أأرحل قبلك ام ترحلين

[fantoukh7]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ ( عبدالله إدريس )

هذه القصيدة كتبها الشاعر عبدالله بن ادريس عام 1429هـ مخاطبا زوجته ورفيقة دربه ،

وكانت بشهادة عدد من النقاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم

وأجود من ذلك وهو موضوعها غير المسبوق وجدانياً في بيئة الشاعر، حتى أن الشاعر غازي

القصيبي رحمه الله قال معلقاً عليها في مرضه: إن هذه ربما تكون أول وأجمل قصيدة رومانسية كتبها

شاعر من صحراء نجد في زوجته، وهو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية

«نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً وأمام الملأ».

أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني وبين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض،

كل منا صار عنده الضعف الصحي، ولا ندري من سيرحل أولاً، وخرجت القصيدة

كتبها وهو منوم في المستشفى وزوجته منومة في مستشفى أخر

أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع
تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً
على مرقدٍ في الثرى مستكين

***

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى
فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
وهم كنزنا بامتداد السنين

***

سلكنا سويا طريق الحياة
وإن شابها كدرٌ بعض حين

لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ
وأنتِ كذاك الرفيق الأمين

لك الحمد يا رب أن صغتها
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين

*****


تسابقني في اصطناع الجميل
وتغبطني في انثيال اليمين

فيا زخَّة من سحاب رهيف
ويا نفحة من سنا المتقين

حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
وأنت على صدق ذا تشهدين

وينفض سامرنا موغلا
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين

[fantoukh7]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ ( عبدالله إدريس )

هذه القصيدة كتبها الشاعر عبدالله بن ادريس عام 1429هـ مخاطبا زوجته ورفيقة دربه ،

وكانت بشهادة عدد من النقاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم

وأجود من ذلك وهو موضوعها غير المسبوق وجدانياً في بيئة الشاعر، حتى أن الشاعر غازي

القصيبي رحمه الله قال معلقاً عليها في مرضه: إن هذه ربما تكون أول وأجمل قصيدة رومانسية كتبها

شاعر من صحراء نجد في زوجته، وهو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية

«نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً وأمام الملأ».

أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني وبين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض،

كل منا صار عنده الضعف الصحي، ولا ندري من سيرحل أولاً، وخرجت القصيدة

كتبها وهو منوم في المستشفى وزوجته منومة في مستشفى أخر

أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع
تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً
على مرقدٍ في الثرى مستكين

***

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى
فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
وهم كنزنا بامتداد السنين

***

سلكنا سويا طريق الحياة
وإن شابها كدرٌ بعض حين

لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ
وأنتِ كذاك الرفيق الأمين

لك الحمد يا رب أن صغتها
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين

*****


تسابقني في اصطناع الجميل
وتغبطني في انثيال اليمين

فيا زخَّة من سحاب رهيف
ويا نفحة من سنا المتقين

حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
وأنت على صدق ذا تشهدين

وينفض سامرنا موغلا
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين

[شبيه الريح]

قصيدة راااائعه

ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء وما اجمل حب الزوج لغاليته وام اولاده

[شبيه الريح]

قصيدة راااائعه

ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء وما اجمل حب الزوج لغاليته وام اولاده

[Albaaasel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fantoukh7

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ ( عبدالله إدريس )

هذه القصيدة كتبها الشاعر عبدالله بن ادريس عام 1429هـ مخاطبا زوجته ورفيقة دربه ،

وكانت بشهادة عدد من النقاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم

وأجود من ذلك وهو موضوعها غير المسبوق وجدانياً في بيئة الشاعر، حتى أن الشاعر غازي

القصيبي رحمه الله قال معلقاً عليها في مرضه: إن هذه ربما تكون أول وأجمل قصيدة رومانسية كتبها

شاعر من صحراء نجد في زوجته، وهو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية

«نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً وأمام الملأ».

أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني وبين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض،

كل منا صار عنده الضعف الصحي، ولا ندري من سيرحل أولاً، وخرجت القصيدة

كتبها وهو منوم في المستشفى وزوجته منومة في مستشفى أخر

أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع
تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً
على مرقدٍ في الثرى مستكين

***

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى
فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
وهم كنزنا بامتداد السنين

***

سلكنا سويا طريق الحياة
وإن شابها كدرٌ بعض حين

لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ
وأنتِ كذاك الرفيق الأمين

لك الحمد يا رب أن صغتها
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين

*****


تسابقني في اصطناع الجميل
وتغبطني في انثيال اليمين

فيا زخَّة من سحاب رهيف
ويا نفحة من سنا المتقين

حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
وأنت على صدق ذا تشهدين

وينفض سامرنا موغلا
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين

اختياااار راااائع جداً 👍🏻👍🏻

شكراً لك

فأنا والعياذ بالله من كلمة أنا من عشاااااااااق الشعر العربي الفصيح والمولعين به .

[Albaaasel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fantoukh7

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ ( عبدالله إدريس )

هذه القصيدة كتبها الشاعر عبدالله بن ادريس عام 1429هـ مخاطبا زوجته ورفيقة دربه ،

وكانت بشهادة عدد من النقاد «قصيدة العام»، ليس ذلك لجودتها الفنية فقط، بل لما هو أهم

وأجود من ذلك وهو موضوعها غير المسبوق وجدانياً في بيئة الشاعر، حتى أن الشاعر غازي

القصيبي رحمه الله قال معلقاً عليها في مرضه: إن هذه ربما تكون أول وأجمل قصيدة رومانسية كتبها

شاعر من صحراء نجد في زوجته، وهو على مشارف التسعين من عمره في بيئة ثقافية

«نجدية» لا يكاد الإنسان يسامر زوجته داخل بيته، فكيف يفعل ذلك شعراً وأمام الملأ».

أما شاعرها ابن إدريس فيقول عنها: «حصل بيني وبين زوجتي أم عبدالعزيز توافق في المرض،

كل منا صار عنده الضعف الصحي، ولا ندري من سيرحل أولاً، وخرجت القصيدة

كتبها وهو منوم في المستشفى وزوجته منومة في مستشفى أخر

أأرْحَلُ قَبْلكِ أمْ تَرْحَلينْ
وتَغرُبُ شَمْسي أمْ تَغرُبين

ويَنْبَتُّ ما بيننا من وجود
ونسلك درب الفراق الحزين

ويذبل ما شاقنا من ربيع
تؤرجه نفحة الياسمين

وتسكب سحب الأسى وابلاً
على مرقدٍ في الثرى مستكين

***

فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل
فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين

وإن كُنتِ من قد طواها المدى
فيا فجعة لفؤادي الطعين

لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود
ويا سعدنا بصلاح البنين

هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة
وهم كنزنا بامتداد السنين

***

سلكنا سويا طريق الحياة
وإن شابها كدرٌ بعض حين

لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ
وأنتِ كذاك الرفيق الأمين

لك الحمد يا رب أن صغتها
خدينة دينٍ وعقلٍ رصين

*****


تسابقني في اصطناع الجميل
وتغبطني في انثيال اليمين

فيا زخَّة من سحاب رهيف
ويا نفحة من سنا المتقين

حياتي بدونك حرٌّ وقرٌّ
وأنت على صدق ذا تشهدين

وينفض سامرنا موغلا
رحيلاً إلى أكرم الأكرمين

اختياااار راااائع جداً 👍🏻👍🏻

شكراً لك

فأنا والعياذ بالله من كلمة أنا من عشاااااااااق الشعر العربي الفصيح والمولعين به .

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيه الريح

قصيدة راااائعه

ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء وما اجمل حب الزوج لغاليته وام اولاده

ابو ريان / نعم ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء..
لك مني التقدير والود على جميل المبادرة في الرد..
غفر الله لك ولوالديك..

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيه الريح

قصيدة راااائعه

ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء وما اجمل حب الزوج لغاليته وام اولاده

ابو ريان / نعم ما اجمل الوفاء لاهل الوفاء..
لك مني التقدير والود على جميل المبادرة في الرد..
غفر الله لك ولوالديك..

