إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-08-2011, 07:24 PM   #1
Galaxy
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 418
افتراضي دلعها فإنها نستحق ,,,




كان طبيبا بارزا محبا لعمله لولا وجود بعض الحالات
الطارئة والتي يستدعى لها ليلا فكان أنكر صوت يسمعه هو
رنين الهاتف ليلا والذي يعني أن ثمة مشكلة في المستشفى تنتظره…
جلس هذا الطبيب مع نفسه متأملاً في هذا الأمر فاهتدى لوسيلة
ظريفة يخفف بها متاعبه،
[ حيث قرر أن يعطي نفسه علامة
بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث درجات فإنه يكافئ نفسه
بكتاب جميل تمنى قراءته أو حضور فيلم تاقت نفسه لمشاهدته!
وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة
فتحولت رنات التلفون إلى سيمفونية تطربه وأصبح
يذهب إلى المناوبات بنفس
منشرحة وروح محلقة..



ويذكر أن أحدهم زار الدكتور إبراهيم الفقي
بعدما حصل على شهادة الدكتوراه فوجد خلف مكتبه باقة من
الورد من أجمل ما يمكن فسأله عن مهديها؟ فقدم له الدكتور
الكرت المعلق في أعلى الباقة ورقد كُتب فيها
(سعادة الدكتور إبراهيم أسعدني حصولك على شهادة
الدكتوراه وأهدي لك تلك
الباقة احتفاء وفرحا بهذه المناسبة الجميلة …
المرسل محبك د.إبراهيم الفقي!!!)

عز من يكافئه فلم يجد إلا أن يكافئ نفسه!!



موقف شخصي:

وقد طبقت هذه الإستراتيجية عندما طلب مني تقديم دورة لم يسبق
لي تقديمها من قبل وفي وقت جدا ضيق وقد كنت على وشك
الاعتذار لولا أني اهتديت لإستراتيجية مكافأة النفس وكانت نفسي
تتلهف على تناول وجبة عشاء في أحد أرقى مطاعم الرياض
كمكافأة لها عند انتهائي من تقديم الدورة وبالفعل خططت
للموضوع وبدأت في جمع المراجع ووضع الخطوط العريضة
وكانت صورة العشاء الفاخر والمطعم والإنارة الخفيفة حاضرة
في وعيي محفزة على العطاء ومولدة للجهد ثم أكملت الإعداد ووفقت
في تقديمها بشكل لم أكن أتوقعه وبعد الانتهاء توجهت مباشرة
لهذا المطعم
محاطا بمشاعر الإنجاز الجميلة.



رحلة للأعماق:

يقال إن للإنسان ثلاثة ذوات هي ذات (الوالد) وذات (الناضج)وذات (الطفل)
وكل ذات لها دور أساسي بحيث تعمل الذوات
الثلاثة بشكل متناغم لصنع حياة سعيدة
فذات الوالد هي صاحبة الآراء المتزنة الحذرة وهي التي تدعوك
دائماً للمحافظة على صلاتك
والاهتمام بصحتك وتوفير المال وصلة الأرحام أما الذات
الناضجة فهي التي تدعوك للتخطيط للمستقبل وترتب أوقاتك
وتهتم بالحقائق وجمع المعلومات وأحياناً تدعوك لشيء من المغامرة
وركوب الخطر
أما ذات الطفل فهي التي تدعوك للراحة
واللعب والترفيه وقضاء الأوقات مع الأصدقاء والسياحة ودائماً
ما تعترض على العمل أو السهر للمذاكرة أو الانشغال بوقت
طويل في القراءة وتلح عليك أن تشاهد فيلماً أو تتابع برنامجاً
تلفزيونياً والتعامل مع هذه الذات يكون على نحو ما تتعامل
به الطفل الصغير فعندما خذّلتني من قبول الدورة حيث وضعت
الكثير من العقبات في طريقي أغريتها بأن جعلت مقابل سكوتها
عني أن أتناول تلك الوجبة الفاخرة في المطعم!




