زال بطيئا للغاية، حتى إن بعض المحللين وتجار النفط يعتقدون أنه من المحتمل أن تستغرق خطة التعافي الكامل أكثر من عام حتى يعود الطلب العالمي إلى مستويات 2019 أو ما قبل الوباء التي تبلغ نحو مائة مليون برميل يوميا.
ومن جانبها، تقول ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة "إن عودة الطلب العالمي إلى مستويات ما قبل الجائحة تتطلب استئناف أنشطة الطيران بمستويات طبيعية، وهو أمر مستبعد في المرحلة الراهنة وقد يستغرق وقتا أطول من بقية الأنشطة الاقتصادية الأخرى، حيث كان حجم الخسائر في هذا القطاع فادحا، كما أن الإصابات ما زالت ترتفع في عديد من الدول الكبرى التي تعد محور حركة الطيران، لافتا إلى تأكيد وكالة الطاقة الدولية أن حجم تدمير الطلب كان هائلا عند نحو 30 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي، ما يعني أن عملية التعافي مهمة صعبة.
وذكرت أن عملية التحسن التدريجي في سوق النفط مستمرة خاصة مع بداية مايو الجاري الذي شهد تسارع خطى المنتجين في تحالف "أوبك+" نحو خفض الإنتاج بالتزامن مع تباطؤ أنشطة الحفر وزيادة الإغلاق للشركات الأمريكية، ويمكنهم معا دفع العرض والطلب تدريجيا إلى التوازن بمرور الوقت.
ويشير ديفيد لديسما المحلل في شركة "ساوث كورت" الدولية إلى أن العوامل التي تساعد على استقرار الأسعار تعود تدريجيا إلى السوق، أبرزها تقييد المعروض، لكن وضع المخزونات خاصة مع امتلاء صهاريج التخزين تقريبا يضغط على الأسعار، ويهدد بانزلاق أسعار الخام الأمريكي مرة أخرى إلى المنطقة السلبية في عقود يونيو المقبل.
وأكد أن تخفيض روسيا الصادرات إلى أدنى مستوى لها في عشرة أعوام يعزز الاتفاق الجديد للتعاون بين مجموعة "أوبك+" نحو تقليل الفجوة بين العرض والطلب والمساعدة على تحفيز جهود استعادة التوازن والاستقرار في السوق النفطية، لافتا إلى أن المنتجين باتوا وفق الاتفاق الجديد أكثر حماسا لتقليص المعروض في مواجهة ضعف الطلب.
وأوضح ردولف هوبر الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة أن المنتجين الأمريكيين قاموا بإغلاق الآبار بمعدل هائل مع استقرار أسعار النفط عند أدنى مستوياتها التاريخية، ومثال على ذلك شركة إكسون موبيل، التي خفضت عدد حفاراتها في الحوض البرمي بنسبة 75 في المائة، لافتا إلى أن الإنتاج الأمريكي يتجه إلى إغلاق آبار بإجمالي إنتاج 15 إلى 20 مليون برميل يوميا. وذكر أن الشركات الأمريكية تتجه إلى غلق آبارها الأحدث والأكثر غزارة أولا وهو ما يسمح للشركات بتخزين النفط في الأرض حتى ترتفع الأسعار، ذلك في ظل قناعة جديدة تناسب ظروف السوق الراهنة، وهي أنه من الأفضل تأجيل معدل الإنتاج المرتفع إلى فترة ما حتى يمكن الوصول إلى مستوى أسعار أفضل، حيث يؤكد عدد من الشركات الأمريكية أنه أصبح لديه المرونة لإعادة كثير من هذه الآبار بسرعة لضخ إنتاجها.
ومن ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار تباين أداء أسعار النفط يوم أمس، إذ تسبب ارتفاع أكبر من المتوقع للمخزونات الأمريكية في أن يركز المستثمرون مجددا على خطر فائض المعروض على الرغم من الآمال بأن يتعافى الطلب مع تخفيف بعض الدول إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت جرينتش أمس، كان برنت منخفضا 85 سنتا، بما يعادل 2.7 في المائة إلى 30.12 دولار للبرميل بعد أن كان قد ارتفع في الجلسات الست السابقة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط 51 سنتا، أو 2.1 في المائة ، إلى 24.05 دولار. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أو 1.06 في المائة إلى 24.30 دولار للبرميل، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت على مدى خمسة أيام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت أو 0.03 في المائة إلى 30.98 دولار للبرميل. وصعدت أسعار برنت 13.9 في المائة في الجلسة السابقة، في إطار ارتفاع لليوم السادس.
وما زالت شركات التكرير حذرة، على الأخص بالنسبة إلى الطلب على وقود الطائرات، وقالت "إس.كيه إنوفيشن"، مالكة شركة التكرير الكبيرة "إس.كيه إنرجي" يوم الأربعاء "إنها تتوقع تعرض هوامش التكرير للربع الثاني لضغوط بسبب انخفاض الطلب على الوقود وتخمة المنتجات النفطية بسبب الجائحة".
وتراجعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للوقود 2.2 مليون برميل بحسب ما أورده معهد النفط، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بزيادة 43 ألف برميل يوميا، كما ارتفعت معدلات استهلاك المصافي من الخام.
وعلى جانب آخر، ارتفعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 21.44 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مقابل 18.36 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأربعاء "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب تراجع سابق، وإن السلة كسبت نحو تسعة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 12.41 دولار للبرميل".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #26  
قديم 08-05-2020 , 09:54 PM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......
الطلب على النفط يبدأ مسيرة التعافي
مع تخفيف قيود الحظر حول العالم


