أول انخفاض سنوي لإنتاج «أوبك» منذ كورونا والسعودية تتحمل العبء الأكبر

[سعود بن فهد]

أول انخفاض سنوي لإنتاج «أوبك» منذ كورونا والسعودية تتحمل العبء الأكبر

انخفاض سنوي لإنتاج «أوبك» كورونا

الجمعة 19 يناير 2024
إكرامي عبدالله من الرياض
تراجع إنتاج النفط لدول منظمة أوبك التي تضم 12 دولة، خلال العام الماضي 2.6 في المائة، ليبلغ 27 مليون برميل يوميا، مقابل 27.73 مليون برميل خلال 2022، مسجلا أول انخفاض منذ عام كورونا 2020، وهو سادس انخفاض خلال العقد الأخير، مقابل أربعة ارتفاعات.
وجاء انخفاض الإنتاج ضمن سعي دول المنظمة وأخرى من خارجها في إطار تحالف "أوبك +"، للحفاظ على استقرار السوق وتوازنها، وفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات "أوبك".
وتحملت السعودية، أكبر الدول المنتجة في "أوبك"، العبء الأكبر من الخفض، بعد أن خفضت إنتاجها 8.7 في المائة، بما يفوق 900 ألف برميل يوميا، لينخفض إلى 9.61 مليون برميل، من 10.53 مليون برميل في 2022.
وبجانب السعودية، تراجع إنتاج خمس دول هي، العراق بواقع 164 ألف برميل، والإمارات 115 ألف برميل، والكويت 109 آلاف برميل، والجزائر 40 ألف برميل، وغينيا الاستوائية 28 ألف برميل.
فيما انخفض إنتاج دول المنظمة نحو 700 ألف برميل فقط، وهو أقل من الخفض السعودي بمفرده، وذلك نظرا لارتفاع إنتاج ست دول، تصدرتها إيران بـ301 ألف برميل، وليبيا 183 ألفا، ونيجيريا 103 آلاف.
وارتفع إنتاج فنزويلا والجابون والكونغو بأقل من 100 ألف برميل، بنحو 61 ألفا، وتسعة آلاف، وألف برميل، على التوالي، في ظل صغر حجم إنتاجها الأقل من مليون برميل لكل منها.
وكان لقرار التحالف، المسؤول عن نحو 40 في المائة من الإمدادات العالمية، دور رئيس في استقرار أسواق النفط العام الماضي رغم المتغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي خاصة الطلب من الصين، والتوترات الجيوساسية في مناطق عدة من العالم.

كبار المنتجين
رغم الخفض، بقيت السعودية أكبر منتجي المنظمة، ثم العراق 4.28 مليون برميل، والإمارات 2.95 مليون برميل، وإيران 2.86 مليون برميل، والكويت 2.6 مليون برميل، ونيجيريا 1.31 مليون برميل، وليبيا 1.16 مليون برميل.
بينما قل إنتاج خمس دول عن مليون برميل يوميا، أكبرها الجزائر 977 ألف برميل، ثم فنزويلا 749 ألف برميل، والكونغو 261 ألف برميل، والجابون 206 آلاف برميل، وغينيا الاستوائية 56 ألف برميل.

الإنتاج تاريخيا
منذ 1960، ارتفع إنتاج أوبك خلال 41 عاما، كانت أسرع وتيرة لها خلال عام 1986 مع قفزة الإنتاج السعودي 50 في المائة من 3.2 مليون برميل إلى 4.8 مليون برميل.
فيما تراجع إنتاج المنظمة لفترة 22 عاما، كان أكثرها كمعدل انخفاض عام 1981 بالتزامن مع الحرب العراقية - الإيرانية وهما منتجان كبيران في المنظمة، إضافة إلى ركود الاقتصاد الأمريكي. وعليه كانت فترة الثمانينيات الأكثر تذبذبا في إنتاج المنظمة.
وكان أقل إنتاج لدول المنظمة في عام 1960 بنحو 8.11 مليون برميل، فيما الأعلى عام 2016 بنحو 30.75 مليون برميل.