وقفة:

أخي الحبيب اعلم أن من محرضات العطاء ومولدات الطاقة
العمل بإستراتيجية (مكافأة النفس)عند تحقيق أي إنجاز حيث
إن إستراتيجية مكافأة النفس تطوع ذات الطفل التي بداخلك
وتجعله مطيعاً مؤدباً في أي وقت تريد منه ذلك فهو يثق بك
إذا واعدته بشيء وأوفيت بوعدك ولكن أحذرك انتبه من خلف
وعدك معها فعليه سوف تتصرف معك كطفل حقيقي حيث
المحاولة الدائمة بخلق الصعوبات والمعوقات والسعي الحثيث
لتدمير جهودك وذلك بإثارة المشاكل ووضع العقبات أو التمارض
وغيرها من الحواجز والعقبات!



إن النفس البشرية تتوق دائماً للتحفيز والاحتفاء بأي نجاح حيث
إن هذا الثناء يولد مشاعر إيجابية من الشعور بالإنجاز والكفاءة
وهذا لا شك يشعل الهمة ويقوي من رغبة عقلك اللاواعي
باتجاه المزيد من العمل والجدية..

بقلم د / خالد المنيف

Galaxy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 19-08-2011 , 07:24 PM
Galaxy Galaxy غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 418
افتراضي دلعها فإنها نستحق ,,,




كان طبيبا بارزا محبا لعمله لولا وجود بعض الحالات
الطارئة والتي يستدعى لها ليلا فكان أنكر صوت يسمعه هو
رنين الهاتف ليلا والذي يعني أن ثمة مشكلة في المستشفى تنتظره…
جلس هذا الطبيب مع نفسه متأملاً في هذا الأمر فاهتدى لوسيلة
ظريفة يخفف بها متاعبه،
[ حيث قرر أن يعطي نفسه علامة
بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث درجات فإنه يكافئ نفسه
بكتاب جميل تمنى قراءته أو حضور فيلم تاقت نفسه لمشاهدته!
وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة
فتحولت رنات التلفون إلى سيمفونية تطربه وأصبح
يذهب إلى المناوبات بنفس
منشرحة وروح محلقة..



ويذكر أن أحدهم زار الدكتور إبراهيم الفقي
بعدما حصل على شهادة الدكتوراه فوجد خلف مكتبه باقة من
الورد من أجمل ما يمكن فسأله عن مهديها؟ فقدم له الدكتور
الكرت المعلق في أعلى الباقة ورقد كُتب فيها
(سعادة الدكتور إبراهيم أسعدني حصولك على شهادة
الدكتوراه وأهدي لك تلك
الباقة احتفاء وفرحا بهذه المناسبة الجميلة …
المرسل محبك د.إبراهيم الفقي!!!)

عز من يكافئه فلم يجد إلا أن يكافئ نفسه!!



موقف شخصي:

وقد طبقت هذه الإستراتيجية عندما طلب مني تقديم دورة لم يسبق
لي تقديمها من قبل وفي وقت جدا ضيق وقد كنت على وشك
الاعتذار لولا أني اهتديت لإستراتيجية مكافأة النفس وكانت نفسي
تتلهف على تناول وجبة عشاء في أحد أرقى مطاعم الرياض
كمكافأة لها عند انتهائي من تقديم الدورة وبالفعل خططت
للموضوع وبدأت في جمع المراجع ووضع الخطوط العريضة
وكانت صورة العشاء الفاخر والمطعم والإنارة الخفيفة حاضرة
في وعيي محفزة على العطاء ومولدة للجهد ثم أكملت الإعداد ووفقت
في تقديمها بشكل لم أكن أتوقعه وبعد الانتهاء توجهت مباشرة
لهذا المطعم
محاطا بمشاعر الإنجاز الجميلة.