جريدة الأقصادية
الجمعة 8 مايو 2020

أسامة سليمان من فيينا
استمرت حالة التباين في أسعار النفط الخام مع تلقي الطلب بعض التعافي من تخفيف قيود الحظر والإغلاق في عديد من دول العالم، وعودة استهلاك الوقود إلى مستويات جيدة، بينما تلقت الأسعار ضغوطا هبوطية جراء ارتفاع المخزونات الأمريكية بوتيرة فاقت التوقعات والتقديرات المسبقة.
ويدعم الأسعار اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده دول "أوبك+" ويهدف إلى تقليص المعروض النفطي العالمي بنحو 9.7 مليون برميل يوميا، حيث يسعى إلى الحد من تخمة المعروض وتعزيز تماسك الأسعار في ظل الضغوط الاقتصادية السلبية الهائلة الناجمة عن جائحة كورونا.
ويقول مختصون ومحللون نفطيون "إن الطلب على النفط بدأ بالفعل مسيرة التعافي خاصة مع عودة الإقبال على استهلاك الوقود في الولايات المتحدة بعد أسابيع من الإغلاق التام، الذي تسبب في خسائر اقتصادية فادحة لكنها ضرورية للحد من انتشار وباء كورونا"، مشيرين إلى اندفاع السكان نحو الخروج من منازلهم وزيادة حركة التنقل وهو ما انعكس إيجابا على الطلب بشكل سريع. وأوضح المختصون أن انخفاض الطلب على النفط وصل إلى القاع على الأرجح في منتصف أبريل الماضي قبل أن تعود حركة المرور إلى الانتعاش وتزداد المبيعات في محطات الوقود، عادّين صناعة النفط الخام على وشك تسجيل انفراجة بعد سيل من البيانات الاقتصادية السلبية.
وفي هذا الإطار، يقول جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا لـ"الاقتصادية"، "إن أسعار النفط الخام تواجه موجة من التقلبات على الرغم من وجود عدد من العوامل الداعمة مثل تخفيف قيود الإغلاق واتفاق خفض الإنتاج الذي تطبقه مجموعة "أوبك+" إلا أنه في المقابل هناك ضغوط واسعة على الأسعار جراء تضخم المخزونات الأمريكية وتسجيلها مستويات قياسية واقترابها من السعات والطاقات القصوى.
وأوضح أن معنويات السوق بشكل عام أفضل من الأسابيع الماضية، لكن الانتعاش ما زال بطيئا للغاية، حتى إن بعض المحللين وتجار النفط يعتقدون أنه من المحتمل أن تستغرق خطة التعافي الكامل أكثر من عام حتى يعود الطلب العالمي إلى مستويات 2019 أو ما قبل الوباء التي تبلغ نحو مائة مليون برميل يوميا.
ومن جانبها، تقول ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة "إن عودة الطلب العالمي إلى مستويات ما قبل الجائحة تتطلب استئناف أنشطة الطيران بمستويات طبيعية، وهو أمر مستبعد في المرحلة الراهنة وقد يستغرق وقتا أطول من بقية الأنشطة الاقتصادية الأخرى، حيث كان حجم الخسائر في هذا القطاع فادحا، كما أن الإصابات ما زالت ترتفع في عديد من الدول الكبرى التي تعد محور حركة الطيران، لافتا إلى تأكيد وكالة الطاقة الدولية أن حجم تدمير الطلب كان هائلا عند نحو 30 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي، ما يعني أن عملية التعافي مهمة صعبة.
وذكرت أن عملية التحسن التدريجي في سوق النفط مستمرة خاصة مع بداية مايو الجاري الذي شهد تسارع خطى المنتجين في تحالف "أوبك+" نحو خفض الإنتاج بالتزامن مع تباطؤ أنشطة الحفر وزيادة الإغلاق للشركات الأمريكية، ويمكنهم معا دفع العرض والطلب تدريجيا إلى التوازن بمرور الوقت.
ويشير ديفيد لديسما المحلل في شركة "ساوث كورت" الدولية إلى أن العوامل التي تساعد على استقرار الأسعار تعود تدريجيا إلى السوق، أبرزها تقييد المعروض، لكن وضع المخزونات خاصة مع امتلاء صهاريج التخزين تقريبا يضغط على الأسعار، ويهدد بانزلاق أسعار الخام الأمريكي مرة أخرى إلى المنطقة السلبية في عقود يونيو المقبل.