[الهاشميه4]

صدقني يااخي الكريم الجمال الذي تمتعت به عين الشاعر غير عادي
واختراقه للعادات النجديه في البوح بهذه الابيات العذبه الرائعه يدل على
ذالك
لا اقصد الجمال الشكلي اطلاقا
مااقصده هو الجمال الداخلي الجذاب داخل الانثى وان تاخر البوح به
سيظهر في صوره يوما ما يعلو وصفه الخيال
هذا الجمال يتذوقه كل والوجود
ذكر وانثى صغير وكبير
والشريك لهذه الانثى ذو حظ عظيم

سررت جدا بقراءت هذه الابيات واعجبت بشاعرها رحمه الله
كل الشكر لك والتقدير اخي الكريم

[الهاشميه4]

صدقني يااخي الكريم الجمال الذي تمتعت به عين الشاعر غير عادي
واختراقه للعادات النجديه في البوح بهذه الابيات العذبه الرائعه يدل على
ذالك
لا اقصد الجمال الشكلي اطلاقا
مااقصده هو الجمال الداخلي الجذاب داخل الانثى وان تاخر البوح به
سيظهر في صوره يوما ما يعلو وصفه الخيال
هذا الجمال يتذوقه كل والوجود
ذكر وانثى صغير وكبير
والشريك لهذه الانثى ذو حظ عظيم

سررت جدا بقراءت هذه الابيات واعجبت بشاعرها رحمه الله
كل الشكر لك والتقدير اخي الكريم

[abufahad12]

الله يرحمهم ويرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين

وصح لسانك علئ النقل

[abufahad12]

الله يرحمهم ويرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين

وصح لسانك علئ النقل

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Albaaasel

اختياااار راااائع جداً 👍🏻👍🏻

شكراً لك

فأنا والعياذ بالله من كلمة أنا من عشاااااااااق الشعر العربي الفصيح والمولعين به .

Albaaase
حياك الله يالطيب على مرورك الطيب ولك مني الود على جميل الرد

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Albaaasel

اختياااار راااائع جداً 👍🏻👍🏻

شكراً لك

فأنا والعياذ بالله من كلمة أنا من عشاااااااااق الشعر العربي الفصيح والمولعين به .

Albaaase
حياك الله يالطيب على مرورك الطيب ولك مني الود على جميل الرد

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

صدقني يااخي الكريم الجمال الذي تمتعت به عين الشاعر غير عادي
واختراقه للعادات النجديه في البوح بهذه الابيات العذبه الرائعه يدل على
ذالك
لا اقصد الجمال الشكلي اطلاقا
مااقصده هو الجمال الداخلي الجذاب داخل الانثى وان تاخر البوح به
سيظهر في صوره يوما ما يعلو وصفه الخيال
هذا الجمال يتذوقه كل والوجود
ذكر وانثى صغير وكبير
والشريك لهذه الانثى ذو حظ عظيم

سررت جدا بقراءت هذه الابيات واعجبت بشاعرها رحمه الله
كل الشكر لك والتقدير اخي الكريم

الهاشميه4
لك مني وافر التقدير على مداخلتك اللطيفة

[fantoukh7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4

صدقني يااخي الكريم الجمال الذي تمتعت به عين الشاعر غير عادي
واختراقه للعادات النجديه في البوح بهذه الابيات العذبه الرائعه يدل على
ذالك
لا اقصد الجمال الشكلي اطلاقا
مااقصده هو الجمال الداخلي الجذاب داخل الانثى وان تاخر البوح به
سيظهر في صوره يوما ما يعلو وصفه الخيال
هذا الجمال يتذوقه كل والوجود
ذكر وانثى صغير وكبير
والشريك لهذه الانثى ذو حظ عظيم

سررت جدا بقراءت هذه الابيات واعجبت بشاعرها رحمه الله
كل الشكر لك والتقدير اخي الكريم

الهاشميه4
لك مني وافر التقدير على مداخلتك اللطيفة