رحلة للأعماق:

يقال إن للإنسان ثلاثة ذوات هي ذات (الوالد) وذات (الناضج)وذات (الطفل)
وكل ذات لها دور أساسي بحيث تعمل الذوات
الثلاثة بشكل متناغم لصنع حياة سعيدة
فذات الوالد هي صاحبة الآراء المتزنة الحذرة وهي التي تدعوك
دائماً للمحافظة على صلاتك
والاهتمام بصحتك وتوفير المال وصلة الأرحام أما الذات
الناضجة فهي التي تدعوك للتخطيط للمستقبل وترتب أوقاتك
وتهتم بالحقائق وجمع المعلومات وأحياناً تدعوك لشيء من المغامرة
وركوب الخطر
أما ذات الطفل فهي التي تدعوك للراحة
واللعب والترفيه وقضاء الأوقات مع الأصدقاء والسياحة ودائماً
ما تعترض على العمل أو السهر للمذاكرة أو الانشغال بوقت
طويل في القراءة وتلح عليك أن تشاهد فيلماً أو تتابع برنامجاً
تلفزيونياً والتعامل مع هذه الذات يكون على نحو ما تتعامل
به الطفل الصغير فعندما خذّلتني من قبول الدورة حيث وضعت
الكثير من العقبات في طريقي أغريتها بأن جعلت مقابل سكوتها
عني أن أتناول تلك الوجبة الفاخرة في المطعم!




وقفة:

أخي الحبيب اعلم أن من محرضات العطاء ومولدات الطاقة
العمل بإستراتيجية (مكافأة النفس)عند تحقيق أي إنجاز حيث
إن إستراتيجية مكافأة النفس تطوع ذات الطفل التي بداخلك
وتجعله مطيعاً مؤدباً في أي وقت تريد منه ذلك فهو يثق بك
إذا واعدته بشيء وأوفيت بوعدك ولكن أحذرك انتبه من خلف
وعدك معها فعليه سوف تتصرف معك كطفل حقيقي حيث
المحاولة الدائمة بخلق الصعوبات والمعوقات والسعي الحثيث
لتدمير جهودك وذلك بإثارة المشاكل ووضع العقبات أو التمارض
وغيرها من الحواجز والعقبات!



إن النفس البشرية تتوق دائماً للتحفيز والاحتفاء بأي نجاح حيث
إن هذا الثناء يولد مشاعر إيجابية من الشعور بالإنجاز والكفاءة
وهذا لا شك يشعل الهمة ويقوي من رغبة عقلك اللاواعي
باتجاه المزيد من العمل والجدية..

بقلم د / خالد المنيف

رد مع اقتباس
قديم 19-08-2011, 11:02 PM   #2
SmmmQ
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,299
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
SmmmQ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-08-2011 , 11:02 PM
SmmmQ SmmmQ غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,299
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 19-08-2011, 11:07 PM   #3
الافعى
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
كلامك وكتابتك درر

لعلنا نستفيد منها وفقك الله
الافعى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-08-2011 , 11:07 PM
الافعى الافعى غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 2,572
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
كلامك وكتابتك درر

لعلنا نستفيد منها وفقك الله
رد مع اقتباس
قديم 19-08-2011, 11:14 PM   #4
رائد
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,697
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
رائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-08-2011 , 11:14 PM
رائد رائد غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,697
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 19-08-2011, 11:18 PM   #5
ابو مؤيد
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 6,159
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بااااارك الله فيك
ابو مؤيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-08-2011 , 11:18 PM
ابو مؤيد ابو مؤيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 6,159
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بااااارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 20-08-2011, 12:14 AM   #6
OــOـــيـــj
ابوريان
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 4,936
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك ،،،
OــOـــيـــj غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-08-2011 , 12:14 AM
OــOـــيـــj OــOـــيـــj غير متواجد حالياً
ابوريان
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 4,936
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله فيك ،،،
رد مع اقتباس
قديم 20-08-2011, 01:20 AM   #7
Galaxy
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 418
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله في الجميع ,,,

شاكرة مروركم العطر ,,,
Galaxy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20-08-2011 , 01:20 AM
Galaxy Galaxy غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 418
افتراضي رد: دلعها فإنها نستحق ,,,

بارك الله في الجميع ,,,

شاكرة مروركم العطر ,,,
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 PM