وأكد أن تخفيض روسيا الصادرات إلى أدنى مستوى لها في عشرة أعوام يعزز الاتفاق الجديد للتعاون بين مجموعة "أوبك+" نحو تقليل الفجوة بين العرض والطلب والمساعدة على تحفيز جهود استعادة التوازن والاستقرار في السوق النفطية، لافتا إلى أن المنتجين باتوا وفق الاتفاق الجديد أكثر حماسا لتقليص المعروض في مواجهة ضعف الطلب.
وأوضح ردولف هوبر الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة أن المنتجين الأمريكيين قاموا بإغلاق الآبار بمعدل هائل مع استقرار أسعار النفط عند أدنى مستوياتها التاريخية، ومثال على ذلك شركة إكسون موبيل، التي خفضت عدد حفاراتها في الحوض البرمي بنسبة 75 في المائة، لافتا إلى أن الإنتاج الأمريكي يتجه إلى إغلاق آبار بإجمالي إنتاج 15 إلى 20 مليون برميل يوميا. وذكر أن الشركات الأمريكية تتجه إلى غلق آبارها الأحدث والأكثر غزارة أولا وهو ما يسمح للشركات بتخزين النفط في الأرض حتى ترتفع الأسعار، ذلك في ظل قناعة جديدة تناسب ظروف السوق الراهنة، وهي أنه من الأفضل تأجيل معدل الإنتاج المرتفع إلى فترة ما حتى يمكن الوصول إلى مستوى أسعار أفضل، حيث يؤكد عدد من الشركات الأمريكية أنه أصبح لديه المرونة لإعادة كثير من هذه الآبار بسرعة لضخ إنتاجها.
ومن ناحية أخرى وفيما يخص الأسعار تباين أداء أسعار النفط يوم أمس، إذ تسبب ارتفاع أكبر من المتوقع للمخزونات الأمريكية في أن يركز المستثمرون مجددا على خطر فائض المعروض على الرغم من الآمال بأن يتعافى الطلب مع تخفيف بعض الدول إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت جرينتش أمس، كان برنت منخفضا 85 سنتا، بما يعادل 2.7 في المائة إلى 30.12 دولار للبرميل بعد أن كان قد ارتفع في الجلسات الست السابقة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط 51 سنتا، أو 2.1 في المائة ، إلى 24.05 دولار. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أو 1.06 في المائة إلى 24.30 دولار للبرميل، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت على مدى خمسة أيام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار سنت أو 0.03 في المائة إلى 30.98 دولار للبرميل. وصعدت أسعار برنت 13.9 في المائة في الجلسة السابقة، في إطار ارتفاع لليوم السادس.
وما زالت شركات التكرير حذرة، على الأخص بالنسبة إلى الطلب على وقود الطائرات، وقالت "إس.كيه إنوفيشن"، مالكة شركة التكرير الكبيرة "إس.كيه إنرجي" يوم الأربعاء "إنها تتوقع تعرض هوامش التكرير للربع الثاني لضغوط بسبب انخفاض الطلب على الوقود وتخمة المنتجات النفطية بسبب الجائحة".
وتراجعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للوقود 2.2 مليون برميل بحسب ما أورده معهد النفط، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بزيادة 43 ألف برميل يوميا، كما ارتفعت معدلات استهلاك المصافي من الخام.
وعلى جانب آخر، ارتفعت سلة خام أوبك وسجل سعرها 21.44 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مقابل 18.36 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الأربعاء "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع عقب تراجع سابق، وإن السلة كسبت نحو تسعة دولارات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه 12.41 دولار للبرميل".
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2020, 12:24 AM   #27
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ........
ترامب: كورونا سيختفي بدون لقاح