وحدة التقارير الاقتصادية

[سعود بن فهد]

أول انخفاض سنوي لإنتاج «أوبك» منذ كورونا والسعودية تتحمل العبء الأكبر

انخفاض سنوي لإنتاج «أوبك» كورونا

الجمعة 19 يناير 2024
إكرامي عبدالله من الرياض
تراجع إنتاج النفط لدول منظمة أوبك التي تضم 12 دولة، خلال العام الماضي 2.6 في المائة، ليبلغ 27 مليون برميل يوميا، مقابل 27.73 مليون برميل خلال 2022، مسجلا أول انخفاض منذ عام كورونا 2020، وهو سادس انخفاض خلال العقد الأخير، مقابل أربعة ارتفاعات.
وجاء انخفاض الإنتاج ضمن سعي دول المنظمة وأخرى من خارجها في إطار تحالف "أوبك +"، للحفاظ على استقرار السوق وتوازنها، وفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات "أوبك".
وتحملت السعودية، أكبر الدول المنتجة في "أوبك"، العبء الأكبر من الخفض، بعد أن خفضت إنتاجها 8.7 في المائة، بما يفوق 900 ألف برميل يوميا، لينخفض إلى 9.61 مليون برميل، من 10.53 مليون برميل في 2022.
وبجانب السعودية، تراجع إنتاج خمس دول هي، العراق بواقع 164 ألف برميل، والإمارات 115 ألف برميل، والكويت 109 آلاف برميل، والجزائر 40 ألف برميل، وغينيا الاستوائية 28 ألف برميل.
فيما انخفض إنتاج دول المنظمة نحو 700 ألف برميل فقط، وهو أقل من الخفض السعودي بمفرده، وذلك نظرا لارتفاع إنتاج ست دول، تصدرتها إيران بـ301 ألف برميل، وليبيا 183 ألفا، ونيجيريا 103 آلاف.
وارتفع إنتاج فنزويلا والجابون والكونغو بأقل من 100 ألف برميل، بنحو 61 ألفا، وتسعة آلاف، وألف برميل، على التوالي، في ظل صغر حجم إنتاجها الأقل من مليون برميل لكل منها.
وكان لقرار التحالف، المسؤول عن نحو 40 في المائة من الإمدادات العالمية، دور رئيس في استقرار أسواق النفط العام الماضي رغم المتغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي خاصة الطلب من الصين، والتوترات الجيوساسية في مناطق عدة من العالم.

كبار المنتجين
رغم الخفض، بقيت السعودية أكبر منتجي المنظمة، ثم العراق 4.28 مليون برميل، والإمارات 2.95 مليون برميل، وإيران 2.86 مليون برميل، والكويت 2.6 مليون برميل، ونيجيريا 1.31 مليون برميل، وليبيا 1.16 مليون برميل.
بينما قل إنتاج خمس دول عن مليون برميل يوميا، أكبرها الجزائر 977 ألف برميل، ثم فنزويلا 749 ألف برميل، والكونغو 261 ألف برميل، والجابون 206 آلاف برميل، وغينيا الاستوائية 56 ألف برميل.

الإنتاج تاريخيا
منذ 1960، ارتفع إنتاج أوبك خلال 41 عاما، كانت أسرع وتيرة لها خلال عام 1986 مع قفزة الإنتاج السعودي 50 في المائة من 3.2 مليون برميل إلى 4.8 مليون برميل.
فيما تراجع إنتاج المنظمة لفترة 22 عاما، كان أكثرها كمعدل انخفاض عام 1981 بالتزامن مع الحرب العراقية - الإيرانية وهما منتجان كبيران في المنظمة، إضافة إلى ركود الاقتصاد الأمريكي. وعليه كانت فترة الثمانينيات الأكثر تذبذبا في إنتاج المنظمة.
وكان أقل إنتاج لدول المنظمة في عام 1960 بنحو 8.11 مليون برميل، فيما الأعلى عام 2016 بنحو 30.75 مليون برميل.

وحدة التقارير الاقتصادية

[الشادي]

الله يعطيك العافية

[الشادي]

الله يعطيك العافية