مباشر
السبت 9 مايو 2020م

مباشر: توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فيروس كورونا سوف يختفي بدون لقاح
وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض: "سيختفي هذا الفيروس بدون لقاح، ولن نراه مرة أخرى بعد فترة من الوقت".وردا على سؤال حول ما دفعه إلى الاعتقاد بأن الفيروس سيختفي بدون لقاح، زعم ترامب أنه تلقى هذه المعلومات من خبراء الطب.
وتابع: "أعتمد فقط على ما يقوله الأطباء، يقولون أنه سيذهب، هذا لا يعني هذا العام، السؤال هو ما إذا كنا بحاجة إلى لقاح، في مرحلة ما سيختفي الفيروس من تلقاء نفسها على الأرجح ".
وكان البيت الأبيض أعلن عدم إصابة ترامب أو نائبه مايكل بنس بفيروس كورونا وذلك بعد اكتشاف إصابة لأحد مساعدي الرئيس.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-05-2020 , 12:24 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ........
ترامب: كورونا سيختفي بدون لقاح

مباشر
السبت 9 مايو 2020م

مباشر: توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فيروس كورونا سوف يختفي بدون لقاح
وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض: "سيختفي هذا الفيروس بدون لقاح، ولن نراه مرة أخرى بعد فترة من الوقت".وردا على سؤال حول ما دفعه إلى الاعتقاد بأن الفيروس سيختفي بدون لقاح، زعم ترامب أنه تلقى هذه المعلومات من خبراء الطب.
وتابع: "أعتمد فقط على ما يقوله الأطباء، يقولون أنه سيذهب، هذا لا يعني هذا العام، السؤال هو ما إذا كنا بحاجة إلى لقاح، في مرحلة ما سيختفي الفيروس من تلقاء نفسها على الأرجح ".
وكان البيت الأبيض أعلن عدم إصابة ترامب أو نائبه مايكل بنس بفيروس كورونا وذلك بعد اكتشاف إصابة لأحد مساعدي الرئيس.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2020, 01:41 AM   #28
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ..............
هكذا ستكون السعودية الرابح الاستراتيجي من سوق النفط
المملكة برهنت أن مواردها المالية يمكن أن تصمد أمام الأزمة الحالية

العربية نت
السبت 9 مايو 2020
المصدر: دبي - مايا جريديني

بعيدًا عن التحديات الآنية التي تواجه أسواق النفط والتي تفاقمت بفضل تداعيات فيروس كورونا، تشير التوقعات إلى أن السعودية ستكون الرابح الأكبر في نهاية المطاف.
وتوقع jason bordoff المدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا ومدير سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي أن جائحة كورونا ستدعم أهمية المملكة الجيوسياسية وستعزز دورها في أسواق النفط، وستساعدها على حصد حصة أكبر في السوق وعائدات نفط أعلى في السنوات المقبلة.

وقد برهنت السعودية أن مواردها المالية يمكن أن تصمد أمام الأزمة الحالية، فعلى عكس معظم منتجي النفط، لدى المملكة احتياطيات مالية ضخمة بنحو أربعمئة وخمسة وسبعين مليار دولار وهو أعلى بكثير من الثلاثمئة مليار دولار الذي يعتبره الكثيرون الحد الأدنى المطلوب للدفاع عن ربط الريال بالدولار. هذا يسمح لها إذا باللجوء إلى الاحتياطيات إذا اضطرت.
ولكن المملكة أكدت أنها ستتخذ إجراءات قاسية لمواجهة الأزمة الحالية حيث أشار وزير المالية إلى تخفيض الإنفاق الحكومي وتأجيل بعض مشاريع رؤية 2030.
كما أن المملكة تتمتع بنسبة منخفضة من الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت أربعة وعشرين في المئة بنهاية العام الماضي وبالتالي لديها قدرة واسعة على الاقتراض. وقد أفاد وزير المالية أن السعودية تنوي اقتراض ثمانية وخمسين مليار دولار هذا العام.
وستستفيد السعودية أيضا من الأزمة الحالية لأنها تتمتع بالقدرة والفرصة لزيادة حصتها السوقية في أسواق النفط، وذلك لأن الأزمة الحالية ستخرج أحجام معتبرة من الإنتاج النفطي الذي سيكون من الصعب استعادته بسرعة لاحقا لا سيما في الولايات المتحدة.
وتشير التوقعات إلى أن إنتاج النفط الصخري سيستغرق سنوات حتى يعود إلى مستويات ما قبل حائحة كورونا وأنه سينخفض ​​بثلاثين في المئة عن ذروته قبل الفيروس أي بنحو 3.9 مليون برميل يوميًا.
هذا فيما تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل كورونا مع نهاية السنة، فيما تتوقع وكالة الطاقة أن يقل الطلب بنحو 3% فقط عن المتوسط لعام 2019 البالغ 100 مليون برميل يوميا.
وإلى جانب كل هذا، فإن السعودية الدولة تظل الوحيدة التي تحتفظ بطاقة إنتاجية فائضة تسمح لها بإضافة أو إزالة النفط من الأسواق بشكل سريع.
هذا الموقف الفريد، الذي بدا واضحا مرة جديدة من خلال الاجتماع الأخير لأوبك بلس والتخفيض القياسي الذي أقر، يعزز موقع المملكة الجيوسياسي على الساحة العالمية ويؤكد من جديد على مكانتها القوية في أسواق النفط.
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-05-2020 , 01:41 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ..............
هكذا ستكون السعودية الرابح الاستراتيجي من سوق النفط
المملكة برهنت أن مواردها المالية يمكن أن تصمد أمام الأزمة الحالية

العربية نت
السبت 9 مايو 2020
المصدر: دبي - مايا جريديني

بعيدًا عن التحديات الآنية التي تواجه أسواق النفط والتي تفاقمت بفضل تداعيات فيروس كورونا، تشير التوقعات إلى أن السعودية ستكون الرابح الأكبر في نهاية المطاف.
وتوقع jason bordoff المدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا ومدير سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي أن جائحة كورونا ستدعم أهمية المملكة الجيوسياسية وستعزز دورها في أسواق النفط، وستساعدها على حصد حصة أكبر في السوق وعائدات نفط أعلى في السنوات المقبلة.

وقد برهنت السعودية أن مواردها المالية يمكن أن تصمد أمام الأزمة الحالية، فعلى عكس معظم منتجي النفط، لدى المملكة احتياطيات مالية ضخمة بنحو أربعمئة وخمسة وسبعين مليار دولار وهو أعلى بكثير من الثلاثمئة مليار دولار الذي يعتبره الكثيرون الحد الأدنى المطلوب للدفاع عن ربط الريال بالدولار. هذا يسمح لها إذا باللجوء إلى الاحتياطيات إذا اضطرت.
ولكن المملكة أكدت أنها ستتخذ إجراءات قاسية لمواجهة الأزمة الحالية حيث أشار وزير المالية إلى تخفيض الإنفاق الحكومي وتأجيل بعض مشاريع رؤية 2030.
كما أن المملكة تتمتع بنسبة منخفضة من الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت أربعة وعشرين في المئة بنهاية العام الماضي وبالتالي لديها قدرة واسعة على الاقتراض. وقد أفاد وزير المالية أن السعودية تنوي اقتراض ثمانية وخمسين مليار دولار هذا العام.
وستستفيد السعودية أيضا من الأزمة الحالية لأنها تتمتع بالقدرة والفرصة لزيادة حصتها السوقية في أسواق النفط، وذلك لأن الأزمة الحالية ستخرج أحجام معتبرة من الإنتاج النفطي الذي سيكون من الصعب استعادته بسرعة لاحقا لا سيما في الولايات المتحدة.
وتشير التوقعات إلى أن إنتاج النفط الصخري سيستغرق سنوات حتى يعود إلى مستويات ما قبل حائحة كورونا وأنه سينخفض ​​بثلاثين في المئة عن ذروته قبل الفيروس أي بنحو 3.9 مليون برميل يوميًا.
هذا فيما تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل كورونا مع نهاية السنة، فيما تتوقع وكالة الطاقة أن يقل الطلب بنحو 3% فقط عن المتوسط لعام 2019 البالغ 100 مليون برميل يوميا.
وإلى جانب كل هذا، فإن السعودية الدولة تظل الوحيدة التي تحتفظ بطاقة إنتاجية فائضة تسمح لها بإضافة أو إزالة النفط من الأسواق بشكل سريع.
هذا الموقف الفريد، الذي بدا واضحا مرة جديدة من خلال الاجتماع الأخير لأوبك بلس والتخفيض القياسي الذي أقر، يعزز موقع المملكة الجيوسياسي على الساحة العالمية ويؤكد من جديد على مكانتها القوية في أسواق النفط.
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2020, 04:07 AM   #29
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ..........
هكذا يقتنص صندوق الاستثمارات
السعودي فرصا صنعها كورونا


العربية نت
السبت 9 مايو 2020م
المصدر: دبي - السيد محمد

هكذا يقتنص صندوق الاستثمارات السعودي فرصا صنعها كورونا
في وقت يعصف فيه فيروس كورونا بأسعار الأصول العالمية يواصل صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية في الوقت الذي شكل به الصندوق فريقاً للبحث في هذه الفرص وتقييم الجدوى الاستثمارية له بحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر لم تسمها في وقت سابق من الشهر الماضي.
فيما يشير تقرير حديث لوكالة بلومبيرغ إلى أن الصندوق اقتنص بالفعل بعض الفرص الاستثمارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأظهرت بيانات الوكالة قيام الصندوق بعدد من الصفقات ودخوله في صفقات أخرى خلال الفترة من 26 مارس الماضي وحتى نهاية إبريل فيما بدا أنه محاولة للحصول على أصول ذات قيمة بأسعار زهيدة لتكون حجر زاوية آخر في توجه المملكة نحو تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز.
"العربية.نت" فإن حجم تلك الصفقات يبلغ نحو 2.6 مليار دولار مع وجود صفقة واحدة فقط لا تزال في طور التفاوض.

وتفصيلا، ذكرت الوكالة أن الصندوق على وشك إتمام صفقة للاستحواذ على حصة أغلبية في استثمار رياضي مقابل 320 مليون دولار.
أما على صعيد الصفقات التي تم إنجازها، تشير بيانات بلومبيرغ إلى إتمام صفقة 775 مليون دولار للاستحواذ على حصة 8.2٪ في واحدة من أكبر الشركات المشغلة للسفن والرحلات السياحية حول العالم وهي شركة Carnival Corp والتي تواجه صعوبات عدة خلال الفترة الماضية على وقع جائحة كورونا لترتفع الحصة الكلية المملوكة للصندوق لنحو 30٪.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل اقتنص الصندوق حصصا في شركات للطاقة الأوروبية بقيمة تبلغ نحو مليار دولار وبالتحديد في 9 من إبريل الماضي حينما اشترى الصندوق حصصا في أربع شركات هي Equinor النرويجية و Royal Dutch Shell Plc البريطانية الهولندية و Total SA الفرنسية و Eni SpA الإيطالية.
وتوجه الصندوق أيضا إلى السوق الأميركي لاقتناص فرصة جديدة وبالتحديد في 16 من إبريل الماضي حينما اقتنص الصندوق حصة تبلغ نحو 5.7٪ في شركات بقطاع الترفيه مقابل 450 مليون دولار فقط وذلك بعد أن هوت أسهم الشركة بنحو 50٪ منذ بداية العام على وقع جائحة كورونا.
وقالت محللة لدى Bloomberg Intelligence للوكالة إن هذا النهج ليس رهانا فقط على مستقبل تلك الشركات ولكنه رهان أيضا على السوق بأكمله وإمكانية أن تعاود تلك الشركات الخاسرة الكبيرة الربح مرة أخرى بعد انقشاع غيوم كورونا من سماء الاقتصاد العالمي.
وقبل أيام قال ياسر الرميان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إن فرصاً استثمارية عديدة ستنشأ عن انقضاء أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الصندوق يتفقد فرصاً للاستثمار في مجالات مثل الطيران والنفط والغاز والترفيه.
وتابع الرميان حينها، "هناك اقتصادات ستعمل، وسنرى كثيرا من الفرص".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #29  
قديم 09-05-2020 , 04:07 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. ..........
هكذا يقتنص صندوق الاستثمارات
السعودي فرصا صنعها كورونا


العربية نت
السبت 9 مايو 2020م
المصدر: دبي - السيد محمد

هكذا يقتنص صندوق الاستثمارات السعودي فرصا صنعها كورونا
في وقت يعصف فيه فيروس كورونا بأسعار الأصول العالمية يواصل صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية في الوقت الذي شكل به الصندوق فريقاً للبحث في هذه الفرص وتقييم الجدوى الاستثمارية له بحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر لم تسمها في وقت سابق من الشهر الماضي.
فيما يشير تقرير حديث لوكالة بلومبيرغ إلى أن الصندوق اقتنص بالفعل بعض الفرص الاستثمارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأظهرت بيانات الوكالة قيام الصندوق بعدد من الصفقات ودخوله في صفقات أخرى خلال الفترة من 26 مارس الماضي وحتى نهاية إبريل فيما بدا أنه محاولة للحصول على أصول ذات قيمة بأسعار زهيدة لتكون حجر زاوية آخر في توجه المملكة نحو تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز.
"العربية.نت" فإن حجم تلك الصفقات يبلغ نحو 2.6 مليار دولار مع وجود صفقة واحدة فقط لا تزال في طور التفاوض.

وتفصيلا، ذكرت الوكالة أن الصندوق على وشك إتمام صفقة للاستحواذ على حصة أغلبية في استثمار رياضي مقابل 320 مليون دولار.
أما على صعيد الصفقات التي تم إنجازها، تشير بيانات بلومبيرغ إلى إتمام صفقة 775 مليون دولار للاستحواذ على حصة 8.2٪ في واحدة من أكبر الشركات المشغلة للسفن والرحلات السياحية حول العالم وهي شركة Carnival Corp والتي تواجه صعوبات عدة خلال الفترة الماضية على وقع جائحة كورونا لترتفع الحصة الكلية المملوكة للصندوق لنحو 30٪.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل اقتنص الصندوق حصصا في شركات للطاقة الأوروبية بقيمة تبلغ نحو مليار دولار وبالتحديد في 9 من إبريل الماضي حينما اشترى الصندوق حصصا في أربع شركات هي Equinor النرويجية و Royal Dutch Shell Plc البريطانية الهولندية و Total SA الفرنسية و Eni SpA الإيطالية.
وتوجه الصندوق أيضا إلى السوق الأميركي لاقتناص فرصة جديدة وبالتحديد في 16 من إبريل الماضي حينما اقتنص الصندوق حصة تبلغ نحو 5.7٪ في شركات بقطاع الترفيه مقابل 450 مليون دولار فقط وذلك بعد أن هوت أسهم الشركة بنحو 50٪ منذ بداية العام على وقع جائحة كورونا.
وقالت محللة لدى Bloomberg Intelligence للوكالة إن هذا النهج ليس رهانا فقط على مستقبل تلك الشركات ولكنه رهان أيضا على السوق بأكمله وإمكانية أن تعاود تلك الشركات الخاسرة الكبيرة الربح مرة أخرى بعد انقشاع غيوم كورونا من سماء الاقتصاد العالمي.
وقبل أيام قال ياسر الرميان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إن فرصاً استثمارية عديدة ستنشأ عن انقضاء أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الصندوق يتفقد فرصاً للاستثمار في مجالات مثل الطيران والنفط والغاز والترفيه.
وتابع الرميان حينها، "هناك اقتصادات ستعمل، وسنرى كثيرا من الفرص".
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2020, 06:45 AM   #30
مستثمر2003
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......

تخفيف قيود كورونا يوقد شرارة انتعاش
الطلب على النفط ومنتجاته في العالم

جريدة الأقتصادية
السبت 9 مايو 2020

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط 5 في المائة عند التسوية أمس مسجلة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ قلص المنتجون الأمريكيون الإنتاج مع نزول عدد منصات الحفر إلى مستوى منخفض تاريخي، في حين مضى مزيد من الولايات الأمريكية في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من جائحة فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، تراجع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة بواقع 34 إلى أقل مستوى على الإطلاق عند 374 هذا الأسبوع، وذلك بناء على بيانات تعود إلى ثمانين عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.
وقلصت شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقع المحللون، وهي في طريقها لخفض 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بحلول نهاية حزيران (يونيو).
وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.51 دولار، بما يعادل 5.1 في المائة، إلى 30.97 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار، أو 5 في المائة، لتبلغ 24.74 دولار للبرميل.
وسجلت عقود كلا الخامين القياسيين مكاسب للأسبوع الثاني، إذ تقدم برنت بأكثر من 18 في المائة هذا الأسبوع، وزاد غرب تكساس الوسيط بحوالي 33 في المائة.
وبحسب أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستون، تنتظر السوق الآن مزيدا من البيانات التي تفيد بامتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة "أوبك+"، لاتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا بدأ سريانه هذا الشهر.
ولم يخطر العراق بعد مشتري نفطه التقليديين بخفض في الصادرات، مما يشي بأنه يجد صعوبة في الامتثال الكامل لتخفيضات الإمداد.
وأصحبت أستراليا أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام، في حين تخطط أيضا فرنسا ومناطق بالولايات المتحدة ودول مثل باكستان لتخفيف القيود.
وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود، التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجددا مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأمريكية لنحو 6.7 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكانت أسواق النفط قد تضررت في نيسان (أبريل) في وقت خنق الفيروس الطلب بسبب إغلاق أنشطة تجارية وفرض قيود على السفر. وقد تراجع الخام الأمريكي للمرة الأولى إلى ما دون الصفر.
لكنها بدأت تسجل تحسنا خلال الأسبوع الجاري مع بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي في دول من آسيا إلى أوروبا بعد أن تخطت ذروة الوباء.
وينسب هذا التحسن إلى اتفاق بين كبار المنتجين لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في الأول من أيار (مايو).
وما زاد من تحسن الأسواق إعلان السعودية أمس الأول أنها سترفع أسعار جميع درجات النفط تقريبا لشحنات حزيران (يونيو) ما يشير إلى رغبتها في رفع الأسعار.
لكن المحللين يحذرون من أن الانتعاش سيكون تدريجيا في وقت يسعى المستثمرون لمعرفة سرعة عودة الطلب على النفط بعد توقف مفاجئ للأنشطة الاقتصادية العالمية.
وبحسب "الفرنسية"، قال المحلل في مجموعة "أكسيكورب" ستيفن إينيس "الناس عادوا لركوب سياراتهم للتنقل أو فقط للخروج من المنزل، وهذا ممتاز للطلب على البنزين إذ إنه يوفر المرحلة الأولى في انتعاش أسعار النفط".
وأضاف "لكن من أجل الحفاظ على هذا الانتعاش نحتاج إلى أكثر من قيادة الناس لسياراتهم في أحيائهم، نحتاج إلى المحركات الصناعية وهي تنطلق بكامل قوتها وأن تحلق الطائرات في الأجواء".
مستثمر2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-05-2020 , 06:45 AM
مستثمر2003 مستثمر2003 غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 1,516
افتراضي رد: السوق السعودى و أسواق المال بين الماضى و الحاضر و المستقبل

أخبار سوف تؤثر على السوق السعودى بالأيجابية
.................................................. .......

تخفيف قيود كورونا يوقد شرارة انتعاش
الطلب على النفط ومنتجاته في العالم

جريدة الأقتصادية
السبت 9 مايو 2020

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط 5 في المائة عند التسوية أمس مسجلة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، إذ قلص المنتجون الأمريكيون الإنتاج مع نزول عدد منصات الحفر إلى مستوى منخفض تاريخي، في حين مضى مزيد من الولايات الأمريكية في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الرامية إلى الحد من جائحة فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، تراجع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة بواقع 34 إلى أقل مستوى على الإطلاق عند 374 هذا الأسبوع، وذلك بناء على بيانات تعود إلى ثمانين عاما مضت، إذ قلص قطاع الطاقة الإنتاج والإنفاق للتعامل مع الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في الطلب على الوقود.
وقلصت شركات النفط في أمريكا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقع المحللون، وهي في طريقها لخفض 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج بحلول نهاية حزيران (يونيو).
وجرت تسوية خام برنت بارتفاع 1.51 دولار، بما يعادل 5.1 في المائة، إلى 30.97 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.19 دولار، أو 5 في المائة، لتبلغ 24.74 دولار للبرميل.
وسجلت عقود كلا الخامين القياسيين مكاسب للأسبوع الثاني، إذ تقدم برنت بأكثر من 18 في المائة هذا الأسبوع، وزاد غرب تكساس الوسيط بحوالي 33 في المائة.
وبحسب أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستون، تنتظر السوق الآن مزيدا من البيانات التي تفيد بامتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة "أوبك+"، لاتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا بدأ سريانه هذا الشهر.
ولم يخطر العراق بعد مشتري نفطه التقليديين بخفض في الصادرات، مما يشي بأنه يجد صعوبة في الامتثال الكامل لتخفيضات الإمداد.
وأصحبت أستراليا أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام، في حين تخطط أيضا فرنسا ومناطق بالولايات المتحدة ودول مثل باكستان لتخفيف القيود.
وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود، التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجددا مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأمريكية لنحو 6.7 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وكانت أسواق النفط قد تضررت في نيسان (أبريل) في وقت خنق الفيروس الطلب بسبب إغلاق أنشطة تجارية وفرض قيود على السفر. وقد تراجع الخام الأمريكي للمرة الأولى إلى ما دون الصفر.
لكنها بدأت تسجل تحسنا خلال الأسبوع الجاري مع بدء تخفيف إجراءات الحجر الصحي في دول من آسيا إلى أوروبا بعد أن تخطت ذروة الوباء.
وينسب هذا التحسن إلى اتفاق بين كبار المنتجين لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في الأول من أيار (مايو).
وما زاد من تحسن الأسواق إعلان السعودية أمس الأول أنها سترفع أسعار جميع درجات النفط تقريبا لشحنات حزيران (يونيو) ما يشير إلى رغبتها في رفع الأسعار.
لكن المحللين يحذرون من أن الانتعاش سيكون تدريجيا في وقت يسعى المستثمرون لمعرفة سرعة عودة الطلب على النفط بعد توقف مفاجئ للأنشطة الاقتصادية العالمية.
وبحسب "الفرنسية"، قال المحلل في مجموعة "أكسيكورب" ستيفن إينيس "الناس عادوا لركوب سياراتهم للتنقل أو فقط للخروج من المنزل، وهذا ممتاز للطلب على البنزين إذ إنه يوفر المرحلة الأولى في انتعاش أسعار النفط".
وأضاف "لكن من أجل الحفاظ على هذا الانتعاش نحتاج إلى أكثر من قيادة الناس لسياراتهم في أحيائهم، نحتاج إلى المحركات الصناعية وهي تنطلق بكامل قوتها وأن تحلق الطائرات في الأجواء".
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM